ملفات خاصة

 
 
 

بداية سياسية لمهرجان «كان» على الشاشة وخارجها

حضور سعودي كبير على جبهات متعددة

كانمحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الحضور السعودي في الدورة الجديدة من مهرجان «كان» الحالية يختلف عن السنوات السابقة على نحو بيّن. قبل 5 أعوام بدا الحضور الأول كمَن يتلمس حرارة الماء التي سيضع قدمه فيها. الحضور الثاني كان أقوى، وازداد بعد ذلك أهميةً وصولاً إلى العام الماضي؛ حيث حفل المهرجان، إلى جانب نشاطات المركز السعودي الرسمي، بفوز المخرج توفيق الزايدي بجائزة «نظرة ما» الأولى عن فيلم «نوره».

هذا العام يأتي النشاط مكثفاً من جديد.

المركز الذي يستقبل يومياً مئات الضيوف من مختلف أركان العمل السينمائي هو نقطة بث لمشروعات السينما السعودية كافة، على جبهات عدة.

ما استأثرت بالاهتمام الفوري التعيينات الجديدة التي أجرتها مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر»، وأولها تسليم القيادة العامة للمنتج فيصل بالطيور الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً للمهرجان. الترحيب له أسبابه المحقة: هو أول رئيس تنفيذي لشركة «Cine Waves» السعودية، والرئيس التنفيذي لشركة «Movie Studios»، إضافة إلى أنه صاحب مبادرة إنشاء صالة سينمائية متخصصة بعروض الأفلام المستقلة والفنية.

إلى ذلك، هو منتج نشط شارك في إنتاج «وداعاً جوليا» لمحمد كردفاني، والفيلم السعودي «سطّار» عام 2023، الذي حقَّق نجاحاً تجارياً واسعاً حين تم عرضه داخل المملكة.

على جبهة أخرى، هناك وجود نشط لمؤسستَي «العلا» و«إثراء»، ونخبة من السينمائيين السعوديين العاملين في جهود تقديم السينما السعودية كافة، وما يمكن للمملكة تحقيقه على صعيد جذب الرساميل الأجنبية لإنتاج وتصوير أفلامها في المملكة.

دنيرو يدعو لثورة سلمية

بقدر ما يحاول مهرجان «كان» النأي بنفسه عن السياسة، ولو إلى حد، بقدر ما تتشبّث السياسة، به ولهذا سبب وجيه: «كان» هو الدرّة بين كل مهرجانات العالم. المنصّة العالمية التي لا بد من طرح مشكلات العالم عليها، أراد المسؤولون ذلك أم لا.

ليس أن المسؤولين يمانعون بقاء كل صنوف الإعلام نشطة، لكنه رسمياً لا يريد أن يتبنّى وجهة نظر في أي شأن. سيعرض أفلاماً تعبِّر عن آراء أصحابها، لكنه لن ينحاز إلى أي جهة بحد ذاتها طبعاً.

لكن السياسة كانت تدخلت في أعماله من قبل. في كل عام تقريباً كانت هناك مظاهرة ما تطالب بحقوق، أو تهدف للفت الأنظار إلى قضية منسية. هذا من دون أن ننسى حضور مخرجين هربوا من بلادهم مثل المخرج التركي الراحل يلماز غونيه، الذي فرَّ من سجنه إلى سويسرا بطريقة تستحق فيلماً عنها، ومثل المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي يصرُّ على إبداء رأيه في مسائل وموضوعات تستفز الجهات الرسمية في كل مرّة.

ويجب أيضاً ألا ننسى ثورة 1968 التي غيَّرت من شكل المهرجان وعروضه، بالمواكبة مع المتغيّرات التي شهدتها السينما الفرنسية، متمثلة بموجة السينما الفرنسية الحديثة التي من بين قادتها المخرجون فرنسوا تروفو، وكلود شابرول، وإريك رومير وجان-لوك غودار. عن هذا الأخير سنرى فيلماً أميركياً عنوانه «الموجة الجديدة (Novuee Vague)»، حيث غودار هو لب الفيلم ورأس حربته معاً.

كانت الدورة الـ78 الحالية انطلقت بنبرة سياسية منذ بدايتها، عندما تم تقديم جائزة «سعفة الشرف الذهبية» إلى الممثل روبرت دنيرو. هذا لم يتأخر في انتقاد الرئيس دونالد ترمب (وهو المعروف منذ سنوات بعدائه الشديد له) والمطالبة بثورة سلمية «لكن بقوة العزيمة» للدفاع عن الحريّات في أميركا، ولمناوأة القرار الذي ينوي الرئيس ترمب تنفيذه بفرض رسم مقداره 100 في المائة على كل فيلم أميركي يتم تصويره، ولو جزئياً، خارج أميركا.

وفي تصريحاتها الخاصة، قامت الممثلة جولييت بينوش بدخول المعترك السياسي عندما نادت بوضع حدٍّ للحروب (من دون تسميتها)، وبوضع حدٍّ للمتغيرات البيئية و«الأفعال الشيطانية والبربرية» كافة، (كذلك من دون تحديد).

ما لم ترغب بينوش تسميته ظهر في مقال تم نشره في صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية يدين الصمت وعدم الاكتراث للإبادة التي تقوم بها الدولة الإسرائيلية في غزّة. هذا البيان تم توقيعه من قبل نجوم كبار، من بينهم ريتشارد غير، ومارك روفالو، وسوزان ساراندون، والممثل الإسباني خافييه باردم، والمخرج البريطاني كن لوتش المعروف بأفلامه ذات السمات السياسية.

أوكرانيا - فرنسا

إلى ما سبق، لا بد من الإشارة إلى أن مجموع المنتجين والموزّعين الأميركيين والأجانب متفقون على أن قرار الـ100 في المائة يجب ألا يصدر، وعلى المجتمع السينمائي أن يدين مثل هذه الخطوة. قرار لا يجب أن يُعدّ مفاجئاً كون الخوف من تفعيل القرار يضع الجميع تحت ردّات فعل اقتصادية صعبة.

على صعيد الأفلام ذاتها، وبينما المهرجان لا يزال في بدايته، شاهدنا أعمالاً سياسية التوجه، أولها كان «ضع روحك على يديك وامشي (Put Your Soul on You Hands and Walk)»، وهو فيلم تسجيلي عن المصوّرة الفلسطينية فاطمة حسّونة التي قُتلت في السادس عشر من الشهر الماضي، عندما دهمت القوّات الإسرائيلية منزلها وقتلتها مع أفراد أسرتها.

الفيلم الآخر الذي يتطرَّق إلى السياسة في عقر دارها هو «الملف 137 (Dossier 137)»، لدومينيك مول. فيلم فرنسي ضد خروج رجال البوليس عن القانون ومحاولة الهروب من المسؤولية. تقود الفيلم ليا دروكر في دور المحققَّة في جهاز الـ«IGPN»، وهو جهاز رسمي مخصَّص للتحقيق في تجاوزات البوليس الفرنسي. الفيلم، المقتبس عن كتاب حول أحداث واقعية وقعت في عام 2018، يتمحور حول قيام أحد رجال البوليس بإطلاق النار على رأس متظاهر وتركه طريحاً. شرطي آخر تقدَّم منه ورفسه قبل أن تبتعد المجموعة عن مسرح الجريمة. يمضي الفيلم وقتاً قليلاً في الشؤون العائلية للمحققة، إذ إن الفيلم بكامله تقريباً عبارة عن شريط متتابع من التحقيقات والمقابلات والتسجيلات في محاولة بطلته إثبات التهمة على أفراد الشرطة.

الفيلم معادٍ للبوليس الفرنسي إذا ما عدّ نفسه فوق القانون، وهذا يتضح بلقطة أخيرة للشاب الذي تعرَّض فعلياً لإطلاق النار وهو يشرح ما الذي نتج عن تلك الإصابة عليه، إذ لن يستطيع أن يعود إلى سابق حياته، وسيعيش دوماً بآلام في الرأس وعِللٍ بدنية ونفسية كثيرة طوال أيامه المقبلة.

في الجوار هناك 3 أفلام تسجيلية عن أوكرانيا تُعرَض خارج المسابقة، وهي «2000 متر عن ماريوبول» لمستيسلاڤ شرنوف، و«حرب أخرى» لبرنار-هنري ليڤي ومارك روسل، و«زيلينسكي» الذي يتحدّث عن الرئيس الأوكراني مباشرة ومن وجهة نظر خالية من أي نقد ظاهر أو مبطّن.

بالنسبة للمهرجان الفرنسي هذا الاستعراض ينتمي إلى موقف فرنسا الذي يدين ما يُسمّى «الغزو الروسي»، وهو الموقف الذي تبنّاه المهرجان رسمياً هذا العام من يومه الأول.

إسرائيلياً، هناك رسالة انتقاد نُشرت علناً تدين قيام حكومة نتنياهو بإسناد وزارة الثقافة (التي من شؤونها إدارة الشؤون السينمائية) إلى شخصية مُحافظة تدعم تقليص الدعم الحكومي للسينما ولمهرجاناتها الثقافية والفنية.

 

الشرق الأوسط في

16.05.2025

 
 
 
 
 

حسين فهمي من «كان»: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية

محمد طه

شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي (Marché du Film). 

استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين.

وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة. وأضاف أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك.

يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية.

وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.

 

####

 

أمينة خليل تخطف الأنظار بإطلالة الأميرات في مهرجان كان | شاهد

محمد أنور

شاركت النجمة أمينة خليل، مع جمهورها ومتابعيها، بعدة صور ولقطات لأحدث ظهور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وخطفت أمينة خليل أنظار جمهورها خلال تواجدها في مهرجان كان السينمائي الدولي، بإطلالة جذابة لافتة، مرتدية فستانًا أنيقًا بتصميم بسيط، وبدت جمالها الطبيعي بملامحها الرقيقة، مما حازت على الإعجاب وتفاعل كبير من محبيها.

وكانت أمينة خليل علقت مؤخرًا على أخبار ارتباطها بالمصور أحمد زعتر، والتي انتشرت مؤخرًا خاصة بعد انتشار فيديو لهما على ريد كاربت مهرجان كان السينمائي.

وأوضحت أمينة قائلة في تصريحات إعلامية : "أنا دايما ببقى حريصة أني اخلي حياتي الشخصية تبقى خصوصية"، مضيفة: "أنا اخترت ابقى ممثلة وروحت للشهرة بنفسي ولكن في ناس تانية مختارتش ده ومينفعش ادفعهم تمن اختيارهم ليا أنا إن أنا في حياتهم".

وأشارت أمينة خليل: "أنا بحترم ده ومبحبش اتكلم عن الحاجات دي في الإعلام ولكن طبيعي الناس بيبقى عندها فضول إنها تعرف بس انا همشي بالمبدأ اللي انا ماشية عليه لما احب اتكلم واشارك الإعلام هسعدكوا معايا وافرحكم .. الصبر بس".

آخر أعمال أمينة خليل

يذكر أن الفنانة أمينة خليل قد شاركت في موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل "لام شمسية" من بطولة أحمد صلاح السعدني ويسرا اللوزي ومحمد شاهين والطفل علي البيلي من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي والذي حقق نجاح كبير وقت عرضه.

 

####

 

نسرين طافش تسحر محبيها بـ «فستان لبني مجسم» في مهرجان كان | شاهد

محمد أنور

شاركت النجمة والفنانة السورية نسرين طافش مع جمهورها ومتابعيها، بعدة لقطات لأحدث ظهور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وظهرت نسرين طافش بإطلالة مثيرة وجذابة مرتدية فستان لافت مجسمًا باللون اللبني، خلال خلال تواجدها في مهرجان كان السينمائي الدولي، مما حازت على الإعجاب وتفاعل كبير من محبيها.

وكانت نسرين طافش تصدرت مؤخرًا مؤشرات البحث، بعد أحدث ظهور مع زوجها رجل الأعمال أحمد جوهر، أثناء قضاء عطلتهما خارج البلاد، وظهر الثنائي فى لقطات عفوية وهما يقومان بتحضير الطعام معًا.

وبالرغم من تعمد نسرين طافش خلال الفترة الماضية من عدم الكشف عن زوجها إلا أنها فاجأت جمهورها بإعلان زواجها من رجل أعمال مصري خارج الوسط الفني، وذلك خلال لقاء أجرته مع الإعلامية بوسي شلبي على هامش حفل "Joy Awards"، والذي أُقيم مؤخرًا في المملكة العربية السعودية.

أحدث أعمال نسرين طافش

وكانت أحدث أعمال نسرين طافش هو مشاركتها فى فيلم الدشاش .

وتدور أحداث فيلم الدشاش في إطار اجتماعي كوميدي، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي، ويتم تصويره بين مصر والمغرب، موعد تصوير مسلسل الدشاش لـ محمد سعد.

والفيلم من بطولة محمد سعد، زينة، نسرين طافس، نسرين أمين، وليد فواز، محمد جمعة، مصطفى أبو سريع، رشوان توفيق، ومحمد يوسف أوزو، ومن تأليف جوزيف فوزي، إخراج سامح عبدالعزيز، وإنتاج محمد رشيدي.

 

####

 

أمينة خليل من «كان»: "يسرا هي مصدر الإلهام بالنسبة لي"

رانيا الزاهد

خطفت النجمة أمينة خليل أنظار جمهورها ومحبيها، خلال مشاركتها باحتفالية "المرأة في السينما "Women In Motion"، والتي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وقالت أمينة خليل خلال مناقشة ضمت نساء مؤثرات أمام وخلف الكاميرا في عالم صناعة السينما: "أن يسرا هي نجمتها المفضلة منذ الصغر، وتعتبرها مصدر الإلهام الحقيقي لها فهي متجددة ومفعمة دائمًا بالطاقة والأفكار الطازجة".

وأضافت أمينة خليل: "جئت من بلد النساء فيها منخرطة في الصناعة منذ زمن بعيد ونمتلك تاريخ طويل انخرطت فيه النساء منذ بدايته واستطيع ان اقول انهم في "مطبخ" الصناعة وفي جميع المجالات بداية من الكتابة للتمثيل للإخراج وكثير من النساء خلف الكاميرا".

وعن المصدر الذي تستقي منه الإلهام في أعمالها، قالت أمينة خليل: "بالنسبة لي السينما خي مصدر كل شيء فهناك شيء خاص حول مشاهده السينما والقصص من خلال أفلام من جميع أنحاء العالم كانها نافذه تشاهد من خلالها كل شيء".

وبسؤالها عن أكثر الشخصيات النسائية الملهمة في حياتها قالت أمينة خليل: "هناك العديد من النساء الرائدات في مصر لهذه الصناعه واحترمهم جميعهما.. لكن يسرا نموذج منفرد فقد اثرت في حياتي وبدات بالعمل معها وانا احب العمل معها وهي تعطيني داما دفعة للافضل فهي صاحبه الاداء الطازج وكل يوم تعطي هذه الطاقه الرائعه لكل من حولها".

وعن دورها ونشاطها في القضايا الاجتماعية والنسوية والاهتمام بتناول الإضرابات النفسية في أعمالها قالت:" أنا لا استطيع وصف مشاعري عندما أشعر بان أعمالي موثر في حياة الناس وعندما أجد الجمهور يشكرني على عمل أو كيف أنني عبرت عنهم وعن مشاعرهم وأشعر أن شخص واحد تحرك بسسب عمل قدمته فهذا نجاح كاف بالنسبه لي وعندما أرى هذا التأثير اعتقد أنني على الطريق الصحيح".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.05.2025

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" في يومه الثالث.. يحتفل بالمرأة والأناقة

مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي سعت من خلال فعالية "المرأة والسينما" التي نظمتها على هامش العروض السينمائيّة، إلى تكريم وجوه تميّزت في هذا المجال

العربية.نت- رانيا لوقا

جاء اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ 78 زاخراً بحضور نجمات من مختلف أنحاء العالم، أثبتن الحضور المؤثّر للمرأة الناجحة وقدرتها على إلهام الجمهور.

وقد سعت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من خلال فعالية "المرأة والسينما" التي نظمتها على هامش العروض السينمائيّة، إلى تكريم وجوه تميّزت في هذا المجال.

بلقيس فتحي

تألّقت النجمة الإماراتيّة بلقيس فتحي، خلال اليوم الثالث من مهرجان كان، بإطلالة أميريّة لفتت الأنظار. وهي ظهرت بثوب من التول المُرصّع بأحجار الكريستال حمل توقيع دار Oscar de La Renta، ونسقته مع مجوهرات ماسيّو مُختارة بعناية من دار Messika.

فعالية "المرأة في السينما"

حملت هذه الفعالية التي أقيمت على هامش المهرجان توقيع مؤسسة البحر الأحمر السينمائية الدوليّة. وقد احتفت بالمساهمات النسائية في السينما. شاركت في هذا الحفل مجموعة من النجمات العربيات والعالميات اللواتي تألّقن بإطلالات راقية ولافتة بأناقتها، نذكر منهن:

يسرا

النجمة المصريّة يسرا، التي بدت بكامل أناقتها مُعتمدةً ثوباً أسوداً فاخراً من توقيع دار Tony Ward Couture، نسّقاه مع مجوهرات ماسيّة من Chopard وحقيبة سهرة سوداء تزيّنت باسمها.

إلهام علي

الممثلة السعودية إلهام علي، التي اختارت ثوباً أسود مُطرّز حمل توقيع دار Antoine Kareh Couture. وقد نسّقته مع مجوهرات ماسيّة ناعمة.

أمينة خليل

الممثلة المصريّة أمينة خليل، التي تألقت بثوب تزيّن بالشراريب واختلطت فيه تدرجات الرمادي والبيج. جاءت إطلالتها من دار Georges Hobeika، وقد بدت عصريّة وأنيقة.

رزان جمال

الممثلة اللبنانيّة رزان جمال، التي تميّزت بحضور لافت وقد اختارت ثوبها الأحمر من دار Zuhair Murad ونسّقته مع مجموعة من المجوهرات حملت توقيع دار Cartier.

جيسيكا ألبا

الممثلة الأميركية جيسيكا ألبا، التي ظهرت بثوب أسود عاري الكتفين من دار Rachel Gilbert. وقد نسّقته مع عقد ماسي تزيّن بحجر ضخم من الياقوت الأحمر.

فاطمة البنوي

المخرجة السعودية فاطمة البنوي، التي اعتمدت إطلالة عصريّة ذات طابع تراثي مؤلّفة من ثوب زهري طويل فوقه سترة مخمليّة.

سارة طيبة

الكاتبة والممثلة السعودية سارة الطيبة، التي اختارت إطلالة مبتكرة ومرحة من توقيع Mouthana ونسقتها مع مجوهرات ماسيّة من Messika.

جاكلين فيرنانديز

الممثلة السريلانكيّة جاكلين فيرنانديز المعروفة بحضورها القوي على شاشات جنوب آسيا وخارجها، والتي اعتمدت ثوباً أحمر عاري الكتفين تميّز بأكمامه المبتكرة.

إنجفا واراها

المغنية والممثلة التايلانديّة إنجفا واراها، التي ظهرت بثوب من المخمل الأسود دخلت عليه الأشكال الهندسيّة لتحوّله إلى لوحة فنيّة أنيقة.

ريا أبي راشد

الإعلاميّة اللبنانيّة ريا أبي راشد، التي اختارت ثوبها الأحمر من توقيع دار Rami Kadi ونسقته مع مجوهرات ماسية ناعمة.

 

العربية نت السعودية في

16.05.2025

 
 
 
 
 

المزيد من نجوم السينما يوقعون رسالة ضد الإبادة الجماعية في غزة

(فرانس برس)

ضمّ عدد من نجوم السينما العالمية أسماءهم إلى رسالة مفتوحة تدين "الصمت" حيال الإبادة الجماعية في غزة. ومن أبرزهم الممثلون خواكين فينيكس وبيدرو باسكال وريز أحمد والمخرج غييرمو ديل تورو، والممثلة جولييت بينوش، بحسب القائمين على الرسالة الجمعة. ونددت الرسالة التي أطلقت في 12 مايو/ أيار الماضي، ووقعها أكثر من 370 ممثلاً ومخرجاً سينمائياً حتى الآن، بقتل إسرائيل المصوّرة الصحافية الغزيّة الشابة فاطمة حسونة، الشخصية الرئيسية في فيلم "ضع روحك على كفّك وامشِ" الذي عُرض في المهرجان، أمس الخميس.

وقال معدّو الرسالة إن الممثلة الفرنسية جولييت بينوش التي ترأس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي هذا العام، أضافت اسمها أيضاً إلى الرسالة، إلى جانب روني مارا والمخرج الأميركي المستقل جيم جارموش، ونجم مسلسل "لوبين" عمر سي. وبدا للوهلة الأولى أن بينوش تراجعت عن دعم الرسالة مع افتتاح المهرجان الثلاثاء، واستعاضت عن ذلك بتوجيه تحية إلى حسونة التي قُتلت مع 10 من أفراد عائلتها في قطاع غزة بعد يوم واحد من علمها بعرض الفيلم في كان. وقالت بينوش في افتتاح الدورة 78 من المهرجان السينمائي الشهير بتأثر: "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة".

وعبّر بطل فيلم "شيندلرز ليست"، رالف فاينز، ونجوم آخرون في مقدمهم ريتشارد غير ومارك رافالو وغي بيرس وسوزان ساراندون وخافيير بارديم، والمخرجون ديفيد كروننبرغ وبيدرو ألمودوفار وألفونسو كوارون ومايك لي، عن "شعورهم بالخجل" من عدم اتخاذ قطاع السينما موقفاً من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وفي كلمتها في مهرجان كان السينمائي، الثلاثاء، ذكرت بينوش في كلمتها "رهائن السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي". ومن بين الشخصيات السينمائية الأخرى التي أضافت أسماءها إلى الرسالة المخرج مايكل مور والممثلة الفرنسية كاميّ كوتان.

واعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، أن نجوم السينما الذين وقّعوا على الرسالة إنما يؤدون "دورهم (...) دورهم هو اتخاذ موقف والتعبئة بشأن ما يحدث في العالم". وأكدت داتي أن "الالتزام جزء من دورهم"، معتبرةً أن "الثقافة والسياسة تسيران جنباً إلى جنب".

 

العربي الجديد اللندنية في

16.05.2025

 
 
 
 

أربعة عروض لفيلم «كان يا ما كان في غزة» في مهرجان كان السينمائي

كان – «القدس العربي»:

يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، والتي تُقام فعالياتها حاليا، حضورًا فلسطينيًا لافتًا من خلال الفيلم الروائي الجديد للإخوين طرزان وعرب ناصر، الذي يحمل عنوان «كان يا ما كان في غزة»، حيث ينافس داخل قسم «نظرة ما»، ثاني أهم أقسام المسابقة الرسمية في المهرجان، ويُعرض للمرة الأولى عالميًا خلال هذه الدورة المرتقبة.

وتخصص للفيلم أربعة عروض خلال المهرجان، إذ يُقام العرض العالمي الأول يوم الإثنين الموافق 19 الشهر الجاري، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا داخل قاعة «ديبوسي» الشهيرة. ويُعاد عرضه يوم الثلاثاء المقبل في مناسبتين متتاليتين؛ الأولى الساعة الواحدة والربع ظهرًا في قاعة «بازان»، والثانية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر داخل سينما «سينيوم أورور».

أما العرض الرابع والأخير، فسيكون يوم الأربعاء المقبل الساعة التاسعة والربع صباحًا في سينما «سينيوم سكرين إكس».

تدور أحداث الفيلم في قطاع غزة عام 2007، حول الشاب «يحيى»، الطالب الجامعي الذي تربطه صداقة عميقة بـ«أسامة»، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما آسرة وقلبٍ محب. يتورط الاثنان في تجارة المخدرات، مستغلين توصيل سندويتشات الفلافل كغطاء لتحركاتهم، غير أن هذا المسار المنحرف يصطدم لاحقًا بفساد أحد رجال الشرطة، لتبدأ مواجهات قاسية مع الغطرسة والاستغلال الأمني.

يُعد الفيلم إنتاجًا دوليًا مشتركًا يضم فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، بمشاركة من دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهو ما يعكس انفتاح السينما الفلسطينية على شراكات عالمية داعمة. ويضم العمل طاقمًا تمثيليًا بارزًا، من بينهم الممثل نادر عبد الحي، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصية «سامي» في فيلم فرح المتاح على منصة نتفليكس، إلى جانب رمزي مقدسي، المعروف بدوره في فيلم اصطياد أشباح الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي، ومجد عيد الذي شارك في فيلم عنكبوت مقدس المكرَّم بجائزة أفضل فيلم وثائقي ضمن فعاليات مهرجان كان.

الفيلم من توقيع الإخوين طرزان وعرب ناصر، تأليفًا وإخراجًا، بالمشاركة مع الكاتبين عامر ناصر وماري ليجراند.
وحصل الفيلم على دعم إنتاجي وتطويري من عدد من الصناديق والهيئات الدولية.

الإخوان طرزان وعرب ناصر وُلدا في قطاع غزة عام 1988، ودرسا الفنون الجميلة في جامعة الأقصى. وقد ظهرت موهبتهما السينمائية مبكرًا عبر فيلمهما القصير «كوندوم ليد»، الذي بلغت مدته 15 دقيقة، وتم اختياره للمنافسة الرسمية في مهرجان كان عام 2013. انطلقت مسيرتهما الطويلة مع فيلم ديجراديه، الذي عُرض للمرة الأولى ضمن «أسبوع النقاد» بمهرجان كان، ثم في مهرجان تورونتو. أما فيلمهما غزة مونامور، فقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وتُوج بعدة جوائز دولية، منها جائزة «نيتباك» لدعم السينما الآسيوية من مهرجان تورونتو، وجائزة «أفضل فيلم» مع تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما مثّل فلسطين رسميًا في سباق جوائز الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وحظي بإشادة نقدية دولية واسعة.

من خلال فيلمهما الجديد كان يا ما كان في غزة، يعود الإخوان ناصر لتقديم صورة فنية مشحونة بالحياة والتناقضات التي تعيشها غزة، في معالجة سينمائية تتقاطع فيها الكوميديا السوداء مع السياسة والواقع القاسي، ما يجعله من أكثر الأفلام المنتظرة في موسم المهرجانات الدولية لهذا العام.

 

القدس العربي اللندنية في

16.05.2025

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية في مهرجان كان السينمائي

البلاد/ مسافات

تواصل أيام قرطاج السينمائية تعزيز حضورها الدولي من خلال مشاركتها الفاعلة في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي 2025. وتسعى إدارة المهرجان، عبر سلسلة من اللقاءات والجلسات الحوارية، إلى تأكيد التزامها العميق بسينما عربية وإفريقية تناصر القضايا الإنسانية وتجسد راهن العالم العربي والقارة الإفريقية.

خلال هذه المشاركة، قدمت إدارة أيام قرطاج السينمائية أبرز ملامح الدورة السادسة والثلاثين، المقرر إقامتها في تونس من 13 إلى 20 ديسمبر 2025. وقد تم تحديد هذا الموعد بعد مشاورات مع فاعلين في القطاع السينمائي التونسي، لتفادي التداخل مع مواعيد مهرجانات سينمائية كبرى في المنطقة خلال خريف 2025، مثل مهرجانات الجونة، القاهرة، الدوحة، مراكش، والبحر الأحمر.

ومن بين الفعاليات المبرمجة في مهرجان كان:

- السبت 17 مايو، الساعة 11:00 صباحًا: الندوة الصحفية الخاصة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية.

- الاثنين 19 مايو، الساعة 11:00 صباحًا: جلسة حوارية بعنوان "السينما التونسية: بين الماضي والحاضر".

كما سيستغل فريق أيام قرطاج السينمائية هذه الفرصة لتنظيم العديد من اللقاءات المهنية مع ممثلي مهرجانات السينما العربية والإفريقية، بهدف تعزيز التعاون بين دول الجنوب وتطوير شراكات جديدة تُسهم في تطوير صناعة السينما.

 

البلاد البحرينية في

16.05.2025

 
 
 
 
 

المخرجة مي عودة: الوضع يزداد صعوبة أمام صناع السينما الفلسطينية

كتب: أنس علام

تحت عنوان «السينما الفلسطينية تحت المجهر»، نظم مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، ندوة ناقشت تاريخ السينما الفلسطينية، وذلك أمس الجمعة على المسرح الرئيسي، بحضور نخبة من أبرز الأسماء في صناعة السينما الفلسطينية.

تناولت المخرجة والمنتجة مي عودة التحديات التي يواجهها صانعو السينما في فلسطين، وقالت:«عندما تصنع سينما فأنت بحاجة إلى الحرية، وهو ما لا يتوفر لدينا. لا يمكنني التحرك بحرية، وأحيانًا لا أستطيع تصوير فيلم لأنني محبوسة في منطقة معينة. نحن تحت احتلال يريد تفريقنا وتهميشنا لتدمير هويتنا. لا يمكنني رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين، وهذا لا يساعد، لأننا بحاجة إلى التواصل من كل المناطق. ومع ذلك، فإن ما يميزنا كفلسطينيين هو أننا نفكر خارج الصندوق ونخاطر لصناعة أفلامنا دون أن يملي علينا أحد ما هو مسموح أو مرفوض».

أما المخرجة والممثلة شيرين دعيبس، فتحدثت عن تجربتها الشخصية، قائلة:«لا أعتقد أنه يمكن أن تكون فلسطينيًا دون أن تفكر في بلدك. أول مرة زرت فيها فلسطين كنت في الثامنة من عمري، وتعرضنا للإهانة. من المستحيل ألا تشعر بوطأة كونك فلسطينيًا بعد تلك التجربة».

بدوره، تحدث المخرج ركان مياسي عن التحديات اللوجستية التي يواجهها صناع الأفلام الفلسطينيون، قائلًا:«كل من حولي كان يبحث عن هويته، ولم يكن مسموحًا لي بالعودة إلى فلسطين. فقررت أن أستكشفها من خلال السينما. على سبيل المثال، في فيلمي بونبونة، كنت أريد العمل مع الفنان صالح بكري، لكنه لم يكن مسموحًا له بالسفر إلى لبنان. اضطررنا إلى استخراج جواز سفر آخر له. هذه صراعات لا يفكر فيها صانعو الأفلام في أماكن أخرى».

أما الباحثة اللبنانية رشا السلطي، فقالت:«لفهم السينما الفلسطينية، يجب أن نتذكر أن من تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحًا لهم بتصوير أنفسهم أو رواية قصصهم. الجيل المؤسس من السينمائيين الفلسطينيين، كرشيد مشهراوي، ابتكر طرقًا للتحايل على القيود، أما الجيل التالي فابتكر أشكالًا سينمائية جديدة وكسر القواعد. السينما الفلسطينية هي الأكثر تنوعًا في المنطقة، وتضم الكوميديا، والكوميديا السوداء، والدراما، والرومانسية».

وأضافت:«عندما عُرض فيلمي في نيويورك، حضر الجمهور باحثين عن أفلام غير أمريكية، ووصفوا الفيلم الفلسطيني بأنه معقد وإنساني ويغيّر علاقات القوة. أما في المخيمات، فكان التفاعل مختلفًا، إذ سألوا: هل يمكننا مشاهدة أفلام عربية أخرى؟ السينما الفلسطينية علمتني أن أكون إنسانة أفضل. إنها في قلب الكفاح، وهي التي تخلق رموزًا كـشجرة الزيتون، البئر، المفتاح».

من جانبه، تحدّث المخرج رشيد مشهراوي عن العمل في غزة قائلاً:«ما نقوم به في مؤسسة مشهراوي في غزة هو أمر فريد من نوعه. لا نتبع قواعد إنتاج تقليدية، بل نبدأ بالتصوير والمونتاج في الوقت نفسه. لم يحدث في أي مكان في العالم أن نتصل لنتأكد إذا كان الشخص الذي سينقل القرص الصلب من مدينة إلى أخرى لا يزال على قيد الحياة. هذه ليست سينما بالمعنى التقليدي، بل رد فعل، وأنا مصرّ على الاستمرار. لقد صنعنا قصصًا شخصية غير مروية، جميعها صُورت أثناء الحرب، وطالما استمرت الحرب في غزة، ستستمر المؤسسة في التصوير وعرض الأفلام في الخارج».

وفي ذات السياق، قال المخرج محمد جبالي:«نتعلم من غزة باستمرار. لدي أصدقاء صناع أفلام قُتلوا في الحرب، مثل عبود الذي فقدناه العام الماضي. الكاميرا أصبحت وسيلة للنجاة، فهي تُبعد المصور عن التفاصيل القاسية التي يعيشها يوميًا».

وختمت مي عودة الندوة بتأكيدها على الدور النضالي للسينما، قائلة:«صناع السينما الفلسطينيون غاضبون لأن العالم تركنا لعامين. نحن وزارة الدفاع عن غزة، ونعمل الآن على مجموعة أفلام عن الحرب الأخيرة، أخرجها مخرجون من داخل وخارج فلسطين، لنروي حقيقتنا التي يحاولون طمسها. كان من المؤثر رؤية رد فعل الناس وتضامنهم. كصانعة أفلام، أتساءل: ما الفيلم الذي يمكن صناعته بعد هذا الجرح العميق؟ نحن نقاوم بالسينما».

وعن مستقبل السينما الفلسطينية، قالت:«العالم يتجه نحو اليمين المتشدد، والسياسيون يقلصون الدعم، والمهرجانات تخشى عرض الأفلام الفلسطينية. أصبح التمويل والتوزيع أكثر صعوبة، لذا علينا أن نبني تضامننا واستقلالنا بعيدًا عن الحكومات، كي لا نخضع للرقابة. هذا كفاح آخر علينا خوضه».

 

####

 

المدير الفني لـ«لقاهرة السينمائي»

يناقش بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية بـ«كان»

كتب: محمود زكي

في إطار المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، شارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، في جلسة نقاشية بعنوان «بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية». تناولت هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة.

وقد صرّح الناقد محمد طارق قائلًا:«تحدّثنا عن كيف أن هذه خطوة مهمّة للمهرجانات العربية، إذ تجتمع أربعة مهرجانات عربية كبرى للمرّة الأولى، وعن أنّ التعاون هو السبيل إلى تطوّر كلّ من الأفلام والمهرجانات. كما تطرّقنا إلى كيفية تنظيم عروض الأفلام الأولى في المنطقة، وضرورة ألّا تُشكّل هذه العروض عائقًا أمام الجماهير لمشاهدة الأفلام العربية المهمّة.»

نُظمت الجلسة داخل الجناح المصري في سوق كان السينمائي (Marché du Film)، الذي يُقام بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC).

يهدف الجناح إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. كما يدعم المواهب المصرية الشابة من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال لفتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).

 

####

 

الجناح المصري في سوق مهرجان كان يفوز بجائزة أفضل جناح لعام 2025

كتب: منى صقر

فاز الجناح المصري في سوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film) لعام 2025 بجائزة أفضل تصميم جناح (Pavilion Design Award) في نسختها الخامسة، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الأجنحة المشاركة من حيث التصميم، الأنشطة، والتفاعل مع الزوار.

الجناح المصري الذي ينظم بشكل مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، نجح في تقديم تجربة متكاملة تعكس رؤية واضحة في تنظيم الفعاليات وترتيب الأنشطة التي تجمع بين الترويج السينمائي والتواصل المهني الفعال مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

وأبدى الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي سعادته بهذه الجائزة، وصرح قائلًا: «يُعد هذا الفوز تأكيدًا على التميز الذي حققه الجناح المصري في سوق كان، حيث تم تصميمه وتنظيم فعالياته بناءً على رؤية واضحة تهدف إلى إبراز قدرات مصر السينمائية المتنوعة. لقد حرصنا على تقديم أنشطة تفاعلية ومهنية تجمع صناع السينما المصريين والعالميين».

وأضاف: «مما يعكس روح التعاون والشراكة التي نؤمن بها. هذا الإنجاز ليس فقط تتويجًا لجهودنا المشتركة، بل هو أيضًا منصة لتعزيز حضور السينما المصرية دوليًا ودعم صناعة السينما في مصر.»

يُذكر أن الجناح المصري يشهد خلال السوق فعاليات متنوعة تشمل جلسات نقاشية، عروض تقديمية، وورش عمل تهدف إلى تعزيز فرص التعاون السينمائي والترويج لمصر كمركز إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي.

 

####

 

مركز السينما العربية يكرم الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان الـ78

كتب: أنس علام

أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها التاسعة، خلال حفل خاص أُقيم اليوم السبت 17 مايو، على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، بالتعاون مع الجمعية الدولية لمواهب الفيلم الصاعدة.

شهد الحفل حضورًا إعلاميًا كثيفًا، حيث تسلّم الفائزون جوائزهم، معربين عن سعادتهم وامتنانهم بهذا التقدير.

تهدف جوائز النقاد للأفلام العربية إلى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات السينمائية العربية خلال العام الماضي، وقد جرى اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من 281 ناقدًا سينمائيًا من مختلف أنحاء العالم.

وفي ما يلي قائمة الفائزين:

أفضل فيلم: «شكرًا لأنك تحلم معنا!» – إخراج ليلى عباس (فلسطين)

أفضل مخرج: ليلى عباس – «شكراً لأنك تحلم معنا!» (فلسطين)

أفضل سيناريو: نبيل عيوش ومريم توزاني – «في حب تودا» (المغرب)

أفضل ممثلة: نسرين الراضي – «في حب تودا» (المغرب)

أفضل ممثل: آدم بيسا – «أثر الأشباح» (فرنسا/تونس)

أفضل موسيقى: أمين بوحافة – «عائشة» (فرنسا/تونس)

أفضل مونتاج: نواز ديشه، فيليبي غيريرو – «سوفتكس» (رومانيا/كولومبيا)

أفضل تصوير سينمائي: مصطفى الكاشف – «قرية قرب الجنة» (مصر)

أفضل فيلم وثائقي: «لا أرض أخرى» (فلسطين)

أفضل فيلم قصير: «ما بعد» – إخراج مها الحاج (فلسطين)

جائزة الإنجاز النقدي: الناقد العراقي عرفان رشيد والناقد القبرصي نينوس ميكيليدس

 

المصري اليوم في

17.05.2025

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004