ملفات خاصة

 
 
 

"سماء بلا أرض" لأريج السحيري:

محاولة لم تفارق المعتاد

كان/ محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

استناداً إلى وقائع حقيقية مسكوت عنها، أو يتمّ تجاهلها عمداً، مع أنّها طرحت نفسها بقوة بأشكال عدّة في المجتمع التونسي المعاصر، نسجت أريج السحيري خيوط "سماء بلا أرض"، المختلف في موضوعه، والجريء في تناوله قضايا الهجرة والمهاجرين والمهمّشين والمقيمين غير الشرعيين من أصحاب البشرة السمراء تحديداً. روائيّها الطويل الثاني هذا، بعد "تحت الشجرة" (2022) وأفلامٍ قصيرة عدّة، أول فيلم تونسي في تظاهرة "نظرة ما"، في الدورة الـ78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) لمهرجان "كانّ"، وأول فيلمٍ عربي يفتتحها منذ 10 أعوام.

أنتجت حملات التحريض، في الإعلام والشارع، ضد مهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، كراهية وعنفاً. وأدّت التوترات الاجتماعية، الناشئة من خطاب الكراهية والخوف من الآخر، إلى اعتقالات تعسفية، وحالات طرد قسري. هذا لا يعني أنّ "سماء بلا أرض" يُسرف في السياسة الداخلية، أو في إدانة السلوك الاجتماعي مباشرة. بالعكس، السياسة بعيدة، وتوجيه الإدانات، إلى الشرطة والسلوك الاجتماعي، ليس حاضراً بافتعال، أو بشكل فجّ، بل في الخلفية فقط لخدمة السرد، ودفع الدراما إلى التحرّك والتطوّر والتعقّد.

تحاول الحبكة إعطاء صورة جديدة ومغايرة عن المهمّشين، خاصة المهاجرين أصحاب البشرة السمراء في المجتمع التونسي، وواقعهم الهشّ. كما تُثير شعوراً بعيش هذا الواقع المؤلم، ومعاينة الحياة في هذه التجمّعات المغلقة والمجهولة لكثيرين، بوصفها جزراً معزولة، أو عوالم موازية، يحمل أفرادها مخاوف تدفعهم إلى العيش في الظلّ، خشية بطش المجتمع والعسف الأمني. تتسنّى لنا معاينة هذه التعقيدات والعقبات، وما تحمله الشخصيات من طبقات إنسانية عميقة وهشّة، وبطريقة إنسانية تلامس المشاهدين بصدقها، مع ثلاث شابات يعشن معاً في منزل واحد.

ماري (لايتيتا كاي) قسيسة من ساحل العاج (كوت ديفوار)، وصحافية سابقة تعيش في تونس. ناشطة في مجال الرعاية بالمهمّشين الأفارقة. تهتمّ بأوضاعهم، وتُقيم قداديس تعينهم على تحمّل الصعاب، وتمنحهم عوناً روحياً ونفسياً وأمنياً. تستقبل ناني، مقيمة غير شرعية وأمّ شابة، تركت ابنتها الوحيدة في بلدها قبل ثلاث سنوات، سعياً إلى بداية جديدة طموحة، ورغبة ملحة في توفير اللازم لجلبها إلى تونس، ثم الهجرة إلى أوروبا. جولي (آسيا مايجا) طالبة جامعية، ومُقيمة شرعية، ذات إرادة قوية، تحلم بمستقبل كبير في الدراسة والهجرة للعمل بعد إكمال دراستها.

ثلاث شابات، تُلقي كلّ منهن الضوء على مشكلات وصعاب متعلّقة بالحياة اليومية وإيجاد لقمة العيش. يعشن في الخوف من الترحيل والتمييز والبطش وانتهاك الحقوق، والفيلم يُصوّر ما تعانيه أمثالهن في الهجرة والأحلام المحطمة. إليهن، تصل طفلة يتيمة، بعد نجاتها من غرقٍ، أفقدها أسرتها، فيضطررن إلى الاعتناء بها، وتعويضها خسارة عائلتها، رغم ظروفهن العسيرة.

تنطلق موضوعات أريج السحيري، بسبب اشتغالها فترة في الوثائقي، من الواقع، وسرد مشكلات إنسانية مريرة تخصّ المهمّشين، وتضفيرها في سرد خيالي، يضفي على القصص والشخصيات جمالاً وسحراً ومصداقية. لكنْ، يصعب أحياناً، فنياً، ضبط التوازن بين الواقعي والخيالي، حتى في التنفيذ والاشتغال التقني. يتقاطع في أفلامها، خاصة الطويلة، الاشتغال الوثائقي مع الروائي، وأحياناً يصعب الفصل بينهما، وإنْ كان للاشتغال الوثائقي تأثيره الظاهر والملموس، أقلّه في حركة الكاميرا الراصدة للشخصيات وتصرّفاتها وأفعالها.

السيناريو (السحيري وآنا سينيك ومليكة سيسيل لوات) يحاول تطوير حبكة ذات طرح مختلف، بفضل أداء تمثيلي جيد ومؤثّر، ومشاهد قليلة جيدة، تنطوي على تفاصيل إنسانية كاشفة. لكنّ الحبكة تغرق كثيراً في التفاصيل، التي لا تؤدّي إلى تطوّر السرد، والمضي نحو رصد عميق للأزمة. مثلاً، هناك تناول مستفيض لجلسات الصلاة المعقودة في الكنيسة/الشقة المستترة عن الأعين. هناك الخط الخاص بالصحافي الكفيف، والمشكلات مع مالك البيت، وتفاصيل أخرى تكرّرت، وأفضت إلى إطالة سردية غير ضرورية.

المشكلة الأكبر محاولة المضي، في نهاية الفيلم، بخيوط الحبكة إلى ما يوصف بنهايات معلومة سلفاً، بدلاً من ترك مصائر الشخصيات مُعلّقة تحت رحمة الظروف والأقدار. ما جعل الحبكة عادية ومُكرّرة، ذات شخصيات مألوفة، لا تكتسب أهميتها إلاّ لكون بشرتها مختلفة، واجتهاد السحيري في سبر مجتمع مغلق ومجهول وسري.

 

العربي الجديد اللندنية في

19.05.2025

 
 
 
 
 

"موجة جديدة" يثير حنين عشاق السينما في مهرجان كان

استعادة بصرية دقيقة ومحبة لصفحة ثورية من تاريخ الفن السابع

هوفيك حبشيان 

ملخص

في مهرجان كانّ السينمائي بنسخته الـ78، أحيا المخرج الأميركي ريتشارد لينكلايتر لحظة وجدانية ماثلة في قلوب عشاق السينما، من خلال الكشف عن تفاصيل فيلم استثنائي حمل عنوان "موجة جديدة"، ينافس على "السعفة" في الدورة الحالية (13 – 24 مايو /أيار). نال العمل الذي كان ينتظره كثر مذ عرفوا بأن الفنان القدير انكب على تصويره، إعجاباً كبيراً من جمهور كانّ الذي استقبله بتصفيق حار، بعد عرضه. 

لا يمكن اعتبار الفيلم التفاتة توثيقية إلى ماضي السينما فحسب، إنما شيئاً أقرب من "الليل الأميركي" لفرنسوا تروفو أو "المقابلة" لفيلليني، بمعنى أنه يتيح لنا متابعة مخرج وهو يعمل، مواجهاً مخاض الخلق الفني بما يحمله من بهجة وعذابات. إنه، باختصار، استعادة سينمائية دقيقة ومحبة لصفحة ثورية من تاريخ الفن السابع.

يحملنا الفيلم إلى زمن "الموجة الفرنسية الجديدة" التي أرست قواعد جديدة لإنجاز أفلام تنبذ المدرسة التقليدية التي كانت قائمة قبلها. لينكلايتر، 64 سنة، صاحب ثلاثية "ما قبل"، المعروف بشغفه بذلك التيار الذي كان له تأثير عابر للقارات واستُلهمت منه حركة "هوليوود الجديدة" في أواخر الستينيات، يدخل في حوار حي مع مرحلة مفصلية من تطور اللغة السينمائية.

لكنه يفعل ذلك من موقع السينمائي العابر للحدود الثقافية، الذي يرى في السينما تجربة كونية تتيح روابط أخلاقية وعاطفية بين صناعها. فيلم ينبض بالاحترام والدهشة تجاه الجيل الذي أعاد تعريف السينما وجعل منها أداة لمساءلة العالم. هنا، لا يستعاد غودار وتروفو وشابرول وبقية أعضاء شلة "الموجة" كشخصيات تاريخية جامدة، إنما كأفراد حالمين، مشاكسين، تائهين، فوضويين، في سعيهم إلى قلب الطاولة على السينما التي كانت قبلهم.

ولأننا حيال "فيلم داخل فيلم"، ينقلنا لينكلايتر إلى تجربة تصوير "على آخر نفس" (1959)، رائعة غودار التي تعدّ أحد أبرز معالم تلك المرحلة، بعد عملية تقديم لأبرز من أصبحوا لاحقاً رموز تلك المرحلة الصاخبة. ولكن بدلاً من التوثيق الكلاسيكي، يعتمد لينكلايتر على أسلوب تفاعلي يجمع بين السخرية والحنين، في بناء درامي لا يخلو من الفكاهة والعاطفة، حين السينما تتحول في كل لحظة أرضاً للحلم والتجريب.

لحظات أسطورية

من خلال اكتشافنا ظروف تصوير "على آخر نفس" الذي جاء ثورياً في كيفية إحداثه قطيعة مع أسلوب العمل القديم، يرينا لينكلايتر اللحظات الأسطورية لولادة تيار فني، مركزاً على عملية التصوير كمختبر مفتوح، حيث تتقاطع الطموحات الفردية مع الروح الجماعية. 

غودار، كما يقدمه الفيلم الذي يلعب دوره ببراعة مدهشة (غيوم ماربك) ليس قديساً ولا بطلاً خارقاً. هو ناقد شاب طموح، مثقف وصاحب رؤية، مدفوع بالرغبة في التغيير، يتعامل مع التحديات والقيود بعناد وشغف، فنان سابق لزمانه دخل التاريخ من بوابته الواسعة. لا يلتزم السيناريو الذي، بناء عليه نال دعم المنتج جورج دو بورغار، مما زجه في سلسلة مواقف خلافية مع كل من يحيط به، وهي أجمل ما في الفيلم. نراه يعبث بالزمن، يستمد أعرافه الخاصة من رحم الفوضى والارتجال وتحسس اللحظة، إيماناً منه بأن السينما يمكن أن تكون أداة تغيير مثلما هي جسد للجمال الخالص.

"موجة جديدة" فيلم عن السينما، ما يميزه هو أن بطله الحقيقي ليس غودار ولا تروفو، بل السينما نفسها. الكاميرا تتحرك بحرية داخل المشهد، تتوقف عند التفاصيل الصغيرة. كل ذلك يسهم في إعادة بناء المزاج العام لتلك المرحلة الثورية، وكأننا نشاهد حلماً يتجسد أمامنا، لا إعادة سرد لتاريخ معروف. الإدارة الفنية عبقرية في إنتاج تلك الفترة الزمنية، كما لو أننا نشاهد فيلماً من نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات.

يمنح لينكلايتر التقنيين والمصورين والمنتجين أيام ازدهار الموجة الجديدة، دوراً محورياً في هذه الحكاية، في تذكير بأن السينما ليست عملاً فردياً، بل نتاج جماعي لصدامات ومصالح وأهواء، تقود أحياناً إلى معجزات تدخل التاريخ. وفي هذا المجال، كانت فكرة تخصيص حيز مهم للمصور راوول كوتار، الذي التقط مشاهد "على آخر نفس"، فكرة في محلها.

لحظات الشك

لا ينظر لينكلايتر إلى أبطال تلك المرحلة بقدسية، لكنه لا يسعى إلى تعريتهم أيضاً منتزعاً الهالة التي تحيط بهم. ما يفعله هو تفكيك هشاشتهم، توترهم، لحظات الشك التي عاشوها، لكنه في الوقت نفسه يبرز العمق الإنساني الذي منح تجاربهم هذه القدرة على التأثير، لكن الأسطورة ستبقى، عصية على نسفها.

الضحك والطرافة وخفة الظل كلها حاضرة بقوة، ليس فقط لأننا أمام كوميديا عن الفن وتخبطاته وعنجهية أصحابه، بل لأن الشخصيات تشبه الفنانين الذين نعرفهم في هشاشاتهم ورعونتهم وصدقهم و"دجلهم" أحياناً، وفي مقدمهم غودار الذي يستعين بصحافي لبث الأكاذيب عن نفسه، أكاذيب ستتحول مع الوقت إلى أساطير.

هل كل ما نراه عن تصوير "على آخر نفس" صحيح؟ وحدهم شهود تلك المرحلة الذين أصبحوا قلة قليلة هم من يستطيعون تأكيد ذلك، لكن المعروف عن لينكلايتر إمعانه في التفاصيل التي تتشكل نتيجة بحوث طويلة. في هذا المجال، نسلم أمرنا له.

"موجة جديدة" فيلم عن لحظة حرية وتجديد وانقلاب على التقليد في تاريخ الفن. لحظة كان فيها كل شيء قابلاً للاختراع من الصفر، وكل قاعدة وضعت لتكسر. لينكلايتر، في مغامرته الجديدة التي ستعجب كل من يحب السينما، يمنح الماضي حياة ثانية على الشاشة، ولكن أين؟… في مهرجان كان الذي كان شاهداً على ولادة هذا التيار السينمائي يوم عرض فيه "سيرج الجميل" لشابرول و"الحياة الماجنة" لتروفو في نهاية الخمسينيات. يصور لينكلايتر الماضي كمصدر دائم للعدوى الإبداعية، وهذا وحده كافٍ ليجعل من فيلمه حدثاً فنياً يستحق الوقوف عنده وأحد أقوى المرشحين لـ"السعفة".

 

الـ The Independent  في

19.05.2025

 
 
 
 
 

الجناح المصرى.. «الحصان الأسود» فى السوق!!

طارق الشناوي

وكأنه الحصان الأسود الذى يسبق فى نهاية السباق الجميع، لا أحد من البداية كان يراهن عليه، حظى الجناح المصرى الموغل فى القدم- انطلق منذ نهاية الثمانينيات- والمولود حديثا، لأنه عاد بعد نحو ٩ سنوات عجاف،غبنا فيها عن السوق (لضيق ذات اليد)، وتواصل الغياب واستسلمنا له (لضيق ذات الفكر)!.

كنت أردد دائما وأنا أتابع أعلام العديد من الدول ترفرف على شاطئ (الريفييرا)، أنه لا توجد إرادة حقيقية لحل الأزمة، وكتبت فى هذه المساحة (مع الأسف ليس هناك من يشعر أساسا بأزمة، المشكلة ليست كما تبدو ظاهريا مادية، يلعب المال دور أساسى، إلا أن الحلول ممكنة ولا تحمل الدولة أعباء، المطلوب أن نشعر أننا بصدد أزمة، بداية علاج أى مرض الإحساس أولا بالألم، ولكن لا أحد يتألم، حتى يتكلم، ولهذا نواصل الغياب، تعودنا فى الماضى الذى كنت شاهدا على جانب منه، مطلع التسعينيات، حيث تابعت الجناح المصرى، وكثيرا ما أقيمت العديد من الندوات داخل الجناح، وتناقلتها صحف العالم، ناهيك عن الوجه السياحى والحضارى الذى يمثله هذا التجمع المصرى.

كنا نحرص على عقد لقاءات تشير إليها الصحافة العالمية، ونحقق دعاية مجانية، لمهرجان (القاهرة) وللسينما المصرية، ندشن من خلال الجناح موعد انطلاقه، وأهم فعالياته فى مؤتمر صحفى عالمى، وبعد ذلك يواصل أيضا عدد من المهرجانات المصرية مثل (الإسكندرية) و(الأقصر) عقد مؤتمرات مماثلة، وعدد من مسؤولى المهرجانات، رغم ضآلة الإمكانيات بالمقارنة بغلاء الأسعار المفرط، يحضرون متحملين التبعات المادية والإعلان عن فعاليات المهرجان من داخل الجناح وتحت العلم المصرى.

لو تتبعت الدول ستجد أنها تحتفظ بمكان ثابت غالبا تتمسك به كل عام، لا حظت مثلا أن الجناح الإسرائيلى يحتل مساحة دائمة، حتى يضمن أن الجميع سوف يلاحظونه لأنه أمام سلم متحرك، وكل من يريد الصعود للطابق الثانى داخل السوق سوف يراه، يدخل أو لا يدخل تلك قضية أخرى.

سنكتشف أن أصل الحكاية ليست الإمكانيات المادية، التى نعلق عليها غالبا كل مشاكلنا، ولكن لا توجد إرادة للبحث عن حل، والحكاية أكبر من أن يتحملها مهرجان القاهرة السينمائى بمفرده. فى الماضى أقصد التسعينيات وحتى ٢٠١٦، كانت تشارك وزارة السياحة وهيئة الآثار وهيئة الطيران المدنى وهيئة تنشيط السياحة، وعدد من الشركات السينمائية فى تحمل التكاليف، وأيضا غرفة صناعة السينما، حيث يعقدون اجتماعا سنويا مع اتحاد المنتجين العالميين المسؤول إداريا عن المهرجانات الرسمية مثل (كان) و(برلين) و(فينسيا) وغرفة صناعة السينما تمثل فيه مصر من الناحية القانونية.

أتذكر أن رئيس الغرفة الحاج منيب شافعى كان يشترط فقط على إدارة المهرجان قبل تقديم الدعم، أن تقدم مشروبات شرعية للضيوف مثل الكركديه والدوم والخروب، وفى أحيان كثيرة كان يتم توزيع أعواد من الخروب (الناشف)، ثم تبدد مع الزمن كل شيء.

عدنا هذا العام بشراكة ثلاثية بين مهرجانى (القاهرة) و(الجونة) و(مدينة الإنتاج الإعلامى)، التى تعقد اجتماعات للاتفاق على تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر.

تابعنا العديد من المؤتمرات واللقاءات، التى تناقش قضايا السينما المصرية والشراكة الإنتاجية العالمية مع فريق عمل يقوده حسين فهمى (القاهرة) وعمرو منسى (الجونة) وأحمد بدوى (مدينة الإنتاج)، وحصلنا على جائزة الأفضل بين كل الأجنحة، رغم أن السوق لم تنته والفعاليات لا تزال مستمرة، ولكننا كنا (الحصان الأسود)!.

 

####

 

استقبال حافل لفيلم «عين حارة»

ممثل مهرجان القاهرة بمبادرة «فانتاستيك 7»

كتب: محمد هيثم

تم اليوم العرض التقديمي لمشروع فيلم «عين حارة» للمخرج العراقي ياسر كريم الذي يمثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة «Fantastic 7»، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، التي يتم تنظيمها بالتعاون بين سوق مهرجان «كان» ومهرجان «سيتجس» لأفلام النوع.

وتسلط مبادرة «Fantastic 7» الضوء على مستقبل سينما النوع التي تشمل (الخيال، والفانتازيا، والرعب) من خلال تقديم 7 مشاريع واعدة، ترشحها 7 مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، يتم عرضها على جمهور متنوع من المستثمرين والموزعين ووكلاء المبيعات وعشاق أفلام هذا النوع، بهدف رعاية هذه المواهب الصاعدة والترويج لها، وربطها بشركاء أعمال محتملين يمكنهم توفير تمويل أساسي لها والمساعدة في توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أوسع.

بدأ العرض التقديمي الناقد محمد سيد عبدالرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، حيث سبق وأن شارك مشروع «عين حارة» ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2024. ثم تحدث كل من مخرج الفيلم ياسر كريم، والمنتج أوس اللامي عن الفيلم الذي يمزج بين الأسطورة والواقع في أجواء الخوف والمقاومة، ويدور في جنوب العراق، حيث تخوض شابة صراعًا مع التقاليد في مجتمع محافظ.

وصرح الناقد محمد سيد عبدالرحيم بأن الفيلم لاقى استقبالا ممتازا من الحضور، وتم الإثناء على فكرته والخطوات التي اتخذت في تنفيذه حتى الآن.

 

المصري اليوم في

19.05.2025

 
 
 
 
 

كيفن سبيسي يعود لمهرجان كان السينمائى الدولى لهذا السبب

لميس محمد

يعود النجم العالمى كيفن سبيسي إلى مهرجان كان السينمائي يوم الأحد 18 مايو الجارى، بعد غياب دام قرابة عقد من الزمان ليحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة، وسيحصل على جائزة خاصة بالإنجاز مدى الحياة في حفل صندوق "عالم أفضل" في 20 مايو.

ووفقًا لتقرير في مجلة "Variety"، فإن تكريم سبيسي الحائز على جائزة الأوسكار هو جزء من الترويج لفيلمه القادم "The Awakening"، الذي يُعرض في سوق كان.

وقد أُعلن عن انضمام سبيسي إلى فريق التمثيل قبل افتتاح المهرجان، وكان فيلم الإثارة والمؤامرة، الذي أخرجه مات روتليدج، أول فيلم يوقع عليه بعد تبرئته من تهم سوء السلوك الجنسي في المملكة المتحدة عام 2023.

في 20 مايو، سيُمنح سبيسي جائزة التميز في السينما والتلفزيون من صندوق Better World Fund في حفل عشاء الذكرى السنوية العاشرة للصندوق. وصرح مانويل كولا دي لا روش، رئيس ومؤسس صندوق Better World Fund، بأن الممثل سيُكرّم لـ"تألقه الفني" و"تأثيره على السينما والفنون"، ولم يتضح بعد ما إذا كان سبيسي سيظهر على السجادة الحمراء في قصر الفنون.

 

####

 

استقبال حافل للعرض التقديمى لفيلم "عين حارة" فى مهرجان كان السينمائى

كتب محمد زكريا

أقيم اليوم العرض التقديمي لمشروع فيلم "عين حارة" للمخرج العراقي ياسر كريم الذي يمثل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في مبادرة "Fantastic 7"، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، حيث يتم تنظيمها بالتعاون بين سوق مهرجان كان ومهرجان سيتجس لأفلام النوع.

وتسلط مبادرة "Fantastic 7" الضوء على مستقبل سينما النوع التي تشمل (الخيال، والفانتازيا، والرعب) من خلال تقديم 7 مشاريع واعدة، ترشحها 7 مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، يتم عرضها على جمهور متنوع من المستثمرين والموزعين ووكلاء المبيعات وعشاق أفلام هذا النوع.

وتهدف المبادرة رعاية هذه المواهب الصاعدة والترويج لها، وربطها بشركاء أعمال محتملين يمكنهم توفير تمويل أساسي لها والمساعدة في توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أوسع.

بدأ العرض التقديمي، الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، حيث سبق وأن شارك مشروع "عين حارة" ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2024. ثم تحدث كل من مخرج الفيلم ياسر كريم، والمنتج أوس اللامي عن الفيلم الذي يمزج بين الأسطورة والواقع في أجواء الخوف والمقاومة، ويدور في جنوب العراق، حيث تخوض شابة صراعاً مع التقاليد في مجتمع محافظ.

وصرح الناقد محمد سيد عبد الرحيم بأن الفيلم لاقى استقبالا ممتازا من الحضور، وتم الإثناء على فكرته والخطوات التي اتخذت في تنفيذه حتى الآن.

 

####

 

مي عمر تخطف الأنظار في مهرجان كان وتعلن عن مسلسل رمضاني جديد

محمود جلال

تصدر اسم الفنانة مي عمر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها اللافت على السجادة الحمراء في فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث خطفت الأنظار بإطلالة أنيقة وجذابة أثارت إعجاب الجمهور وعدسات المصورين.

وشاركت مى عمر جمهورها صورة من جلسة تصوير خاصة على هامش المهرجان عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، ولاقت إعجاب متابعيها الذين انهالوا بالتعليقات التى تشيد بالإطلالة.

على صعيد السينما، تنتظر مي عمر عرض فيلم "الغربان" خلال الفترة المقبلة، حيث تشارك في بطولة الفيلم إلى جانب عمرو سعد، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصري، ميرهان حسين، عبد العزيز مخيون، صفاء الطوخي، وتدور أحداثه في عام 1941 عن الحرب العالمية الثانية، ومعركة رومل في العلمين.

وكان آخر أعمال مي عمر السينمائية، فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، وهو عمل رومانسي مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب محمد صادق، الذي سبق له تقديم رواية وفيلم "هيبتا – المحاضرة الأخيرة".

الفيلم من إخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي، ويشارك في بطولته هشام ماجد، هنا الزاهد، أحمد السعدني، محمد الشرنوبي، محمد سلام، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وآخرون.

 

اليوم السابع المصرية في

19.05.2025

 
 
 
 
 

بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي

شيرين فرغل كلمة السر وراء جائزة أفضل تصميم للجناح المصري

البلاد/ مسافات

أيام قليلة قامت خلالها المهندسة الديكور السينمائي شيرين فرغل بتنفيذ الجناح المصري بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي حصل على جائزة أفضل تصميم جناح في نسختها الخامسة، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الأجنحة المشاركة التي تميزت في التصميم، الأنشطة، والتفاعل مع الزوار، والجناح ينظمه بشكل مشترك كل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، قدم تجربة متكاملة جمعت بين الترويج السينمائي والتواصل المهني الفعال مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

وقالت شيرين " سعادتي لا توصف بهذه الجائزة، فتصميم الجناح المصري كان شرفًا ومسؤولية كبيرة، خاصة مع تعاون ثلاث جهات كبرى: مهرجان القاهرة، مهرجان الجونة، ولجنة مصر لأفلام، ويمثل عودة للنشاط السينمائي المصري بمهرجان كبير بحجم كان السينمائي، فلقد أتفقنا على أن يري العالم مصر بعيون صناع السينما الكبار، بين تراث غني وحداثة تنبض بالإبداع، وبما يليق بمكانتنا السينمائية العريقة".

وأضافت " قمت أنا وفريق المصممين بشركة JyStudios على الفور بعمل رسومات وفقا للمخطط الخاص بالجناح، وتواصلنا فورا مع القائمين علي تنفيذ أجنحه المهرجان لتنفيذ تصميمنا الخاص المصري وحرصت علي ان يضم التصميم ايضاً مساحه عرض لفيلم معرض (مدن مصرية احتضنت السينما)، المعرض الذي لاقي نجاح كبير أثناء عرضه والذي يسلط الضوء علي اهم مواقع التصوير السينمائية في المدن المصرية".

وأكدت فرغل "وجدت بالتنسيق مع الاستاذه ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة انه من المميز وجود الفيلم بالجناح المصري بمهرجان كان، وقمت بتصميم يشمل مساحة خاصة لعرض متكرر للفيلم باستخدام الخداع البصري والمرايا بشكل معاصر داخل مساحة المعرض ليضفي جو عام من الحداثة بينما نعرض افلام من تراث السينما لتصل رسالة الاستمرارية للفن عبرالأجيال والتطور الذي يحدث، ويشاهد الجميع مصر بعيون اهم صناع السينما، وورغم قصر فترة التنفيذ ولكننا كفريق عمل سعدنا بالحفاوة التي تم بها إستقبال الجناح المصري والسينما المصرية".

 

البلاد البحرينية في

19.05.2025

 
 
 
 
 

مراجعة فيلم | «المخطط الفينيقي» لـ ويس أندرسون

إسقاط غير مباشر على دونالد ترامب وإيلون ماسك

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

مثل جاك تاتي، وودي آلن، ولويس بونويل، لا شك أن فيلمًا من إخراج وكتابة ويس أندرسون يستحق المشاهدة، فهو مخرجٌ مبدعٌ بكل معنى الكلمة، ورسامٌ بكلماته ومؤثراته البصرية التي تجعلنا بلا شك نستشعر جزءًا من عقلٍ يرى العالم كما يريده.

هناك تحفته الفنية الحائزة على جائزة الأوسكار «فندق جراند بودابست»، وفيلم الرسوم المتحركة الرائع «جزيرة الكلاب»، وفيلم «السيد فوكس الرائع»، بالإضافة إلى سلسلة من الأفلام الكوميدية المحبوبة، منها «العائلة الملكية تانينباوم»، و«دارجيلنغ المحدودة»، و«مملكة شروق القمر»، وغيرها الكثير، بما في ذلك فيلمه القصير الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2024 «القصة الرائعة لهنري شوغر».

ومن الجيد معرفة أن المخرج قد عاد إلى الأناقة مع أحدث أفلامه، «المخطط الفينيقي، The Phoenician Scheme»، بعد تعثره قليلاً في فيلم Asteroid City المبالغ في سرده واصطناعيته (حتى بالنسبة لأندرسون)، وهو أحدث أفلامه التي ظهرت لأول مرة في كان، تمامًا كما فعل أحدث فيلم له لبناء العالم، المخطط الفينيقي، ليلة أمس الأحد في المسابقة.

هذا الفيلم منعش بشكل خاص لأنه بدلاً من التركيز على عدد من الشخصيات، نجد هنا شخصية «ززا كوردا» التي يؤديها بينيسيو ديل تورو، وهو صناعي ثري للغاية ومشبوه يهيمن على الأحداث بالطريقة التي رأيناها في أفلام أندرسون الأخرى مثل «الحياة المائية، The Life Aquatic» مع ستيف زيسو.

بالتأكيد، هناك ظهور للنجوم المعتادة التي تجري عبر القصة، ولكن كل ذلك في خدمة «ززا كوردا»، الرجل الذي هيمن على عالم الأعمال والاقتصاد العالمي في أوروبا في أوائل الخمسينيات بنفس الطريقة التي نرى بها إيلون ماسك الآن، وهو رجل ثري مشبوه بنفس القدر وسجله الحافل غير مكتمل في أحسن الأحوال.

وفي الواقع، هناك ثمة مقارنات ماكرة يُمكننا إسقاطها حتى على دونالد ترامب مع هذا الرجل، الذي يبذل أعداؤه قصارى جهدهم لإسقاط إمبراطوريته، حيث يُتهم بالاحتيال على البنوك، والتهرب من الرسوم الجمركية، ورفع دعاوى قضائية.

«ززا كوردا»، الذي نجا من ست حوادث تحطم طائرات، بما في ذلك الحادث الأخير الذي يُفتتح به الفيلم بنبرة حماسية، بدأ يرى الله، أو على الأقل مجموعة من القادة الدينيين الذين يعملون كمعالجين نفسيين، كما في مشاهد خيالية يظن فيها أنه مات. لكن لسبب ما، لا يراها أبدًا، حتى مع وجود مكافأة على رأسه من قِبل عدد من القتلة المحتملين.

خطته الأخيرة، التي تحمل الاسم النبيل «مشروع كوردا للبنية التحتية البرية والبحرية الفينيقية»، تجعله يُجنّد ابنته ليزل (ميا ثريبلتون) البالغة من العمر 20 عامًا، والتي تتدرب لتصبح راهبة، لكنه يعتقد أنها أكثر ملاءمة لتولي إدارة شركته وتعقيد معاملاته المالية.

لماذا لا يُشرك أبناءه التسعة (مقارنة أخرى بإيلون ماسك)؟ يُريد أن يُعطي ليزل فرصة. الفكرة هي إنشاء مُخطط بنية تحتية لمنطقة غير مُستغلة من الأرض يُمكن استخراج المعادن منها لمنطقة غنية مُحتملة لم توجد بعد.

وفي المُقابل، يحصل مشروعه على 5% من الثروات المُكتشفة حديثًا إلى الأبد. ولتحقيق ذلك، عليه أيضًا تجنيد عدد من المُتبرعين الأثرياء من عوالم الشحن والتعدين والسكك الحديدية والبنوك والعقارات والسوق السوداء. جميع هوياتهم مُخبأة في مجموعة من صناديق الأحذية، لكل منها تخصص مُحدد.

أولًا، الأمير فاروق (ريز أحمد)، الذي أثبت ذكائه في التعامل مع ثروات مملكته الطبيعية، ثم أقطاب السكك الحديدية ليلاند (توم هانكس) وريغان (برايان كرانستون).

وكذلك هناك مارسيليا بوب (ماتيو أمالريك)، رجل عصابات ومالك ملهى ليلي يُريد أن يتوقف الإرهابيون عن إطلاق النار على مكانه.

وهناك أيضًا قطب الشحن (جيفري رايت) الذي قد يكون حاسمًا؛ وابنة عمه الثانية هيلدا (سكارليت جوهانسون) التي قد تكون زوجة مناسبة؛ وأخيرًا، نصل إلى شقيقه، العم نوبار (بينيديكت كومبرباتش المضحك للغاية)، الذي يُثير مشاكل كبيرة في العائلة.

ومع اهتمام ليزل بحل جريمة قتل والدتها (هل يُمكن أن يكون نوبار؟) بقدر اهتمامها بسد فجوة ثروة زازا الطائلة، يسلكان دربًا متنافسًا، وينضم إليهما الشخصية الرئيسية الأخرى لإكمال هذا المثلث، شخصية المعلم النرويجي بيورن (مايكل سيرا)، الذي يدرس الحشرات.

وجتى لا نحرق أحداث الفيلم، يكفي التوقف عند عقلية زازا، التي يوضحها أندرسون "إنه رجل أعمال من نوع خاص قادر دائمًا على تغيير مساره، وليس عليه التزام بالحقيقة".

هكذا يستشهد المخرج بجميع أنواع الشخصيات الواقعية من الماضي كمصدر إلهام لهذا الرجل، لكن يمكن للمشاهد بالتأكيد ملاحظة تأثير (ترامب/ماسك)، على الرغم من أن هذا العمل كُتب قبل وقت طويل من ظهور شراكتهما.

 

####

 

مراجعة فيلم | «التسلسل الزمنى للمياه» لـ كريستين ستيوارت

هل يمنحها جائزة في قسم «نظرة ما»؟

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

عُرض فيلم «التسلسل الزمنى للمياه، The Chronology of Water» لأول مرة في قسم «نظرة ما» في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، وهو الظهور الأول لـ كريستين ستيوارت كمخرجة، ويعد فيلماً واعداً يتناول قصة سباحة أولمبية.

ليديا يوكنافيتش (إيموجين بوتس) كاتبة طموحة، مثقلة بتاريخ عائلي مليء بالاعتداءات الجنسية. بتشجيع من كين كيسي (جيم بيلوشي)، مؤلف رواية «طار فوق عش الوقواق»، على اكتشاف صوتها الداخلي، يتعين على ليديا أن تجد قرارها الذاتي للمضي قدمًا. تدرك أن السباحة كانت بمثابة استعارة لوجودها، سواءً كانت متعة السباق أو خوف الغرق. تربط ليديا بين جوانب حياتها - الحفلات الجنسية، والبرامج الأدبية، وفقدان طفل - بأسلوب يبدو صادقًا وعميقاً.

هذا أول فيلم روائي طويل لكريستين ستيوارت خلف الكاميرا، وهو قوي، ولكنه غير متوازن. إنه بالتأكيد سيثير كثيراً من الجدل؛ تمر الدقائق العشرون الأولى بسرعة فائقة مع عمليات مونتاج محمومة، واندفاعات الكاميرا، وتحولات صوتية مفاجئة من الهدوء إلى العنف.

ولحسن الحظ، يلتقط الفيلم أنفاسه سريعًا ليركز على القصة، قصة نمو امرأة من مراهقة تعرضت للاعتداء إلى امرأة بالغة، وتُدرج ستيوارت صورًا لأخت ليديا في الفيلم على أمل إضفاء طابع شخصي عليه.

يُقلل الكثير من الإضاءة والقطع السريعة من أداء (إيموجين بوتس)، وهي طالبة جامعية مفعمة بالحيوية، خالية من طفولة مُريعة.

تُبدع بوتس في تجسيد شخصية عُرضة لتقلبات مزاجية، ويتجلى ذلك عندما تضرب ليديا صديقها الذي يحمل الغيتار لكونه «لطيفًا للغاية»، وكأن نشأة البطلة قد تأثرت بها، تخشى التقاليد، فتتخلى عن شريكها بينما ينتظران مولودًا.

في المشهد الأكثر تأثيرًا على الأرجح في الفيلم، تلد ليديا طفلًا ميتًا «بشفتين ورديتين»، ثم ينتقل المشهد مباشرةً إلى شاطئ، ومن الواضح أن الذاكرة مؤلمة للراوية لدرجة أنها تضطر للتقدم بسرعة عبر الزمن.

إنها لمسات صغيرة كهذه تُظهر قدرات ستيوارت ككاتبة ومخرجة، ولكن في كثير من الأحيان، تُقاطع اللحظات الجميلة بإخراج مبالغ فيه؛ تدفقات من الأفكار لا تترك للجمهور وقتًا للتركيز عليها.

ومن ناحية أخرى، تجيد ستيوارت خلق أجواء حميمية، لا سيما بين ليديا وكين كيسي. يُناولها برفق بعض الخمر ليُعزيها بشأن الطفل الميت.

«الموت حقير»، يتنهد، مُتذكرًا الشاب العشريني الذي سبقه في الوفاة. يُدرك الاثنان أنهما روحان متقاربتان، خارجتان عن القانون في عالمٍ صارمٍ يعيشان فيه روتينًا زوجيًا.

وعلى الرغم من بعض اللحظات التي لا تنسجم مع سرد القصة، إلا أن فيلم «التسلسل الزمنى للمياه» يبقى قصةً متماسكةً.

تُقدم بوتس دور البطولة بجاذبية، حيث تُجسد ببسالة الحركات والمشاعر، في الأوقات العصيبة والمريعة. لا تُبالغ أبدًا في تصوير الصدمة، ولا تُبالغ أيضاً في الكوميديا، إنه فيلم يغوص في روح الأنثى ويترك مع أقوى اللحظات أثرًا دائمًا، فهل يمنح كريستين ستيوارت جائزة في قسم «نظرة ما»، ننتظر قرار لجنة التحكيم.

 

####

 

يمثل «القاهرة السينمائي» في مبادرة «فانتاستيك 7»

استقبال حافل للعرض التقديمي لفيلم «عين حارة»

كان ـ «سينماتوغراف»

أقيم اليوم العرض التقديمي لمشروع فيلم «عين حارة» للمخرج العراقي ياسر كريم الذي يمثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة «Fantastic 7»، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، التي يتم تنظيمها بالتعاون بين سوق مهرجان «كان» ومهرجان «سيتجس» لأفلام النوع.

وتسلط مبادرة «Fantastic 7» الضوء على مستقبل سينما النوع التي تشمل (الخيال، والفانتازيا، والرعب) من خلال تقديم 7 مشاريع واعدة، ترشحها 7 مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، يتم عرضها على جمهور متنوع من المستثمرين والموزعين ووكلاء المبيعات وعشاق أفلام هذا النوع، بهدف رعاية هذه المواهب الصاعدة والترويج لها، وربطها بشركاء أعمال محتملين يمكنهم توفير تمويل أساسي لها والمساعدة في توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أوسع.

بدأ العرض التقديمي الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، حيث سبق وأن شارك مشروع «عين حارة» ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2024.

ثم تحدث كل من مخرج الفيلم ياسر كريم، والمنتج أوس اللامي عن الفيلم الذي يمزج بين الأسطورة والواقع في أجواء الخوف والمقاومة، ويدور في جنوب العراق، حيث تخوض شابة صراعاً مع التقاليد في مجتمع محافظ.

وصرح الناقد محمد سيد عبد الرحيم بأن الفيلم لاقى استقبالاً ممتازاً من الحضور، وتم الإثناء على فكرته والخطوات التي اتخذت في تنفيذه حتى الآن.

 

####

 

كان 2025 | «نسور الجمهورية» الجزء الأخير من ثلاثية القاهرة لـ طارق صالح

كان ـ «سينماتوغراف»

يختتم طارق صالح ثلاثيته السينمائية المتواصلة في (المسابقة الرسمية) لمهرجان كان السينمائي الـ 78، مع فيلم «نسور الجمهورية» الذي عرض اليوم.

رسّخ المخرج السويدي ذو الأصول المصرية مكانته على الساحة الدولية بفيلم «حادثة فندق النيل هيلتون» عام 2017، قبل أن ينال جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عن فيلم «صبي من الجنة» عام 2022.

في «نسور الجمهورية»، أو سينما داخل سينما، لا يملك جورج النبوي (بصفته ممثلًا مكافحًا) خيارًا سوى قبول لعب دور الرئيس السيسي في فيلم سيرة ذاتية يُبرز حياته، ويجد نفسه مُقحمًا في دوائر السلطة الداخلية بينما يرقص على أنغام الخطر.

كآخر فصل من ثلاثية القاهرة، يواصل فيلم «نسور الجمهورية» نقده للنخبة السياسية والدينية في مصر، كما هو موضح في فيلمي «حادثة فندق النيل هيلتون» و«صبي من الجنة».

فيلم "نسور الجمهورية" فيلمٌ نوارٌ بامتياز، يدور في جوهره سؤالٌ وجوديٌّ جوهري: «هل عليّ أن أنحني لهذا النظام؟»

لم يكن طارق صالح ليحقق هذا النجاح لولا ممثله المفضل، فارس فارس، الذي سبق له أن أدى صوت شخصية في فيلم «متروبيا»، أول فيلم رسوم متحركة للمخرج، كما لعب فارس دور محقق في «حادثة فندق النيل هيلتون»، وعقيد في «صبي من الجنة»، وها هو يعود من جديد، هذه المرة بدورٍ مختلفٍ تمامًا، يلعب دور نجم سينمائي.

إلى جانب فارس فارس، اختار طارق صالح ممثلتين فرنسيتين: زينب التريكي ولينا خضري، التي شاركت أيضًا في فيلم «13 يومًا و13 ليلة» للمخرج مارتن بوربولون (خارج المسابقة).

ويكمل عمرو واكد (الذي ظهر في فيلم «نظرة ما» في فيلم «قنفذ» للمخرج هاريس ديكنسون) طاقم العمل بدور الدكتور منصور، الشخصية الخيالية التي تُعتبر الذراع الأيمن للرئيس السيسي في الفيلم.

 

####

 

كان 2025 | «كان يا مكان في غزة»  كما رآها عرب وطرزان ناصر

كان ـ «سينماتوغراف»

يعود الشقيقان التوأمان طرزان وعرب ناصر، المولودان في غزة، إلى مهرجان كان السينمائي بفيلم «كان يا مكان في غزة»، وهو فيلم مستوحى من أفلام الغرب الأمريكي، ورغم أنه ليس سياسيًا بشكل صريح، إلا أنه مناسب تمامًا. يبدأ من عنوانه.

الفيلم، الذي عُرض اليوم لأول مرة ضمن فئة «نظرة ما»، وُضعت فكرته قبل الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في غزة بوقت طويل.

يروي الفيلم قصة طالب شاب يُدعى يحيى وتاجر مخدرات جذاب يُدعى أسامة، يُجبران على مواجهة شرطي فاسد مغرور أثناء بيعهما المخدرات في مطعم فلافل.

وعن فيلمهما الجديد، قالا طرزان وعرب ناصر، جاءت الفكرة من الإلهام الدائم الذي نستقيه من مدينتنا غزة. يكمن جوهر الإنسانية في أنه على الرغم من الاحتلال والحصار والظروف اللاإنسانية التي يعيشها الناس هناك، تبقى إنسانيتهم جوهر وجودهم.

يُعد فيلم «كان يا مكان في غزة» ثالث أفلامهما الروائية الطويلة بعد فيلم «ديغراديه» الذي انطلق في أسبوع نقاد كان عام 2015، وفيلم «غزة حبيبتي» الذي رشّحته فلسطين لجوائز الأوسكار عام 2021.

درسا طرزان وعرب ناصر الفنون الجميلة في جامعة الأقصى وأصبحا شغوفين بالسينما واللوحات الفنية. كانت تجربتهم الإخراجية الأولى مع فيلم «كوندوم ليد»، ومدته 15 دقيقة، وقد أُختير لينافس في المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائي عام 2013.

 

####

 

كان 2025 | ألكسندر ديسبلات وغييرمو ديل تورو

يتبادلان رؤاهما حول موسيقى الأفلام

كان ـ «سينماتوغراف»

أمضى ألكسندر ديسبلات وغييرمو ديل تورو ساعة ونصف في مناقشة تعاونهما، بتوجيه من ستيفان لوروج، خبير موسيقى الأفلام.

تبادلا رؤاهما حول موسيقى الأفلام، أحدهما كملحن والآخر كمخرج.

وإليكم بعض النقاط البارزة من هذه المحادثة المهمة.

** شرح ألكسندر ديسبلات سبب توجهه إلى موسيقى الأفلام، فقال:

كانت السينما ملاذي، وكان قدوتي في المراهقة هم شباب هوليوود الجديدة - سبيلبرغ، سكورسيزي، دي نيرو، ومع شغفي بالسينما، اكتشفت تاريخها، بما في ذلك موسيقى الأفلام. أصبحت مهووسًا بها، فاشتريت أسطوانات واستمعت إلى كل ما يقع بين يدي. عدتُ إلى السينما للاستماع إلى الأفلام. اشتريتُ أسطوانات فينيل مستوردة. باستماعي إلى كل هذه الموسيقى، أدركتُ أن كل شيء ممكن في السينما. قد تكتب يومًا لرباعي وتريات، وفي اليوم التالي لفرقة جاز. لكن الأهم من ذلك كله، أن هذه الموسيقى قد تُضفي بُعدًا جديدًا على بعض الأفلام، وتُقدم عملًا جديدًا، وتُضفي مساحة جديدة، وقد تكون رائعة الجمال.

** وتحدث غييرمو ديل تورو عن علاقته بموسيقى الأفلام، قائلاً:

أول أسطوانة اشتريتها كانت الموسيقى التصويرية لفيلم "الفك المفترس". والثانية كانت "العراب". منذ ذلك الحين، أستمع إلى الموسيقى التصويرية للأفلام في 90% من الوقت. لم يكن البث متاحًا في طفولتي، وكانت الطريقة الوحيدة لمشاهدة فيلم مجددًا هي إغلاق عينيك في غرفة مظلمة والاستماع إلى أسطوانة الفينيل، وهذا ما فعلته. معظم الأسطوانات التي أملكها هي موسيقى تصويرية. معظم الموسيقيين الذين أُعجب بهم، مثل كوينسي جونز، لديهم خلفية في موسيقى الجاز. بالنسبة لي، النسخة الحديثة من الموسيقى التصويرية هي "الارتجال" بالصور، تمامًا كما يفعل الجاز مع النوتات الموسيقية. أعتقد أن الخطوة الأولى في تأليف الموسيقى التصويرية تأتي من الكاميرا. إنها النوتة الموسيقية الأولى في الفيلم. الفيلم هو من يحدد النغمة.

** ويتابع ألكسندر ديسبلات قائلاً عن الملحن ومؤثراته:

في البداية، ربما كان من السهل جدًا تمييز جميع مؤثراتي، ولكن في معظم الموسيقى التي أُلّفها، أُضيف إيقاعات برازيلية وأفريقية ويونانية، بالإضافة إلى أناشيد مستوحاة من مغنين من بوروندي. أشياء غير مألوفة غذّت مخيلتي. الكلمة المفتاحية هي العالم الخيالي: المبدع هو شخص قادر على تشكيل مخيلته بالكامل. القدرة على تطوير سرد موسيقي استجابةً لصورة تُلهمك تنبع من كل ما غذّاك منذ الطفولة.

** وقال صانع الأفلام غييرمو ديل تورو عن أول تأثير موسيقي له في السينما:

بالطبع، كان فيلم "الفك المفترس"! ورث ستيفن سبيلبرغ جيناته الموسيقية من والدته. ومع ذلك، بالنسبة لي، سرّ هذا الفيلم، ومفتاح نجاحه، هو أنه يُصوّر كملحن، وجون ويليامز يُلحّن كمخرج. عندما شاهدت هذا الفيلم في صغري، فهمت أن الإخراج والموسيقى التصويرية هما الشيء نفسه. بالنسبة لي، ألكسندر ليس ملحنًا، بل مخرج. لكي تنجح الموسيقى، يجب أن تكون موسيقى الكاميرا مشتركة بين المخرج والملحن.

وتحدث ألكسندر ديسبلات مصاحبته للشخصيات، قائلاً:

غالبًا ما تبدأ الموسيقى في الفيلم مع بدايته، وترافقه حتى النهاية، متدفقة بتسلسل زمني. الموسيقى التي ألّفها تُركّز على الشخصيات أكثر من الصور أو الحركة. في الواقع، لم أُلحن كثيرًا لأفلام الحركة. أزرع بذورًا صغيرة وأراقبها وهي تنمو حتى تصل إلى تسلسل رئيسي حيث يزدهر اللحن أخيرًا.

** وتابع عن العمل مع صانعي الأفلام:

أتأثر بالفيلم. جمال الفيلم الذي أُدعى للمشاركة فيه هو ما يسمح لي بالانغماس فيه، كما يفعل الممثل. الملحن مجرد ضيف في هذه القاعة. أستخدم الأدوات التي جمعتها: أدوات موسيقية بالطبع، وأدوات عاطفية أيضًا - مستمدة مما قرأته، والمتاحف التي زرتها.. ثم أشارك كل ذلك مع الفيلم وصانعه. أقدم اقتراحات، ويرشدني المخرج نحو رؤيته للفيلم. أكون هناك لمساعدته في إيجاد مسار موسيقي يناسب الفيلم، ويأخذه في اتجاه جديد. بطريقة ما، أنا الكاتب الثالث للفيلم.

 

####

 

كان 2025 | نيكول كيدمان تأسف لانخفاض عدد الأفلام من إخراج نساء

كان ـ «سينماتوغراف»

أعربت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان عن أسفها لانخفاض عدد الأفلام الناجحة التي تحمل توقيع مخرجات.

وقالت كيدمان خلال تسلّمها جائزة "كيرينج وومن إن موشن" في مهرجان كان السينمائي الـ78 إنّ عدد الأفلام التي أخرجتها نساء من بين الأعمال الأعلى ربحاً لا يزال "منخفضاً جداً" رغم جهود الممثلة في دعم وتوجيه المشاريع التي تقودها نساء.

وتعهدت كيدمان عام 2017 بالعمل مع مخرجة مرة واحدة على الأقل كل 18 شهرا، مشيرة آنذاك إلى وجود "تفاوت كبير في الخيارات".

وقالت "قد يتساءل المرء: هل يمكن لامرأة إخراج هذا الفيلم؟ لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء التي يمكن التفكير فيها".

وأكدت الممثلة الحائزة جوائز أوسكار أنها عملت مع 27 مخرجة منذ أن قطعت هذا العهد قبل ثماني سنوات.

ومن بين 22 فيلماً في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان هذا العام، ثمة سبعة أفلام فقط من إخراج نساء.

وأشادت كيدمان بفيلم "ذي ساوند اوف فالينغ" للمخرجة ماشا شيلينسكي، وهو أحد الأفلام المفضلة لدى النقاد ويشكل دراما باللغة الألمانية تتمحور على صدمات تعرضت لها نساء عبر أجيال في مزرعة.

 

####

 

كان 2025 | منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف

وسام الشرف الفرنسي برتبة «فارس»

كان ـ «سينماتوغراف»

حصل المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف على وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة "فارس".

وأعلنت وزارة الثقافة الفرنسية عن ذلك في مهرجان كان السينمائي الـ 78، حيث سلمت الوزيرة رشيدة داتي الوسام لسيريبرينيكوف.

وصل سيريبرينيكوف إلى فرنسا لعرض فيلمه "اختفاء جوزيف منجيل"، وذلك ضمن برنامج (خارج المسابقة) لمهرجان "كان" السينمائي.

ويتناول الفيلم قصة الطبيب النازي الشهير جوزيف مينجيله خلال سنوات هروبه، من باراغواي إلى غابة البرازيل

يذكر أن المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف هو أحد المخرجين المسرحيين والسينمائيين الطليعيين في روسيا المعاصرة، واشتهر بأعماله الجريئة التي تتحدى التقاليد الفنية والاجتماعية.

وُلد كيريل سيريبرينيكوف في 7 سبتمبر 1969 في روستوف على نهر الدون، وبدأ مسيرته الفنية في المسرح قبل أن يتوسع إلى السينما.

 

####

 

كان 2025 | بعد تبرئته من 9 قضايا اعتداء ..

تكريم كيفن سبيسي على هامش المهرجان

كان ـ «سينماتوغراف»

من المنتظر أن يُمنح الممثل الأميركي كيفن سبيسي جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته على هامش مهرجان كان السينمائي غداً الثلاثاء.

وأفادت مؤسسة "ذي بتر وورلد فاند" بأن الممثل الذي بُرّئ من 9 قضايا تتعلق بجرائم جنسية مفترضة في بريطانيا العام الماضي، سيُكرّم تقديراً "لعقود من تألقه الفني" في حفلة خيرية تقام في المدينة الواقعة على الريفييرا الفرنسية.

وقد رفضت محكمة في نيويورك دعوى قضائية مدنية بقيمة 40 مليون دولار ضد نجم فيلم "المشتبه بهم المعتادون" (The Usual Suspects) ومسلسل "هاوس أوف كاردز" (House of Cards) بتهمة سوء السلوك الجنسي عام 2022.

لكن في مايو 2024، ظهرت اتهامات جديدة بارتكاب سلوك غير لائق في مسلسل وثائقي تلفزيوني بريطاني بعنوان "سبيسي أنماسكت" (Spacey Unmasked).

وفي قضية المسلسل التي تنظرها المحكمة البريطانية، يتهم 10 رجال غير متورطين سبيسي بتصرفه على نحو غير لائق تجاههم.

لكن الممثل (65 عاماً)، الذي تضررت مسيرته الفنية بسبب الاتهامات السابقة، نفى ارتكاب أي مخالفات.

وكان آخر ظهور لسبيسي على السجادة الحمراء في "مهرجان كان" عام 2016.

 

####

 

كان 2025 | «أعلى 2 أدنى» فيلم (خارج المسابقة):

سبايك لي يُعيد النظر في أعمال كوروساوا

كان ـ «سينماتوغراف»

عاد سبايك لي إلى الكروازيت بفيلمه الجديد «أعلى 2 أدنى، Highest 2 Lowest»، الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان السينمائي الـ 78.

وفي هذه النسخة المُعاد صياغتها من فيلم الإثارة والجريمة للمخرج أكيرا كوروساوا "عالي ومنخفض" (1963)، يجتمع الفنان الناشط مجددًا مع ممثله المفضل، دينزل واشنطن، بعد ما يقرب من عشرين عامًا من فيلم "داخل الإنسان".

يستكشف فيلم كوروساوا المثير للريبة النفسية التفاوت الاجتماعي من خلال سرد قصة رجل صناعي ثري اختُطف ابنه - أو هكذا يعتقد.

يلعب دينزل واشنطن دور رب الأسرة الثري، مع فارق أن الرجل هنا منتج موسيقي ذو مسيرة مهنية متعثرة.

وبناءً على تعاونهما السابق، عاد سبايك لي ودينزل واشنطن معًا بعد بضع سنوات من فيلمهما الأخير، وأصبحا الآن أقرب من أي وقت مضى.

«أعلى 2 أدنى»، فيلم الجريمة المثير الذي تم تصويره في نيويورك بين الأحياء الراقية على طول النهر الشرقي وشاطئ برايتون في بروكلين، هو الفيلم السادس لسبايك لي ضمن اختيارات مهرجان كان، بعد فيلم ”افعل الشيء الصحيح“ الذي تم تصويره في حي بيد-ستاي في بروكلين (1989)، وفيلم ”حمى الغابة“ (1991)، وفيلم ”الفتاة 6“ الديناميكي الذي قدم في عرض خاص (1996)، ومشروع الفيلم التجميعي ”عشر دقائق أقدم“ الذي عُرض في قسم "نظرة ما" (2002)، وفيلم "بلاك كلانزمان" الذي عرض عام 2018، وتقع أحداثه في سبعينات القرن العشرين في كلورادو سبرينغس، وتتبع أول محقق أسود في شرطة المدينة أثناء محاولته أختراق وفضح الفرع المحلي من منظمة كو كلوكس كلان.

 

####

 

كان 2025 | دينزل واشنطن يعترف بتأثره الشديد بعد مفاجأة منحه «السعفة الذهبية الفخرية»

كان ـ «سينماتوغراف»

تلقى دينزل واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، مفاجأة العمر في مهرجان كان السينمائي لعام 2025.

تأثر واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، عندما ساعده المخرج سبايك لي، الذي يتعاون معه باستمرار، في تقديم السعفة الذهبية الفخرية للممثل الحائز على جائزتي أوسكار، في كان، فرنسا، اليوم الاثنين 19 مايو، بعد أن قدم الثنائي فيلمهما الجديد "هاييست تو لويست" خارج المسابقة الرسمية.

وقال واشنطن للجمهور بعد عرض الفيلم: "اجلسوا من فضلكم. إنها مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، لذا أشعر ببعض التأثر، ولكن من أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. لقد كانت فرصة رائعة للتعاون مع أخي مرة أخرى - أخي من أم أخرى، سبايك".

وأضاف واشنطن، وسط ضحكات الحاضرين: "بوجودنا هنا مرة أخرى في كان، كما تعلمون، نحن مجموعة مميزة للغاية في هذه القاعة، حيث نصنع أفلامًا ونرتدي بدلات رسمية وملابس أنيقة ونرتدي ملابس أنيقة ونحصل على أجر مقابل ذلك أيضًا. كما تعلمون، نحن محظوظون للغاية، وأنا محظوظ للغاية، ومن أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. شكرًا لكم."

يُقدم مهرجان كان عادةً جوائز السعفة الذهبية الفخرية لنخبة من الشخصيات البارزة في صناعة السينما كل عام.

تعاون واشنطن ولي، البالغ من العمر 68 عامًا، للمرة الخامسة في مسيرتهما الفنية في فيلم "الأعلى 2 الأدنى"، وهو أول تعاون لهما منذ فيلم الإثارة والجريمة "داخل الرجل" عام 2006. فيلمهما الجديد هو إعادة تفسير لفيلم الإثارة والجريمة "الأعلى والأسفل" للمخرج الياباني الشهير أكيرا كوروساوا عام 1963، والذي "تُعرض أحداثه الآن في شوارع مدينة نيويورك المعاصرة"، وفقًا لملخص الفيلم.

يُعرض فيلم "الأعلى 2والأدنى" في دور عرض مختارة في 22 أغسطس، ويُعرض على Apple TV+ في 5 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004