ملفات خاصة

 
 
 

كندة علوش من مهرجان أسوان:

أنا شخصية متوترة وزوجي يسهل عليّ حياتي

أسوان : علي الكشوطي

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

عقد مهرجان أسوان لسينما المرأة، ندوة تكريم للنجمة كندة علوش وأدار الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان، وقالت إنها شخصية متوترة بطبعها ولكن زوجها عمرو يوسف يسهل عليها حياتها ويساعدها بشكل كبير ويدعمها بكل قوته.

وأضافت كندة علوش أن عمرو يوسف مهما كان مضغوط لا يشعرها بأي شيء ويحافظ عليها من أي طاقة سلبية.

وتألقت كندة علوش في السنوات الأخيرة في أفلام تحمل صبغة عالمية وشاركت في مهرجانات دولية كبرى وبإدارة مخرجات مميزات من جنسيات مختلفة مثل "نزوح" مع المخرجة سؤدد كعدان الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان فينسيا، و"السباحتان" مع المخرجة سالي الحسيني الذي عرض في افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي، كما عرض في مهرجاني لندن والقاهرة، و"الأتوبيس الأصفر" مع المخرجة الأمريكية وندي بيرنارز الذي عرض في مهرجان تورنتو وشاركها بطولته عدد من نجوم السينما الهندية

وتمتلك النجمة كندة علوش مسيرة سينمائية متميزة بدأتها مع المخرج الراحل حاتم علي في الفيلم الروائي القصير "شغف"، كما تألقت بعد ذلك في السينما السورية في عدد من الأفلام من أبرزها "التجلي الأخير لغيلان الدمشقي" مع المخرج هيثم حقي، و"الغرباء" مع المخرج عباس رافعي، و"مرة أخرى" مع المخرج جود سعيد، كما شاركت في بطولة الفيلم السوري اللبناني "23 يوم" مع المخرج جمال شورجة.

وكان الظهور الأول لكندة علوش على شاشة السينما المصرية مع المخرج الكبير شريف عرفة في فيلم "ولاد العم"، وتوالت بعد ذلك تجاربها في مصر من خلال أفلام مثل "واحد صحيح" و"هيبتا" مع المخرج هادي الباجوري، و"الفاجومي" مع المخرج عصام الشماع، و"برتيتا" مع المخرج شريف مندور، و"لامؤاخذة" مع المخرج عمرو سلامة، و"المصلحة" مع المخرجة ساندرا نشأت، و"بتوقيت القاهرة" مع المخرج أمير رمسيس، و"الأصليين" مع المخرج مروان حامد.

ولم يتوقف عطاء كندة علوش عند العمل على شاشة السينما، بل قدمت عددا كبيرا مع المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا في مصر وسوريا، من أبرزها "الظاهر بيبرس" و"الاجتياح" و"ولادة من الخاصرة" و"أهل كايرو" و"دلع بنات" و"عد تنازلي" و"نيران صديقة" و"العهد" و"أفراح القبة" و"ضي القمر" و"ستات بيت المعادي"، فيما شاركت في الموسم الرمضاني الأخير في بطولة مسلسل "إخواتي".

 

####

 

كندة علوش: لا أبحث عن النجومية وأضع في كل دور جزءًا من روح

أسوان : علي الكشوطي

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.

وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدًا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة، وقدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة.

وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: "أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحًا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل.

وأضافت كندة علوش: أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمراً أساسياً، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب أفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر.

وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته".

وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت : ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء.

وعن زوجها عمرو يوسف قالت: إنه داعم جدًا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها".

وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائما. هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم.

وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت : لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف "عرق البلح" أو قدم خيري بشارة "يوم مر ويوم حلو" كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي.

وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله.

وردا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلما هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم "ضي" تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما،  وقال: "افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان".

وقال المخرج أمجد أبو العلا إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم "ضي" وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل "ستموت في العشرين" و"وداعا جوليا".

وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة : هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة.

وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت "لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا.

وأضافت كندة :" لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات".

وقدمت فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي.

وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالاً في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: "أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس".

وختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيرًا عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.

 

####

 

كندة علوش من مهرجان أسوان:

السينما مثل النفط وتحية لكل منتج لا يزال يقدم أفلامًا

أسوان : علي الكشوطي

عقد مهرجان أسوان لسينما المرأة، ندوة تكريم للنجمة كندة علوش وأدار الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان، وقالت كندة علوش إن السينما مثل النفط، موجهه التحية لكل منتج لا يزال يقدم أعمالاً في السينما.

وأشارت كندة علوش إلى أنه طالما هناك أفلام وعجلة الإنتاج دايرة فهو أمر يسعدها، رغم أن المنتح لا يزال يتحكم بشكل ما في الأفلام ليحقق أهداف تدر ربح.

وأضافت كندة علوش أنها تتمنى أن يكون هناك أعمال كثيرة تصور في أسوان وتعبر عن هوية أهل أسوان، خاصة أن أسوان مدينة عالمية وتستحق.

وتألقت كندة علوش في السنوات الأخيرة في أفلام تحمل صبغة عالمية وشاركت في مهرجانات دولية كبرى وبإدارة مخرجات مميزات من جنسيات مختلفة مثل "نزوح" مع المخرجة سؤدد كعدان الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان فينسيا، و"السباحتان" مع المخرجة سالي الحسيني الذي عرض في افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي، كما عرض في مهرجاني لندن والقاهرة، و"الأتوبيس الأصفر" مع المخرجة الأمريكية وندي بيرنارز الذي عرض في مهرجان تورنتو وشاركها بطولته عدد من نجوم السينما الهندية.

وتمتلك النجمة كندة علوش مسيرة سينمائية متميزة بدأتها مع المخرج الراحل حاتم علي في الفيلم الروائي القصير "شغف"، كما تألقت بعد ذلك في السينما السورية في عدد من الأفلام من أبرزها "التجلي الأخير لغيلان الدمشقي" مع المخرج هيثم حقي، و"الغرباء" مع المخرج عباس رافعي، و"مرة أخرى" مع المخرج جود سعيد، كما شاركت في بطولة الفيلم السوري اللبناني "23 يوم" مع المخرج جمال شورجة.

وكان الظهور الأول لكندة علوش على شاشة السينما المصرية مع المخرج الكبير شريف عرفة في فيلم "ولاد العم"، وتوالت بعد ذلك تجاربها في مصر من خلال أفلام مثل "واحد صحيح" و"هيبتا" مع المخرج هادي الباجوري، و"الفاجومي" مع المخرج عصام الشماع، و"برتيتا" مع المخرج شريف مندور، و"لامؤاخذة" مع المخرج عمرو سلامة، و"المصلحة" مع المخرجة ساندرا نشأت، و"بتوقيت القاهرة" مع المخرج أمير رمسيس، و"الأصليين" مع المخرج مروان حامد.

ولم يتوقف عطاء كندة علوش عند العمل على شاشة السينما، بل قدمت عددا كبيرا مع المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا في مصر وسوريا، من أبرزها "الظاهر بيبرس" و"الاجتياح" و"ولادة من الخاصرة" و"أهل كايرو" و"دلع بنات" و"عد تنازلي" و"نيران صديقة" و"العهد" و"أفراح القبة" و"ضي القمر" و"ستات بيت المعادي"، فيما شاركت في الموسم الرمضاني الأخير في بطولة مسلسل "إخواتي".

 

####

 

سمبوزيوم "المرأة والحياة" يبنى جسرا للتفاعل مع الجمهور

بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

علي الكشوطي

يستضيف مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة سمبوزيوم "المرأة والحياة" للفن التشكيلي في دورته الخامسة، بمشاركة 10 فنانين من مصر والدول العربية، يقدمون خلاله العديد من الأعمال الفنية التي تعبر عن تنوع البيئات العربية والمدارس الفنية والأساليب الشخصية.

ومن المشاركين في السمبوزيوم، الذي يقام ضمن فعاليات دورته التاسعة في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، الفنانة دانة الخشتي التي تقدم عملاً عن خيال المرأة، وعائشة الذياب من الكويت، التي تقدم عملا تجريديا ما بين زهرة اللوتس والمرأة كرمز للحرية، كما يشارك الفنان محمود الملا من البحرين بعمل فني حروفي يستلهم حضور المرأة في المجتمع.

ويقدم الفنان العراقي عماد منصور عملاً نحتيًا حول التراث النسوي، ومن مصر يشارك الفنانون سمير شاهين الأستاذ بكلية الفنون الجميلة والفنانة داليا فؤاد الأستاذة بكلية الفنون الجميلة، والفنانة المصرية رندا فؤاد، واثنان من الفنانين أبناء محافظة أسوان.

ويقدم المستشار الفني للسمبوزيوم الدكتور هشام عبد المعطي الأستاذ بكلية التربية الفنية أعماله الفنية التي تميل إلى التجريب والفن التفاعلي

وقالت المنسق العام للسمبوزيوم، المذيعة نرمين عامر، مقدمة برنامج تون ولون في قناة النيل الثقافية، إن السمبوزيوم يستهدف هذه الدورة عرض أعمال فنانين من الدول العربية بالإضافة إلى استضافة كبار الشخصيات المهتمة بالحركة التشكيلية واقتناء الأعمال الفنية من بينهم إبراهيم بيكاسو من مصر، وسامي هندية من الأردن ، وهو مؤسس متحف شخصي لاقتناء الأعمال الفنية، ويعدّ أول متحف من نوعه في المنطقة العربية.

وتؤكد المنسق العام للسمبوزيوم على أهمية التواصل بين الفنانين والجمهور من خلال أعمال تستوحي قضايا المرأة وحضورها في المجتمع، كما أكدت على أهمية انتشار الفن ودعمه بوصفه قوة ناعمة قادرة على التغيير وعلى تحديث الرؤى الاجتماعية السائدة، وهو ما يتمثل في أعمال الفنانين التي تسعى لتقديم رؤى فكرية ذات طابع جمالي قادر على جذب الجمهور للتفاعل مع الأعمال المختلفة.

 

####

 

إليزابيث فرانيه بمهرجان أسوان:

أفلامي تعتمد على قسوة التفاصيل اليومية للمشاعر الإنسانية

أسوان : علي الكشوطي

كرم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، المخرجة الهولندية، إليزابيث فرانيه، ونظم ندوة، اليوم الأحد، تحدثت فيها المخرجة عن صناعة الأفلام الوثائقية وكيف أنها تعبر عن حياة الناس وتفاصيلهم البسيطة من خلال القصص اليومية.

قالت إليزابيث إنها بدأت بالصدفة وهي أصلا هولندية، بدأت عملها بالمسرح، وتوجهت إلى فرنسا للتدريب وصناعة الأفلام، وبدأت تنبهر بقصص الناس اليومية وقررت معالجتها في أفلامها.

وأضافت إليزابيث أنها بدأت تنتبه لكل التفاصيل حولها وبدأت تنبه المخرج الذي كانت تعمل معه للتفاصيل البسيطة ودورها في صناعة القصص. ودرست السينما وتعمقت في الصناعة، لتقدم بصمتها الخاصة في الأفلام.

وأشارت إلى أن الطابع الإنساني هو أكثر شئ يمكن أن يكون جاذبا في القصص، وسؤالي الأساسي هل تراني إنسانا أم لا تراني؟

وتم عرض فيلم "تشيك" قبل اللقاء الذي جسدت فيه إليزابيث جزءاً من أفكارها وقالت ظغن هذا ليس أسلوبها تماما لأنها في النهاية حولت الحياة الواقعة إلى فانتازيا ولكنها في هذا العمل حاولت تقديم بعض الخيال.

وقالت إليزابيث لتبتعد عن الأسلوب الخطابي الإخباري في الأفلام الوثائقية تحاول أن تسلط الضوء على ما لا يقال، تختار اللحظة فيما بين الكلام والحدث، وأشارت إلى أنها تعتمد على الطابع الشخصي للأحداث، بمعنى أن تفاصيل الشخصيات هي البطل الحقيقي للفيلم.

وحول استعانتها بطفل كبطل في فيلم وثائقي وصعوبة ذلك، أوضحت أنها لم توجهه إلا قليلا، وأن التصوير كان يتم بشكل سلس، وكأنه لعبة، والطفل كان يشير إلى أشياء معينة ولم تر أن في هذا مشكلة أن تعيد استخدامها في الفيلم بالأسلوب الذي قاله الطفل.

وتساءل بعض الحضور عن التعامل النفسي في الفيلم خصوصا مع النشاط الزائد للطفل وما يمكن أن يشكله ذلك من صعوبة، وردت المخرجة الهولندية بأنها اعتمدت على التحرك الإيجابي للطفل، والبيئة المحيطة به، وأنه كانت قريبة من الأم أكثر من الأب، والفيلم الذي تمتد مدته لنحو 15 دقيقة، واعتبرته رحلة علاجية للأم من خلال هذا الفيلم.

وقالت إنها أخذت وقتا للبحث عن طفل يبدو منبوذا أو شقيا، لمدة 4 شهور بحثت ولم تجد إلى أن وجدت صديقة لديها حالة مشابة، وذهبت للتعرف عليهم في الهالوين، وقالت عادة  الأشخاص يلهمونني بالأفكار لكن في هذا الفيلم الفكرة جاءت وبدأت أبحث عن الشخص المناسب لتجسيدها.

وتحدث عن تمويل الفيلم وكيف أن مسألة التحضير والبحث عن وسيلة للإنتاج أو تمويل التنفيذ أخذت وقتا منها لكن في النهاية خرجت النتيجة مرضية بالنسبة لها، بعد عامين من التحضير والتقديم على المنح الداعمة، واضطرت لإعادة السيناريو أكثر من مرة.

وتحدث أحد الحضور عن استخدام المخرجة لأسلوب كوانتين ترانتينو في الأفلام الوثائقية وهو ما اعترفت به المخرجة مؤكدة أنها فعلا اختارت طريقة ترانتينو للتعبير عن قسوة المشاعر التي يشعر بها الطفل والتعبير عنها بطريقة صادمة.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

يطلق فعالياته الجماهيرية من مكتبة مصر العامة

أسوان : علي الكشوطي

افتتحت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فعاليات اللقاءات الجماهيرية بالمسرح المدرج بالمكتبة، اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خلال الفترة من 2 إلي 7 مايو الجاري بعدد من فقرات السيرك.

وشددت د. إيمان خفاجة مديرة مكتبة مصر العامة بأسوان على دور المكتبة كمركز إشعاع ثقافي، بتنوع الأنشطة من ورش الفن والحرف اليدوية، وعروض الأفلام وغيرها من الأنشطة.

وألقى السيناريست محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة كلمة أكد فيها أهمية تنوع أماكن الفعاليات التي يقدمها المهرجان، ليكون أكثر قربا للجمهور والناس الذين يتوجه إليهم بالفعل.

وقال د. عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، إن هذا المهرجان يقدم فعالياته للجمهور ويعلي من قيمة السينما بين أبناء جنوب مصر.

وقدم الحفل الإعلامية رباب الشريف مؤكدة على سعى محافظة أسوان ومكتبة مصر العامة على دعم الفنون ودورها في التوعية المجتمعية. مؤكدة على أهمية المشاركة المجتمعية في تغيير ثقافة المجتمع.

وتحدثت د. ميرفت أبو عوف، عضو لجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة، عن دور الفن في تغيير المفاهيم والتمكين لدور المرأة في المجتمع وقالت إن الفن هو الذي يثقف الناس روحيا. لا أحد خال من المواهب، لكن يجب البحث عن الموهبة داخلنا وتوظيفها في الحياة.

وأضافت أن الفن هو الطريقة المثلى لتغيير ثقافة المجتمع، وقام المجلس باتفاقيات وخطوات مع مؤسسات دولية للحد من الظواهر السلبية الموجهة للمرأة، ومن خلال الفنون نستطيع تغيير الكثير، واعتبرت أن الأهم من قوة المرأة اعتراف الرجل بقوتها بل ومساعدتها ودعمها، والسينما تفعل ذلك وهي مؤثرة جدا، وفي هذا الوقت لدينا الوقت والوسائل التي يمكن من خلالها التغيير عبر الفن.

وعبر إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر عن سعادته بهذه الجلسة وقال إن  الأمم المتحدة وصندوقها للسكان تقدم الكثير من الجهود لدعم الشركاء في العديد من المجالات، وندعم الشباب في 27 محافظة، كما تدعم النصوص التي يكتبها الشباب في العديد من المحافظات، وتقيم دائما حوارات لأن الثقافة وسيلة لتغيير العديد من السرديات الخاطئة، والأفلام والفنون يجب أن تكون حرة.

وأضاف: "الفن ليس وسيلة ناعمة فقط ولكنه وسيلة خاصة لتغيير المجتمع فقد عرضنا فيلما وثائقيا ضمن مبادرة الموسيقى والحياة في بني سويف وهو ضد الختان، ويعرض تجارب فتيات في الرابعة عشر والخامسة عشر، وهناك أفلام أخرى تحتوى على شهادات كيف يمكن للفن والموسيقى أن تغير في المجتمع وحياة الناس.

وتحدثت ميرفت أبو عوف عن العمل على إحياء صندوق دعم السينما الذي كان موجودا في الستينيات لتطوير السينما وطرح قضايا تعالج مشاكل مهمة وحيوية.

وقالت مروة علم الدين القائمة بأعمال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر: هناك تعاون كبير مع جهات مختلفة لتوجيه الفن لتمكين المرأة وطرح قضاياها، وأنتجنا أغنية نور لزاب ثروت، كما قدمنا فيلما عن التعليم وأهميته في تغيير الوعي، وهناك فيلم بين بحرين لمريم نعوم وعرض للمرة الأولى في مهرجان أسوان وحصل على أكثر من عشرين جائزة حول العالم، ويتضمن قصصا لفتيات يحكين قصصا مؤثرة.

د. عمرو لاشين نائب محافظ أسوان تحدث عن دور المحافظة في دعم مبادرات الفن لخدمة المجتمع، قائلا: إن التمهيد لزرع المبادرات الاجتماعية يبدأ خارج الأسوار، والمحافظة كإدارة تنفيذية حاولت كسر فكرة تقديم الثقافة أو الفن في القاعات المغلقة، وكسر كل القيود الروتينية التي يمكن أن تعوق هذه الجهود فنحن نسعى لإقامة كل الفعاليات في الشارع، ثم تأتي قدرة المحافظة في التأثير على متخذ القرار.

وأشار لاشين إلى الكنوز التراثية الموجودة في أسوان والتي يمكن تحويلها لأعمال ملهمة، لضمان استمرارية هذه الفعاليات، فدور المحافظة دعم الجهود المبذولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجامعة وقصور الثقافة وحتى الفن المستقل.

وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان:  مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة له أثر إيجابي علي الطلاب خاصة أنه ساعدهم في مشاريع التخرج المختلفة من خلال الأفلام وعدم قصر الأمر علي المادة التعليمية فقط ليتم صقل مهاراتهم ومن ضمن الجهات التي شاركت معنا الاتحاد الأوربي. وأكد أن تنظيم الندوات التعليمية خارج أسوار الجامعة هي الأكثر تأثيرا والقادر على تغيير المجتمع .

وعن إمكانية زيادة دور العرض وتوفير أماكن آمنة لعرض الأفلام وأن تكون هناك فرصا متنوعة للعرض تتاح للجمهور، قال نائب المحافظ إن هناك أماكن يتم العمل على تطويرها مثل المحكى، وأكد أن مهرجان أسوان يستطيع أن يقوم بالتغيير ويقدم عروضا تساهم في تنمية المجتمع، وتسعي المحافظة لتوفير أماكن للعرض في الحدائق والشوارع وأماكن كثيرة، وهيئة قصور الثقافة لديها الكثير من الأماكن الصالحة للعرض حتى يتم الاستثمار في بناء دور عرض جديدة.

وقدم رئيس المهرجان موهبة شابة من أسوان هي نتالي نقي لتقدم أغنية لأم كلثوم على مسرح مكتبة مصر، بمصاحبة عازف العود مارسلينو ثم قدم كوبا أحد المؤثرين على السوشيال ميديا وهو شاب من أسوان يقدم معالم المحافظة بطريقة مختلفة ويشير إلى معالمها المهمة، كما غنت المطربة النوبية بحرية مجموعة من الأغاني الشعبية والتراثية. وكان اللقاء قد شهد في بداياته فقرات من السيرك.

رائدات الفن التشكيلي

كما شهدت مكتبة مصر العامة بأسوان اليوم ندوة حول رائدات الفن التشكيلي في مصر من خلال سمبوزيوم المرأة والحياة، وقدمت الإعلامية نرمين عامر الندوة، وتحدث الفنان إبراهيم بيكاسو، عن ثقافة الفن التشكيلي وكيف يمكن للفن الموجود في كل مكان أن يغير من السلوكيات، وأشار إلى أن القليل من يعرفون الفنانات المصريات الرائدات في الفن التشكيلي وأوضح أن هؤلاء الفنانات يقدمن الثقافة بشكل غير مباشر، ولذلك أشكر من أتاخ ونظم هذه الفعاليات في بلدنا الجميلة أسوان.

وتحدثت الفنانة راندا فؤاد عن حبها لأسوان وشكرت إدارة المهرجان على إلقاء الضوء على هذا الجانب المهم من الفن، وأكدت أن الفن لا يتجزأ فالفن هو الحياة، وأسوان مكان ملهم للعديد من الفنانين وأكدت أنها تفكر في دور الفن في المجتمع، ودشنت مؤسسة الفن من أجل التنمية من خلال إعادة التدوير، يمكن تحويل زجاجات المياه إلى قطعة فنية.

وتحدث الفنان هشام عبد المعطي عن رائدات الفن المصريات، وأكد اهتمامه بالمضمون، وأن الفن هو حلقات متصلة تؤكد أن هناك تأثرا، مطالبا الفنانات الأحدث بالبحث عن المضمون في أعمالهم.

كما تحدثت نرمين عامر عن دمج الفن التشكيلي في السينما عبر فعاليات متصلة ومتداخلة، وأشارت إلى مشاركة العديد من الفنانين في سمبوزيوم المرأة والحياة منذ سنوات من بينهم الفنان البحريني محمود الملا، والفنانة الكويتية عائشة الذيابي، والفنانة الكويتية أيضا دانة الخشي الذين تحدثوا عن تجاربهم في أسوان.

 

####

 

لبلبة: خوف والدتي عليا حرمني من أشياء كتير بسيطة بحاول أعوضها حاليًا

شيماء منصور – تصوير دينا رومية

حلت النجمة لبلبة ضيفة على تليفزيون اليوم السابع، مع الكاتب الصحفي والناقد الفني علي الكشوطي رئيس قسم الفن، وذلك بعد تصدرها مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الفيديو المبهج الذي نشرته بمناسبة عيد شم النسيم.

واستهلت النجمة الكبيرة لبلبة حديثها قائلة: في البداية كنت رافضة تمامًا فكرة تصوير الفيديو الخاص بشم النسيم، ولكنهم نجحوا في إقناعي، والأمر كله جاء بمحض الصدفة ولم يكن مخططًا له على الإطلاق، فمنذ طفولتي، لم أكن أقضي يوم شم النسيم بالطريقة التي اعتاد عليها معظم المصريين، الذين يفضلون الاستمتاع به في الحدائق والمتنزهات، كنت دائمًا أتمنى قضاء هذا اليوم مثلهم، ولكن والدتي كانت ترفض دائمًا، فحينما كنت  أطلب منها أن أخرج مع إخوتي إلى الحديقة، كانت ترد بحزم: (افتحي البلكونة واقعدي، وأنا هجيبلك فسيخ تاكليه)، وهكذا قضيت سنوات طويلة محرومة من هذا الإحساس، لكنني في النهاية وجدت نفسي أشتاق لتجربة هذا الشعور الذي لم أعشه من قبل.

وفي سياق متصل قررت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة، في افتتاح الدورة التاسعة حيث يمنحها المهرجان جائزة إيزيس للإنجاز تقديرًا لمشوارها السينمائي الطويل.

وأكدت إدارة المهرجان أن مشوار الفنانة لبلبة السينمائي بالغ الثراء والخصوصية، حيث بدأت مشوارها على الشاشة الفضية وهي طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها، لتواصل عطائها عبر سنوات طويلة من الإبداع والتميز في تقديم العديد من الشخصيات المتنوعة، عبر مسيرة تضم 94 فيلمًا، تعاونت خلالهم مع كبار المخرجين مثل أنور وجدي ونيازي مصطفى ويوسف شاهين وعاطف الطيب ومحمد عبدالعزيز وسمير سيف وأسامة فوزي، وتقاسمت البطولة مع نجوم كبار مثل عمر الشريف وعادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي ومحمود حميدة، ووصلت إلى قمة التوهج في أفلام مهمة مثل "ليلة ساخنة" و"ضد الحكومة" و "الآخر" و"وإسكندرية نيويورك" و"جنة الشياطين" و"معالي الوزير" و"حسن مرقص"، كما حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في العديد من الأفلام الكوميدية مثل "عصابة حمادة وتوتو" و"خلي بالك من جيرانك" و"إحترس من الخط".

وأشارت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إلى أن لبلبة الطفلة الشقية التي قدمت للسينما 6 أفلام أشهرها "حبيبتي سوسو" و"4 بنات وضابط" و"البيت السعيد"، نجحت بعد أن أصبحت نجمة كبيرة أن تحصد جائزة أفضل ممثلة أكثر من مرة، من بينها جائزتين عام 1996 عن دورها في فيلم "ليلة ساخنة"، الأولى من بينالي السينما العربية من معهد العالم العربي بباريس، والثانية من مهرجان كيب تاون بجنوب أفريقيا، كما حصلت على العديد من الجوائز عن دورها في فيلم "جنة الشياطين"، فيما شاركت في عضوية لجنة تحكيم 16 مهرجان سينمائي دولي و11 مهرجان عربي.

وأوضحت إدارة المهرجان أن لبلبة هي نموذج رائع للفنانة الشاملة، حيث درست البالية الكلاسيكي، وقدمت كمغنية 268 أغنية، من بينها 30 أغنية للأطفال، حققت من خلالهم نجاحا كبيرا.

 

اليوم السابع المصرية في

04.05.2024

 
 
 
 
 

محمد عبد الوهاب نصحها وعاطف الطيب أرشدها.. لبلبة تكشف

العربية.نت – محمد حسين

كرّم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أمس السبت، النجمة المصرية لبلبة، حيث استعرض ما قدمته من أعمال.

وفي تصريحات لـ"العربية.نت"، أعربت لبلبة عن فخرها الشديد بالمهرجان في دورته التاسعة التي تحمل "اسم كوكب الشرق" أم كلثوم، والذي يناقش أفلام المرأة ويهتم بها لأن "هذا يفتح المجال بشكل أوسع لمناقشة قضايا وحقوق المرأة".

كما أبدت اعتزازها وسعادتها بجائزة إنجاز العمر في حفل افتتاح المهرجان، متمنية أن تكون قد قدمت رسالة من خلال فنها وأفلامها يتذكرها فيها الجمهور بعد وفاتها.

نحو 94 فيلماً

كذلك أضافت أنها أعطت حياتها للفن منذ بدأت التمثيل في طفولتها، فهي قدمت حوالي 94 فيلماً متنوعا، وناقشت العديد من قضايا النساء.

فيما كشفت أنها بسبب دخولها المجال الفني في سن صغيرة لم تكن تعرف كيف ترفض عمل ما، لافتة إلى أن الفنان الراحل محمد عبد الوهاب قال لها إنها إذا أرادت أن تظل محبوبة ومتواجدة فلا بد أن تتعلم "كيف تقول لا" على فيلم لا تريده أو مكان لا تريد التواجد فيه.

فيلم "ضد الحكومة" والمخرج الراحل عاطف الطيب

وبيّنت أنها أحبت دائماً الخروج عن المألوف والكوميديا التي اعتاد الناس رؤيتها فيها، لذا وافقت على المشاركة في فيلم "ضد الحكومة" مع الفنان الراحل أحمد زكي، وكان شيئاً مختلفاً للغاية، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى المحاكم لدراسة شخصية المحامية وأحبت جداً هذا التغيير.

كما أكدت أنها تدربت كثيراً على الدور، وقد ساعدها في ذلك المخرج الراحل عاطف الطيب الذي كان بمثابة مرشد لها، إذ طلب منها المشي والتحدث بطريقة معينة والابتعاد عن الغناء لفترة، وهذا ما فعلته.

كذلك كشفت أنه تم عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، ولاقت تصفيقاً حاراً من كل الحاضرين بعد انتهائه، ثم حصدت 13 جائزة عن أدائها، قائلة: "عرفت وقتها أن كل كلامه كان في محله".

في حين أضافت أن الجميع حزن عليه بعد وفاته في سن صغيرة، لافتة إلى أنه كان لديه أحلام وطموحات وأخلص بشكل كبير للسينما.

عادل إمام

إلى ذلك، تحدثت عن صداقتها الطويلة مع الفنان عادل إمام، قائلة إنهما شاركا معاً في نحو 14 فيلماً، مؤكدة أنها أحبت جداً العمل معه، فهو شخص مريح ودقيق في عمله.

وتابعت أن هناك تفاهماً كبيراً بينهما في مواقع التصوير، إذ يعرفان كيف ينسجمان مع بعضهما، لذلك هي تشعر بالأمان والراحة أثناء العمل معه.

أما على المستوى الإنساني، فشددت على أنه شخص رائع وداعم جداً لكل من حوله ولا ينظر لرزق أحد أو يحسد أي شخص على شيء بل على العكس يفرح للجميع ويدعمهم ويساعدهم بشكل كبير.

فيما ختمت حديثها مؤكدة أنها أخلصت في عملها طوال السنين الماضية، وأعطت عمرها كله للفن، متمنية أن يخرج الجيل الجديد بأصوات مختلفة ومتنوعة.

 

العربية نت السعودية في

04.05.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004