ملفات خاصة

 
 
 

الفيلم الفلسطيني "كان يا ماكان في غزة" في كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الفيلم الفلسطيني "كان يا ماكان في غزة" في كان السينمائي"ما تفعله هو شكل من أشكال المقاومة"، تقول إحدى الشخصيات في الفيلم الفلسطيني "كان يا ماكان في غزة". والذي يشير الصعوبات التي تأتي مع العمل في مثل هذه البيئة، والتي تحددها الغارات الجوية المتكررة والتوتر السياسي المستمر.

لكنه يبدو أيضا وكأنه بيان نوايا من قبل صانعي الأفلام. إذا كان التصوير في غزة في عام 2007 في سرد الفيلم عملا من أعمال المقاومة، فيمكن بسهولة قول الشيء نفسه عن صنع فيلم عن غزة في عام 2025، عندما لا يختلف العنف الذي يظهره لنا الفيلم عما اعتدنا الآن على رؤيته في أخبارنا اليومية.

تدور أحداث فيلم "كان يا ماكان في غزة" في غزة عام 2007، وهو فيلم عن يحيى، وهو طالب شاب في الجامعة المحلية، وأسامة صاحب مطعم يتمتع بشخصية كاريزمية. تتشكل صداقتهما غير المتوقعة عندما يبدأ الاثنان في التعامل مع المخدرات معا من خلال شطائر الفلافل التي يصنعونها، لكن هذا سيقودهما قريبا إلى مواجهة رمزي مقدسي، وهو شرطي فاسد.

بعد ذلك بعامين في عام 2009، أصبح يحيى رجلا متغيرا. بعد أن شهد جريمة القتل الوحشية لأسامة، اقتلع حياته وتم اختياره بشكل عشوائي كبطل فيلم أكشن تم تصويره في غزة. عندما يظهر رمزي مرة أخرى في حياته، يجب على يحيى مواجهة مشاعره الخاصة حول وفاة أسامة ورغبته في الانتقام.

كما يوحي العنوان، غزة هي أكثر من مجرد مكان لهذا الفيلم.

يعود فيلم "كان يا ماكان في غزة"إلى عام 2007 لدراسة الواقع المؤلم للحياة في قطاع غزة، والغارات الجوية المستمرة التي يتعرض لها المواطنون المحليون. يتم عمل هذا في الفيلم بسلاسة تقريبا من خلال السرد - يذكرنا التلفزيون في الخلفية باستمرار بالواقع السياسي في غزة - والمرئيات.

مع استمرار الفيلم، غالبا ما يتداخل سرده مع مشاهد القصف وانفجار المباني. على الرغم من أن هذه قد لا تقدم الحبكة بأي طريقة معينة ، إلا أنها قوية بشكل خاص لمشاهدتها على الشاشة اليوم عندما اعتدنا الآن على رؤية هذا النوع من الصور في أخبارنا اليومية.

تم تصوير الفيلم أيضا بشكل جيد بشكل لا يصدق، مع العديد من التسلسلات التي لا تنسى. مع "كان يا ماكان في غزة" أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة.

لكنه ليس مجرد فن من أجله، وذلك بفضل العمل الرائع للمصور السينمائي كريستوف جرايلو. المشاهد جميلة، لكن العناصر الفنية توجه الجمهور أيضا إلى فهم أعمق للفيل ، حيث تتحرك الكاميرا وتميل خلال التسلسلات الأكثر عاطفية وأهمية وتبقى في لقطات المرآة التي تنتهي بالكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه الشخصيات.

يعد مونتاج النهاية الذي يعكس البداية، بصريا ومن حيث الصوت، مثالا آخر على ذلك حيث يطلب منا الفيلم النظر في هذه السلسلة من الأحداث في ضوء جديد.

يصعب تحقيق التوازن بين عنصر الفيلم داخل الفيلم، ومن المسلم به أن الفيلم يكافح معه في بعض الأحيان. النصف الثاني من الفيلم، على الرغم من أنه لا يزال مخرجا ببراعة، إلا أنه من الناحية السردية أضعف وأبطأ قسمه. من المسلم به أن عنصر صناعة الأفلام ضروري لتقديم بعض الأفكار والتصريحات السياسية الرئيسية التي تعكس مشاعر المخرجين فيما يتعلق بالصورة المتحركة كأداة ثورية، وهو أمر يبدو ذا صلة بشكل لا يصدق في السيناريو السياسي اليوم.

ومع ذلك، فإنه يقضي أيضا الكثير من الوقت - وربما الكثير من الوقت - في مشاهد صناعة الأفلام، ويخبرنا بشكل علني تقريبا ما هي رسالة هذا الفيلم.

في نهاية المطاف، كان فيلمًا جميلًا لا يخشى أن يجعل الجمهور يواجه الواقع القاسي للحياة على قطاع غزة لأولئك الذين يجرؤون على تحدي النظام الحالي.

 

####

 

توم كروز: لن أتوقف عن التمثيل... حتى في عمر المئة!

البلاد/ طارق البحار:

بعد عرضه الأول الأسبوع الماضي في مهرجان كان السينمائي، يواصل فيلم "Mission: Impossible – The Final Reckoning" جولته العالمية، حيث أُقيم عرضه الأول في نيويورك مساء الأحد، ومن المقرر أن يصل إلى البحرين هذا الأسبوع في "سينيكو".

يُعد هذا الفيلم الثامن في سلسلة "المهمة المستحيلة"، ويُوصف بأنه الجولة الأخيرة لتوم كروز في دور "إيثان هانت" والذي أكد على السجادة الحمراء بقوله لصحيفة "هوليوود ريبورتر": "إنها النهاية".

قبل عامين، نُقل عن كروز قوله إنه استلهم من مسيرة هاريسون فورد الفنية، الذي عاد لتجسيد شخصية "إنديانا جونز" في سن الثمانين، وأعرب عن رغبته في الاستمرار بصنع أفلام "المهمة المستحيلة" حتى يبلغ سن فورد. وعندما سُئل مؤخرًا عن هذا التصريح وما إذا كان قد غيّر رأيه، أجاب كروز، البالغ من العمر حاليًا 62 عامًا: "لقد قلت بالفعل إنني سأصنع أفلامًا في الثمانينيات من عمري. في الواقع، سأصنعها في المائة من عمري".

وأضاف: "لن أتوقف أبدًا عن التمثيل، ولن أتوقف أبدًا عن تقديم الدراما والأفلام الكوميدية – أنا متحمس جدًا للسينما".

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2025

"نسور الجمهورية" عمل سينمائي باهت ومفرغ من القيم الإبداعية

البلاد/ من كان: عبدالستار ناجي

يُقدم فيلم "نسور الجمهورية" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، منذ لحظاته الأولى، خطابًا مباشرًا يشبه البيان السياسي، حيث تطغى الكلمات ومضامينها على عناصر الفن السابع شكلاً ومضمونًا. هذا النهج يُنتج عملًا سينمائيًا باهتًا، يفتقر إلى القيم الإبداعية على صعيدي المضامين وكتابة الشخصيات، وكذلك في الحلول الإخراجية.

يعود طارق صالح عبر "نسور الجمهورية" إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مُكملًا ثلاثيته "القاهرة"، بعد فيلم "حادثة فندق النيل" عام 2017، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس، وفيلم "صبي من الجنة" الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مسابقة كان 2022.

في هذا الفيلم الجديد، نتعرف على جورج فهمي، الممثل المصري الشهير، الذي يجد نفسه مضطرًا للخضوع لمتغيرات سياسية تفرضها السلطة الأمنية، بما في ذلك ذراعها الإعلامي. يُجسد هذا الدور الفنان فارس فارس، النجم المفضل لطارق صالح.

المحور الرئيسي للفيلم يتناول بشكل مباشر القيادات، مُستخدمًا الأسماء الحقيقية، مما يُحول العمل السينمائي إلى منصة لتمرير خطابات تُشوه بصورة غير سينمائية مختلف قطاعات وشرائح المجتمع المصري دون استثناء.

يعود فارس فارس للعمل مع طارق صالح لتجسيد شخصية ممثل مصري محبوب يُجبر على إنتاج فيلم دعائي للنظام. تُعرض القصة من خلال مجموعة من الحكايات المتداخلة، من بينها علاقة الممثل المقطوعة مع زوجته ونزواته الجنسية التي تصل حد إقامة علاقة مع زوجة مسؤول امني، تحت نظر ومباركة أجهزة الأمن السري التي يمثلها الدكتور منصور (عمرو واكد).

خلال هذه الرحلة، يتحول الممثل إلى سلعة ودمية مشوهة في ظل التهديد المستمر له ولأسرته، حيث يتم خطف ابنه. أمام هذا الموقف، يقدم كل التضحيات التي تحوله تدريجيًا إلى مسخ.

في المشاهد الأخيرة، يتناول الفيلم حادثًا افتراضيًا لمحاولة اغتيال فاشلة يتعرض لها قيادات الدولة، مما يؤدي إلى تصفية العديد من القيادات في الجيش والشرطة وغيرها.

كل ذلك يُعرض بشكل مباشر من خلال حوارات وكلمات تُشبه الخطاب المعارض الصريح، مما يبرز هشاشة النص وعدم عمقه، وينعكس ذلك لاحقًا على الشكل الذي ظهر به العمل. وهذا يُخالف تجربة المخرج طارق صالح في عمله السابق "صبي من الجنة"، الذي امتلك مفرداته ولغته الفنية، وتناول العلاقات تحت مظلة الأزهر الشريف. أتذكر جيدًا أنني كتبت حينها مقالة بعنوان "صبي من الجنة: لماذا تستهدف السينما الأزهر؟".

واليوم، مع عرض فيلم "نسور الجمهورية"، يبدو أن جميع القطاعات مستهدفة دون استثناء، وحتى الوسط الفني، الذي أُلصقت به جميع التهم، من الشذوذ إلى العلاقات المجانية والرضوخ، وغيرها.

بلغت ميزانية الفيلم 10 ملايين دولار، ضمن تعاون أوروبي لإنتاج الفيلم، الذي صُوّرت مشاهده في تركيا، كما هو الحال مع بقية أفلام الثلاثية، باستثناء بعض المشاهد المصورة من خلال السيارات في شوارع وأزقة القاهرة، وفندق مشهور.

يشارك في الفيلم، إلى جانب فارس فارس، كل من عمرو واكد، لينا خضري، زينب تريكي، شيرين حاجي، وصهيب نشوان.

كتب السيناريو وأخرجه طارق صالح، وصوّر الفيلم بيير إيم، وصاغ الموسيقى التصويرية ألكسندر ديسبلات، وتولى المونتاج ثيس شميد.

فيلم "نسور الجمهورية"، آخر أفلام ثلاثية "القاهرة" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، هو أقل أفلام الثلاثية عمقًا وفنًا وفكرًا ولغة، لأنه غرق في متاهات المباشرة والرغبة في إلصاق التهم التي ما إن تبدأ حتى لا تنتهي، على حساب اللغة السينمائية وما تمثله السينما من فكر وقيمة.

منذ المشهد الأول، يفرغ الفيلم مقولاته ومضامينه، ويستمر في تناول حكايات مكررة ومستعادة ومشاهدة من قبل. وهنا نتذكر تلك التحف الخالدة التي قدمها مبدعون كبار في مجال السينما السياسية، مثل الإسباني لويس بونويل، وأوليفر ستون، وبول غرينغراس، وفرانشيسكو روزي، وغيرهم، الذين قدموا لسنوات عدة أفلام تتناول البعد السياسي من خلال سينما ذات صنعة فنية ومضامين إبداعية في الحوار والبناء الدرامي والحلول الإخراجية.

أما في "نسور الجمهورية"، فنحن أمام عمل سينمائي فرغت مضامينه بسبب طبيعة المباشرة في الخطاب، الذي حول السينما إلى وسيلة لتمرير خطاب سياسي، وكأننا أمام صحيفة ساذجة، بينما خطاب السينما أعمق وأهم بكثير.

ويبقى أن نقول: فيلم "نسور الجمهورية" يُجسد السينما السياسية حينما تذهب إلى المباشرة بصورة تافهه.

 

####

 

تركيا في قلب كان السينمائي: إبداع وتعاون دولي

البلاد/ طارق البحار:

تألقت السينما التركية في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، حيث شهدت حضورًا مميزًا من خلال جناح خاص بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية ومؤسسة بوغازيتشي للثقافة والفنون.

استعرض الجناح التركي مشاريع سينمائية متنوعة، من أفلام روائية ووثائقية وقصيرة، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على عمق وتنوع السينما التركية. كما تم تسليط الضوء على قانون السينما الجديد في تركيا، الذي يوفر حوافز تصل إلى 30% من النفقات للمنتجين الأجانب الذين يصورون أعمالهم في تركيا، مما يعزز من جاذبية البلاد كموقع تصوير عالمي.

شهد الجناح أيضًا مناقشات حول فرص الإنتاج المشترك والتعاون الدولي، بمشاركة شخصيات بارزة مثل بيرول جوفين وكرم أليشيك، مما يعكس التزام تركيا بتعزيز مكانتها في صناعة السينما العالمية.

ومن بين المشاركات البارزة، تم عرض فيلم "نقصان" للمخرج جيم دميرير في قسم "أسبوع النقاد"، مما يعكس التقدير الدولي للأعمال التركية.

يستمر جناح تركيا في استقبال الزوار ضمن سوق الأفلام حتى 21 مايو، مما يوفر منصة لتعزيز العلاقات والتعاون بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

 

####

 

في حفل استقبال بالجناح المصري في كان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يحتفي بمئوية "فيبريسي"

البلاد/ مسافات

يشهد اليوم الجناح المصري بسوق كان للأفلام (Marché du Film) خلال الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي (13–24 مايو 2025) حفل استقبال احتفالاً بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي).

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والاتحاد الدولي لنقاد السينما قد دشنا قبل أيام اتفاقًا تاريخيا بين الجانبي يتم على أثره إصدار كتاب خاص عن الاتحاد الدولي لنقاد السينما، كنتاج لحلقة بحثية يشارك فيها عدد من النقاد أعضاء الاتحاد وأعضاء جمعية نقاد السينما المصريين، عن موضوع يهم تاريخ السينما، ضمن أنشطة الدورة السادسة والأربعين لمهرجان القاهرة المقررة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. وهو الحدث الذي سيشهد أيضًا منح الاتحاد الدولي لنقاد السينما جائزة "فيبريسي 100 – إنجاز العمر" لشخصية سينمائية بارزة.

وعن هذا التعاون، صرح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلًا:

"نعتز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأن نكون جزءًا من احتفالات مئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وأن نرسخ التعاون مع (فيبريسي) في هذا الظرف التاريخي. إننا نؤمن بأن النقد السينمائي شريك أساسي في تطوير الصناعة، ودورنا كمهرجان لا يقتصر على عرض الأفلام بل يمتد ليشمل دعم الحوار الثقافي والارتقاء بالمعايير الفنية. هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة السينما المصرية والعربية على الخريطة العالمية، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب الشابة والمبدعين".

وقال الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "يمثل هذا التعاون مع الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) خطوة نوعية في مسيرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعكس التزامنا المستمر بتعزيز الحوار بين صناع السينما والنقاد على المستوى العالمي. نؤمن أن النقد السينمائي هو أحد أعمدة تطور الصناعة، ومن خلال إصدار الكتاب وتنظيم الحلقة البحثية في الدورة المقبلة، نمنح مساحة أكبر لتبادل الخبرات وتوثيق تاريخ النقد السينمائي، بما يسهم في الارتقاء بالمشهد السينمائي المصري والعربي".

أما الناقد أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، فقال: "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كان دومًا شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الدولي لنقاد السينما، وكونه أول المهرجانات العربية التي استضافت لجنة تحكيم فيبريسي يعكس عمق العلاقة بين المؤسستين. كما أن أغلب مديري مهرجان القاهرة الفنيين ومبرمجيه، على مدار دوراته المتعاقبة، من أعضاء جمعية نقاد السينما المصريين والاتحاد الدولي للنقاد. ولهذا فإن هذه الشراكة الجديدة مع مهرجان القاهرة تمثل محطة رئيسية ضمن احتفالاتنا بمرور 100 عام على تأسيس فيبريسي، ونأمل أن تفتح آفاقًا أوسع للتعاون بين النقاد وصناع الأفلام في العالم العربي والعالم".

ويُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد.

أما الاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRESCI)، فقد تأسس عام 1925، ويضم منظمات وطنية للنقاد السينمائيين من أكثر من 50 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 36 دولة ممثلة بشكل فردي. ويهدف إلى تعزيز وتطوير ثقافة السينما وحماية المصالح المهنية للنقاد.

 

####

 

بمسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي

عرض عالمي أول ناجح لفيلم كان ياما كان في غزة

البلاد/ مسافات

بحضور طاقم العمل وبطليه الرئيسيين نادر عبد الحي ومجد عيد، عُرض الفيلم الفلسطيني كان ياما كان في غزة للإخوان طرزان وعرب ناصر لأول مرة عالميًا يوم الإثنين 19 مايو ضمن مسابقة "نظرة ما" في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) وسط استقبال مبهر وتصفيق من الحضور الذي ملأ القاعة بعد العرض.

حضر العرض العديد من أصحاب المواهب العربية مثل المخرج أمير فخر الدين، والمنتج أحمد عامر، والمخرج مراد مصطفى، والمنتجة درة بوشوشة، والممثل الشهير ظافر العابدين، إلى جانب جميع المنتجين والمشاركين في الإنتاج الذين أدّوا دورًا محوريًّا في تقديم هذا الفيلم إلى الجمهور.

كما حظي الفيلم بإشادات نقدية وكتب الناقد البحريني طارق البحار لجريدة البلاد "مع كان ياما كان في غزة، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة".

وبعد انتهاء العرض وجّه الإخوان ناصر الشكر لفريق وطاقم عمل الفيلم على كل ما قدموه، وألقوا خطاب مؤثر يتناول الأحداث في غزة، قالا فيه "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين. مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية في التاريخ الحديث. لا بد أنكم سمعتم عن فاطمة حسونة والفيلم الذي تناول حياتها. إنها محظوظة لأنها حققت إنجازًا في حياتها ومسيرتها المهنية كمصورة، وأصبحت بطلة في نظر البعض. لقد قتلت إسرائيل أكثر من 60 ألفًا مثل فاطمة حسونة، ولا يزال القتل مستمرًا كل يوم. لا أعلم  إن كنا نستطيع مواصلة الحديث بعد هذه الفترة الطويلة من الإبادة الجماعية، لكن الصمت جريمة."

وأضافا " نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريبًا. عائلتنا وأصدقائنا هناك. بالمناسبة، لدينا شقيقان هنا نجيا للتو، ونجحا في الخروج من شمال غزة، الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب. التفاصيل مروعة حقًا. يومًا ما، ستتوقف الإبادة الجماعية، وعندما نسمع التفاصيل والقصص؛ سيكون ذلك عارًا كبيرًا على الإنسانية".

ومن المقرر أن يُعرض الفيلم مرة أخرى خلال فترة المهرجان، أيام الثلاثاء 20 مايو، الساعة 1:15 ظهرًا - قاعة بازان، والساعة 2 ظهرًا - سينما سينيوم أورور، ثم الأربعاء 21 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم سكرين إكس.

كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.

كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. يضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن على نتفليكس؛ ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي).

كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم "Ride Above")، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف".

الفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لشركة LYLY للإنتاج.

 

يشارك في الإنتاج كل من رشيد عبد الحميد لمشروع صنع في فلسطين، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، ميكائيل إيكلت ولينا زيمرهاكل لشركة ريفا للإنتاج السينمائي، دوروث بينيمير لشركة ريد بالونز، باندورا دا كونيا تيليس وبابلو إيرولا لشركة أكبر للأفلام، وخالد حداد كمنتج تنفيذي بشركة جوردان بايونيرز الأردنية، بالتعاون مع A.A. Films (أحمد عامر)، وكوكون فيلمز (سوسن أصفري)، راديو وتلفزيون البرتغال، وكوميتا فيلمز الفرنسية (إيديتا جانزاك- هيريارت)

تلقى الفيلم دعمًا من صندوق التطوير المشترك الدولي بمنطقة سانتر-فال دو لوار (فرنسا)، يوريماج – صندوق تابع لمجلس أوروبا لدعم الإنتاج السينمائي المشترك في أوروبا، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC) - مساعدة سينما العالم، صندوق موين للأفلام هامبورغ شليسفيغ هولشتاين، المعهد البرتغالي للسينما والسمعيات والبصريات (ICA)، وصندوق الأفلام الأردني التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام.

تتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، في تعاونهما الثاني مع الإخوان طرزان وعرب بعد نجاح تعاونهما الأول في الفيلم الأشهر غزة مونامور.

ولد التوأم طرزان وعرب ناصر في غزة بفلسطين عام 1988. درسا الفنون الجميلة في جامعة الأقصى وأصبحا شغوفين بالسينما واللوحات الفنية. كانت تجربتهم الإخراجية الأولى مع فيلم كوندوم ليد، ومدته 15 دقيقة، وقد أُختير لينافس في المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائي عام 2013.

اكتسبا المزيد من الإشادة مع فيلمهما الطويل الأول، ديغراديه لأول مرة خلال أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي، وتم عرضه أيضًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. عُرض فيلمهما الطويل الثاني غزة مونامور لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسا السينمائي الدولي وحصد جوائز متعددة، منهم جائزة اتحاد دعم السينما الاسيوية (نيتباك) من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم مع تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومثّل فلسطين في منافسات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ونال الكثير من الإشادات النقدية على مستوى العالم.

 

####

 

توبا بويوكستون وكان أورغانجي أوغلو ووبورجو بيريجيك

نجوم تركيا يدخلون العالم العربي عبرMAD Solutions

البلاد/ مسافات

للمرة الأولى، يستعد النجوم الأتراك توبا بويوكستون، كان أورغانجي أوغلو، وبورجو بيريجيك لدخول الساحة الفنية والإعلامية في العالم العربي، في خطوة ستُتيح للجمهور العربي التعرف إليهم عن قرب وبصورة جديدة ومختلفة. هذا التواجد المرتقب يفتح الباب أمام فرص فنية وتعاونات واعدة، تعكس الشعبية الواسعة التي يحظى بها هؤلاء، وهي خطوة تعكس تنامي الاهتمام بالدراما التركية، ومن المتوقع أن يزداد انتشار شعبيتهم من خلال MAD Solutions عبر شركتها التابعة لها MAD Celebrity، التي ستتولى تنظيم علاقاتهم الإعلامية والتجارية في العالم العربي.

مع تزايد حجم وأهمية السوق العربي في مجال الترفيه وشعبية الأعمال الفنية التركية، بدأ العديد من النجوم الأتراك في البحث عن المزيد من التواصل مع جمهورهم في العالم العربي، ويتمتع النجوم الأتراك الثلاثة بشعبية كبيرة فيه خاصة مع انتشار الأعمال التركية المدبلجة في الفنوات والمنصات العربية.

توبا بويوكستون، الحائزة على عدة جوائز، تُعد من أبرز نجمات الدراما التركية اللاتي حققن شهرة عالمية. عرفت بأدوارها المتميزة في مسلسلات مثل عاصي، 20 دقيقة، والعشق الأسود، وهي أول ممثلة تركية تُرشح لجائزة الإيمي الدولية. إضافة إلى مسيرتها الفنية الثرية، تواصل التزامها بالقضايا الإنسانية، خاصة في مجال حقوق الأطفال.

كان أورغانجي أوغلو، أحد ألمع النجوم على الساحة الدولية، برز من خلال دور "أمير" في مسلسل حب أعمى، أول عمل تركي ينال جائزة إيمي، وواصل نجاحه في أسرار العائلة، ثاني عمل تركي يفوز بالجائزة نفسها. تشمل أعماله الأخرى مشاركات ناجحة في إنتاجات دولية مثل JACK RYAN وOPERATION FORTUNE، ما جعله وجهًا مألوفًا للجمهور خارج تركيا.

بورجو بيريجيك، الممثلة الموهوبة ذات الحضور الآسر، بدأت من المسرح، واشتهرت بأدوار قوية في مسلسلات مثل أغنية الحياة وفاطمة، حيث أثبتت قدرتها على أداء أدوار معقدة ومؤثرة، ما رسّخ مكانتها كنجمة على المنصات الرقمية العالمية.

هذه الانطلاقة الجديدة تمثل خطوة مهمة في تعميق حضور هؤلاء النجوم في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الفني والإعلامي مع المنطقة. ونحن على استعداد دائم لدعم وسائل الإعلام العربية في تغطية أخبارهم، وتيسير الوصول إليهم بما يخدم الجمهور ويعزز هذا التبادل الثقافي الغني.

 

####

 

احتفاءً بالسينما العالمية ودعماً للأصوات المؤثرة

مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

البلاد/ مسافات

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن تفاصيل البرنامج وأقسام الجوائز الخاصة بمهرجان الدوحة للأفلام المرتقب، لتؤكد من جديد التزامها بدعم السّرد السينمائي الأصيل والذي يتناول مواضيع مهمة وجريئة، وتسلّط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم.

جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي أُعلن عنها لأول مرة في مهرجان كان السنيمائي في عام 2010 من قبل سعادة الشيخة المياسة.

بإجمالي جوائز تفوق 1 مليون ريال قطري، يتضمن مهرجان الدوحة للأفلام مجموعة رسمية متنوعة من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم،  مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، ومسابقة صنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر.

يقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ويشمل مجموعة من الندوات السينمائية، وعروض مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، ليحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير.

وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: "يمثل مهرجان الدوحة للأفلام أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق."

وأضافت: "يشكل المهرجان فصلاً جديداً في مهمتنا المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما. سيكون المهرجان نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. إنّ مهرجان الدوحة للأفلام هو امتداد للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي. نتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب."

سيحتفظ مهرجان الدوحة للأفلام بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي.

ستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. وستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي.

في قلب المهرجان، توجد أربع مسابقات رئيسية مع لجان تحكيم دولية مرموقة وهي مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، وتضم لجنة من خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، أفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، أفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة.

أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية التي تحكّمها لجنة مكوّنة من ثلاثة أعضاء، فستقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، أفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري).

مسابقة "صُنع في قطر" التي تحتفي بالمواهب المقيمة في قطر، ستمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، أفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين.

مسابقة أفلام أجيال التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي تضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعماره أعضاءها بين 16 و25 عاماً، سيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري).

وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، حيث يحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية.

سيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث يستضيف الحيّ الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، في حين يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة.

سيتم الإعلان عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات خلال الأشهر المقبلة. للمزيد من المعلومات حول مهرجان الدوحة للأفلام، يُرجى زيارة الموقعين:

www.dohafilmfestival.com و www.dohafilminstitute.com

 

####

 

يمثل "القاهرة السينمائي" في مبادرة "فانتاستيك 7"

استقبال حافل للعرض التقديمي لفيلم "عين حارة"

البلاد/ مسافات

تم اليوم العرض التقديمي لمشروع فيلم “عين حارة” للمخرج العراقي ياسر كريم الذي يمثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مبادرة “Fantastic 7”، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، التي يتم تنظيمها بالتعاون بين سوق مهرجان “كان” ومهرجان “سيتجس” لأفلام النوع.

وتسلط مبادرة “Fantastic 7” الضوء على مستقبل سينما النوع التي تشمل (الخيال، والفانتازيا، والرعب) من خلال تقديم 7 مشاريع واعدة، ترشحها 7 مهرجانات سينمائية دولية مرموقة، يتم عرضها على جمهور متنوع من المستثمرين والموزعين ووكلاء المبيعات وعشاق أفلام هذا النوع، بهدف رعاية هذه المواهب الصاعدة والترويج لها، وربطها بشركاء أعمال محتملين يمكنهم توفير تمويل أساسي لها والمساعدة في توسيع نطاق وصولها إلى جمهور أوسع.

بدأ العرض التقديمي الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، حيث سبق وأن شارك مشروع “عين حارة” ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2024. ثم تحدث كل من مخرج الفيلم ياسر كريم، والمنتج أوس اللامي عن الفيلم الذي يمزج بين الأسطورة والواقع في أجواء الخوف والمقاومة، ويدور في جنوب العراق، حيث تخوض شابة صراعاً مع التقاليد في مجتمع محافظ.

وصرح الناقد محمد سيد عبد الرحيم بأن الفيلم لاقى استقبالا ممتازا من الحضور، وتم الإثناء على فكرته والخطوات التي اتخذت في تنفيذه حتى الآن.

 

البلاد البحرينية في

19.05.2025

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

17.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004