ملفات خاصة

 
 
 

بمهرجان كان السينمائي 2025

ديان كروجر تتألق في العرض الأول لفيلم "Amrum"

البلاد/ طارق البحار

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 تألق النجمة الألمانية ديان كروجر، خلال العرض العالمي الأول لفيلم "Amrum" للمخرج فاتح أكين. ظهرت كروجر بإطلالة ساحرة، مرتدية فستانًا أزرق شفافًا من تصميم برادا، مزينًا بالترتر، ومستلهمًا من أسلوب حوريات البحر، ما أضفى عليها لمسة من أناقة هوليوود الكلاسيكية.

الفيلم، الذي عُرض ضمن قسم "العروض الأولى" في المهرجان، يروي قصة درامية مؤثرة تستند إلى ذكريات الطفولة للمخرج والكاتب هارك بوم على جزيرة أمورم الألمانية خلال ربيع عام 1945. تجسد كروجر شخصية "تيسا بنديكسن"، إلى جانب مجموعة من النجوم، منهم لورا تونكي وماتياس شفايغوفر.

يُعد "Amrum" التعاون الثاني بين كروجر والمخرج أكين، بعد فيلم "In the Fade" الذي نالت عنه كروجر جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 2017.

خلال المهرجان، التقطت كروجر صورًا تذكارية مع زملائها في العمل، منهم ماتياس شفايغوفر والمخرجة التركية الألمانية فاتح أكين، مما أضفى أجواءً من الحماس والترقب حول الفيلم.

من المقرر أن يُعرض "Amrum" في دور السينما الألمانية في 25 سبتمبر 2025، ليقدم للجمهور تجربة سينمائية تجمع بين الدراما التاريخية والتصوير السينمائي المميز.

 

####

 

بالجناح المصري في مهرجان كان السينمائي

جلسة نقاش حول التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر

البلاد/ مسافات

استضاف مهرجان كان السينمائي جلسة نقاش بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". جمعت الجلسة خبراء الصناعة لاستكشاف إمكانية التعاون بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

أدارت الجلسة ميلاني جودفيلو، المراسلة الدولية الكبيرة في ديدلاين، وضم الفريق المتميز الممثل الأسطوري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي، وكاتبة السيناريو ورئيسة منتدى سينى جونة مريم نعوم، و محمد حفظى منتج و مؤسس فيلم كلينيك ، والممثلة والمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس.

ركزت المناقشة على العلاقة بين هوليوود والصناعات السينمائية المصرية في بداية كلتا الصناعتين، وعملية التعاون مع الاستوديوهات الأمريكية الكبرى ومنصات البث، والتغيرات في تمثيل العرب في هوليوود على مدى العقد الماضي.

كما سلطت المناقشة الضوء على الروابط التاريخية للسينما الأوروبية، مع ارتباط مصر بشكل خاص بفرنسا منذ زمن المخرج الراحل يوسف شاهين. وقال حسين فهمي: "يجب أن ننشر إيقاعاتنا وثقافتنا الخاصة".

وفرت الجلسة منصة قيمة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل الأفكار حول العلاقات بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

 

####

 

في ندوة بمركز السينما العربية عن السينما الفلسطينية

رشيد مشهراوي: مصممين على الاستمرار في صنع أفلام عن غزة وما تتعرض له

البلاد/ مسافات

تحت عنوان "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، ناقش مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، تاريخ السينما الفلسطينية في ندوة حضرها مجموعة من الأسماء البارزة في صناعة السينما الفلسطينية وذلك صباح اليوم الجمعة 16 مايو على المسرح الرئيسي.

وعن التحديات التي تواجه صناع السينما الفلسطينية قالت المخرجة مي عودة "عندما تصنع سينما تحتاج للحرية، وهو لا يتوافر لدينا في فلسطين، لا نستطيع الحركة، إذا أردت تصوير فيلم لا أستطيع لأني محبوسة في منطقة ولايمكنك التحرك بحرية لأننا تحت احتلال يرغب في تفريقنا ومهمشين، لتدمر هويتنا ولا يمكنني رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين وهو ما لا يساعد لأننا نحتاج للتواصل من كافة المناطق بفلسطين، وهذا ما أحبه فينا كفلسطينيين، نفكر خارج الصندوق ونخاطر لتصوير أفلامنا دون أن يخبرني أحد بما مسموح أو مرفوض"

وعن تجربتها قالت المخرجة والممثلة شيرين دعيبس "لا أظن أنه يمكن أن تكون فلسطينياً دون أن تفكر في بلدك، أول تجربة سفر لفلسطين كنت 8سنوات وتعرضنا للإهانة، فمن المستحيل ألا تفكر في كونك فلسطيني بعد تلك التجربة".

وقال المخرج ركان مياسي " كل من حولي كان يبحث عن هويته، ولم يمكن مسموحا لي بالعودة لفلسطين ، وفكرت أنه من الرائع استكشاف فلسطين عبر السينما، وما تختلف فيه تجربة صانع الأفلام الفلسطيني أنه يواجه تحديا غير تقليدية، مثلاً فيلم بونبونة كنت أريد العمل مع صالح بكري لكنه لم يكن مسموحاً له السفر إلى لبنان وكان من الضروري استخراج جواز سفر آخر حتى يتمكن، كل تلك صراعات لا تفكر فيها عند صناعة فيلم في مكان آخر".

وقالت الباحثة اللبنانية رشا السلطي "لفهم السينما الفلسطينية يجب تذكر أن الذي تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحاً لهم بتصوير أنفسهم أو صنع روايات خاصة بهم وبالتاكيد أفلام لهم…رشيد من الجيل المؤسس للسينما الفلسطينية وهم من ابتكروا طرق لصنع أفلام بالتحايل على قيود الاحتلال، والجيل التالي منهم ابتكروا أشكال سينمائية جديدة وكسروا القواعد، السينما الفلسطينية الأكثر تنوعاً في المنطقة يوجد كوميديا وكوميديا سوداء، ودراما ورومانسية،  فهي سينما تعيد إنتاج نفسها".

وأضافت "عرض أفلام فلسطينية كان تجربة غير تقليدية، عند عرض فيلمي في نيويورك معظم من يحضر أفراد يبحثون عن أفلام غير أمريكية، وما حدث لهم عند عرض فيلم فلسطيني هو وصفهم لها بأنها كانت معقدة وإنسانية وتغير علاقات القوة، والنقاشات بعد عرضها كانت معقدة وساخنة، تتعلم منها أن تكون أكثر امتنانا، السينما الفلسطينية علمتني أن أكون أفضل، وعند عرضه في المخيمات كانت تجربة مختلفة كانوا يسألون هل يمكننا رؤية أفلام عربية أخرى، نرغب في رؤية أماكن اخرى وهذا درس آخر لي". 

وقالت "السينما الفلسطينية في قلب الكفاح الفلسطينية وهي من تخلق الرموز مثل شجرة الزيتون، البئر، المفتاح".

وقال رشيد مشهراوي عن العمل مع مخرجين في غزة ، وما يحتاجونه "ما نفعله في غزة خلال مؤسسة مشهراوي هو أمر فريد، لا نملك قواعد لتصوير لدينا الفكرة ونبدأ التصوير والمونتاج في نفس الوقت، لم يحصل من قبل في إنتاج بالعالم أن نتصل لنسأل حول إذا كان من سيرسل القرص الصلب من مدينة إلى أخرى مازال حيا أم لا، هذه ليست سينما بل رد فعل وأنا مصر على الاستمرار، صنعنا قصصة شخصية فقط قصص غير مروية  كلها صنعت أثناء الحرب، طالما الحرب مستمرة في غزة فمؤسسة مشهراوي مستمرة في التصوير وصنع أفلام لعرضها في الخارج"

وأضاف محمد جبالي " أعتقد أننا نتعلم من غزة ذاتيا لدي أصدقاء صناع أفلام قتلوا في غزة مثل عبود قتل العام الماضي، لدينا الكثير ممن فقدناهم وكان لديهم حياة وقصة، الكاميرا أصبحت وسيلة نجاة للناس في غزة حيث تشغل المصور عن تفاصيل الحياة القاسية التي يعيشونها".

وقالت مي عودة " كصناع سينما فلسطينيين..نحن غاضبون لمدة سنتين تركنا العالم، صناع الأفلام هم وزارة الدفاع عن غزة، حاليا مسئوليتنا عرض صورة ما يحدث في غزة… صنعنا بعد ما حدث في غزة مجموعة أفلام عن غزة لأنه من الصعب تقبل محاربتنا من خلال الصورة،  وصنعنا افلام من مخرجين من داخل فلسطين وخارجها تظهر حقيقتنا وقصنتا التي يحاولون طمسها، وكان من المذهل رؤية فعل الناس وتضامنهم، كصانعة أفلام أفكر ما الفيلم الذي يمكن صنعه بعد تعرضنا لذلك الجرح العميق، نحن نقاوم من خلال السينما:

وعن مستقبل السينما الفلسطينية قالت مي عودة "علينا مواجهة أن العالم يتجه نحو اليمين المتشدد والسياسيين يقللون الدعم للسينما ومنظمي المهرجانات خائفين من قبول أفلام فلسطينية، أعتقد أن الوضع أصبح أكثر تحدياً لصناع الأفلام الفلسطينيين، وعلينا توفير تمويلنا وتضامننا بعيد عن الحكومات حتى لا نتعرض للرقابة وهذا كفاح كبير، لأني أعتقد أن توزيع الافلام الفلسطينية وإنتاجها لن يعود سهلا وعلينا مواجهة ذلك".

الندوة التي تُديرها ميلاني جودفيلو مراسلة السينما الدولية في موقع Deadline، تستعرض تاريخ السينما الفلسطينية المتواجد منذ عام 1953 ودورها في توثيق الهوية والحدود، وتطرح التساؤلات حول ما إذا السينما يمكنها فعلا أن تُحدث فرقًا في فهم العالم للقضية؟ وما هي استراتيجيات التسويق للأفلام التي تُنتَج في زمن يشهد انقسام حاد في الآراء؟.

يتحدث في الندوة كل من المخرج الفلسطيني ركان مياسي، المخرجة والممثلة شيرين دعيبس، الكاتبة والباحثة السينمائية اللبنانية رشا سلطي، والمخرجة والمنتجة مي عودة مؤسسة شركتي Odeh Films / Mayana Films، مدير برامج مؤسسة الفيلم الفلسطيني محمد الجبالي، الكتاب والمنتج والمخرج رشيد مشهراوي مؤسس صندوق مشهراوي للأفلام لتطوير السينما والسينمائيين في غزة.

 

####

 

حسين فهمي من كان: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية

البلاد/ مسافات

شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأميركية والمصرية"، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film). 

استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين.

وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة. وأضاف أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك.

يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية.

وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.

 

البلاد البحرينية في

16.05.2025

 
 
 
 
 

مي عودة بندوة السينما الفلسطينية بمهرجان كان:

الوضع أصبح أكثر تحديًا للصناع

وداد خميس

تحت عنوان "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، ناقش مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، تاريخ السينما الفلسطينية في ندوة حضرها مجموعة من الأسماء البارزة في صناعة السينما الفلسطينية وذلك صباح اليوم الجمعة 16 مايو على المسرح الرئيسي.

وعن التحديات التي تواجه صناع السينما الفلسطينية قالت المخرجة مي عودة "عندما تصنع سينما تحتاج للحرية، وهو لا يتوافر لدينا في فلسطين، لا نستطيع الحركة، إذا أردت تصوير فيلم لا أستطيع لأني محبوسة في منطقة ولايمكنك التحرك بحرية لأننا تحت احتلال يرغب في تفريقنا ومهمشين، لتدمر هويتنا ولا يمكنني رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين وهو ما لا يساعد لأننا نحتاج للتواصل من كافة المناطق بفلسطين، وهذا ما أحبه فينا كفلسطينيين، نفكر خارج الصندوق ونخاطر لتصوير أفلامنا دون أن يخبرني أحد بما مسموح أو مرفوض.

وعن تجربتها قالت المخرجة والممثلة شيرين دعيبس "لا أظن أنه يمكن أن تكون فلسطينياً دون أن تفكر في بلدك، أول تجربة سفر لفلسطين كنت 8 سنوات وتعرضنا للإهانة، فمن المستحيل ألا تفكر في كونك فلسطيني بعد تلك التجربة".

وقال المخرج ركان مياسي: "كل من حولي كان يبحث عن هويته، ولم يمكن مسموحًا لي بالعودة لفلسطين، وفكرت أنه من الرائع استكشاف فلسطين عبر السينما، وما تختلف فيه تجربة صانع الأفلام الفلسطيني أنه يواجه تحديًا غير تقليدية، مثلاً فيلم بونبونة كنت أريد العمل مع صالح بكري لكنه لم يكن مسموحًا له السفر إلى لبنان وكان من الضروري استخراج جواز سفر آخر حتى يتمكن، كل تلك صراعات لا تفكر فيها عند صناعة فيلم في مكان آخر".

وقالت الباحثة اللبنانية رشا السلطي "لفهم السينما الفلسطينية يجب تذكر أن الذي تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحًا لهم بتصوير أنفسهم أو صنع روايات خاصة بهم وبالتاكيد أفلام لهم.. رشيد من الجيل المؤسس للسينما الفلسطينية وهم من ابتكروا طرق لصنع أفلام بالتحايل على قيود الاحتلال، والجيل التالي منهم ابتكروا أشكال سينمائية جديدة وكسروا القواعد، السينما الفلسطينية الأكثر تنوعًا في المنطقة يوجد كوميديا وكوميديا سوداء، ودراما ورومانسية، فهي سينما تعيد إنتاج نفسها".

وأضافت: "عرض أفلام فلسطينية كان تجربة غير تقليدية، عند عرض فيلمي في نيويورك معظم من يحضر أفراد يبحثون عن أفلام غير أمريكية، وما حدث لهم عند عرض فيلم فلسطيني هو وصفهم لها بأنها كانت معقدة وإنسانية وتغير علاقات القوة، والنقاشات بعد عرضها كانت معقدة وساخنة، تتعلم منها أن تكون أكثر امتنانا، السينما الفلسطينية علمتني أن أكون أفضل، وعند عرضه في المخيمات كانت تجربة مختلفة كانوا يسألون هل يمكننا رؤية أفلام عربية أخرى، نرغب في رؤية أماكن اخرى وهذا درس آخر لي".

وقالت: "السينما الفلسطينية في قلب الكفاح الفلسطينية وهي من تخلق الرموز مثل شجرة الزيتون، البئر، المفتاح".

وقال رشيد مشهراوي عن العمل مع مخرجين في غزة ، وما يحتاجونه "ما نفعله في غزة خلال مؤسسة مشهراوي هو أمر فريد، لا نملك قواعد لتصوير لدينا الفكرة ونبدأ التصوير والمونتاج في نفس الوقت، لم يحصل من قبل في إنتاج بالعالم أن نتصل لنسأل حول إذا كان من سيرسل القرص الصلب من مدينة إلى أخرى مازال حيا أم لا، هذه ليست سينما بل رد فعل وأنا مصر على الاستمرار، صنعنا قصصة شخصية فقط قصص غير مروية  كلها صنعت أثناء الحرب، طالما الحرب مستمرة في غزة فمؤسسة مشهراوي مستمرة في التصوير وصنع أفلام لعرضها في الخارج".

وأضاف محمد جبالي: "أعتقد أننا نتعلم من غزة ذاتيا لدي أصدقاء صناع أفلام قتلوا في غزة مثل عبود قتل العام الماضي، لدينا الكثير ممن فقدناهم وكان لديهم حياة وقصة، الكاميرا أصبحت وسيلة نجاة للناس في غزة حيث تشغل المصور عن تفاصيل الحياة القاسية التي يعيشونها".

وقالت مي عودة:  "كصناع سينما فلسطينيين..نحن غاضبون لمدة سنتين تركنا العالم، صناع الأفلام هم وزارة الدفاع عن غزة، حاليا مسئوليتنا عرض صورة ما يحدث في غزة.. صنعنا بعد ما حدث في غزة مجموعة أفلام عن غزة لأنه من الصعب تقبل محاربتنا من خلال الصورة،  وصنعنا افلام من مخرجين من داخل فلسطين وخارجها تظهر حقيقتنا وقصنتا التي يحاولون طمسها، وكان من المذهل رؤية فعل الناس وتضامنهم، كصانعة أفلام أفكر ما الفيلم الذي يمكن صنعه بعد تعرضنا لذلك الجرح العميق، نحن نقاوم من خلال السينما:

وعن مستقبل السينما الفلسطينية قالت مي عودة "علينا مواجهة أن العالم يتجه نحو اليمين المتشدد والسياسيين يقللون الدعم للسينما ومنظمي المهرجانات خائفين من قبول أفلام فلسطينية، أعتقد أن الوضع أصبح أكثر تحدياً لصناع الأفلام الفلسطينيين، وعلينا توفير تمويلنا وتضامننا بعيد عن الحكومات حتى لا نتعرض للرقابة وهذا كفاح كبير، لأني أعتقد أن توزيع الافلام الفلسطينية وإنتاجها لن يعود سهلا وعلينا مواجهة ذلك".

 

####

 

لجنة مصر للأفلام تشارك فى جلسة رفيعة المستوى

فى "مارشيه دو فيلم" بمهرجان كان

في دورة هذا العام من مارشيه دو فيلم ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، تسلّطت الأضواء على مصر خلال جلسة نقاشية مميزة بعنوان: “مصر: أمة الأفلام الضخمة في العالم العربي”، حيث شارك أحمد سامي، المدير التنفيذي للجنة مصر للأفلام، ضمن نخبة من أبرز صناع السينما في المنطقة والعالم، للحديث عن مستقبل صناعة السينما المصرية على الساحة العالمية.

افتتح الجلسة غيوم إسميول، المدير التنفيذي لمارشيه دو فيلم. وضمت الجلسة مجموعة من الأسماء اللامعة والمؤثرة في صناعة السينما العربية والدولية، وأدارها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety المختص بإيطاليا والشرق الأوسط.

شارك في النقاش كل من، النجمة يسرا، والفنان حسين فهمي، ورجل الأعمال سميح ساويرس، بالإضافة إلى أسماء بارزة في صناعة السينما مثل عمرو منسي، ومراد مصطفى، وسوسن يوسف. وقدم أحمد سامي خلال الجلسة رؤية شاملة حول التحول المتسارع لمصر إلى وجهة رائدة في صناعة السينما العالمية.

وأكد سامي أن السينما المصرية تشهد انطلاقة جديدة، تتجسد في إنتاجات عالية المستوى تهدف إلى التوزيع العالمي. وأوضح أن مصر تطورت بسرعة لتصبح وجهة مفضلة للإنتاجات الأجنبية، مستفيدة من بنية تحتية قوية، وإرث سينمائي عريق، وشراكات متنامية.

وأضاف أن هذا التقدم تحقّق بفضل الدور النشط الذي تلعبه لجنة مصر للأفلام، والدعم الذي تقدمه المهرجانات الرائدة مثل مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمهرجانات المصرية الاخرى مثل الاقصر والاسماعيلية.

وأشار إلى أن مصر تضم استوديوهات عالمية المستوى، وفرق فنية وتقنية عالية الكفاءة، وشركات إنتاج قوية، إلى جانب تراث سردي غني يجعل منها ليس فقط موقعًا للتصوير، بل قوة إبداعية مؤثرة في صناعة السينما العالمية.

وسلّطت الجلسة الضوء على موقع مصر كمركز يربط بين السينما العربية والأسواق الدولية، حيث باتت القاهرة والجونة تمثلان نقاط ارتكاز إبداعية ولوجستية، في وقت تواصل فيه مصر توسيع حضورها العالمي في إنتاج الأفلام.

ويُعد هذا الحدث محطة مهمة في مسار الدبلوماسية الثقافية المصرية، ويعكس التزام الدولة المستمر بدعم التعاون الدولي، وتطوير صناعة السينما، وتعزيز سرد القصص عبر الثقافات.

 

####

 

الجناح المصري بمهرجان كان

يناقش التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر

وداد خميس

استضاف مهرجان كان السينمائي جلسة نقاش بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وجمعت الجلسة خبراء الصناعة لاستكشاف إمكانية التعاون بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

أدارت الجلسة ميلاني جودفيلو، المراسلة الدولية الكبيرة في ديدلاين، وضم الفريق المتميز الممثل الأسطوري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي، وكاتبة السيناريو ورئيسة منتدى سينى جونة مريم نعوم، والمنتج محمد حفظى، والممثلة والمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس.

وركزت المناقشة على العلاقة بين هوليوود والصناعات السينمائية المصرية في بداية كلتا الصناعتين، وعملية التعاون مع الاستوديوهات الأمريكية الكبرى ومنصات البث، والتغيرات في تمثيل العرب في هوليوود على مدى العقد الماضي.

كما سلطت المناقشة الضوء على الروابط التاريخية للسينما الأوروبية، مع ارتباط مصر بشكل خاص بفرنسا منذ زمن المخرج الراحل يوسف شاهين. وقال حسين فهمي: "يجب أن ننشر إيقاعاتنا وثقافتنا الخاصة".

وفرت الجلسة منصة قيمة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل الأفكار حول العلاقات بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

 

####

 

حسين فهمي من كان: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية

مصطفى القصبي

شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film).

استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين.

وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة، مضيفا أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك.

يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية.

وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.

 

####

 

رغم التوترات التجارية.. عرض Mission: Impossible لتوم كروز في الصين 30 مايو

وداد خميس

أعلنت الشركة المنتجة لفيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning، بطولة النجم العالمي توم كروز عن عرضه في دور العرض السينمائية الصينية في 30 مايو الجاري، على الرغم من التوترات التجارية بين البلدين.

وينضم الفيلم إلى قائمة متنامية من أفلام هوليوود التي تشق طريقها إلى المملكة الوسطى هذا العام، حيث حصل فيلم ديزني الحي "Lilo & Stitch" وUniversal's How to Train Your Dragon، مؤخرًا على ظهورهما الأول في البر الرئيسي، ويواصل فيلم "A Minecraft Movie" عرضه المسرحي في الصين باعتباره الفيلم الرائد المستورد من هوليوود في المنطقة لعام 2025.

وتشير هذه الموافقات إلى أن بكين لم تنفذ بعد تحذيرها الصادر في أبريل الماضي بشأن "خفض معتدل" لواردات الأفلام الأمريكية، وهو رد مهدد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على السلع الصينية.

ويمثل عرض الفيلم في الصين فرصة حاسمة لشباك التذاكر للجزء الثامن من سلسلة أفلام التجسس، والذي جمع أكثر من 4 مليارات دولار على مستوى العالم.

وفي الوقت نفسه، حقق الفيلم ظهورًا رائعًا لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الجاري، وشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب توم كروز، كل من تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، كريستوفر ماكواري، وهانا وادينجهام، وقد حضروا جميعًا عرض الفيلم خلال فعاليات والتقطوا الصور على السجادة الحمراء وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت.

 

####

 

لجنة مصر للأفلام تشارك فى جلسة رفيعة المستوى

فى "مارشيه دو فيلم" بمهرجان كان

في دورة هذا العام من مارشيه دو فيلم ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، تسلّطت الأضواء على مصر خلال جلسة نقاشية مميزة بعنوان: “مصر: أمة الأفلام الضخمة في العالم العربي”، حيث شارك أحمد سامي، المدير التنفيذي للجنة مصر للأفلام، ضمن نخبة من أبرز صناع السينما في المنطقة والعالم، للحديث عن مستقبل صناعة السينما المصرية على الساحة العالمية.

افتتح الجلسة غيوم إسميول، المدير التنفيذي لمارشيه دو فيلم. وضمت الجلسة مجموعة من الأسماء اللامعة والمؤثرة في صناعة السينما العربية والدولية، وأدارها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety المختص بإيطاليا والشرق الأوسط.

شارك في النقاش كل من، النجمة يسرا، والفنان حسين فهمي، ورجل الأعمال سميح ساويرس، بالإضافة إلى أسماء بارزة في صناعة السينما مثل عمرو منسي، ومراد مصطفى، وسوسن يوسف. وقدم أحمد سامي خلال الجلسة رؤية شاملة حول التحول المتسارع لمصر إلى وجهة رائدة في صناعة السينما العالمية.

وأكد سامي أن السينما المصرية تشهد انطلاقة جديدة، تتجسد في إنتاجات عالية المستوى تهدف إلى التوزيع العالمي. وأوضح أن مصر تطورت بسرعة لتصبح وجهة مفضلة للإنتاجات الأجنبية، مستفيدة من بنية تحتية قوية، وإرث سينمائي عريق، وشراكات متنامية.

وأضاف أن هذا التقدم تحقّق بفضل الدور النشط الذي تلعبه لجنة مصر للأفلام، والدعم الذي تقدمه المهرجانات الرائدة مثل مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمهرجانات المصرية الاخرى مثل الاقصر والاسماعيلية.

وأشار إلى أن مصر تضم استوديوهات عالمية المستوى، وفرق فنية وتقنية عالية الكفاءة، وشركات إنتاج قوية، إلى جانب تراث سردي غني يجعل منها ليس فقط موقعًا للتصوير، بل قوة إبداعية مؤثرة في صناعة السينما العالمية.

وسلّطت الجلسة الضوء على موقع مصر كمركز يربط بين السينما العربية والأسواق الدولية، حيث باتت القاهرة والجونة تمثلان نقاط ارتكاز إبداعية ولوجستية، في وقت تواصل فيه مصر توسيع حضورها العالمي في إنتاج الأفلام.

ويُعد هذا الحدث محطة مهمة في مسار الدبلوماسية الثقافية المصرية، ويعكس التزام الدولة المستمر بدعم التعاون الدولي، وتطوير صناعة السينما، وتعزيز سرد القصص عبر الثقافات.

 

####

 

مي عودة بندوة السينما الفلسطينية بمهرجان كان:

الوضع أصبح أكثر تحديًا للصناع

وداد خميس

تحت عنوان "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، ناقش مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، تاريخ السينما الفلسطينية في ندوة حضرها مجموعة من الأسماء البارزة في صناعة السينما الفلسطينية وذلك صباح اليوم الجمعة 16 مايو على المسرح الرئيسي.

وعن التحديات التي تواجه صناع السينما الفلسطينية قالت المخرجة مي عودة "عندما تصنع سينما تحتاج للحرية، وهو لا يتوافر لدينا في فلسطين، لا نستطيع الحركة، إذا أردت تصوير فيلم لا أستطيع لأني محبوسة في منطقة ولايمكنك التحرك بحرية لأننا تحت احتلال يرغب في تفريقنا ومهمشين، لتدمر هويتنا ولا يمكنني رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين وهو ما لا يساعد لأننا نحتاج للتواصل من كافة المناطق بفلسطين، وهذا ما أحبه فينا كفلسطينيين، نفكر خارج الصندوق ونخاطر لتصوير أفلامنا دون أن يخبرني أحد بما مسموح أو مرفوض.

وعن تجربتها قالت المخرجة والممثلة شيرين دعيبس "لا أظن أنه يمكن أن تكون فلسطينياً دون أن تفكر في بلدك، أول تجربة سفر لفلسطين كنت 8 سنوات وتعرضنا للإهانة، فمن المستحيل ألا تفكر في كونك فلسطيني بعد تلك التجربة".

وقال المخرج ركان مياسي: "كل من حولي كان يبحث عن هويته، ولم يمكن مسموحًا لي بالعودة لفلسطين، وفكرت أنه من الرائع استكشاف فلسطين عبر السينما، وما تختلف فيه تجربة صانع الأفلام الفلسطيني أنه يواجه تحديًا غير تقليدية، مثلاً فيلم بونبونة كنت أريد العمل مع صالح بكري لكنه لم يكن مسموحًا له السفر إلى لبنان وكان من الضروري استخراج جواز سفر آخر حتى يتمكن، كل تلك صراعات لا تفكر فيها عند صناعة فيلم في مكان آخر".

وقالت الباحثة اللبنانية رشا السلطي "لفهم السينما الفلسطينية يجب تذكر أن الذي تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحًا لهم بتصوير أنفسهم أو صنع روايات خاصة بهم وبالتاكيد أفلام لهم.. رشيد من الجيل المؤسس للسينما الفلسطينية وهم من ابتكروا طرق لصنع أفلام بالتحايل على قيود الاحتلال، والجيل التالي منهم ابتكروا أشكال سينمائية جديدة وكسروا القواعد، السينما الفلسطينية الأكثر تنوعًا في المنطقة يوجد كوميديا وكوميديا سوداء، ودراما ورومانسية، فهي سينما تعيد إنتاج نفسها".

وأضافت: "عرض أفلام فلسطينية كان تجربة غير تقليدية، عند عرض فيلمي في نيويورك معظم من يحضر أفراد يبحثون عن أفلام غير أمريكية، وما حدث لهم عند عرض فيلم فلسطيني هو وصفهم لها بأنها كانت معقدة وإنسانية وتغير علاقات القوة، والنقاشات بعد عرضها كانت معقدة وساخنة، تتعلم منها أن تكون أكثر امتنانا، السينما الفلسطينية علمتني أن أكون أفضل، وعند عرضه في المخيمات كانت تجربة مختلفة كانوا يسألون هل يمكننا رؤية أفلام عربية أخرى، نرغب في رؤية أماكن اخرى وهذا درس آخر لي".

وقالت: "السينما الفلسطينية في قلب الكفاح الفلسطينية وهي من تخلق الرموز مثل شجرة الزيتون، البئر، المفتاح".

وقال رشيد مشهراوي عن العمل مع مخرجين في غزة ، وما يحتاجونه "ما نفعله في غزة خلال مؤسسة مشهراوي هو أمر فريد، لا نملك قواعد لتصوير لدينا الفكرة ونبدأ التصوير والمونتاج في نفس الوقت، لم يحصل من قبل في إنتاج بالعالم أن نتصل لنسأل حول إذا كان من سيرسل القرص الصلب من مدينة إلى أخرى مازال حيا أم لا، هذه ليست سينما بل رد فعل وأنا مصر على الاستمرار، صنعنا قصصة شخصية فقط قصص غير مروية  كلها صنعت أثناء الحرب، طالما الحرب مستمرة في غزة فمؤسسة مشهراوي مستمرة في التصوير وصنع أفلام لعرضها في الخارج".

وأضاف محمد جبالي: "أعتقد أننا نتعلم من غزة ذاتيا لدي أصدقاء صناع أفلام قتلوا في غزة مثل عبود قتل العام الماضي، لدينا الكثير ممن فقدناهم وكان لديهم حياة وقصة، الكاميرا أصبحت وسيلة نجاة للناس في غزة حيث تشغل المصور عن تفاصيل الحياة القاسية التي يعيشونها".

وقالت مي عودة:  "كصناع سينما فلسطينيين..نحن غاضبون لمدة سنتين تركنا العالم، صناع الأفلام هم وزارة الدفاع عن غزة، حاليا مسئوليتنا عرض صورة ما يحدث في غزة.. صنعنا بعد ما حدث في غزة مجموعة أفلام عن غزة لأنه من الصعب تقبل محاربتنا من خلال الصورة،  وصنعنا افلام من مخرجين من داخل فلسطين وخارجها تظهر حقيقتنا وقصنتا التي يحاولون طمسها، وكان من المذهل رؤية فعل الناس وتضامنهم، كصانعة أفلام أفكر ما الفيلم الذي يمكن صنعه بعد تعرضنا لذلك الجرح العميق، نحن نقاوم من خلال السينما:

وعن مستقبل السينما الفلسطينية قالت مي عودة "علينا مواجهة أن العالم يتجه نحو اليمين المتشدد والسياسيين يقللون الدعم للسينما ومنظمي المهرجانات خائفين من قبول أفلام فلسطينية، أعتقد أن الوضع أصبح أكثر تحدياً لصناع الأفلام الفلسطينيين، وعلينا توفير تمويلنا وتضامننا بعيد عن الحكومات حتى لا نتعرض للرقابة وهذا كفاح كبير، لأني أعتقد أن توزيع الافلام الفلسطينية وإنتاجها لن يعود سهلا وعلينا مواجهة ذلك".

 

####

 

الجناح المصري بمهرجان كان يناقش التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر

وداد خميس

استضاف مهرجان كان السينمائي جلسة نقاش بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وجمعت الجلسة خبراء الصناعة لاستكشاف إمكانية التعاون بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

أدارت الجلسة ميلاني جودفيلو، المراسلة الدولية الكبيرة في ديدلاين، وضم الفريق المتميز الممثل الأسطوري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي، وكاتبة السيناريو ورئيسة منتدى سينى جونة مريم نعوم، والمنتج محمد حفظى، والممثلة والمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس.

وركزت المناقشة على العلاقة بين هوليوود والصناعات السينمائية المصرية في بداية كلتا الصناعتين، وعملية التعاون مع الاستوديوهات الأمريكية الكبرى ومنصات البث، والتغيرات في تمثيل العرب في هوليوود على مدى العقد الماضي.

كما سلطت المناقشة الضوء على الروابط التاريخية للسينما الأوروبية، مع ارتباط مصر بشكل خاص بفرنسا منذ زمن المخرج الراحل يوسف شاهين. وقال حسين فهمي: "يجب أن ننشر إيقاعاتنا وثقافتنا الخاصة".

وفرت الجلسة منصة قيمة لخبراء الصناعة للتواصل وتبادل الأفكار حول العلاقات بين الصناعات السينمائية في الولايات المتحدة ومصر.

 

####

 

حسين فهمي من كان: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية

مصطفى القصبي

شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film).

استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين.

وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة، مضيفا أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك.

يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية.

وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.

 

اليوم السابع المصرية في

16.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004