في إعلانه موعداً جديداً لعرض "من المسافة صفر" (22 فيلماً قصيراً لـ22 شابة وشاب من غزة)، الذي يوثِّق يوميات عيشٍ في حرب إبادة إسرائيلية، يكتب رشيد مشهراوي (المشرف على المشروع برمّته)، بعد تحديده ذاك الموعد (15 مايو/أيار 2025، مبنى هيئة الأمم المتحدّة بنيويورك): "رغم خيبة الأمل من الجميع، وبما أنّ الجرح مفتوح، ليبقى الحوار مفتوحاً"، فهناك لقاء مع سفير فلسطين في الهيئة الدولية رياض منصور والمخرج الأميركي مايكل مور ومشهراوي نفسه (فيسبوك، 24 إبريل/نيسان 2025). المناسبة واضحةٌ: يوم النكبة، والعرض متأتٍّ أيضاً من أنّ هناك "نكبة جارية"، كما يكتب مشهراوي الذي له روائي طويل جديد بعنوان "أحلام عابرة" (2024، 79 دقيقة)، سيفتتح الدورة الـ15 (29 إبريل/نيسان ـ 5 مايو/أيار 2025) لـ"مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)".

مع أنّ كلَّ كتابةٍ نقدية عن فيلمٍ يُفترض بها ألّا تتجاهل السينمائيّ فيه، إنْ يكن مضمونه مسألة حسّاسة ومهمّة، كحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، يُمكن تحييد السينمائيّ، حالياً (هناك أكثر من مقالة نقدية في "العربي الجديد" عن الفيلم الجماعي هذا)، والتنبّه إلى أنّ "من المسافة صفر"، المعروض أولاً في "كانّ" الفرنسية، تزامناً مع الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجانها السينمائي الدولي، توثيقٌ بصريّ مباشر وواضح لراهن فلسطيني، يعاني حرب إبادة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (15 مايو/أيار 1948). والتنبّه أيضاً إلى أهمية الأمكنة التي يُعرض فيها، بدءاً من مهرجان "كانّ"، وصولاً إلى مبنى هيئة الأمم المتحدّة.

يُقال إنّ المُعاش واقعياً أصعب من أنْ يُختزل بصورة أو كلمة أو توثيق أو سرد شفهي. يُقال إنّ السينما، في سيرتها الطويلة، أعجز من أنْ تصنع انقلاباً في رأي جماعي، أو موقف/حراك جماعي (تأثيراتها على الفرد مختلفة عن هذا)، خاصة إنْ يُشاهِدَ أفلامَها ذوو سلطةٍ حاكمة، في السياسة والاقتصاد والإعلام مثلاً. لكنْ، في المقابل، يُقال إنّ أفلاماً سينمائية ـ تنقل الواقع بلغةٍ مختلفة عن تلك المستخدمة في إعلامٍ غربيّ وعربي، خاضع لمصالح وعلاقات وغايات ـ حاجة أخلاقية مُلحّة، على الأقلّ. نقل الواقع هذا، بصرف النظر عن قيمه السينمائية، أهمّ من كل تقرير إخباري مرئي، وأصدق من كل ريبورتاج تلفزيوني. دليلٌ إضافيّ على ذلك؟ أفلام "من المسافة صفر"، التي تلتقط نبض حياة معطوبة، لكنّها مثابرة على عيشٍ وإنْ بأبسط المتوفّر.

المتوفّر سينمائياً في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متمكّن من إنجاز 22 فيلماً قصيراً، يندر العثور فيها على نقيض الألم والخراب والقهر. الندرة منعكسةٌ في No لهَنَا عوض، الباحثة عن فرح لكونها ضد البشاعة واليأس، والفرح عندها متمثّل بشباب موسيقيين في غزة، تلتقيهم وتُصوّرهم وتُغنّي معهم. الندرة نفسها مفهومةٌ، فالحاصل في غزة غير موصوفٍ بل مُعاش، والأفلام كلّها تبدو كأنّها "تتنافس" في كيفية إظهار كلّ هذا الخراب، في الذات والروح والعمارة والجغرافيا، وأصناف العيش اليومي. كريم سطوم يستيقظ ذات صباح، فيجد نفسه في كفن، ويحاول تذكّر الحاصل معه (جنة الجحيم). هناك من يمضي وقتاً طويلاً تحت الأنقاض، ومن يبحث عن حبيبٍ أو قريب بين الركام، ومن يبكي حبيبةً مقتولة بقصفٍ، ومن يبحث عن ماءٍ، ومن يتخيّل رقصاً يستعيد ميراثاً من الفولكلور الفلسطيني.

الحكايات كثيرة، والمقصود بالعنوان الفرعي للفيلم الجماعي، "قصص غير محكية من غزة"، يؤكّد أنّ رواية السينما تختلف كلّياً (وأحياناً تتناقض) عمّا ترويه وسائل بصرية سمعية أخرى. لكنْ، لرشيد مشهراوي حكاية خاصة به، يرويها في "أحلام عابرة"، بعيداً عن صخب الموت وقسوة الأمل في غزة: سامي (عادل أبو عياش)، مُراهقٌ (12 عاماً) يُقيم مع والدته بشرى (منال ديب)، يريد استعادة حمامة أهداها له خاله كمال (أشرف برهوم)، تختفي منذ أيامٍ، بعد نحو أسبوعين من حصوله عليها. هذا دافعٌ إلى رحلةٍ في جغرافيا فلسطينية (مخيم قلنديا، بيت لحم، القدس القديمة، حيفا)، ستكون نوعاً من كشفٍ تدريجي لمسائل عائلية مرتبطة بمناخ عامٍ.

كعادته في سرد وقائع فلسطينية، يستخدم رشيد مشهراوي (أقلّه في أفلامٍ قليلة سابقة على هذا الجديد) سلاسة بصرية تمنح المتلقّي، غالباً، مساحة واسعة لمتابعة المروي. النواة الدرامية، أي البحث عن الحمامة رفقة الخال وابنته ميريام (إيميليا المصو)، متوافقة (إلى حدّ ما) والمعنى السينمائي لـ"أفلام الطريق"، ومهتمّة أساساً بحالات فردية، تنكشف في تلك الرحلة، والشخصيّ مفتوح على العام: والد سامي معتقل منذ أعوام، ما يستدعي خصاماً كبيراً بين بشرى وشقيقها كمال الذي يُفترض به "تهريبه"، لكنّه تأخّر بسبب عطل في السيارة، "ربما" تكون ميريام مسؤولة عنه.

ذكر هذا لن يحول دون متابعة هادئة لـ"مسار عائلي"، يُقدّم فيه أشرف برهوم أحد أداءاته الجميلة، المازجة حِرفية مهنية بعفوية بشرية في التعامل مع أمور العيش والعائلة والعلاقات والبلد والصُّحبة والتجارة (تماثيل دينية مسيحية لبيعها للسيّاح).

يجهد رشيد مشهراوي في تقديم شيءٍ من الرواية الفلسطينية، الخاصة بالواقع الفلسطيني. يريد للسينما أنْ تروي، وهذا ضروري ومهمّ، إنْ تكن السينما سينمائية، أمْ توثيق ميداني يتمرّن على التقاطه شباب وشابات غزاويون.

العربي الجديد اللندنية في

«مالمو» إطلالة سويدية على السينما العربية!!

طارق الشناوي

أحرص دائما على تلبية دعوة مهرجان (مالمو) بمملكة السويد، الذى يفتتح فعالياته مساء اليوم.

يقدم لنا الحصاد السينمائى العربى، فى عام، تستطيع أيضا أن تحدد أين نقف كعرب من العالم؟ كما أنه يلعب دورًا حيويًا فى إتاحة الفرصة لتقديم إنتاج مشترك مع الدول الأجنبية، تحوّل (مالمو) مع الزمن إلى منصة قادرة على تبنى عشرات من المشروعات، وكثيرًا ما تجد أفلامًا، بدأت الشرارة للمشروع من (مالمو).

مؤسس ورئيس المهرجان، المخرج الفلسطينى الأصل، السويدى الجنسية محمد قبلاوى، لديه دائما نظرة ترنو للمستقبل، وهكذا استطاع أن يكمل المسيرة، ووصل للدورة رقم ١٥، برغم ما شاهدناه من تعثر واجه أكثر من مهرجان عربى.

اختار المهرجان سينما (المملكة العربية السعودية)، ليقدم مع هيئة الأفلام بانوراما لعدد من الأفلام السعودية، فى أكثر من دولة إسكندنافية تشمل النرويج والدانمرك ولن تقتصر فقط على السويد. السينما فى المملكة حققت نجاحًا استثنائيًا، وفى غضون سنوات قلائل، تم تشييد نحو ٧٠٠ شاشة عرض، الخطة ستصل بها إلى ٣ آلاف العام القادم.

دائما ينكأ (مالمو) جراح الإنتاج العربى الأوروبى المشترك، وما يحيطه من ملابسات حينًا، وملاسنات حينًا.

حسم قبلاوى الموقف عندما قال إن أى صندوق للدعم يضع أهدافًا خاصة به، وإذا تقدم المخرج بمشروع (سيناريو) مجرد أن يقع عليه الاختيار، فإن هذا يعنى أن هناك حماسًا لاتجاه فكرى أو سياسى أو اجتماعى أو ثقافى تبناه السيناريو، ولن يفرض أحد على فنان تغيير قناعاته، ورغم ذلك فإن تلك الاتهامات لم تتوقف.

أكثر مخرجٍ عربى تعرض للتشكيك فى وطنيته، من جيل الكبار، هو يوسف شاهين، قدم إنتاجًا مشتركًا مع فرنسا، أتذكر أنه قبل ٣٤ عامًا، وبعد عرض فيلمه (القاهرة منورة بأهلها) فى مهرجان (كان) فى قسم (أسبوعى المخرجين)، وهو فيلم درامى تسجيلى (ديكيو دراما)، طالبوا بسحب جواز سفره المصرى، والحجة الجاهزة أنه ينشر غسلينا القذر على الملأ، وهو نفس الاتهام الذى لا يزال يلاحق الكثيرين من المخرجين مثل المخرجين مرزاق علواش من الجزائر ونبيل عيوش من المغرب، وهو ما واجه قبل سنوات المخرج المصرى عمر الزهيرى بعد فيلمه (ريش) الحائز على الجائزة الذهبية من (كان)، ومع الأسف الطعنات فى الذمة الوطنية سابقة التجهيز.

ويبقى السؤال: ما الذى من الممكن أن نعتبره مقياسًا لحسم تلك القضية؟ الدعم فى كل الدنيا مشروط برسالة على المبدع أن يتبناها، هل معنى ذلك أنه يخون المخرج بالضرورة قناعاته أو وطنه؟

الفنان من حقه أن يختار الجهة الداعمة، كما أنها أيضا تختاره، على شرط أن تتوافق معها إرادته.

الإنتاج المشترك حقيقةٌ فرضت نفسها فى العالم كله، لم تعد أغلب الأفلام التى نراها بالمهرجانات، إنتاجًا خالصًا لبلد ما، ٩٠ فى المائة مثلا من أفلام مهرجان (كان) القادم، إنتاج مشترك بين العديد من الدول.

العصمةُ كانت ولا تزال فى يد المخرج.

هذه واحدة من المناقشات التى تثار عادة فى (مالمو) ولا تزال تحتفظ حتى الآن بطزاجتها، لأنها حاضرة وبقوة فى السينما العربية!!

انتظر وليمة سينمائية حافلة وصراعًا على الأفضل بين أفلامنا العربية، والتى شهدت فى الأعوام الأخيرة أكثر من فيلم، كل منها يستحق جائزة الأفضل، أشفق على لجنة تحكيم (مالمو)، التى ستجد نفسها حائرة بين نحو ١٢ فيلمًا، حظيت أغلبها بجوائز عالمية وعربية مثلًا من مصر (رفعت عينى للسماء) ندى رياض وأيمن الأمير و(ضي) كريم الشناوى، ولبنان (أرزة) ميرا شعيب، والمغرب (الجميع يحب تودا) نبيل عيوش، والجزائر (الذرارى الحمر) لطفى عاشور، (السعودية (نورا)) توفيق زيادى، الجزائر (الصف الأول) مرزاق علواش، لبنان (مثل قصص الحب)، والسودان (سودان يا غالي) هند مدبب، ونكمل غدًا.

####

افتتاح «مالمو للسينما العربية» اليوم وتكريم أحمد حلمي (تفاصيل)

كتب: أمنية فوزي

تنطلق فعاليات الدورة الـ15 لـ مهرجان مالمو للسينما العربية في مدينة مالمو السويدية، اليوم الثلاثاء، ويفتتح المهرجان في تمام الساعة الخامسة، بمراسم السجادة الحمراء في سينما رويال وهى من أكبر صالات العرض في السويد ما يتيح لأكبر عدد من الجمهور اللقاء والاحتفاء بضيوف المهرجان من نجوم وصانعى السينما العربية ومتابعة وقائع الافتتاح للمهرجان الذي أصبح جزءًا من هوية مدينة مالمو.

تكريم أحمد حلمي في مالمو

ويشهد الحفل تكريم الفنان أحمد حلمي من قبل رئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي يان جرونهولم ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي.

ووصل أمس الإثنين نجوم وضيوف مهرجان مالمو للسينما العربية، لحضور فعالياته المقرر انطلاقها اليوم بمدينة مالمو السويدية، حيث حضر النجم أحمد حلمي، مريم شريف، صبري فواز، المخرج كريم الشناوى، السيناريست هيثم دبور، خالد عبدالجليل.

فيلم «أحلام عابرة»

ويشهد اليوم حفل الافتتاح عرض الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى، الذي تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، ويأخذنا في رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

المصري اليوم في

انطلاق الدورة الـ 15 لـ «مالمو للسينما العربية»  بتكريم النجم المصري أحمد حلمى

مالمو ـ «سينماتوغراف»

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ15 لـ مهرجان مالمو للسينما العربية فى مدينة مالمو السويدية، وشهد حفل الافتتاح حضور نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية فى المجلس البلدى لبلدية مالمو يان جرونهولم، حيث تم تكريم النجم المصري أحمد حلمي من قبل نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي يان جرونهولم ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي.

وعرض في نهاية حفل الافتتاح الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى.

فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذ الجمهور فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

####

الفيلم السعودي «نورة» يُنافس في مسابقة مالمو للأفلام العربية 2025

مالمو ـ «سينماتوغراف»

يُعرض في مهرجان مالمو للأفلام العربية الفيلم السعودي "نورة"، للمخرج توفيق الزايدي، بدعم من صندوق البحر الأحمر، اليوم 30 أبريل. وسيكون العرض جزءًا من مسابقة الأفلام الروائية.

عُرض فيلم "نورة" لأول مرة في قسم "نظرة ما" في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، مسجلًا بذلك أول فيلم سعودي يُعرض في البرنامج الرسمي للمهرجان. وقد نال الفيلم تنويهًا خاصًا من لجنة تحكيم مهرجان كان في هذه الفئة.

صُوّر الفيلم بالكامل في مدينة العلا التاريخية شمال غرب المملكة العربية السعودية. ويمثل طاقم العمل السعودي نسبة 40% من إجمالي طاقم العمل، مما يُبرز الدعم المحلي القوي لصناعة السينما السعودية الناشئة.

عُرض فيلم "نورة" لأول مرة دوليًا في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ديسمبر، حيث فاز بجائزة فيلم العلا لأفضل فيلم روائي سعودي.

تدور أحداث فيلم "نورة" في المملكة العربية السعودية في تسعينيات القرن الماضي، ويُوصف بأنه قصة مؤثرة حول القوة التحويلية للفن في إلهام العقول والقلوب وتغييرها. كتب وأخرج الفيلم توفيق الزايدي، مما يجعله أول فيلم روائي سعودي يُصوّر بالكامل في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية.

يدور الفيلم حول الشخصية الرئيسية، التي تُجسّدها الممثلة السعودية الصاعدة ماريا بحراوي، وهي شابة يتيمة أمية عالقة في قرية نائية تواجه زواجًا مُدبّرًا. يُشعل لقاؤها بنادر، الفنان الذي تحوّل إلى مُعلّم، والذي يُجسّده النجم السعودي يعقوب الفرحان، شغفًا عميقًا بالفن وشوقًا لحياة خارج حدود قريتها.

صُوّر فيلم "نورة" في العلا، وهي مساحة شاسعة من صحراء السعودية وآثار مدنها القديمة، وقد حظي بإشادة ودعم مالي من مسابقة "داو" للأفلام التابعة لهيئة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أُطلقت عام 2019 لرعاية المواهب السينمائية والإنتاج السعودي.

يمثل فيلم "نورة"، من إنتاج الزيدي والمنتج الأمريكي بول ميلر، إلى جانب المنتج الأردني شريف المجالي، جهدًا تعاونيًا بين شركتي الإنتاج السعوديتين "بلاك شوغر بيكتشرز" و"نبراس فيلمز".

حصلت شركة "توينتي ون إنترتينمنت"، وهي شركة جديدة مقرها الرياض أطلقها بول تشيسني، الرئيس التنفيذي السابق لشركة يونيفرسال بيكتشرز، على حقوق عرض الفيلم عالميًا في ديسمبر، مما يؤكد الجاذبية العالمية للفيلم والاعتراف المتزايد بالمواهب السعودية في صناعة السينما العالمية.

####

أحمد حلمي يهدي تكريمه في مهرجان مالمو إلى 4 نساء

مالمو ـ «سينماتوغراف»

عبّر الفنان المصري أحمد حلمي عن سعادته الكبيرة بتكريمه في مهرجان "مالمو للسينما العربية" في دورته الـ15، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل تقديراً لأعماله الفنية وليس لشخصه فقط.

وأشار أحمد حلمي إلى أهمية التكريم بالنسبة لأي فنان "التكريم أمر عظيم، لأنه لا يُمنح له شخصياً بقدر ما يُمنح لأعماله، وعندما يكرَّم الفنان على أعماله، يشعر بالحافز ليقدم المزيد، ويحرص على أن تكون أعماله المقبلة أقوى وأفضل".

وأضاف حلمي أنه كان من المفترض أن يزور مدينة مالمو قبل سنوات، لكن الظروف لم تسمح.

وتابع "مالمو مدينة جميلة وهادئة، والمهرجان ليس جديداً، بل يمتلك تاريخاً وخبرة تمتد لـ15 عاماً، وسعيد بوجود مهرجان عربي بهذا المستوى خارج الوطن العربي، فهذا يعكس تأثير السينما العربية في العالم".

وأهدى أحمد حلمي تكريمه إلى 4 سيدات وهن والدته التي احتوته من وجهة نظر نفسية وفلسفية، خاصة أنها درست علم النفس والمنطق والفلسفة، أما السيدة الثانية فهي الإعلامية سناء منصور، وذلك لأنها لها فضل كبير لدخوله المجال الفني، والسيدة الثالثة هي الدكتورة سميرة محسن أستاذته في المعهد بقسم التمثيل، والسيدة الرابعة هي زوجته منى زكي التي ساندته كثيراً في مشواره الفني.

وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ51 والتي أقيمت بمراسم السجادة الحمراء في "سينما رويال" وهي من أكبر صالات العرض في السويد، ما يتيح لأكبر عدد من الجمهور اللقاء والاحتفاء بضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية ومتابعة وقائع الافتتاح للمهرجان الذي أصبح جزءاً من هوية مدينة مالمو.

موقع "سينماتوغراف" في

(خاص) توسّع جغرافي ونجوم وتكريمات.. مهرجان مالمو يتجاوز التوقعات

محمود الرفاعي

قال رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، محمد قبلاوي، إن ما يميز هذه الدورة هو التوسع الجغرافي لعروض المهرجان، حيث امتدت الفعاليات إلى مدن سويدية أخرى، مثل: كوبنهاغن، ستوكهولم، لوند، ولاندسكرونا، وذلك بهدف تعزيز الحضور السينمائي العربي في السويد.

مشاركة أفلام عالمية وتحول مالمو إلى "مهرجان المهرجانات"

أشار قبلاوي لـ"فوشيا" إلى أن هذه الدورة تتضمن أفلامًا شاركت في مهرجانات دولية بارزة مثل "كان"، "فينيسيا"، "تورنتو"، إلى جانب مهرجانات عربية مرموقة، مثل: القاهرة، البحر الأحمر، الجونة، قرطاج، ومراكش، ما يجعل من مهرجان مالمو "مهرجان المهرجانات"، بحسب وصفه.

وأوضح قبلاوي أن المهرجان أصبح نافذة رئيسة للمجتمع العربي في السويد، وللجمهور السويدي المتنوع ثقافيًا، خاصة أن مدينة مالمو تضم أكثر من 186 جنسية. وأضاف أن المهرجان هذا العام يعرض أبرز الإنتاجات العربية التي تم تقديمها في مهرجانات، مثل برلين، لتعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب.

تكريم أحمد حلمي بعد سنوات من التأجيل

حول تكريم الفنان أحمد حلمي، أشار قبلاوي إلى أن اختياره جاء تقديرًا لمسيرته التي تمزج بين الترفيه والرسائل الإنسانية، موضحًا أنه كان من المقرر تكريمه، منذ العام 2019، لكن جائحة كورونا أخرت ذلك حتى هذا العام.

وكشف قبلاوي أن التذاكر الخاصة بجلسة "الماستر كلاس" التي يقدمها حلمي نفدت خلال 24 ساعة فقط، وامتلأت القاعة المخصصة التي تتسع لـ9500 مقعد، ما يعكس محبة الجمهور السويدي للفنان المصري وأعماله.

"أحلام عابرة" يفتتح المهرجان برسالة إنسانية

أما عن فيلم الافتتاح، فأوضح قبلاوي أن اختيار الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" جاء لما يحمله من رسالة إنسانية مرتبطة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الفيلم لا يطرحها بشكل مباشر، بل يعالجها بأسلوب إنساني عميق يدفع المشاهد للتفكير والتفاعل.

وأضاف قبلاوي أن الفيلم يمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون بين المؤسسات السينمائية السويدية والعربية، حيث شارك في إنتاجه المعهد السويدي، وتم تنفيذ مرحلة ما بعد الإنتاج في مدينة مالمو برعاية مشروع "Film i Skåne".

بناء جسور بين السينما العربية والأوروبية

اختتم قبلاوي حديثه بالتأكيد على أن فيلم "أحلام عابرة" يجسد أحد الأهداف الأساسية لمهرجان مالمو، وهو بناء جسور قوية للتعاون والتفاهم بين السينما العربية والأوروبية.

موقع "فوشيا" في

تكريم أحمد حلمي في الدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية (فيديو وصور)

كتب - معتز عباس:

شهد حفل افتتاح الدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية بدولة السويد، تكريم النجم أحمد حلمي في حفل الافتتاح بمدينة مالمو بالسويد، وسط حضور كبير من نجوم الفن وصناع السينما العربية.

ونشر برنامج "et بالعربي" عبر موقع "انستجرام" مقطع فيديو للحظات التكريم، الذي شهدت تسليم المخرج محمد قبلاوي رئيس المهرجان جائزة لـ أحمد حلمي وسط تصفيق حار من الجمهور.

وشهد الحفل حضور مريم شريف، بطلة فيلم سنو وايت وصبري فواز، أحمد فتحي، المخرج كريم الشناوى، السيناريست هيثم دبور، خالد عبد الجليل السيناريست سيد فؤاد.

تأسس مهرجان مالمو للسينما العربية عام 2011، وسرعان ما أخذ خطوات حثيثة ليصبح نافذة مهمة تُطل على الواقع الاجتماعي والسياسي في العالم العربي. وبفضل موقعه في السويد، التي تحتضن فسيفساء من الثقافات المتنوعة والمتناغمة، يضطلع المهرجان بدور محوري في إطلاق حوارات بنّاءة تثري نقاشات الجمهور والمتخصصين على حد سواء. انطلاقًا من إيمان المهرجان بقوة الفيلم كلغة بصرية عالمية قادرة على تجسيد البعد الإنساني بكل أطيافه، يسعى جاهداً لبناء جسور تواصل بين هذه الثقافات المختلفة.

موقغ "مصراوي" في

«أحمد حلمي» يهدي تكريم مهرجان مالمو إلى 4 سيدات

حنان الصاوي

أعرب الفنان أحمد حلمي عن سعادته بتكريمه في مهرجان مالمو للسينما العربية، الذى يقام حاليًا في السويد، وقرر أن يهدي هذا التكريم الى أربعة نساء مؤثرين في حياته. 

وقال أحمد حلمي: أحب أن أُهدي هذا التكريم تحديدًا لأربع نساء كان لهنّ فضل كبير في حياتي بعد الله، أولاً: والدتي، أطال الله في عمرها، فقد كانت تحتوي مشاعري وتربيني منذ طفولتي على الاحترام والفهم، خاصة أنها كانت تدرس الفلسفة والمنطق وعلم النفس، مما انعكس على طريقة تربيتها لي".

وأضاف أحمد حلمي، " ثانيًا الإعلامية القديرة سناء منصور، التي كان لها فضل كبير في بداياتي، ودعمتني في معرفة ذاتي، وشق طريقي، وثالثًا الدكتورة سميرة محسن، أستاذتي في معهد الفنون المسرحية، قسم التمثيل، التي تعلمت منها الكثير، وأخيرًا أهدِي هذا التكريم لزوجتي الحبيبة منى زكي، التي كانت دومًا سندًا حقيقيًا لي، ووقفت بجانبي كثيرًا في مشواري الفني والحياتي".

فيلم أحمد حلمي ومنى زكي 

وكشف الفنان أحمد حلمي، عن الفيلم الذى يمكن أن يجمع بينه وبين زوجته منى زكي، وذلك على هامش تواجده في مهرجان هوليوود العربي بلوس أنجلوس. 

وقال أحمد حلمي: " إذا اجتمعت مع زوجتي منى زكي في فيلم سينمائي سيكون اسمه الحب كله، وأتمنى بالتأكيد وجود العمل المناسب لنجتمع".

مهرجان هوليوود للفيلم العربي 

جدير بالذكر أن حفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، قد شهد تكريم الفنان أحمد حلمي، بجائزة الإنجاز للسوبر ستار، وسط حفاوة كبيرة من الحاضرين.

ووجه "حلمي"، خلال حفل التكريم كلمة للحضور، أعرب فيها عن سعادته وجزيل شكره لإدارة المهرجان على استقبالهم الحافل وفخره الكبير بهم نتيجة لإظهار اسم مصر بصورة مشرفة في الخارج، كما وجه الشكر أيضاً للنجمة إلهام شاهين.

وعلق قائلا: "والله مصر دي تشرف أي حد في الدنيا، والمصريين جامدين طول عمرهم في أي مكان".

####

أحمد حلمي من مهرجان مالمو للسينما العربية:

عادل إمام أسطورة محيرة

ياسر ربيع

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وخلال الندوة تحدث  حلمي عن الزعيم عادل إمام، مؤكدا أن الزعيم خارج أي تنصيف وهو أسطورة من أساطير الكوميديا وحب الناس له نعمة من عند ربنا.

وأضاف الفنان أحمد حلمي أن الزعيم عادل إمام نجم محير تربع على عرش النجوم أكثر من 50 سنة، وهو أمر غير قابل للتفسير أو التحليل فهو عادل إمام وفقط ليس له مثيل.

فيلم أحمد حلمي ومنى زكي 

وكشف الفنان أحمد حلمي، عن الفيلم الذى يمكن أن يجمع بينه وبين زوجته منى زكي، وذلك على هامش تواجده في مهرجان هوليوود العربي بلوس أنجلوس. 

وقال أحمد حلمي: " إذا اجتمعت مع زوجتي منى زكي في فيلم سينمائي سيكون اسمه الحب كله، وأتمنى بالتأكيد وجود العمل المناسب لنجتمع".

مهرجان هوليوود للفيلم العربي

 جدير بالذكر أن حفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، قد شهد تكريم الفنان أحمد حلمي، بجائزة الإنجاز للسوبر ستار، وسط حفاوة كبيرة من الحاضرين.

ووجه "حلمي"، خلال حفل التكريم كلمة للحضور، أعرب فيها عن سعادته وجزيل شكره لإدارة المهرجان على استقبالهم الحافل وفخره الكبير بهم نتيجة لإظهار اسم مصر بصورة مشرفة في الخارج، كما وجه الشكر أيضاً للنجمة إلهام شاهين.

وعلق قائلا: "والله مصر دي تشرف أي حد في الدنيا، والمصريين جامدين طول عمرهم في أي مكان".

####

أحمد حلمي:

فخور بتكريمي في مهرجان مالمو.. وبرنامج لعب عيال تميمة حظ

ياسر ربيع

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي.

وقال أحمد حلمي خلال الندوة إنه فخور بتكريمه في مهرجان مالمو للسينما العربية، وإنه لا يشعر أنه خرج من مصر ولكن في وسط أهله وناسه، وأضاف أحمد حلمي إلى أن التكريم خارج القطر المصري يسعده بشكل كبير لأنه يبرهن على أنه نجح في صنع جسور تواصل بينه وبين الناس في كل مكان.

وأشار أحمد حلمي إلى أنه أراد أن يثبت أن الأطفال اذكياء ولديهم القدرة على الرد على كل شيء ويلاحظون كل شيء من حولهم ومخهم أكبر من كثير من الكبار.

وعاد أحمد حلمي لذكرياته مع برنامج لعب عيال، حيث قال عنه إنه تميمة حظ، وإنه قدم البرنامج عن اقتناع لأنه كان يتعجب من معاملة الكبار له وهو طفل ويتساءل لماذا يغير الكبار نبرة صوتهم وهم يسلمون عليه ويلعبون في شعره بطريقة مستفزة ويسخرون من عدم قدرته على نطق كلمة مثل الإسكندرية بشكل صحيح في طفولته، ويتعاملون معه وكأنه قطة.

فيلم أحمد حلمي ومنى زكي 

وكشف الفنان أحمد حلمي، عن الفيلم الذى يمكن أن يجمع بينه وبين زوجته منى زكي، وذلك على هامش تواجده في مهرجان هوليوود العربي بلوس أنجلوس. 

وقال أحمد حلمي: "إذا اجتمعت مع زوجتي منى زكي في فيلم سينمائي سيكون اسمه الحب كله، وأتمنى بالتأكيد وجود العمل المناسب لنجتمع".

مهرجان هوليوود للفيلم العربي 

جدير بالذكر أن حفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، قد شهد تكريم الفنان أحمد حلمي، بجائزة الإنجاز للسوبر ستار، وسط حفاوة كبيرة من الحاضرين.

ووجه "حلمي"، خلال حفل التكريم كلمة للحضور، أعرب فيها عن سعادته وجزيل شكره لإدارة المهرجان على استقبالهم الحافل وفخره الكبير بهم نتيجة لإظهار اسم مصر بصورة مشرفة في الخارج، كما وجه الشكر أيضاً للنجمة إلهام شاهين.

وعلق قائلا: "والله مصر دي تشرف أي حد في الدنيا، والمصريين جامدين طول عمرهم في أي مكان".

بوابة أخبار اليوم المصرية في