ملفات خاصة

 
 
 

أحمد حلمي: بعض أدواري السينمائية تقاطعت مع شخصيتي الحقيقية

تحدث في مهرجان مالمو عن مشواره الفني

مالمو السويدأحمد عدلي

مالمو للسينما العربية

الدورة الخامسة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

قال الفنان المصري أحمد حلمي إن بعض أدواره السينمائية تقاطعت مع شخصيته الحقيقية، مشيراً إلى أن دوره في فيلم «زكي شان» تقاطع مع رغبته السابقة بالعمل كـ«بودي غارد»، وقيامه بالتمرن بالفعل من أجل هذا الأمر، كذلك دوره في فيلم «مطب صناعي»، والذي تشابهت فيه ظروف قدومه من مسقط رأسه في بنها بمحافظة القليوبية (دلتا مصر) إلى العاصمة مع ما عاشه بطل الفيلم في رحلته من الإسماعيلية إلى القاهرة.

وخلال «ماستر كلاس» للحديث عن مسيرته السينمائية ضمن فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية» والذي أداره الناقد المصري أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد، أكد حلمي أن فيلمه «آسف على الإزعاج» قدّمه بروح مغايرة عن نمط الأفلام التي قدمها قبله، مؤكداً أن هذا الفيلم يحمل لمحة منه ومما شعر به بعد رحيل والده.

يشار إلى أن أحمد حلمي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، وقدم أعمالاً سينمائية بارزة على غرار «كده رضا» و«عسل أسود»، و«1000 مبروك»، لكن بعض أعماله السينمائية الأخيرة لم تحقق النجاح نفسه على مستوى الإيرادات والنقد.

وكرر حلمي حديثه عن عدم إعجاب الجمهور بفيلمه «صنع في مصر»، رغم الكوميديا التي قدمها، وهو أمر يتفهمه ويدركه بشكل جيد، لافتاً إلى أنه دائماً ما يبحث عن ردود الفعل ويحاول فهمها بشكل أعمق، وليس فقط لحسابات شباك التذاكر.

وأشار إلى أن هناك أفلاماً قد لا تحقق نجاحاً في شباك التذاكر بنفس الدرجة المتوقعة، رغم أنها مصنوعة بشكل جيد، لكن في المقابل يجب التأكيد على أن الأسباب المؤدية للتراجع ليست مرتبطة بالعمل نفسه، لافتاً إلى أنه يعتزم تقديم أعداد كبيرة من الأفلام السينمائية خلال الفترة المقبلة.

ويغيب حلمي عن السينما منذ آخر أفلامه «واحد تاني» الذي عرض عام 2022، ولم يتصدر شباك التذاكر كما اعتاد في أفلامه قبل سنوات.

وتطرق حلمي للحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الحملات الهجومية التي يتعرض لها أحياناً، مؤكداً أنه عندما يرصد مثل هذه الأمور يقرر النزول إلى الشارع للالتقاء بالناس والاستماع إليهم، ولا يجد نفس ما يراه على هذه المواقع، لكن في الوقت نفسه لا يقلل من أهميتها في الوقت الحالي.

وشهدت ثاني أيام المهرجان عرض عدد من أفلام المسابقة الرسمية، من بينها الفيلم السعودي «نورة» الذي عرض بحضور مخرجه توفيق الزايدي الذي تحدث عن فكرة الفيلم التي بدأ العمل عليها عام 2015، والصعوبات التي صاحبت خروج المشروع للنور.

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تقييمه لعرض العمل بالسعودية، قال إن «الفيلم حقق أكثر من 40 ألف تذكرة مع عرضه لنحو 3 أسابيع بدور العرض السعودية، وهي أرقام جيدة بالنسبة لطبيعة الفيلم الذي قام بكتابته وإنتاجه وإخراجه».

وأوضح أنه عمل على الفيلم كمشروع ولم يفكر في مشاركته بالمهرجانات، لافتاً إلى أن منحة الدعم التي حصل عليها ساعدت خروج المشروع للنور بالصورة التي أرادها.

وكان الفيلم قد حصل على تنويه خاص من لجنة مهرجان «كان» السينمائي في دورته الماضية، مسجلاً الوجود السعودي الرسمي الأول في المهرجان الفرنسي.

كما تضمنت عروض المهرجان الفيلم المصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي»، بحضور عدد من صناعه، من بينهم مؤلفه هيثم دبور، والفنان صبري فواز أحد ضيوف الشرف، بالإضافة إلى المخرج كريم الشناوي الذي تحدث عن رحلة خروج الفيلم للنور بعد تحضيرات مطولة.

وقال مؤلف الفيلم هيثم دبور إن العمل استغرق وقتاً طويلاً في رحلة البحث عن الأدوار المناسبة للفريق، بالإضافة إلى تعثره إنتاجياً قبل أسبوع واحد من انطلاق تصويره؛ بسبب تخوف المنتج الذي كان سيقوم بتنفيذه وتراجعه، مشيراً إلى أنه يتفهم هذا الأمر لكنه تمسك بالمشروع.

وأضاف دبور أن محمد منير كان حريصاً على الفيلم ومشاركته الشرفية بالأحداث مع نقاشات معه استمرت على مدار أكثر من 4 سنوات حول الفيلم، وعدم شعوره بالملل من المشروع الذي لم يكن قد اتخذ قراره بإنتاجه.

وأكد إشفاقه على مخرج الفيلم كريم الشناوي لكون مشاهد منير بالفيلم هي أول مشاهد جرى تصويرها بالعمل، معرباً عن سعادته بردود الفعل على الفيلم؛ بداية من عرضه في «البحر الأحمر السينمائي»، مروراً بمهرجاني «برلين» و«هوليوود للفيلم العربي»، وصولاً إلى «مالمو».

 

الشرق الأوسط في

01.05.2025

 
 
 
 
 

"ماستر كلاس" لنجم الكوميديا المصري أحمد حلمي

ثاني أيام مهرجان مالمو: انطلاق أيام صناعة السينما

البلاد/ مسافات

تضمن اليوم الثاني من مهرجان مالمو الخامس عشر للسينما العربية (الأربعاء 30 أبريل) أنشطة متنوعة، من عروض وندوات واجتماعات مهنية، شهدت جميعها حضوراً واسعاً من جمهور مدينة مالمو وضيوف المهرجان من صناع السينما العربية وإعلامييها ونقادها، خاصة لقاء عشاق السينما العربية مع نجم الكوميديا أحمد حلمي في سينما رويال وهي واحدة من أكبر صالات العرض في السويد.

افتتاح الدورة الحادية عشر لأيام مهرجان مالمو لصناعة السينما

بدأ اليوم الثاني بزخمٍ كبير منذ الصباح بافتتاح الدورة الحادية عشر من أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، ذراع الصناعة الخاص بالمهرجان، وتستمر هذه الدورة ما بين  ٣٠ نيسان أبريل – ٣ آيار مايو 2025. وعقب الافتتاح مباشرة بدأت حلقات النقاش وورش العمل، وتشهد الأيام تقديم ونقاش مشاريع الأفلام المشاركة والمتنافسة على جوائز أيام الصناعة، حيث تم اختيار خمسة مشاريع أفلام قصيرة واعدة من مختلف دول الشمال الأوروبي، تم اختيارها من بين ٢٠ مشاركة. وستتنافس هذه المشاريع على جوائز نقدية وعينية تهدف إلى دعم القصص العربية وتعزيز مواهب صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة، إلى جانب المسابقة، ستستضيف أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما ندوات، عروض تقديمية، وجلسات تواصل لتعزيز التعاون بين السويد والعالم العربي.

"ماستر كلاس" لنجم الكوميديا المصري أحمد حلمي

في سينما رويال وسط محبة الجمهور وضيوف المهرجان قدم النجم المصري أحمد حلمي درساً في السينما تحدث فيه عن تجربته منذ البدء ببرامج الأطفال وصولاً إلى عالم النجومية، وأسرار نجاحه في الكوميديا والأدوار الأخرى المختلفة، وحاوره الناقد المصري أحمد شوقي، وأجاب حلمي بمحبة على أسئلة الحضور.

واستهلت أنشطة أيام مهرجان مالمو للسينما العربية بندوة حول استراتيجيات الإنتاج المشترك العالمي تحت عنوان "كيف تتعامل مع الشراكات الدولية لتحقيق النجاح"، تحدث فيها كل من المنتجة مارتا ريغيرا، المنتج أوليفييه غيربيون، والمنتج فادي عطالله، وأدارها الناقد السينمائي أحمد شوقي.  كما عقدت ورشة عمل حول تصميم الصوت والموسيقى في الأفلام مع المنتج ومهندس الصوت يحيى بريشة.

انطلاق عروض أفلام المسابقات الرسمية والليالي العربية في سينما بانورا

فيما شهدت فترة المساء إقبالاً جماهيرياً على باكورة عروض الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى أولى الليالي العربية.

شهدت صالة بانورا الأولى عرض فيلم نورة (السعودية) إخراج توفيق الزايدي، ودار حوار ببينه وبين الجمهور بعد العرض. وفيلم ضي (سيرة أهل الضي) (مصر، السعودية) إخراج كريم الشناوي ودار حوار بينه وبين الجمهور، والفيلمان يشاركان في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، والليلة العربية الأولى بعرض فيلم قنطرة انتاج (تونس، فرنسا) إخراج وليد مطر، وسبق العرض موسيقا وبوفيه عربي، وتلا العرض حوار بين الجمهور ومخرج الفيلم وليد مطر.

أما صالة بانورا الثانية فشهدت عرض فيلم الذراري الحمر (تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر) – إخراج لطفي عاشور، وفيلم سودان يا غالي (السودان) إخراج هند مديب.

أهم عروض وفعاليات اليوم الثالث 1 أيار مايو

تتواصل جلسات النقاش المقررة ضمن أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، ويشارك فيها كوكبة من المخرجين وكتاب السيناريو. بينما تتواصل عروض المهرجان لأفلام المسابقات والعروض الخاصة، حيث يعرض في صالة بانورا الأولى فيلم الابن السيئ للمخرج السوري غطفان غنوم، وفيلم أنَاشِيدُ آدَم للمخرج  العراقي عدي رشيد، وفي صالة بانورا الثانية سوف يعرض فيلم رفعت عيني للسما (مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية) – إخراج ندى رياض، أيمن الأمير، وفيلم الصف الأول (الجزائر) – إخراج مرزاق علواش

 

البلاد البحرينية في

01.05.2025

 
 
 
 
 

فلسطين في قلب مهرجان «مالمو»!

طارق الشناوي

لاتزال فلسطين هى العمق الاستراتيجى فى كل ما نراه يُحاك لنا أو بنا.. كانت هى العنوان فى أكثر من مهرجان عربى وأوروبى، حتى مسابقة «الأوسكار» الأمريكى شاهدنا الحضور الفلسطينى، وهو ما حرص عليه فى هذه الدورة رئيس ومؤسس مهرجان «مالمو» المخرج محمد قبلاوى، سويدى الجنسية، الذى يفتخر فى كل مناسبة بجذوره الفلسطينية.

أحداث غزة وتداعياتها كانت ولاتزال وستظل هى (المانشيت).

افتُتحت تلك الدورة من (مالمو)، والتى تحمل رقم 15، مساء أمس الأول بالفيلم الفلسطينى (أحلام عابرة) للمخرج الكبير رشيد مشهراوى، لتبدأ به رحلة المهرجان قبل عرض الفيلم. انطلق صوت غاضب من الصالة ضد التصريحات الأخيرة والمتجاوزة لـ«أبومازن»، رئيس السلطة الفلسطينية، ضد حماس، واستخدامه توصيفًا لا يجوز من فرط تدنيه إعادة نشره.

أحد الحضور واضح من اللهجة أنه فلسطينى، ولم يكن وحيدًا، تناثر فى القاعة عدد منهم، وضعوا كما يبدو سيناريو، بمجرد أن تبدأ مراسم الافتتاح بدقائق، يعلن أحدهم بصوت جهورى شجبه لـ«أبومازن»، وعندما تُسكته الشرطة يُكمل آخر، وكان السيناريو أو حائط الصد الذى أعده محمد قبلاوى أن يعلو صوت موسيقى الحفل. فى كل الأحوال لم تكن الأولى وليست أيضًا الأخيرة، التى تواجه فيها المهرجانات تلك المواقف، التى تجرح (البروتوكول) الرسمى، خاصة أن فى مملكة السويد حق التظاهر مكفول للجميع، مع وضع ضوابط بمنع استخدام ألفاظ أو تشبيهات تنال من الدين أو اللون أو العرق، أو تنتقل من العام إلى الخاص أو العكس، وكل يوم (أحد) كما علمت، وعلى مدى ساعتين، يحق للفلسطينيين التعبير عن موقفهم ورفضهم التعنت الإسرائيلى أو لـ«أبومازن»، فى مظاهرة تحميها الشرطة السويدية.

اختيار فيلم مشهراوى (أحلام عابرة) يحمل دلالة على توجه المهرجان ورسالته. مشهراوى أحد أهم شيوخ السينما الفلسطينية، وشارك بفيلمه (حتى إشعار آخر) رسميًا فى مهرجان (كان) عام 1994، كما أنه نال جائزة (الهرم الذهبى) من مهرجان (القاهرة)، وروى لى الأستاذ سعد الدين وهبة، الرئيس الأسبق لمهرجان (القاهرة)، أن ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، قال له: «شكرًا على المجاملة»، أجابه سعد وهبة: «لا مجاملة فى الفن، والفيلم استحق دون أى توجهات أو ضغوط جائزة (الهرم الذهبى)».

رشيد كان هو العنوان الرئيس فى أعقاب مذابح غزة، وسفير الفلسطينيين والعرب فى (كان) وغيره من المهرجانات العالمية بتظاهرة (المسافة صفر)، التى سجلت نضال أهل غزة فى مواجهة الدموية الإسرائيلية، لتؤكد أن الكاميرا قادرة على الانتصار. أشرف «مشهراوى» على الإنجاز النهائى لتلك الأفلام وحملها للعالم، كما أنه قدم رؤيته الخاصة فى فيلم (أحلام عابرة)، من خلال طفل يبحث عن حمامة هربت من القفص، ولأن جذور عائلة الطفل من حيفا، قالوا له إن تلك الحمامة ستعود لأصلها، وفى تلك الرحلة التى تقع تحت إطار (سينما الطريق)، حيث تتعدد الأماكن ويضيق الزمن، فى 24 ساعة، نرى تعسف السلطة الإسرائيلية التى تحرق حتى القفص خوفًا من أنه يحمل متفجرات، كما أن العائلة المسيحية تعمل فى صناعة الصلبان ومجسمات السيدة مريم العذراء، تشك نقاط التفتيش الإسرائيلية وتضعها تحت مراقبة الأجهزة.

الرحلة تبدأ من مخيم (قلنديا) للاجئين مرورًا بالقدس القديمة وبيت لحم وحيفا، نتشابك مع الشخصيات متعددة الجنسيات، ومنهم الإسرائيلى من أصل روسى، الذى يتعاون معهم فى البحث عن الحمامة الضائعة، الدلالات الرمزية التى لجأ اليها رشيد مباشرة فى معانيها، والحوار ينطق بين الحين والآخر بلسان المخرج وليست الشخصيات الدرامية، وأيضًا افتقد الطفل بطل الفيلم الحضور والقبول، وتلك مسؤولية المخرج.

إلا أنه كانت لديه رسالة سياسية، نجح فى إرسالها للعالم، وتعددت محطات الانطلاق من (كان) و(القاهرة) و(عمان) و(مالمو)!!.

 

المصري اليوم في

01.05.2025

 
 
 
 
 

عرض فيلم رفعت عينى للسما اليوم فى مهرجان مالمو للسينما العربية

لميس محمد

يعرض اليوم ضمن عروض وفعاليات اليوم الثالث من الدورة الـ15 لـ مهرجان مالمو للسينما العربية، الذى يقام فى السويد، الفيلم المصرى رفعت عينى للسما، للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، تملأ الفتيات شوارع قريتهن الصغيرة بالشغف والمرح والغناء والرقص، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل التحديات، يعطي الفيلم صوتا مسموعا لهذا الجيل الجديد من الشباب المصرى ويعطى له نافذة من التعبير عن أحلامه ومستقبله.

رفعت عينى للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.

مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

اليوم السابع المصرية في

01.05.2025

 
 
 
 
 

«مالمو للسينما العربية» يعرض الفيلم الوثائقي اللبناني «متل قصص الحب»

مالمو ـ «سينماتوغراف»

يُعرض الفيلم الوثائقي اللبناني الطويل «متل قصص الحب» للمخرجة ميريام الحاج في مهرجان مالمو للسينما العربية غداً 2 مايو الجاري.

يتناول الفيلم حياة جورج وجمانة وبيرلا جو، كلٌّ منهم يمثل جيلًا مختلفًا برؤى فريدة حول إعادة تشكيل لبنان. ومع ذلك، وبينما يواجه البلد اضطراباتٍ وتحدياتٍ شخصية، يواجهون السؤال التالي: هل يمكن لأحلامنا أن تصمد في عالمٍ مضطرب؟

الفيلم إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية.

وهو من كتابة وإخراج وتصوير ميريام الحاج، بمشاركة جهاد سعادة ومحمد صيام. أنتج الفيلم جورج شقير من شركة أبوت للإنتاج (لبنان)، ولوران روسنيفسكي من شركة غوغو غو فيلمز (فرنسا). تولّت أنيتا بيريز وستيفاني سيكارد أعمال المونتاج.

ويضم الفيلم الوثائقي الكاتبة والناشطة جمانة حداد، والمحارب القديم في الحرب اللبنانية جورج مفرج، والفنانة والناشطة بيرلا جو معلولي.

حصل فيلم «متل قصص الحب» على دعم من منظمات مختلفة، منها المركز الوطني للسينما والصورة المتحرك)، وصندوق الصورة الفرانكوفونية في منطقة بروفانس ألب كوت دازور، ومؤسسة الدعم الإعلامي الدولي، ومؤسسة رؤى جنوب شرق بدعم من SDC، وصندوق الفيلم اللبناني - مبادرة من مؤسسة سينما لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، حصل الفيلم على تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق البحر الأحمر، وورش عمل أطلس في مهرجان مراكش السينمائي الدولي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

01.05.2025

 
 
 
 
 

أحمد حلمي.. يتحدى «هرشة» السنة الخامسة!

طارق الشناوي

يستحق أحمد حلمى التكريم، رحلته تجاوزت ٣٠ عاما، ولا يزال أحد أهم عناوين الكوميديا فى العالم العربى، تم تتويجه فى افتتاح (مالمو) بجائزة (الآيل الأحمر) وهو الحيوان المميز الذى يحمل دلالة خاصة للمدينة، مثل (أسد) مهرجان (فينسيا) و(دب) (برلين) و(سعفة) (كان) وهكذا.

أقيمت ندوة أدارها باقتدار أحمد شوقى رئيس اتحاد النقاد العالميين، شاهدت فيها حلمى فى حالة تصالح فكرى ونفسى، يدرك معنى الكلمة وظلالها، لا يتحرج لو أخطأ فى المبادرة بالاعتذار، صالح الزمن، استوعب أن لكل جيل (شفرة)، والكوميديا تحديدًا فى مصر أثبتت بالورقة والقلم التجربة العملية خلال الثلاثين عاما الأخيرة، إنها تتغير كل خمس سنوات، يقود الفريق دائمًا اسم نجم يصبح هو الألفة، محمد هنيدى ١٩٩٧ (اسماعيلية رايح جاى)، محمد سعد ٢٠٠٢ (اللمبى)، ثم أحمد حلمى ٢٠٠٧ (كده رضا)، وتوقفت بعد حلمى عقارب ساعة (الهرشة) عن الدوران، ولم يظهر نجم كوميدى جديد يحقق الرقم الفارق، قطعا هشام ماجد حقق نجاحًا لافتا، وفى انتظار الرقم الفارق.

لو أن فنان الكوميديا ترك موهبته فقط تحدد له الطريق فسوف يحقق تواصلًا مع الجمهور، يزداد معدله من فيلم إلى آخر، وبعد ذلك يبدأ رحلة الأفول. ينبغى أن تحاط الموهبة بسياج من العقل.. إنه فن إدارة الموهبة.

«حلمى» مهندس الديكور ينتقل من الوقوف خلف الكاميرا، ليجد نفسه أمامها مذيع برامج أطفال استثنائى، ثم كوميديان لأول مرة (عبود ع الحدود) شريف عرفة، تغيرت الدنيا، ينتقل من عمل فنى إلى آخر، يتقدم خطوات، بل إن أول أفلامه كبطل (ميدو مشاكل) عام ٢٠٠٣ جاء له بعد اعتذار «علاء ولى الدين» فى اللحظات الأخيرة عن بطولة الفيلم. كان اسمه فى البداية (كارت إرهاب)، وانطلق «حلمى» من فيلم إلى آخر بعد أن سبقه «محمد هنيدى» والراحل «علاء» و«هانى رمزى» و«محمد سعد»، تمكن من الوقوف على القمة بطلًا لأنه راهن على الممثل، رصيده مرصع بعدد كبير من الأفلام، التى تملك القدرة على التنفس عبر الزمن، مثل: (كده رضا) و(عسل اسود) و(١٠٠٠ مبروك) و(إكس لارج)، مع كل عرض عبر الفضائيات تولد مجددًا.

فنان الكوميديا يجب أن يحمل لمحة خاصة، إنها تلك الومضة التى تصاحب الكبار، أمثال نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعادل إمام وصولا إلى محمد هنيدى ومحمد سعد وأحمد حلمى، مع اختلاف قدرتهم على التعامل مع تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية. فن الكوميديا يتأثر بكل تلك المفردات التى تلعب دور البطولة فى استمرار التواصل مع الناس أو توقفها. يُعاد بين الحين والآخر تفنيط (الكوتشينة).

حلمى مبتعد عن شاشة السينما كبطل قبل أكثر من ثلاث سنوات، لا يزال يتحسس خطوة العودة.

شاهدته ضيف شرف مع فيلم (ضى) للمخرج كريم الشناوى، أدى حلمى مشهدا كشف عن الممثل الذى يمتلك طاقة قادرة على النفاذ، مرتديا (ماسك) يخفى وجهه، حلمى من هؤلاء الذين يتألقون بومضة سحرية خلف الأقنعة، أراه نوعا من التحدى الداخلى، يحرك قدراته الإبداعية، بداية من (إكس لارج)، فنان الكوميديا قوته الضاربة تتجسد فى ملامحه، وعندما يتخلى عنها، يصبح مثل لاعب (الشطرنج) الذى يضحى منذ بداية اللعبة بـ(الوزير)، ورغم ذلك ينتصر وفى النقلة الأخيرة يقول لمنافسه (كش ملك).

وتبقى تلك الثنائية التى جمعت فى الحياة بين منى زكى وأحمد حلمى، منى لعبت دور البطولة فى تمكين حلمى من الوثوب إلى تلك المكانة.

قبل نحو عشر سنوات قال لى حلمى إنه سوف يخرج فيلما تشاركه البطولة منى، وأتصور أن ساعة البدء قد حانت الآن!!

 

المصري اليوم في

02.05.2025

 
 
 
 
 

إعلان شراكة بين باهو بخش والفلسطيني رشيد مشهراوي

في أيام الصناعة بمالمو (تفاصيل)

كتب: محمود زكي

التقت المنتجة باهو بخش والمخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي، اليوم السبت، في أيام الصناعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 15 والتي ستستمر حتى يوم الخامس من مايو 2025 بالسويد، وذلك للإنتهاء من كافة الإتفاقات على مشروع سينمائي عربي جديد يجمعهما، تحت اسم «اولاد البلاد» ويأتي هذا الإعلان مع الإحتفال بمرور 10 أعوام في هذه النسخة من أيام الصناعة والتي تعتبر احتفالا بالإبداع المشترك.

وقالت المنتجة باهو بخش «المشروع هو الأول الذي يجمع بين شركة ريدستار والمخرج رشيد مشهراوي في عمل من تأليفه واخراجه، وسيكون عملا من نوع خاص إنتاج فلسطيني مصري اردني يعبر عن حالة العبث الناتج عن الحالة الفلسطينية بأسلوب ساخر يطفو عليه طابع الكوميديا السوداء، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة قريبا».

وأضافت «إن أيام الصناعة بمالمو أصبحت بمثابة جسرًا يربط بين صانعي الأفلام من ثقافات متنوعة، مما يخلق فرصًا إبداعية جديدة ومشاريع لأفلام مشتركة حققت نجاحًا على المستوى العالمي، ولذلك كان من المهم الإعلان عن المشروع الجديد لنا مع المخرج وصانع الأفلام الكبير رشيد مشهراوي في عاصمة السينما العربية في أوروبا، لمواصلة حوارنا الفني والثقافي».

بينما أشار المخرج رشيد مشهراوي «سعدت بالإعلان عن هذا المشروع من خلال منصة للتبادل والتعاون السينمائي العربي في مالمو، حيث تلتقي الرؤى وتتجسد الأفكار بشكل جديد ومختلف، ويعتبر فيلم»أولاد البلاد«بالنسبة لي هو تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، حيث أحاول التأمل في الحالة الفلسطينية الجديدة القديمة في آن واحد، وسرد الأحداث من زوايا وأبعاد جديدة من خلال طرح سينمائي ممتع يمزج بين السخرية السوداء والعمق والبساطة».

وأضاف مشهراوي «لقد كان الدافع الرئيسي بالنسبة لي وراء كتابة هذه الحكاية نابع من الحاجة الماسة للتعامل مع معنى فقدان الإنسان للمكان، وليس مجرد استبدال لمكان بآخر، بل هي تجربة تمس أجزاءً من الشتات للروح والشعور والذاكرة».

 

المصري اليوم في

03.05.2025

 
 
 
 
 

باهو بخش تتعاون مع رشيد مشهراوي في "أولاد البلاد" بمهرجان مالمو

كتب آسر أحمد

التقت المنتجة باهو بخش والمخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي اليوم في أيام الصناعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 15 والتي ستستمر حتى يوم الخامس من مايو 2025 بالسويد، للانتهاء من كل الاتفاقات على مشروع سينمائي عربي جديد يجمعهما، تحت اسم "أولاد البلاد" ويأتي هذا الإعلان مع الاحتفال بمرور 10 أعوام في هذه النسخة من أيام الصناعة والتي تعتبر احتفالاً بالإبداع المشترك.

وقالت المنتجة باهو بخش "المشروع هو الأول وسيكون عملاً من نوع خاص إنتاج فلسطيني مصري أردني يعبر عن حالة العبث الناتج عن الحالة الفلسطينية بأسلوب ساخر يطفو عليه طابع الكوميديا السوداء، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة قريبًا".

وأضافت "أن أيام الصناعة بمالمو أصبحت بمثابة جسرًا يربط بين صانعي الأفلام من ثقافات متنوعة، ما يخلق فرصًا إبداعية جديدة ومشاريع لأفلام مشتركة حققت نجاحًا على المستوى العالمي، ولذلك كان من المهم الإعلان عن المشروع الجديد لنا مع المخرج وصانع الأفلام الكبير رشيد مشهراوي في عاصمة السينما العربية في أوروبا، لمواصلة حوارنا الفني والثقافي".

وأشار المخرج رشيد مشهراوي: "سعدت بالإعلان عن هذا المشروع من خلال منصة للتبادل والتعاون السينمائي العربي في مالمو، حيث تلتقي الرؤى وتتجسد الأفكار بشكل جديد ومختلف، ويعتبر فيلم "أولاد البلاد" بالنسبة لي هو تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، حيث أحاول التأمل في الحالة الفلسطينية الجديدة القديمة في آن واحد، وسرد الأحداث من زوايا وأبعاد جديدة من خلال طرح سينمائي ممتع يمزج بين السخرية السوداء والعمق والبساطة".

وأضاف مشهراوي: "لقد كان الدافع الرئيسي بالنسبة لي وراء كتابة هذه الحكاية نابع من الحاجة الماسة للتعامل مع معنى فقدان الإنسان للمكان، وليس مجرد استبدال لمكان بآخر، بل هي تجربة تمس أجزاءً من الشتات للروح والشعور والذاكرة".

 

اليوم السابع المصرية في

03.05.2025

 
 
 
 
 

«أولاد البلاد» مشروع سينمائي يجمع منتجة سعودية

مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في مهرجان مالمو

مالمو ـ «سينماتوغراف»

التقت المنتجة السعودية باهو بخش والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي اليوم في أيام الصناعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 15 والتي ستستمر حتى يوم الخامس من مايو 2025 بالسويد، للإنتهاء من كافة الإتفاقات على مشروع سينمائي عربي جديد يجمعهما، تحت اسم "أولاد البلاد" ويأتي هذا الإعلان مع الإحتفال بمرور 10 أعوام في هذه النسخة من أيام الصناعة والتي تعتبر احتفالا بالإبداع المشترك.

وقالت المنتجة باهو بخش : "المشروع هو الأول الذي يجمع بين شركة "ريدستار" والمخرج رشيد مشهراوي في عمل من تأليفه وإخراجه، وسيكون عملاً من نوع خاص إنتاج فلسطيني مصري إردني يعبر عن حالة العبث الناتج عن الحالة الفلسطينية بأسلوب ساخر يطفو عليه طابع الكوميديا السوداء، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة قريباً".

وأضافت : "إن أيام الصناعة بمالمو "أصبحت بمثابة جسرًا يربط بين صانعي الأفلام من ثقافات متنوعة، مما يخلق فرصًا إبداعية جديدة ومشاريع لأفلام مشتركة حققت نجاحًا على المستوى العالمي، ولذلك كان من المهم الإعلان عن المشروع الجديد لنا مع المخرج وصانع الأفلام الكبير رشيد مشهراوي في عاصمة السينما العربية في أوروبا، لمواصلة حوارنا الفني والثقافي".

بينما قال المخرج رشيد مشهراوي : "سعدت بالإعلان عن هذا المشروع من خلال منصة للتبادل والتعاون السينمائي العربي في مالمو، حيث تلتقي الرؤى وتتجسد الأفكار بشكل جديد ومختلف، ويعتبر فيلم "أولاد البلاد" بالنسبة لي هو تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، حيث أحاول التأمل في الحالة الفلسطينية الجديدة القديمة في آن واحد، وسرد الأحداث من زوايا وأبعاد جديدة من خلال طرح سينمائي ممتع يمزج بين السخرية السوداء والعمق والبساطة".

وأضاف مشهراوي : " لقد كان الدافع الرئيسي بالنسبة لي وراء كتابة هذه الحكاية نابع من الحاجة الماسة للتعامل مع معنى فقدان الإنسان للمكان، وليس مجرد استبدال لمكان بآخر، بل هي تجربة تمس أجزاءً من الشتات للروح والشعور والذاكرة".

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004