ملفات خاصة

 
 
 

«أسوان لأفلام المرأة»

يفتتح فعاليات دورته التاسعة

كتب: هالة نورمنى صقر

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

على أنغام وصوت أم كلثوم، انطلقت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، أمس الأول، تحت اسم كوكب الشرق أم كلثوم، إحياءً للذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربى.

وأعلنت جاسمين طه زكى، مقدمة الحفل، عن عدة مفاجآت تحملها الدورة الجديدة، من بينها إطلاق مسابقة أفلام الجنوب، وإقامة فعاليات فى أماكن متنوعة مثل مكتبة مصر العامة والحدائق العامة، بعروض للغناء والموسيقى والسيرك ولقاءات الشخصيات العامة.

وقالت جاسمين إن احتفاء المهرجان بأم كلثوم ليس فقط كمطربة، ولكن كممثلة قدمت العديد من الأفلام التى تطرح قضايا المرأة، وأشارت إلى أن المهرجان يتضمن 72 فيلماً من 34 دولة من أنحاء العالم، وأعلنت عن المسابقات التى يضمها المهرجان، وهى الأفلام الطويلة والقصيرة، وأفلام ذات أثر، والاتحاد الأوروبى، وأفلام ورش أسوان، وأفلام الجنوب.

وألقت الفنانة داليا البحيرى كلمة المهرجان، وقالت إنها فخورة بالحضور إلى مدينة أسوان الساحرة بنيلها ومعابدها، وما تحظى به المرأة من مكانة فيها منذ عصر الفراعنة حتى اليوم، وأكدت أنه من الرائع دعم المرأة عبر السينما، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية، وختمت حديثها قائلة: دعونا نطمح لخلق عالم أكثر عدالة ومساواة للجميع.

وقال الكاتب الصحفى حسن أبو العلا، مدير المهرجان، إن هذه الدورة تحمل قدراً كبيراً من الخصوصية، ويكفى أنها تحمل اسم أعظم فنانة فى الوطن العربى، ليستمر المهرجان فى دعمه وانحيازه لقضايا المرأة. كما أن فعاليات المهرجان هذا العام تنزل إلى الشوارع والميادين الهامة بمحافظة أسوان، وقدم الشكر لكل الجهات الداعمة للمهرجان، ومنها محافظة أسوان، ووزارتا الثقافة والسياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ومحافظة أسوان، وجامعة أسوان، والمجلس القومى للمرأة، ونقابة السينمائيين، والاتحاد الأوروبى، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقالت د. عزة كامل، نائب رئيس مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، ورئيسة منتدى نوت لقضايا المرأة، إن هذا العام من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة استثنائى، لأن الدورة التاسعة تحمل اسم أم كلثوم. وأضافت: نحتفى بسحر صوتها وتجربتها الأكثر إنجازًا وتكاملًا فى العالم العربى، فأم كلثوم صوت مصر ونبضها وقوتها، فهى الممثلة والمطربة والقائدة التى وحدت العرب من المحيط إلى الخليج، وفق كلمة عزة كامل التى أكدت أن منتدى نوت هذا العام يستلهم منها القوة والشجاعة والمقاومة.

وقالت عزة كامل إن آهاتها تفتح لنا أبواب فجر جديد للنساء ليبدعن ويخلقن عالماً مغايراً للصورة النمطية عن المرأة والرجل، والسعى نحو مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا. وتحية لكل الشركاء والرعاة الذين آمنوا بنا وبرسالتنا، تحية للمبدعات وصنّاع السينما الذين يؤمنون بقوة المرأة وقضاياها، وتحية لكل نساء مصر ونساء أسوان فى دورتنا التاسعة، دورة المقاومة.

وقال محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، إن الدورة التاسعة توطئة للدورة العاشرة، لتصل السينما لكل الناس، خاصةً أن المهرجان يرفع شعار «الجلابية والملس»، كى يتناسب مع فكرة وصول السينما إلى كل أنحاء الجمهورية.

وقالت السفيرة الدكتورة ميرفت التلاوى، رئيس مجلس أمناء المهرجان، إن موعد المهرجان يواكب الإرادة السياسية لتمكين المرأة، التى يؤكد عليها الرئيس فى كل خطاباته، وأشارت إلى أهمية السينما فى تغيير الوعى من خلال 72 فيلماً، لكن هناك فيلماً يجب أن نتحدث عنه لأنه حاضر فى ذهننا، وهو فيلم «أطفال ونساء غزة»، ومن هنا نقدم التحية لأهل غزة ونساء غزة.

ووجهت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، التحية للدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وقالت إن المهرجان يحتفى بالفن ليس بوصفه أداة ترفيه فحسب، بل كجسر يربط بين الشعوب. وتابعت: نحتفى بأم كلثوم صاحبة الحضور الطاغى والقرار المؤثر، حيث ألهمت أجيالاً وجعلت من فنها ذاكرة وطنية خالدة، فصوتها يعبر عن ذاكرة مصر، ودعت الحضور للاستمتاع بالمناقشات والعروض الفنية المختلفة.

وقالت أنجلينا إيخوست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى فى مصر والوطن العربى، إنها سعيدة جداً بالحضور فى افتتاح الدورة التاسعة على أرض أسوان الساحرة، وأكدت أنها تتطلع لمشاهدة كل الأفلام لأن السينما تتحدث عن المرأة والطبيعة وطموحاتهم وأحلامهم، لذلك أشكر كل من ساهم فى إقامة هذا المهرجان، وقد زرت العديد من الدول واستمتعت وشعرت بمحبة أسوان خصوصاً.

وتحدثت «أنجلينا» عن أم كلثوم باعتبارها تعبر عن الفن والثقافة العربية عبر العالم، وقالت: هى بمثابة أيقونة مصرية، وأكدت على حرص الاتحاد الأوروبى على دعم هذا المهرجان الرائع على أرض أسوان الرائعة، ودعم صنّاع الأفلام.

وأكد اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن المرأة فى أسوان تحمل الكثير من الأعباء وتمثل جزءاً مهماً من المجتمع، ولها حضورها، ونعمل على تمكينها دائماً. وقال وزير الشباب والرياضة، د. أشرف صبحى، إن أسوان تمثل إرثاً وطنياً كبيراً، ومن بين هذا الإرث السينما المصرية، التى لها تاريخ وباع طويل، وما زالت السينما العربية تُعرف باسم مصر، وأكد اهتمام مصر بالمرأة فى الجمهورية الجديدة، ودور المرأة فى الحفاظ على الأسرة، والجزء الثانى هو الاهتمام بالشباب.

وكرم المهرجان النجمة السورية كندة علوش، لما قدمته من أدوار عبّرت عن المرأة وقضاياها، وأكدت كندة أنها تعيش فى مصر منذ 15 سنة، وأنها تعتز ببلدها مصر كما تعتز ببلدها الأولى سوريا، وقالت إنها تشعر بالسحر كل مرة تحضر فيها إلى أسوان، خاصةً أنها وزوجها الفنان عمرو يوسف أقاما حفل زفافهما فى أسوان، مشيرةً إلى أن لها العديد من الذكريات فى المحافظة، وكشفت أنها هذه المرة اصطحبت أولادها كى تريهما مدينة أسوان وجمالها، وتخلق لهما ذكريات فى المحافظة.

كما كرم المهرجان المخرجة الهولندية إليزابيث فرانيه، لما قدمته من أفلام وثائقية عبّرت عن المرأة وقضاياها، وعبّرت فرانيه عن سعادتها بالحضور إلى أسوان، وأكدت أن لغة الأفلام هى لغة عالمية وقادرة على صناعة التغيير والوصول للقلوب، وقدمت الشكر للمصورة التلفزيونية فاطمة حسونة وما قدمته للقضية، ورفعت «فرانيه» الشال الفلسطينى تعبيراً عن دعمها لقضية فلسطين.

وكرم المهرجان أيضاً فى حفل افتتاحه النجمة لبلبة، التى قالت إنها فخورة بتكريمها فى دورة سيدة الغناء العربى أم كلثوم، وتابعت إنها حرصت فى 97 فيلماً قدمتها على تقديم رسالة للجمهور، وقدمت الشكر لأهالى أسوان على الحفاوة والاحتفاء، وبكت لبلبة أثناء استلامها التكريم، وقالت إنها تحرص دائماً على أن تكون هناك رسالة فى أفلامها، وتتمنى أن تستمر فى تقديم أعمال وأفلام بها رسائل فى أعمالها المقبلة وحتى وفاتها.

وأرسلت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التعاون الاجتماعى، كلمة تحدثت فيها عن الفن باعتباره وسيلة للوعى ورسالة تحرّك وتغيّر وتلهم، ودعت لصناعة سينما تُعمّق الانتماء بالوطن وتؤكد على دعم المرأة ومناقشة قضاياها.

 

####

 

لبلبة عن عادل إمام: «نستعد للاحتفال بعيد ميلاد الزعيم..

وأتمنى التعاون معه في فيلم جديد» (فيديو)

كتب: منى صقر

تحدثت الفنانة لبلبة، عن علاقتها بالفنان عادل إمام، الذي تعاونت معه في العديد من أفلامها، إذ وصلت عدد الأفلام التي تعاونت معه فيها إلى 14 فيلمًا بين الرومانسي والكوميدي، والتي ناقشت فيها قضايا مهمة.

وقالت لبلبة، خلال لقائها في ندوتها ضمن فعاليات مهرجان أسوان بالدورة الأولى: «أنا عملت مع عادل إمام أفلام ناجحة وجميلة وأنا عملت معاه 14 فيلمًا، وفي البداية مكنتش أنا اللي معاه كابل».

وتابعت لبلبة: «ولكن بعد كدا بقيت أنا أقدم دور زوجته أو حبيبته، وعادل إمام مكانش عنده حاجة بالصدفة، وكل حاجة عنده كانت مدروسة ومفهومة وأنا كنت باحس بيه».

وخلال الندوة قالت لبلبة: «أنا دائمًا أتواصل مع عادل إمام واتصل به هاتفيًا دائمًا، وأطمئن على صحته، وهو في أفضل حال، ونحن نستعد في الفترة المقبلة لزيارته والاحتفال بعيد ميلاده».

وأكدت لبلبة أنهما دائمًا كانا أصدقاء مقربين، وقدما على الشاشة أفضل «دويتوهات»، و«أتمنى التعاون معه في فيلم أو مسلسل جديد الفترة الحالية».

 

####

 

لبلبة تقلد وقفة أم كلثوم على خشبة المسرح:

«خدت منديلها وأنا عندي 5 سنين» (صور)

كتب: منى صقر

تحدثت الفنانة لبلبة عن بداياتها الفنية، وفقرة التقليد التي كانت تقدمها في الطفولة، مؤكدةً أنها كانت فترة مهمة في حياتها، لأنها كانت تبذل فيها مجهودًا كبيرًا كي يراها الجمهور ويحبها.

وتابعت أنها حين كانت طفلة في إحدى الحفلات قابلت أم كلثوم، وطلبت أم كلثوم منها أن تُقلدها، وآنذاك أعطت الست لـ لبلبة منديلها، وقلدتها لبلبة في الوقفة وطريقة السير.

وتابعت لبلبة: «أنا اتخضيت لما الست قامت وقفت وادتني المنديل بتاعها، وقالتلي قلديني، ووقتها أنا قلدتها وهي ضحكت والفرقة كلها ضحكت وكلنا كنا مبسوطين».

وفي لقطة مفاجأة قامت لبلبة على خشبة المسرح في أسوان، وقلدت بالفعل الفنانة أم كلثوم في لقطة طريفة، جعلت كل الجالسين في الصالة يضحكون ويصفقون للفنانة.

وخلال الندوة تحدثت لبلبة، عن الفنانين الشباب، إذ قالت: «باحس اني مشفقة على الفنانين الشباب، وأهم حاجة الاستمرارية، ولما بشتغل مع حد من الصغيرين، بنصحهم بالاستمرارية، وأقولهم لازم دائمًا تختاروا صح، لأن الفنان مش دائمًا بيجيله شغل حلو».

وتابعت لبلبة: «أنا والدتي لما كانت تشوف حاجة مش مناسبة كانت تلغيهالي، وألف عشاني اعظم الكتاب والملحنين، وكمت محظوظة بالتعاون مع مخرجين كبار، عاطف سالم، وعاطف الطيب، أسامة فوزي، محمد عبدالعزيز، حسن الإمام، أشرف فهمي، سمير سيف، وعملت أدوار كتير لكن كلها مختلفة عن بعض».

 

####

 

لبلبة تكشف سبب مشكلتها مع نجاة:

كانت بتلغي حفلاتي لما قلدتها (فيديو)

كتب: منى صقر

تحدثت الفنانة لبلبة عن مشكلتها مع المطربة نجاة، التي حدثت معها في فترة طفولتها، مشيرةً أنها تستطيع تقليد الفنانين بمهارة شديدة، وكان يتفاعل معها الجمهور بالتصفيق والتحية، وفي إحدى الحفلات قلدت المطربة نجاة.

وكشفت لبلبة، خلال ندوتها ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته التاسعة، إذ قالت إنها أثناء طفولتها وفي إحدى الحفلات قررت تقليد المطربة نجاة، وبعدما انتهت لبلبة من نمرتها صعدت نجاة على المسرح، وتفاجأت نجاة حين ضحك الجمهور.

وتابعت لبلبة: «لما كنت صغيرة مرة قلدت الفنانة نجاة وهي كانت النمرة اللي بعدي، وبعد ما خلصت وأول ما نجاة طلعت على المسرح الجمهور ضحك جدًا، والسبب أني قلدتها قبل ما هي تطلع على المسرح بحاجة بسيطة، وبعدها نجاة بقت تخلي النمرة بتاعتي دائمًا متتعملش، وأنا لما عرفت إنها زعلت قررت أني مقلدهاش تاني».

وخلال الندوة تحدثت الفنانة لبلبة عن تعاونها مع الفنان عادل إمام، في 14 فيلمًا تنوعوا بين أفكار مختلفة، إذ أكدت أنهما مازلا أصدقاء وعلى تواصل دائم.

وقالت لبلبة: «أنا دائمًا أتواصل مع عادل إمام واتصل به هاتفيًا دائمًا، وأطمئن على صحته، وهو في أفضل حال».

 

####

 

بعد 46 عامًا.. لبلبة تكشف سر «خلي بالك من جيرانك»

وقصة اعتذار ميرفت أمين عن الفيلم (فيديو)

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة لبلبة، خلال ندوتها، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته التاسعة، عن عدة تفاصيل بشأن مشوارها وأفلامها التي شاركت فيها، وعن بطولاتها مع الزعيم عادل إمام، التي بدأت بـ«خلي بالك من جيرانك» إذ كانت زوجته في الفيلم، الذي عُرض في 1979.

وأوضحت لبلبة خلال الندوة، أن الفيلم في البداية كان من بطولة الفنانة ميرفت أمين، ولكن بسبب تحفظات حسين فهمي وغيرته، قررت ميرفت الاعتذار عن الفيلم، وحينها اتصل بها المخرج محمد عبدالعزيز، وطلب منها المشاركة في العمل.

وتابعت لبلبة في تصريحاتها: «فيلم خلي بالك من جيرانك مكانش من بطولتي، ولكن كان بطولة صديقتي ميرفت أمين، ووقتها ميرفت كانت متجوزة حسين فهمي، ولكن قبل بدء التصوير اعتذرت ميرفت عن التصوير».

وأضافت: «وآنذاك وقع المخرج محمد عبدالعزيز ومخرج الفيلم في مشكلة، بسبب اعتذار ميرفت، وحينها اتصل بي المخرج محمد عبدالعزيز، وطلب منيّ، التصوير في اليوم التالي، وحين علمت أن الفيلم بطولة عادل إمام شعرت بالسعادة وتحمست ووافقت على المشاركة فيه».

 

####

 

كندة علوش: «عمرو يوسف بيشجعني أشتغل..

والبيت عندي أهم من التمثيل»

كتب: منى صقر

تحدثت الفنانة كندة علوش، عن علاقتها بالتمثيل وحبها لمنزلها في الوقت نفسه، مشيرةً أن زوجها الفنان عمرو يوسف أصبح يشجعها على إتخاذ خطوات جديدة وان تصبح أكثر جرأة.

وقالت كندة علوش في تصريحاتها خلال ندوتها التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، إنها تحب العمل، ولكنها تخشى اتخاذ خطوات جديدة، كاشفةً أن زوجها الفنان عمرو يوسف يشجعها.

وتابعت كندة: «أنا في الطبيعي بقلق جدًا، وبخاف من إتخاذ خطوات جديدة، ولكن عمرو إيجابي وواثق في نفسه، وبيتحمل نتيجة قراراته، عشان كدا هو بيشجعني وبيخليني جريئة وواثقة في نفسي، وبيقولي إني قد المسؤولية وبيشجعني أسيب العيال وأشتغل».

وأردفت كندة: «وأنا منذ اتخذت قرار الزواج، وأصبحت أرى أن منزلي وبيتي هو أولوية بالنسبة لي، ولكن عمرو دائمًا يشجعني، ويحثني على اتخاذ خطوات جديدة وجريئة».

 

####

 

«زغرودة أسوانية» تستقبل كندة علوش في ندوتها بمهرجان أفلام المرأة

كتب: منى صقر

بدأت ندوة الفنانة كندة علوش، ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، والتي حضرها عدد كبير من أهل أسوان خاصةً السيدات اللاتي أعربن عن حبهن للفنانة.

وشهدت الندوة عدة لقطات مميزة بينها بدء الندوة بحضور عدد كبير من السيدات الأسوانيات، واللاتي أعربن عن سعادتهن للتواجد ورؤية الفنانة كندة علوش التي أعربت عن سعادتها بالتواجد في أسوان لأنها تحب المدينة وأقامت حفل زفافها فيها.

وقبل بدء كندة علوش حديثها، فاجأتها سيدة أسوانية بـ«الزغرودة» حينها ضحكت كندة علوش، وأعرب كل الحضور عن سعادتهم لتواجد الفنانة في المدينة.

وتحدثت الفنانة كندة علوش خلال الندوة عن بداياتها، ودخولها الوسط الفني من بوابة المخرج شريف عرفة من خلال فيلم «ولاد العم» الذي قدمت فيه دور سيدة فلسطينية.

وقالت كندة إنها لم تتخيل في البداية أنها سوف تعمل في مجال التمثيل، ولكن كانت تحلم بالإخراج والعمل في مجاله، ولكن تفاجئت بترشيحها لفيلم «ولاد العم» مع المخرج شريف عرفة.

وتابعت إنها جلست فيما بعد مع المنتج هشام عبدالخالق، الذي أخبرها أنها سوف تعيش فيما بعد في مصر، ولكن في البداية لم تقتنع، ثم أدركت فيما بعد أنه كان على صواب وبالفعل جلست في مصر وتزوجت وأنجبت، وقالت :«أصبحت أعتبر نفسي مصرية».

وتحدثت كندة عن علاقتها بالتمثيل وحبها لمنزلها في الوقت نفسه، مشيرةً إلى أن زوجها الفنان عمرو يوسف أصبح يشجعها على إتخاذ خطوات جديدة وان تصبح أكثر جرأة.

وأضافت إنها تحب العمل، ولكنها تخشى اتخاذ خطوات جديدة، ولفتت أن زوجها الفنان عمرو يوسف يشجعها.

وأوضحت كندة: «أنا في الطبيعي بقلق جدًا، وبخاف من إتخاذ خطوات جديدة، ولكن عمرو إيجابي وواثق في نفسه، وبيتحمل نتيجة قراراته، عشان كدة هو بيشجعني وبيخليني جريئة وواثقة في نفسي، وبيقولي إني قد المسؤولية وبيشجعني أسيب العيال وأشتغل».

وتابعت كندة: «منذ اتخذت قرار الزواج، أصبحت أرى أن منزلي وبيتي هو أولوية بالنسبة لي، ولكن عمرو دائمًا يشجعني، ويحثني على اتخاذ خطوات جديدة وجريئة».

وفوجئت كندة علوش في نهاية ندوتها بموهبة من فتيات أسوان، غنت أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، التي يحتفي المهرجان في دورته الحالية بمسيرتها ومرور 50 عاما على رحيلها، فقبلتها كندة وشكرتها على غناءها.

 

####

 

كندة علوش: زوجي وقع في غرام أسوان بعد تصوير مسلسل «جراند أوتيل»

كتب: محمود ملامنى صقرهالة نور

قالت الفنانة كندة علوش، خلال الندوة التي عُقدت اليوم على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة والتي أدارها الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، إنها من دمشق بسوريا ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان حلمها العمل في الإخراج، وقد أسست بالفعل شركة إخراج.

وأضافت كندة أن بدايتها في التمثيل جاءت بالمصادفة، إذ تم اختيارها لأحد المسلسلات الذي حقق نجاحًا كبيرًا، ومن ثم استمرت في التمثيل بعدما خاضته كتجربة أولى.

واستقبل الحضور الفنانة كندة علوش بالزغاريد، وخلال الندوة سألت الحضور عن أول فيلم سينمائي لها في مصر، فأجابوا بأنه فيلم «ولاد العم».

وعن دور زوجها الفنان عمرو يوسف في مسيرتها الفنية، قالت كندة: «عمرو داعم لي جدًا ويمنحني الثقة، فهو شخص لديه ثقة كبيرة بالنفس، وبطبيعتي أنا إنسانة قلقة، لكنه يمنحني الطمأنينة ويدعمني، وهو شخص إيجابي يُبسط لي الأمور دائمًا».

أما عن ارتباطها بمدينة أسوان، فقالت: «زرت أسوان والأقصر كثيرًا، وأشعر بالحزن عندما أعلم أن شخصًا لم يزر أسوان ولو مرة واحدة.

وتساءلت: لماذا لا يزور الناس أسوان كل سنة لغسل أرواحهم؟ لماذا لا تصبح وجهة سنوية؟».

وأضافت أن زوجها وقع في غرام أسوان بعد تصوير مسلسل «جراند أوتيل»، مشيرة إلى أن حفل زفافها أُقيم في أسوان، وكانت حريصة هذه المرة على اصطحاب أبنائها معها لزيارة المدينة.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

يستضيف سمبوزيوم «المرأة والحياة» للفن التشكيلي

كتب: محمود ملا

يستضيف مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، سمبوزيوم «المرأة والحياة» للفن التشكيلي في دورته الخامسة، بمشاركة 10 فنانين من مصر والدول العربية، يقدمون خلاله العديد من الأعمال الفنية التي تعبر عن تنوع البيئات العربية والمدارس الفنية والأساليب الشخصية.

ومن المشاركين في السمبوزيوم، الذي يقام ضمن فعاليات دورته التاسعة في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، الفنانة دانة الخشتي التي تقدم عملًا عن خيال المرأة، وعائشة الذياب من الكويت، التي تقدم عملا تجريديا ما بين زهرة اللوتس والمرأة كرمز للحرية، كما يشارك الفنان محمود الملا من البحرين بعمل فني حروفي يستلهم حضور المرأة في المجتمع.

ويقدم الفنان العراقي عماد منصور عملا نحتياً حول التراث النسوي، ومن مصر يشارك الفنانون سمير شاهين الأستاذ بكلية الفنون الجميلة والفنانة داليا فؤاد الأستاذة بكلية الفنون الجميلة، والفنانة المصرية رندا فؤاد، واثنان من الفنانين أبناء محافظة أسوان.

ويقدم المستشار الفني للسمبوزيوم الدكتور هشام عبدالمعطي الأستاذ بكلية التربية الفنية أعماله الفنية التي تميل إلى التجريب والفن التفاعلي.

وقالت المنسق العام للسمبوزيوم، المذيعة نرمين عامر، مقدمة برنامج تون ولون في قناة النيل الثقافية، إن السمبوزيوم يستهدف هذه الدورة عرض أعمال فنانين من الدول العربية بالإضافة إلى استضافة كبار الشخصيات المهتمة بالحركة التشكيلية واقتناء الأعمال الفنية من بينهم إبراهيم بيكاسو من مصر، وسامي هندية من الأردن، وهو مؤسس متحف شخصي لاقتناء الأعمال الفنية، ويعدّ أول متحف من نوعه في المنطقة العربية.

وتؤكد المنسق العام للسمبوزيوم على أهمية التواصل بين الفنانين والجمهور من خلال أعمال تستوحي قضايا المرأة وحضورها في المجتمع، كما أكدت على أهمية انتشار الفن ودعمه بوصفه قوة ناعمة قادرة على التغيير وعلى تحديث الرؤى الاجتماعية السائدة، وهو ما يتمثل في أعمال الفنانين التي تسعى لتقديم رؤى فكرية ذات طابع جمالي قادر على جذب الجمهور للتفاعل مع الأعمال المختلفة.

وتتعاون مؤسسة بصمات فن في دعم السمبوزيوم هذا العام للمرة الثانية، وأكد مدير المؤسسة أحمد معوض على أهمية التعاون بين الفنانين العرب لتقديم رؤية تعبر عن الفن العربي بكل مدارسه واتجاهاته الفنية.

 

####

 

«لم أفكر في زيادة أجري وزوجي يعطيني ثقة»..

أبرز تصريحات كندة علوش في مهرجان أسوان بعد تكريمها

كتب: محمد هيثممنى صقر

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.

وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان مؤكدا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة، قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة.

وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: «أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل».

وأضافت كندة علوش: «أول ظهوري في السينما كان مع حاتم على في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمرًا أساسيًا، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعا الفيلم بطولة كريم عبدالعزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب أفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر».

وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: «البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته».

وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت: ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها «السباحتان» وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو «النزوح» عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث «وودي باص» فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء.

وعن زوجها عمرو يوسف قالت: إنه داعم جدا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها«.

وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: «لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائما. هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم».

وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت: لا ينقصها شيء، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف «عرق البلح» أو قدم خيري بشارة «يوم مر ويوم حلو» كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي.

وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله.

وردا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبوالعلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلما هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم «ضي» تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما، وقال: «افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان».

وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة: «هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة».

وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت: «لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا.

وأضافت كندة: «لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات».

وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: «أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض على دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس».

واختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيرًا عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.

 

المصري اليوم في

04.05.2024

 
 
 
 
 

زيارة أسوان فرصة لغسيل الروح وتجديد الطاقة

مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش ويرصد مسيرتها الفنية

البلاد/ مسافات

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.

وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة. قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة.

وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: "أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل.

وأضافت كندة علوش: أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمراً أساسياً، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب أفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر.

وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته".

وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت : ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء.

وعن زوجها عمرو يوسف قالت : إنه داعم جدا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها".

وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائما. هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم.

وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت : لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف "عرق البلح" أو قدم خيري بشارة "يوم مر ويوم حلو" كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي.

وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله.

وردا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلما هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم "ضي" تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما،  وقال: "افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان".

وقال المخرج أمجد أبو العلا إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم "ضي" وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل "ستموت في العشرين" و"وداعا جوليا".

وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة : هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة.

وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت "لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا.

وأضافت كندة :" لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات"

وقدمت  فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي.

وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: "أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس".

وختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيراً عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.

 

البلاد البحرينية في

04.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004