ملفات خاصة

 
 
 

خان وقنبلة محفوظ فى «مالمو»

طارق الشناوي

مالمو للسينما العربية

الدورة الخامسة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

بعد عشر سنوات من التواجد فى مهرجان (مالمو) بالسويد، عُدت للإقامة فى نفس الفندق، اكتشفت وأنا أفتح الشرفة أنها نفس الغرفة، شاهدت برج الكنيسة، وتأملت الساعة الضخمة، وتذكرت أن عقاربها لاتزال متوقفة عند الرابعة و٦ دقائق، لم يهتم أحد بضبطها طوال عقد من الزمان، كل التفاصيل كما هى، هل أنا هو أنا؟.

ساعتى (البيولوجية) توقظنى دائما السادسة حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة، ولا تفرق، إذا كنت فى موسكو أو كان أو برلين أو مالمو، لا أتناول وجبة العشاء ولهذا أفطر مبكرا، تعودت فى المطعم ألا أجد أحدا من الزملاء العرب والمصريين يصحو مبكرا، تذكرت أن الوحيد الذى كان يسبقنى هو المخرج الكبير الصديق محمد خان، نتبادل الكثير من الحكايات، أغلبها غير قابل للتداول، كما أن خان ينعشنى بعشرات من النكت، كلها مع الأسف غير قابلة أيضا للتداول، من فرط تمتع خان بالقدرة عى ضبط الإيقاع يستحق لقب (صاروخ النكتة)، لو رويت النكتة بإيقاع آخر ستفقد مفعولها.

تذكرت أن خان حكى لى تفاصيل عن فيلم (المسطول والقنبلة) الذى كان يحلم بإخراجه، مأخوذ عن قصة قصيرة لنجيب محفوظ، سيناريو وحوار مصطفى محرم.

كان خان لديه رغبة فى أن يلعب البطولة عادل إمام، لتصبح اللقاء الأول بين نجيب محفوظ وعادل إمام، وهو فى نفس الوقت اللقاء الثانى بينهما.

خان يدرك أن عادل لم يكن سعيدا باللقاء الأول واليتيم فى فيلم (الحريف)، أحد أهم أفلام السينما المصرية، ومن أفضل ما قدم عادل على مستوى فن أداء الممثل، أنا شخصيا أضعه بين أهم خمسة أدوار لعبها عادل فى رحلته الفنية على إطلاقها، إلا أن عادل لديه (ترمومتر) آخر للنجاح يرتبط مباشرة بشباك التذاكر، وهذا الفيلم الذى قدمه عادل عام ١٩٨٣ لم يحظ بإقبال جماهيرى، وأتصور- وهذا مجرد اجتهاد منى- أنه لعب دورا سلبيا فى عدم إقبال عادل على التعامل مع مخرجى جيل الثمانينيات، وتلك المجموعة تحديدا التى أطلقنا على أفلامهم (الواقعية السحرية)، أقصد خان وبشارة وداوود وعاطف، كانت لديهم مشروعات متعددة مع عادل، ولم يتحمس لها، تراجع نجم تسويقى بحجم عادل يؤثر بالقطع سلبا على تنفيذ المشروع.

من الواضح أن مصطفى محرم كان هو حلقة الوصل مع عادل، إلا أن خان بعد أن أيقن استحالة موافقة عادل، اتجه إلى محمد رمضان، وبالقطع أعاد مصطفى كتابة السيناريو، وقال لى خان إن رمضان زاره فى المكتب، وكان سعيدا بالعمل معه، الذى يعنى أن هناك رؤية سينمائية وأسلوبا فى الأداء سوف يلتزم به، وفى لقاء لى سابق مع رمضان قال لى إن هناك فيلما ثانيا أيضا من تأليف وإخراج داود عبد السيد باسم مؤقت (حب).

لا أدرى، المشروع بحوزة من الآن!.. رحل خان ورحل مصطفى، هناك ورق، وأيضا إضافات وملاحظات وضعها محمد خان على السيناريو، من يتحمس لإعادة فتح ملف هذا الفيلم مجددا؟.

أتصور أن الأوراق بحوزة السيدة وسام سليمان، كاتبة السيناريو الموهوبة وأرملة محمد خان. الفيلم أحد أحلام خان، الذى كان من أكثر المخرجين العرب شغفا بحضور المهرجانات، والتسابق على مشاهدة الأفلام، ولم يكتف بالمشاهدة الحيادية، كثيرا ما رأيته يناقش بحماس أحد المخرجين، يختلف أو يتفق، وفى الحالتين بحب.

(مالمو) وهذا الفندق تحديدا أعاد لى شيئا من ذكرياتى مع (خان)، وأيقظتنى ساعة الكنيسة التى لم تتجاوز منذ عشر سنوات الرابعة و٦ دقائق!!.

 

المصري اليوم في

30.04.2025

 
 
 
 
 

قبلاوي: المهرجان جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي للمدينة

مهرجان مالمو للسينما العربية يفتتح دورته الخامسة عشر

البلاد/ مسافات

افتتح مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الخامسة عشر مساء الثلاثاء 29 أبريل في مدينة مالمو السويدية، وسط حفاوة الجمهور وحضورٍ كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والاسكندنافيين، وتستمر أعمال المهرجان حتى 5 مايو.

تألق على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت في سينما رويال وهي من أكبر صالات العرض في السويد، تألق ضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية، وفي مقدمتهم النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي والذي تم تكريمه من قبل المهرجان.

كلمة نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي لبلدية مالمو ياني غرونهولم

وسط حفاوة الجمهور الذي وصل من عدة مدن سويدية وبعض الدول المجاورة بدأ حفل افتتاح المهرجان بكلمة بكلمةٍ ترحيبية لنائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي لبلدية مالمو ياني غرونهولم  رحب فيها بضيوف المهرجان وأضاف " منذ انطلاقة المهرجان في عام 2011، كان هو المهرجان الوحيد في الدول الإسكندنافية الذي يركز حصرياً على السينما والثقافة العربية. وقد رسّخ المهرجان مكانته بسرعة كأكبر وأهم مهرجان للسينما العربية في العالم الغربي، حيث يعرض الأفلام، ويخلق فرصاً لتعاونات جديدة داخل صناعة السينما العربية، وكذلك مع صناعة السينما في بلدان الشمال الأوروبي من خلال أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما".

وأضاف غرونهولم "يمنح المهرجان جمهور مالمو فرصة رائعة لمشاهدة أفضل وأحدث الأفلام العربية. السينما تملك قوة سردية مذهلة يمكن أن تُستخدم كأداة لتعزيز التفاهم المتبادل، ومدينة مالمو تفخر بكونها أحد الداعمين الرئيسيين لهذا المهرجان.

كلمة رئيس المهرجان محمد قبلاوي

رحب مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية المخرج محمد قبلاوي بكلمته بضيوف المهرجان والجمهور قائلاً: " نجتمع هذا المساء، سينمائيين، دبلوماسيين، سياسيين، فنانين وأصدقاء لنحتفي معاً بالثقافة والسينما. وجودكم هنا هو دليل على إيمانكم بأن السينما قادرة على بناء جسور التعارف والتلاقي بين الشعوب".

وأعلن قبلاوي عن افتتاح الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، مضيفاً "إنه خلال خمسة عشر عاماً، نما مهرجان مالمو وأصبح أكبر منصة للسينما العربية في أوروبا، وجزءاً أساسياً من المشهد الثقافي لمدينة مالمو".

وتوجه بالشكر لمدينة مالمو، ومقاطعة سكونه، ومؤسسة فيلم سكونه، والمعهد السويدي للأفلام، على دعمهم المتواصل، وشكر الرعاة وهم هيئة الأفلام السعودية، مصر للطيران ممثلة بمديرها الإقليمي السيد محمد الألفي، رام بيكتشرز، برومز آند ويدينغز، ريد ستار فيلم برودكشن، ستارز ميديا برودكشن، كنانة فيلمز، ويونيسون ستوديو. وشكر المتعاونيين وهم سينما بانورا، مؤسسة  ABF، وجميع من ساهم في إنجاز هذا المهرجان.

تكريم النجم المصري أحمد حلمي

ضمن مراسم الافتتاح تم تكريم النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي على أعماله المبدعة، من قبل نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي يان غرونهولم ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي.

على مدار أكثر من عقدين، شارك أحمد حلمي في أكثر من 50 عملاً سينمائياً، حاز خلالها على العديد من الجوائز والتكريمات من مهرجانات محلية ودولية. كما تم تعيينه سفيراً إقليمياً لليونيسف لدعمه قضايا الأطفال والتوعية بالصحة النفسية.

سيعقد النجم أحمد حلمي "ماستر كلاس" في اليوم الثاني بحضور جمهور مالمو من مختلف الجنسيات، حيث سيتحدث عن تجربته الفنية ومسيرته في السينما المصرية والعربية.

فيلم الافتتاح"أحلام عابرة" للمخرج  الفلسطيني رشيد مشهراوي

عقب كلمات الافتتاح والتكريم مباشرة تم تقديم المحرج الفلسطيني رشيد مشهراوي مخرج  فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"، الذي تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، وقال رشيد مشهرواي "إن السينما تمتلك الكثير من الأدوات لتوصل صوتنا للعالم".

يأخذنا فيلم أحلام عابرة في رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة. الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

من جانبه، أعرب المخرج رشيد مشهراوي عن سعادته بهذا الاختيار، مشدداً على أهمية عرض الأفلام التي تعكس الواقع الفلسطيني وتجسد الهوية والثقافة والتاريخ الفلسطيني.

حفل استقبال في قاعة المدينة

بعد فيلم الافتتاح انتقل ضيوف المهرجان والمدعوين إلى قاعة المدينة لحضور حفل العشاء، حيث استقبلتهم عمدة مدينة مالمو كارينا نيلسون.

افتتحت عمدة مدينة مالمو كارينا نيلسون الحفل بكلمة ترحيبية قالت فيها " بصفتنا مدينة تحتفي بالتنوع، نفخر بأننا موطن لأشخاص من 187 دولة مختلفة يعيشون هنا معا في مالمو، ويسهمون في جعلها أكثر ثراءً وحيوية. إن هذا التنوع ليس فقط مصدر قوة، بل هو أيضاً الأساس الذي نبني عليه مجتمعنا المزدهر في مجال الثقافة والسينما. لقد أصبحت مدينتنا مركزا هاماً لصناعة السينما في المنطقة، بما تحتضنه من منتجين، ومؤسسات سينمائية، ومهرجانات وفعاليات، وبيئة داعمة لصنّاع الأفلام. ومهرجان مالمو للسينما العربية هو شهادة على التزامنا بتوفير مساحة للتبادل الثقافي والإبداع الفني.

وشكرت عمدة المدينة محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية وفريق عمل المهرجان واضافت "نحن مجتمعون الليلة للاحتفاء بقوة السينما، التي تجمع الناس معا، وأتطلع بشغف إلى القصص التي ستُروى هنا الليلة وطوال أيام المهرجان".

تستمر أنشطة الدورة الخامسة عشر للمهرجان ما بين  29 نيسان - 5 أيار 2025 في مدينة مالمو السويدية وعدة مدن.

وضمن برنامج 'ليالي عربية' برعاية من ليالي الفيلم السعودي والتي تتم بالتعاون بين مهرجان مالمو للسينما العربية وهيئة الأفلام السعودية تم عرض فيلم 'ليل نهار' إخراج عبدالعزيز المزيني في مدينة أوميو بالتزامن مع افتتاح المهرجان، وقد انطلقت الليالي العربية السعودية يوم 27 نيسان بعرضها الأول لفيلم 'نورة' إخراج توفيق الزايدي في ستوكهولم. وتستمر تلك العروض حتى 8 أيار في عدة مدن في السويد والدنمارك وفنلندا

بالتزامن مع افتتاح المهرجان في مالمو انطلقت أعمال أيام السينما العربية في مدينة لوند والتي ينظمها مهرجان مالمو للسينما العربية، وبدأت بعروض المدارس في سينما شينو، حيث عرض فيلم أحلام عابرة للمخرج رشيد مشهرواي، وتلاه عرض فيلم أرزة للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب.

فيما تنطلق صباح الأربعاء أيام مالمو لصناعة السينما (الدورة 11): 30 أبريل – 3 مايو، حيث سيقدم البرنامج مجموعة غنية من النقاشات، دراسات الحالة، الجلسات التواصلية، وفرص الدعم المالي التي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في صناعة السينما العربية.

تشهد صالات سينما بانورا عروض اليوم الثاني للمهرجان حيث يعرض في الصالة الاولى على التوالي الفيلم السعودي نورا، الفيلم المصري ضي وهما من المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، والفيلم التونسي قنطرة ضمن الليالي العربية، وفي الصالة الثانية يعرض كل من الفيلم التونسي الذراري الحمر، الفيلم السوداني سودان يا غالي وهما أيضاً ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة.

 

البلاد البحرينية في

30.04.2025

 
 
 
 
 

أحمد حلمي من مهرجان مالمو للسينما العربية:

عادل إمام أسطورة محيرة

كتب علي الكشوطي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.

وخلال الندوة تحدث أحمد حلمي عن الزعيم عادل إمام، مؤكدا أن الزعيم خارج أي تنصيف وهو أسطورة من أساطير الكوميديا وحب الناس له نعمة من عند ربنا.

وأضاف أن عادل إمام نجم محير تربع على عرش النجوم أكثر من 50 سنة، وهو أمر غير قابل للتفسير أو التحليل فهو عادل إمام وفقط ليس له مثيل.

وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

####

 

أحمد حلمي من مهرجان مالمو:

أنا صريح مع نفسى وفيلم صنع فى مصر ماعبجش الناس

كتب علي الكشوطي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.

وخلال الندوة قال أحمد حلمي، إنه لا يمكن إغفال جودة الأفلام التي تقدم في السينما، ويجب التفرقة بين تقديم عمل جيد لم يحقق نجاح أو تقديم عمل غير جيد.

وأضاف أحمد حلمي: "أنا صريح مع نفسي وفيلم صنع في مصر ماعجبش الناس ومجبش فلوس، ووقتها أحمد مكي كان لديه فيلم في السينمات وحقق نجاحا كبيرا"، مشيرا إلى أنه كان يهتم بحجم الإيرادات في بداية مشواره ولكنه حاليا أصبح تركيزه على ترك أفلام تعيش، مؤكدا أن هناك أعمالا منذ أيام علي الكسار وغيره لا يتذكر الجمهور حجم إيراداته، وربما لم ينجح الفيلم في السينما لكن عندما يعرض على التليفزيون نجلس لنشاهده بكل استمتاعوأكمل أحمد حلمي أن معياره الحالي هل الفيلم بعد 10 سنوات الجمهور سيحب مشاهدته؟

وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

####

 

أحمد حلمي من مهرجان مالمو:

بعتذر لأى شخص زعل منى مؤخرا اعتذار صافى بدون رياء

كتب علي الكشوطي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.

وخلال الندوة وجه أحمد حلمي الاعتذار لأي شخص زعل منه في الفترة الأخيرة، اعتذارا صافيا بدون رياء، وأوضح حلمي فلسفة الاعتذار عنده، مؤكدا أنه لا يعتذر أبدا فور غضب الناس منه لأي سبب، مشيرا إلى أن الاعتذار أثناء غضب الناس يعتبره رياء لأنه اعتذار لتفادي الغضب وتأثيره سواء خوف من هبوط الإيرادات أو الشعبية بين الناس وهكذا.

وأضاف أحمد حلمي أنه يجب أن يقدم الاعتذار عندما يخطئ في أمر ما بعد هدوء الوضع، ليكون اعتذارا صافيا خاليا من الخوف أو الرياء، مفسرا أن الاعتذار تحت ضغط الخوف ليس اعتذارا.

وعن السوشيال ميديا، قال أحمد حلمي إن السوشيال ميديا عالم افتراضي ليس له علاقة بالواقع، وبالتأكيد هناك آراء حقيقية على السوشيال ميديا وهناك الموجه منها وغيره ولكنه لا يعتمد على السوشيال ميديا في قياس أي شيء ومع أي مشكلة تواجه أو أزمة ينزل للشارع ليشاهد بعينه ردود الفعل، ويعرف هل الشارع غاضب من موقفه أو من تصرفه في شيء ماء.

وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

####

 

أحمد حلمي:

نفسي مفتوحة على تقديم تجارب سينمائية مختلفة حتى لو بعيدة عن الكوميديا

كتب علي الكشوطي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.

وقال أحمد حلمي في ندوة تكريمه، إن نفسه مفتوحة لقديم 3 أفلام دفعة واحدة كل سنة، وإنه قرر خوض تجارب جديدة ومختلفة حتى ولو بعيدة عن الكوميديا والمهم أن يكون المؤلف جيد والمخرج ممتاز، وهو حاليا في مرحلة البحث.

وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

####

 

أحمد حلمي:

فخور بتكريمى فى مهرجان مالمو وبرنامج لعب عيال تميمة حظ

كتب علي الكشوطي

عقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.

وقال أحمد حلمي خلال الندوة إنه فخور بتكريمه في مهرجان مالمو للسينما العربية، وإنه لا يشعر أنه خرج من مصر ولكن في وسط أهله وناسه، وأضاف أحمد حلمي إلى أن التكريم خارج القطر المصري يسعده بشكل كبير لأنه يبرهن على أنه نجح في صنع جسور تواصل بينه وبين الناس في كل مكان.

وعاد أحمد حلمي لذكرياته مع برنامج لعب عيال، حيث قال عنه إنه تميمة حظ، وإنه قدم البرنامج عن اقتناع لأنه كان يتعجب من معاملة الكبار له وهو طفل ويتساءل لماذا يغير الكبار نبرة صوتهم وهم يسلمون عليه ويلعبون في شعره بطريقة مستفزة ويسخرون من عدم قدرته على نطق كلمة مثل الإسكندرية بشكل صحيح في طفولته، ويتعاملون معه وكأنه قطة.

وأشار أحمد حلمي إلى أنه أراد أن يثبت أن الأطفال اذكياء ولديهم القدرة على الرد على كل شيء ويلاحظون كل شيء من حولهم ومخهم أكبر من كثير من الكبار.

وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.

الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

اليوم السابع المصرية في

30.04.2025

 
 
 
 
 

«الخلافات الفلسطينية» تخيّم على افتتاح «مالمو للسينما العربية»

المهرجان السويدي كرّم أحمد حلمي تقديراً لمشواره الفني

مالمو السويدأحمد عدلي

طال الانقسام الفلسطيني حفل افتتاح الدورة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية» بعدما قام شباب فلسطينيون من غزة بتوجيه انتقادات وهتافات ضد السلطة الفلسطينية، مع وصول سفيرة السلطة رولا المحيسن بالسويد إلى حفل الافتتاح.

ورداً على هتافات المنتقدين، قام مسؤولو المهرجان برفع صوت الموسيقى للتغطية على صوت الهتافات قبل أن يقوم آخرون بالرد على منتقدي السلطة.

وتدخلت الشرطة السويدية لإبلاغ الشباب بأنهم غير مرغوب بوجودهم مع حديثهم غير المدرج في برنامج المهرجان، قبل أن تستكمل الفعاليات بشكل اعتيادي وفق البرنامج المعد مسبقاً من جانب إدارة المهرجان مع حضور دبلوماسي عربي رفيع المستوى عبر سفراء عدة دول بجانب مسؤولين في بلدية مالمو.

ورحب نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي لبلدية مالمو ياني غرونهولم بالحضور باللغة العربية، معرباً عن سعادته باستمرار المهرجان على مدار 15 عاماً، وبريادته كمهرجان سينمائي عربي بالدول الإسكندنافية، مشيراً إلى أن الأفلام المعروضة بالمهرجان تعزز التفاهم المتبادل.

وأكد مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي على أن المهرجان تحول ليكون جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي للمدينة، موجهاً الشكر للحضور والداعمين لاستمرار المهرجان عاماً بعد آخر.

وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم قصير عن مسيرة الفنان أحمد حلمي قبل صعوده على المسرح للتكريم عن مجمل أعماله السينمائية، وسط تصفيق حار من الحضور الذين تفاعلوا مع صعوده على المسرح بشكل سريع.

حفل الافتتاح البسيط في قاعة السينما تضمن صعود المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي على خشبة المسرح لتقديم فيلمه «أحلام عابرة» الذي اختير لافتتاح المهرجان، وتطرق في كلمته للمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، فيما حظي الفيلم بتصفيق حاد من الحضور.

وبالتزامن مع انطلاق المهرجان، وضمن برنامج «ليالي عربية» برعاية من «ليالي الفيلم السعودي» جرى عرض فيلم «ليل نهار» إخراج عبد العزيز المزيني في مدينة «أوميو»، بينما بدأت أعمال «أيام السينما العربية» في المدينة ذاتها بعروض المدارس في سينما «شينو»، حيث عرض فيلم «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوي، وتلاه عرض فيلم «أرزة» للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب، فيما تتواصل الفعاليات المختلفة حتى 5 مايو (أيار).

وتعاني فلسطين من انقسام بين السلطة الفلسطينية التي يترأسها الرئيس محمود عباس والمسيطرة على الضفة الغربية، وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

وكان الرئيس محمود عباس (أبو مازن) قد شن أعنف هجوم على حركة «حماس» منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، متهماً الحركة بـ«إلحاق ضرر بالغ بالقضية الفلسطينية، وتقديم خدمات مجانية خطيرة لإسرائيل، وتوفير ذرائع لمؤامراتها وجرائمها في الضفة الغربية، وقطاع غزة». وهو ما ردت عليه «حماس» قائلة في بيان «إن شعبها الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، لا قيادة تنسق أمنياً مع الاحتلال».

وعلق الناقد المصري طارق الشناوي على واقعة الشباب الفلسطينيين قائلاً إن «تصرفهم يعد خروجاً عن البروتوكول، وهو أمر جرى التعامل معه بشكل احترافي من جانب القائمين على المهرجان مع النظر إلى طبيعة المدينة التي تستضيف المهرجان، وتسمح للفلسطينيين بتنظيم مظاهرات أسبوعية للتنديد بما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي طالما أنها ترتبط بالشق السياسي».

وأضاف الشناوي أن المهرجان شهد أحداثاً مماثلة عام 2014 بعد أحداث «30 يونيو» مع مظاهرات نظمتها عناصر تنظيم «الإخوان»، وجرى أيضاً التعامل معها وفق القانون السويدي، ولم تتأثر فعاليات المهرجان بأي شكل من الأشكال.

واعتبر الناقد العراقي قيس قاسم لـ«الشرق الأوسط» أن ما حدث أمر طبيعي يحدث في مهرجانات سينمائية عدة، وليس بجديد على الفعاليات والتظاهرات السينمائية، مشيراً إلى أنه يتفهم دوافع الشباب بسبب الإحباط الذي أصابهم.

وأضاف أنه رغم صحة الإجراءات التي اتبعت في التعامل معهم من جانب إدارة المهرجان، فإنه كان يفضل أن يكون هناك تعامل آخر بمنحهم فرصة الحديث حتى لو لم يكن حديثهم مبرمجاً مسبقاً.

وتشهد المسابقة الرسمية للمهرجان عرض 12 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية، من أبرزها السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزيدي، والمصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي»، واللبناني «أرزة» لميرا شعيب، والمصري «رفعت عيني للسما» لندى رياض وأيمن الأمير، والمغربي «الجميع يحب تودا» لنبيل عيوش، والعراقي «أناشيد آدم» لعدي رشيد.

 

الشرق الأوسط في

30.04.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004