ملفات خاصة

 
 
 

الطفلة الفلسطينية المستغيثة هند تهز "البندقية"

التصفيق استمر 23 دقيقة لفيلم يمثل صرخة قوية ضد المجزرة الإسرائيلية في غزة

هوفيك حبشيان 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

ملخص

حضرت غزة بشدة في مهرجان البندقية من خلال فيلم "صوت هند رجب"، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، ونال استحساناً لافتاً لدى الجمهور والنقاد، وتكلل بتصفيق الجمهور العربي الذي حضر، استمر 23 دقيقة، قيل إنه الأطول في تاريخ المهرجانات كلها.

في مهرجان البندقية السينمائي الذي يختتم غداً، تتقاطع السينما والفن مع البهرجة والسجادة الحمراء، وتتداخل السياسة مع الأوضاع الراهنة والتظاهرات الداعمة لغزة. داخل صالات العرض، يعلو التصفيق على ما يقدمه المخرجون من رؤى وحكايات. في السنوات الأخيرة، أصبح طول التصفيق معياراً غير رسمي لقياس جودة الأفلام، حتى باتت أهمية العمل تقدر بعدد الدقائق التي يصفق فيها الجمهور. يحدث ذلك في ظل تراجع تأثير النقد التقليدي المنشور في الصحف، مقابل صعود تعليقات الأفراد على وسائل التواصل، وتعاظم نفوذ "المؤثرين" الذين هم في الواقع مروجون، وقد باتت شركات تعتمد عليهم لتسويق بضائعها. 

في هذا السياق عرض "صوت هند رجب"، فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، ونال استحساناً لافتاً لدى الجمهور والنقاد، ومن المتوقع أن يظفر بإحدى جوائز المهرجان التي تمنحها مساء غد، لجنة تحكيم يترأسها المخرج الأميركي ألكسندر باين، الذي لم يُخفِ، في مقابلة لي معه، احتمال أن تحمل الجوائز بعداً سياسياً.

الجمهور العربي احتفى بدوره بالاستقبال الحار الذي حظي به الفيلم، وتكلل بتصفيق استمر 23 دقيقة، قيل إنه الأطول في تاريخ المهرجانات كلها. أما النقاد، فقد اتفق معظمهم على أهمية الفيلم، ليس فقط من الناحية الفنية، بل لما يحمله من صوت إنساني في وجه المجزرة المستمرة في غزة، والتي خيمت بظلالها الثقيلة على الدورة الـ82 من "الموسترا".

الطفلة المستغيثة

تقع أحداث الفيلم في الأمس القريب، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. بطلتها الغائبة عن الصورة هي الطفلة هند، ابنة السنوات الست، التي قتلت وهي تستغيث عبر الهاتف. بن هنية، التي راكمت خبرة في التقاط المواضيع "الآنية" ذات الحساسية الأخلاقية والسياسية، تمضي هنا في أسلوبها المعتاد: التقاط قصة موجعة من الواقع، ثم إعادة صياغتها في قالب درامي - وثائقي هجين، يبدو مصمماً لإقناع لجان المهرجانات الدولية وتحريك مشاعر أفرادها.

بعملية تصوير لم تتجاوز أسبوعين، صور الفيلم بالكامل في تونس، بمشاركة ممثلين فلسطينيين تولوا تجسيد شخصيات القصة. فيلم ولد بسرعة، كاستجابة فورية لحالة طارئة، وبدافع شعور داخلي بالضرورة، فرض نفسه على المخرجة قبل أن يكتمل مشروعها التالي. تروي بن هنية تلك اللحظة: "كنت في وسط الحملة الترويجية لفيلمي "بنات ألفة" خلال موسم الـ"أوسكار"، وكنت أستعد نفسياً للدخول في مرحلة ما قبل الإنتاج لفيلم أعمل عليه منذ 10 سنوات. ثم، خلال عبوري في مطار لوس أنجليس، تغير كل شيء. سمعت تسجيلاً صوتياً لهند رجب وهي تتوسل طلباً للمساعدة. كان صوتها قد انتشر بالفعل على الإنترنت، وفوراً اجتاحني مزيج من العجز والحزن الطاغي. كان رد فعل جسدياً، شعرت وكأن الأرض اهتزت تحت قدمي. لم أستطع الاستمرار كما كنت أخطط. تواصلت مع الهلال الأحمر وطلبت الاستماع إلى التسجيل الكامل. وبعد أن سمعته، أدركت، من دون أدنى شك، أنه عليَّ أن أترك كل شيء آخر. كان لا بد أن أصنع هذا الفيلم".

يعتمد الفيلم بصورة كبيرة على الملف الصوتي الحقيقي الذي حصلت عليه بن هنية، وهو عبارة عن مكالمة هاتفية بين الطفلة هند وعناصر الهلال الأحمر، الذين يحاولون تنظيم عملية إنقاذها، لكن يصطدمون بجدار البيروقراطية: تصاريح لازمة، ومخاوف من استهداف سيارات الإسعاف، وتعليمات مشددة بعدم التحرك من دون "ضوء أخضر" من السلطات المعنية. التسجيل مؤلم في جوهره، لكن تحويله إلى مادة سينمائية يفتح نقاشاً حول حدود استثمار الواقع، ومتى يصبح التوظيف الفني أقرب إلى المتاجرة الرمزية أو حتى الابتزاز العاطفي.

بن هنية تمزج بين التوثيق والتخييل، معلنة ذلك بصراحة منذ البداية، لكنها، بهذا الدمج، تحمل الفيلم أكثر مما يحتمل، إذ تبنى على اللحظة الإنسانية الصادمة حبكة درامية فيها كثير من التصنع والافتعال. يتحول مركز اتصالات الهلال الأحمر إلى مسرح لصراع داخلي بين شخصيتين: أحدهما يدفع باتجاه التحرك الفوري لإنقاذ الطفلة، والآخر يلتزم بالتعليمات حفاظاً على حياة الفريق الطبي.

هذا الصراع يقرأ ضمنياً كاستعارة للخلافات الفلسطينية الداخلية، لكنه يظل مختزلاً وسطحياً، ويعيد إنتاج ثنائية مألوفة بين "المناضل" و"المنضبط"، أو بتوصيف آخر، بين العاطفة والبيروقراطية. المشكلة أن هذا البناء يتم على حساب القصة الأصلية، أي مأساة هند نفسها، التي سرعان ما تتوارى خلف الصراعات الثانوية داخل المركز. بما أن الصوت وحده لا يصنع شخصية هند، على رغم قوة التسجيل الحقيقي، فيلجأ الفيلم إلى تمرير صورها لملء فراغ غيابها. 

تدور غالبية مشاهد الفيلم داخل مركز اتصالات الهلال الأحمر في رام الله، حيث ينشغل المتطوعون بسجال حول إمكان إرسال سيارة إسعاف إلى موقع وجود الطفلة. بصرياً، يكتفي الفيلم باللقطات القريبة والانفعالاًت اللفظية، مع خاتمة تعود إلى لقطات حقيقية، إذ إنها لا تملك القدرة على منح الفيلم نهاية درامية متماسكة. أما الشخصيات، فلا تملك خلفيات واضحة أو ملامح نفسية تبرر ردود فعلها، وهو ما يعود إلى خيار إخراجي واضح: التركيز على لحظة واحدة، من دون أي عمق زمني أو تنوع في الطبقات السردية.

ولا يمكن تجاهل الشبه الوظيفي بين "صوت هند رجب" والفيلم السويدي "المذنب" (2018) لغوستاف مولر، حيث تدور الأحداث أيضاً داخل مركز طوارئ تعتمد على الصوت كوسيط أساسي للسرد، مع فارق أن الفيلم الدنماركي اختار التعمق، بينما اكتفت بن هنية بالمشهدية الانفعالية وغيبت السياق الداخلي لشخصياتها.

يعتمد الفيلم على آلية تأثير تقوم على عرض العجز الإنساني في وجه المأساة، وهو ما تحدثت عنه بن هنية عند سماعها للمرة الأولى صوت هند. هذه لحظة لا يمكن إنكار صدقها أو الطعن في وقعها، لكن تجسيدها سينمائياً، خصوصاً عند الاستعارة بمواد حقيقية، لا يعفى من المساءلة، فالعمل الفني نتيجة خيارات إخراجية وإنتاجية وسياسية واضحة. القضية، على رغم رمزيتها العالية والإجماع الأخلاقي حولها، ليست مانعاً من النقاش، بل تستحق مقاربة أكثر دقة وعمقاً من مجرد التعويل على التعاطف الآني.

يعول "صوت هند رجب" على استعداد الجمهور الغربي للبكاء على مصير طفلة، وعلى تأنيب الضمير الجماعي كوسيلة لاقتحام المهرجانات وتأمين موطئ قدم على السجادة الحمراء. لكن هذا الرهان، في المحصلة، يرهق المتلقي أكثر مما يحركه، إذ انه يمارس عليه ضغطاً عاطفياً مكثفاً، ويفترض به أن يثير تعاطفاً فورياً، من دون أن يوفر بنية درامية متماسكة. هنا تحديداً تتبلور المعضلة المركزية: كيف يمكن تقديم مأساة فلسطينية راهنة من دون أن تتحول إلى منتج ثقافي للاستهلاك في الغرب، بينما الصواريخ تحصد مزيداً من الضحايا في كل لحظة؟!

 

الـ The Independent  في

05.09.2025

 
 
 
 
 

فيلم صوت هند رجب بمهرجان فينسيا..

تحية تجاوزت الـ20 دقيقة من التصفيق الحار (صور)

كتب على الكشوطى

بأكثر من 20 دقيقة من التصفيق، استقبل جمهور مهرجان فينيسيا فيلم صوت هند رجب للمخرجة كوثر بن هنية، وهو مرشح تونس لتمثيلها فى جوائز الأوسكار الـ98، استقبالًا حميمًا ومؤثرًا للغاية فى عرضه العالمى الأول بالمهرجان العريق.

ووقف المشاهدون بعد انتهاء العرض لأكثر من عشرين  20 دقيقة كاملين مع تصفيق حار للفيلم، وملئت القاعة هتافات "فلسطين حرة" مصحوبة بدموع الحضور، وهى المدة الأطول التى استمر بها تصفيق الجمهور خلال المهرجان حتى الآن.

وأتى هذا الاستقبال على خلفية قصة الفيلم المؤلمة، التى تدور أحداثها فى 29 يناير 2024، تلقى متطوعو الهلال الأحمر اتصالاً طارئًا. طفلة فى السادسة من عمرها عالقة فى سيارة تحت نيران الاحتلال فى غزة، تتوسل لإنقاذها. وبينما كانوا يحاولون إبقاءها على الخط، بذلوا قصارى جهدهم لإحضار سيارة إسعاف إليها. كان اسمها هند رجب.

وقبل عرض الفيلم للجمهور اليوم، ظهر طاقم العمل بأكمله على السجادة الحمراء حاملين صورة للطفلة هند رجب التى قُتلت برصاص الاحتلال فى غزة، بالإضافة إلى الممثل العالمى خواكين فينيكس والممثلة رونى مارا اللذين ظهرا بدبوس معلقًا على ملابسهما دعمًا للقضية الفلسطينية.

وفى المؤتمر الصحفى السابق بعرض الفيلم، استقبلت المخرجة كوثر بن هنية وطاقم العمل بحفاوة بالغة صاحبتها وصلة من التصفيق الطويلة، وشهد حضورًا واسعًا من الصحفيين والنقاد.

افتتحت المؤتمر بطلة الفيلم الممثلة سجى كيلانى بكلمات مؤثرة: "بالنيابة عنّا جميعًا كممثلين.. ألا يكفى هذا؟ ألا يكفى القتل الجماعى، والتجويع، والتهميش، والتدمير، والاحتلال المستمر".

أما بطل الفيلم الممثل معتز ملحيس، قال إنه مر بتجارب مشابهة فى طفولته. مضيفًا: "أنا من جنين، فى الضفة الغربية، لذا عندما كنت فى العاشرة من عمرى، عشت هذا النوع من الحياة، مثلما يحدث الآن فى غزة". وأكمل: "شعرت وكأننى عدت إلى طفولتى، لم يكن الأمر سهلًا، شعرت وكأننى متُّ ألف مرة عند سماع صوت هند".

وفى وقت سابق كان قد أعلن موقع Deadline أن نجوم هوليوود، براد بيت، وخواكين فينيكس، ورونى مارا، والمخرجين ألفونسو كوارون، وجوناثان جليزر، من بين الأسماء البارزة التى انضمت إلى فريق عمل الفيلم كمنتجين منفذين، وذلك بعد إعجابهم بالفيلم. كما يشارك ديدى غاردنر، وجيريمى كلاينر من شركة الإنتاج "بلان بي" التابعة لبراد بيت كمساعدو إنتاج.

ومن بين الشخصيات العامة البارزة الأخرى التى انضمت إلى المشروع كمنتجين منفذين، الصحفية المنتجة جيميما خان، ورجل الأعمال الكندى والمؤسس السابق لشركة "ليونزجيت" فرانك جيسترا، ومصممة المجوهرات والشخصية الاجتماعية البارزة سابين غيتي.

وقد ظهرت بالفعل الملامح الأولية لجولة سينمائية مبهرة للفيلم، فبعد عرضه العالمى بمهرجان فينيسيا، سيشهد "صوت هند رجب" عرضه الأول بأمريكا الشمالية بمهرجان تورونتو السينمائى الدولى، ثم سينافس بالمسابقة الرسمية لمهرجان BFI لندن السينمائى، وقسم Perlak بمهرجان سان سيباستيان السينمائى الدولى بإسبانيا حيث ينافس على جائزة الجمهور، وقسم السينما العالمية بمهرجان بوسان السينمائى الدولى بكوريا الجنوبية.

وفى حديثها مع Deadline عن الفيلم قالت بن هنية "كان بهذا المشروع وهج خاص، شيء آنى وحي. طوال سنوات عملى كمخرجة، لم أتخيل يومًا أن يكون من الممكن الانتهاء من فيلم خلال 12 شهر فقط. هكذا بدأ كل شيء: كنتُ فى خضم حملة الأوسكار لفيلم (بنات ألفة)، واستعد نفسيًا لدخول مرحلة ما قبل الإنتاج أخيرًا فى فيلمٍ كنتُ أكتبه لعشر سنوات. ثم، أثناء توقفى فى مطار لوس أنجلوس الدولى، سمعتُ تسجيلًا صوتيًا لهند رجب تتوسّل المساعدة. حينها، كان صوتها قد انتشر عبر الإنترنت. على الفور، شعرتُ بمزيج من العجز والحزن العارم. ردة فعل جسدية، وكأن الأرض تتأرجح تحتي".

وأضافت: "هذا الألم، هذا الفشل، ملكٌ لنا جميعًا. هذه القصة ليست عن غزة فحسب. إنها تُعبّر عن حزن يتخطى الحدود الجغرافية. وأعتقد أن الخيال (خاصةً عندما يُستمد من أحداث حقيقية مُثبتة ومؤلمة) هو أقوى أدوات السينما. أقوى من ضجيج الأخبار العاجلة أو الشرود المصاحب لتصفح الانترنت السريع. السينما قادرة على حفظ الذاكرة. السينما قادرة على مقاومة النسيان".

الفيلم من كتابة وإخراج كوثر بن هنية وهو إنتاج تونسى فرنسى مشترك لكل من نديم شيخ روحه  وأوديسا راى، وجيمس ويسلون. وتتولى MAD التوزيع بالسينمات والعروض الثقافية للفيلم بالعالم العربي.

شارك فى بطولة الفيلم سجا الكيلانى ومعتز ملحيس وكلارا خورى وعامر حليحل، وتصوير خوان سارمينتو جى، ومونتاج قتيبة برهمجى، ماكسيم ماتيس، وكوثر بن هنية، وموسيقى تصويرية أمين بوحافة، ومصمم الإنتاج باسم مرزوق.

 

####

 

استقبال حافل للفيلم السودانى ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائى

علي الكشوطي

استقبل جمهور مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى الفيلم السودانى ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغنى بالتصفيق والإعجاب الشديدين بعد عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بالدورة الثانية والثمانين من المهرجان، فيما أرسلت بطلة الفيلم مقطع فيديو تشكر فيه الجمهور.

في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست"، لكن عندما يصل رجل أعمال شاب من الخارج بخطة تنمية جديدة وقطن مُعدّل وراثيًا، تصبح نفيسة محور صراع سلطة لتحديد مستقبل القرية. تستيقظ نفيسة على قوتها، وتنطلق لإنقاذ حقول القطن - ونفسها، لكن لن تعود هى ولا مجتمعها كما كان.

ملكة القطن إنتاج مشترك بين شركات Strange Bird GmbH الألمانية، وJip Film Verleih، وStorming Donkey Productions؛ وManeki Films الفرنسيين؛ وPhilistine Films الفلسطينية؛ وفيلم كلينك وMAD Solutions المصريتان؛ وقطر؛ والمملكة العربية السعودية. وتتولى شركة التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution.

فيلم "ملكة القطن" من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام.

أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر. وبطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محيى الدين.

الفيلم من إنتاج كارولين دوب وديدار دومهري، بمشاركة آن ماري جاسر، أسامة بواردي، جيسيكا خوري، محمد حفظي، علاء كركوتي، ماهر دياب، جوتا فيت، جوليا آي بيترز، ستيفاني بلاتنر، سوزانا ميرغني، جوردون سبراج، مايكل أرنون، ولورين ديتريش، بالإضافة إلى المنتجون التنفيذيون ألكسندر فونك ورشا أبو الريش.

 

####

 

الممثلة آنا فوجلياتا تحمل علم فلسطين على زورق خلال مهرجان فينيسيا.. صور

كتب علي الكشوطي

حرصت الممثلة الإيطالية آنا فوجلياتا على دعم غزة بحملها علم فلسطين أثناء التجول على زورق خلال مهرجان فينيسيا، وذلك لألقاء الضوء على الوضع في غزة ودعم مساعي الدول والمواطنين في وقف الحرب على غزة.

وفي سياق متصل حرص صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على حمل صورة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، وحرص على التواجد ودعم الفيلم رونى مارا وخواكين فينيكس والذى يشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

اليوم السابع المصرية في

04.09.2025

 
 
 
 
 

"Songs of Forgotten Trees" لأول مرة في البندقية السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

عرض فيلم "Songs of Forgotten Trees" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي، من اخراج أنوبارنا روي، الفيلم يروي قصة رابطة الأخوّة بين امرأتين تتقاسمان شقة سكنية في مومباي.

 الفيلم، متعدد اللغات، يستعرض قصة امرأتين مهاجرتين تتقاسمان شقة واحدة في مومباي، وتنمو بينهما علاقة أخوية فريدة من نوعها.

ولدت روي في قرية صغيرة في البنغال، ودرست الأدب الإنجليزي والاتصالات، وعملت في مجالات مختلفة قبل أن تنتقل إلى مومباي لتحقيق حلمها في صناعة الأفلام. ورغم أنها لم تتلق أي تدريب أكاديمي في الإخراج، إلا أن شغفها بالسينما ظل ملازمًا لها، بعد أن كانت تشاهد الأفلام المقرصنة على حاسوبها المحمول في قريتها.

يُعدّ الفيلم تجربة جريئة ومؤثرة، ويستمد الكثير من أحداثه من حياة روي نفسها. فهو يركز على شخصيتي "ثويا" و "شويتا"، إحداهما ممثلة طموحة تعمل في الدعارة من أجل البقاء، والأخرى موظفة مبيعات في قطاع تكنولوجيا المعلومات. ورغم اختلافهما، تتشكل بينهما علاقة عميقة، تصفها روي بأنها "حب أفلاطوني".

وعن الفيلم، تقول روي: "كنت أحاول فهم تعقيد العلاقة بين امرأة وامرأة أخرى... أردت أن أركز على المساحة التي لها وجود أكبر من الأشخاص الذين يقيمون بداخلها."

يستكشف الفيلم قضايا الهوية الجنسية والانفصال العاطفي الذي تشعر به بعض النساء تجاه الجنس، حيث تتعامل المخرجة مع شخصية "ثويا" بتعاطف، وتستخدم قصتها لانتقاد "نظرة الذكور" المنتشرة في السينما.

وبحسب روي، فإن جزءًا من الفيلم يوثق تجربتها الشخصية، حيث واجهت مشاكل أثناء تصوير الفيلم في شقتها في مومباي، وطُردت في اليوم الأخير من التصوير، مما أضاف مشاهد جديدة إلى الفيلم لم تكن مخططة في البداية.

وعن اختيار الفيلم في مهرجان البندقية، تقول روي: "لم أتخيل أبدًا أن فيلمي سيكون في البندقية... ما زلت طالبة في عالم السينما. أنا ممتنة لأن لجنة الاختيار فهمت جوهر الفيلم، وأنه شخصي جدًا. أنا سعيدة للغاية.

 

####

 

استقبال حافل للفيلم السوداني ملكة القطن بفينيسيا السينمائي

البلاد/ مسافات

استقبل جمهور مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الفيلم السوداني ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغني بالتصفيق والإعجاب الشديدين بعد عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بالدورة الثانية والثمانين من المهرجان، فيما أرسلت بطلة الفيلم مقطع فيديو تشكر فيه الجمهور.

في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست". ولكن عندما يصل رجل أعمال شاب من الخارج بخطة تنمية جديدة وقطن مُعدّل وراثيًا، تصبح نفيسة محور صراع سلطة لتحديد مستقبل القرية. تستيقظ نفيسة على قوتها، وتنطلق لإنقاذ حقول القطن - ونفسها. لكن لن تعود هي ولا مجتمعها كما كان.

ملكة القطن إنتاج مشترك بين شركات Strange Bird GmbH الألمانية، وJip Film Verleih، وStorming Donkey Productions؛ وManeki Films الفرنسيين؛ وPhilistine Films الفلسطينية؛ وفيلم كلينك وMAD Solutions المصريتان؛ وقطر؛ والمملكة العربية السعودية. وتتولى شركة التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution

فيلم "ملكة القطن" من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام.

أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر. وبطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محي الدين.

الفيلم من إنتاج كارولين دوب وديدار دومهري، بمشاركة آن ماري جاسر، أسامة بواردي، جيسيكا خوري، محمد حفظي، علاء كركوتي، ماهر دياب، جوتا فيت، جوليا آي بيترز، ستيفاني بلاتنر، سوزانا ميرغني، جوردون سبراج، مايكل أرنون، ولورين ديتريش، بالإضافة إلى المنتجون التنفيذيون ألكسندر فونك ورشا أبو الريش.

سوزانا ميرغني مخرجة أفلام سودانية روسية. فاز فيلمها القصير "الست" (2020)، المعروض على نتفليكس الشرق الأوسط، بجائزة Canal+ في كليرمون فيران عام 2021، من بين جوائز دولية أخرى. من أحدث أفلامها القصيرة: "صوت افتراضي" (2021، مهرجان تريبيكا السينمائي) و"كامالا إبراهيم إسحاق: حالات الوحدة" (2022)، بتكليف من معارض سربنتين. فاز فيلم "ملكة القطن" (2025) بجائزة آرتكينو في مهرجان كان السينمائي عام 2022، وهو أول فيلم روائي طويل لسوزانا.

 

البلاد البحرينية في

04.09.2025

 
 
 
 
 

"صوت هند رجب" ينقل مأساة طفلة فلسطينية إلى البندقية والعالم

البندقية (إيطاليا)

الفيلم جسد الساعات الأخيرة من حياة الطفلة هند التي قتلها الجيش الإسرائيلي مع أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها.

يحمل فيلم “صوت هند رجب” الذي عُرض لأول مرة اليوم الأربعاء في مهرجان البندقية السينمائي التوسلات الأخيرة المؤلمة للطفلة الفلسطينية شهد التي تبلغ من العمر خمس سنوات، والتي حوصرت في سيارة تحت القصف الإسرائيلي.

وشهد مهرجان البندقية السينمائي دموعا وتصفيقا حارا استمر أكثر من 22 دقيقة من قبل الحاضرين في العرض الأول للفيلم الذي يجسد مأساة الطفلة التي قتلها الجيش الإسرائيلي وعائلتها بمدينة غزة العام الماضي.وجسد الفيلم، بعرضه الأول الأربعاء، الساعات الأخيرة من حياة الطفلة هند، التي كانت بعمر 5 سنوات، عندما قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غرب مدينة غزة في 29 يناير 2024.

وقالت الممثلة سجى الكيلاني للصحافيين في بيان قرأته نيابة عن جميع العاملين في الفيلم “قصة هند تحمل ثقل شعب بأكمله.”

ويركز العمل الدرامي الواقعي على مشغلي خدمة الهاتف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين حاولوا لساعات طويلة طمأنة هند رجب العالقة وهي تتوسل لإنقاذها من السيارة، حيث كانت عمتها وعمها وثلاثة من أبناء عمومتها يرقدون بالفعل في عداد الموتى.

واستخدمت عبارة الفتاة الصغيرة “أنا خائفة جدا، أرجوكم تعالوا” معززة بمقاطع أصلية أخرى لمكالماتها اليائسة مع مشغلي خدمة الهاتف بشكل قوي طوال الفيلم.

وقالت الكيلاني: “السؤال الحقيقي هو كيف تركنا طفلة تتوسل من أجل الحياة؟ لا يمكن لأحد أن يعيش في سلام بينما يُجبر طفل واحد على التوسل من أجل البقاء على قيد الحياة… دعوا صوت هند رجب يتردد صداه بأنحاء العالم.”

وبعد انتظار دام ثلاث ساعات، حصل الهلال الأحمر أخيرا على الضوء الأخضر من إسرائيل لإرسال سيارة إسعاف لإنقاذ هند. لكن انقطع الاتصال بالفتاة والمنقذين أنفسهما بعد وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة.

وبعد أيام، عُثر على جثة الفتاة مع جثة أقاربها في السيارة. كما تم انتشال أشلاء عاملي الإسعاف القتيلين من سيارتهما التي تعرضت للقصف.

ووسط الدموع وهتافات “فلسطين حرة”، وقف المنتجان التنفيذيان خواكين فينيكس وروني مارا لتهنئة المخرجين وطاقم العمل، الذين رفعوا صورة هند خلال التصفيق الحار والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

وعن الفيلم، الذي يتضمن التسجيل الصوتي الحقيقي لهند رجب قبل مقتلها بلحظات، قالت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، إن “صوت هند، هذه الطفلة ذات الخمس أعوام، هو في النهاية صوت غزة تطلب المساعدة.”

وأضافت: “عندما سمعت صوت هند للمرة الأولى، كان هناك ما هو أكثر من صوتها. لقد كان صوت غزة ذاتها تطلب المساعدة… الغضب والشعور بالعجز عن فعل شيء هما من ولّدا هذا الفيلم.” وأضافت بن هنية، المرشحة لجائزة “الأوسكار”، أنه “كان لا بد من إنتاج فيلم كهذا لأن القصص الروائية كثيرا ما تُذكرنا بحقائق ننساها، وتُظهر لنا أحياناً عالماً مُنع من الكلام.”

العرض استقطب عددا من نجوم هوليوود، الذين انضموا مؤخرا إلى لائحة المنتجين التنفيذيين للفيلم، من بينهم براد بيت، خواكين فينيكس، روني مارا، ألفونسو كوارون، وجوناثان غليزر

وأثار الفيلم، الذي يُنافس على جائزة الأسد الذهبي، الجائزة الكبرى لمهرجان البندقية، إحدى أعرق الجوائز السينمائية العالمية، إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء خلال عرضه الأول، مُثيراً ردود فعل عاطفية واسعة النطاق.

ولأكثر من 22 دقيقة، استمر التصفيق الحار للفيلم من جمهور مهرجان البندقية السينمائي بنسخته 82، الذي بدأ الأربعاء بمدينة البندقية الإيطالية، ويستمر حتى 6 سبتمبر الجاري.

كما استقطب العرض عددا من نجوم هوليوود، الذين انضموا مؤخرا إلى لائحة المنتجين التنفيذيين للفيلم، من بينهم براد بيت، خواكين فينيكس، روني مارا، ألفونسو كوارون، وجوناثان غليزر.

وبعد عرضه لأول مرة في مهرجان من المقرر أن يتوجه الفيلم إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعرضه الأول في أميركا الشمالية. كما سيعرض في كل من إسبانيا واليابان وبولندا والبرتغال وتايلند وتركيا ودول البلطيق وهونغ كونغ.

وكوثر بن هنية هي مخرجة وكاتبة سيناريو تونسية، تُعد من أبرز الأسماء في السينما العربية المعاصرة. وُلدت في سيدي بوزيد عام 1977، ودرست السينما في معهد الفنون والسينما بتونس ثم واصلت دراستها في فرنسا، حيث التحقت بمدرسة “لا فيميس” المرموقة. عُرفت بأعمالها الجريئة التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية بزاوية إنسانية وعميقة، وغالبًا ما تمزج بين الوثائقي والروائي بأسلوب بصري متقن. أعمالها تعكس اهتمامًا واضحًا بحقوق الإنسان، والهوية، والعدالة، لا سيما فيما يتعلق بوضع المرأة في المجتمعات العربية.

من أبرز أفلامها “على كف عفريت” (2017) الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي، ويتناول قصة واقعية عن فتاة تتعرض للعنف من رجال شرطة، مما أثار نقاشًا واسعًا حول الحريات الفردية في تونس. كما لاقت إشادة عالمية بفيلمها “الرجل الذي باع ظهره” (2020)، والذي رُشّح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، وهو أول فيلم تونسي يصل إلى هذه المرحلة. استطاعت كوثر بن هنية أن تفرض نفسها كصوت نسائي قوي في صناعة السينما، وأن تمثل تونس والعالم العربي في محافل سينمائية دولية بأعمال ذات طابع إنساني عالمي.

 

العرب اللندنية في

05.09.2025

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز مسابقة «أيام المؤلفين» على هامش مهرجان فينيسيا

هيثم مفيد

على هامش فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، أعلن برنامج «أيام المؤلفين» عن قائمة الفائزين بجوائزه لهذا العام، والتي شهدت تتويج مجموعة من الأفلام المميزة من مختلف دول العالم.

فاز فيلم الدراما والسيرة الذاتية «Inside Amir» للمخرج الإيراني أمير عزيزي، بالجائزة الكبرى ضمن برنامج «أيام المؤلفين» أو «أيام فينيسيا»، المقام على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

يُوصف فيلم «Inside Amir» بأنه رسالة حب إلى طهران ويستند بشكل فضفاض على تجارب عزيزي الخاصة، ويستكشف ما يعنيه ترك وطن الأم من أجل حياة في مكان آخر.

يؤدي أمير حسين حسيني دور أمير، شاب من طهران على وشك الهجرة للانضمام إلى خطيبته في إيطاليا. مع اقتراب موعد رحيله، يتأمل أمير ذكرياته المتناثرة وأحاديثه التي لم تُكمل، ويشعر بالقلق لتركه دراجته الهوائية المحبوبة.

ترأس لجنة تحكيم الجوائز لهذا العام الكاتب والمخرج النرويجي داغ يوهان هاوجيرود، الذي فاز فيلمه «Dreams (Sex Love)» بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2025.

انضم إليه إلى جانب المنتجة الإيطالية لفيلم «Vermiglio»، فرانشيسكا أندريولي؛ والمخرجة الفرنسية الفلسطينية لينا سويلم، التي عرضت فيلمها الوثائقي «باي باي طبريا» في نفس البرنامج قبل عامين، والمصور السينمائي التونسي سفيان الفاني.

وضمن الجوائز الإضافية، ذهبت جائزة «Europa Cinemas Label» – التي تديرها شبكة العارضين الأوروبيين – إلى المخرج اليوناني ستيرجيوس دينوبولوس والكاتبة اليونانية النيوزيلندية كريسيانا ب. باباداكيس عن فيلم «Bearcave».

وحصل الفيلم اللبناني «نجوم الأمل والألم» للمخرج سيريل عريس، على جائزة الجمهور مناصفة مع فيلم «Memory» للمخرجة فلادلينا ساندو، وحصل كلا الفيلمين على نسبة 77.4% من أصوات الجمهور.

تدور أحداث الدراما الأوكرانية «Memory» للمخرجة فلادلينا ساندو، حول فتاة تبلغ من العمر ست سنوات تنتقل من شبه جزيرة القرم إلى غروزني بعد طلاق والديها، دون أن تدرك أن الحرب ستستهلك طفولتها قريبًا.

مع انهيار الاتحاد السوفيتي، تتفتت جمهورية الشيشان. يُجبر أصدقاؤها الناطقون بالروسية على الفرار، بينما يعود الشيشانيون المهجّرون لاستعادة وطنهم. تتصاعد التوترات ويندلع صراع مسلح. اقرأ مراجعة ديدلاين هنا .

يروي فيلم «نجوم الأمل والألم» للمخرج اللبناني سيريل عريس، والذي تدور أحداثه في بيروت، قصة حب بين حبيبي الطفولة ياسمينة ونينو، حيث تتطور علاقتهما على مدار ثلاثة عقود على خلفية تاريخ لبنان المضطرب.

 

####

 

«هجرة» لـ شهد أمين يتوج بجائزة «NETPAC» لأفضل فيلم آسيوي

فاصلة

فاز الفيلم السعودي «هجرة»، للمخرجة شهد أمين، بجائزة NETPAC لأفضل فيلم آسيوي، والمشارك ضمن مسابقة «Venice Spotlight» على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ82.

«هجرة» هو أول فيلم سعودي يحصل على هذه الجائزة في فينيسيا.

وفي كلمتها قالت لجنة التحكيم عن الفيلم: «بعدسة نسائية، يرصد الفيلم شجاعة الرحلة التي خاضتها وتخوضها النساء عبر أجيال مختلفة

تُكرّم جائزة NETPAC (شبكة الترويج للسينما الآسيوية) الإنجازات البارزة في صناعة الأفلام الآسيوية.
وسبق أن فاز الفيلم الوثائقي الصيني «Mistress Dispeller» للمخرجة إليزابيث لو، بهذه الجائزة خلال نسخة العام الماضي من مهرجان فينيسيا السينمائي
.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

05.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004