ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كانّ:

لن نسمح لترامب بإضعاف السينما الأميركية

هوفيك حبشيان - كانّ - "النهار"

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عشية انطلاق الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار)، عقد مفوضه العام تييري فريمو لقاءه المعتاد مع الصحافيين مناقشاً القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية والرقابية المرتبطة بالسينما، مستهلاً حديثه باسترجاع شخصي، وذلك بعدما سأله أحد الصحافيين رأيه بما قالته بريجيت باردو عن ان السينما المعاصرة لا قيمة لها

رد مبتسماً: "حين كنت طفلاً، بل حتى بعد سنّ الطفولة، لم تكن قدوتي نجمة سينما، بل إيدي ميركس". بهذا الاستحضار لعالم سباق الدراجات، أراد فريمو الإشارة إلى مفهوم العظمة، بعيداً من أي حنين عاطفي: "ميركس لم يصف نفسه يوماً بأنه آخر العظماء. واليوم، لدينا بوغاتشار، وهو إيدي ميركس زمننا الحالي. يجب ألا ننسى أن باردو كانت حالة إستثنائية. أقول "كانت" لأنها تركت السينما وهي في عزّ شبابها. أعمالها تمثّل لحظة فريدة في تاريخ السينما الفرنسية، خلال فترة لا تُنسى. باردو كانت جوهرة تلك الحقبة. أما ما عدا ذلك، فأظن أنها لم تعد مؤهلة للحديث عنه إلا بصفتها مشاهدة".

ورغم اختلافه مع مواقفها، رفض فريمو الانجرار خلف خطاب الإدانة: "لها الحق في آرائها. أما نضالها من أجل حقوق الحيوان، فأنا أكن له كلّ الاحترام. لقد كرّست حياتها لتلك القضية". لكن، "هل السينما مرآة نوستالجيا؟"، تساءل فريمو، موسّعاً أفق الحديث عن علاقة السينما بالحنين: "هل من الممكن أن تكون السينما عصيّة على الانفصال عن النوستالجيا؟ ربما. ساشا غيتري كان يقول: "في المسرح، نؤدي دوراً. أما في السينما، فأدينا دوراً". حتى تلك الأفلام التي استُقبِلت بالصفير والاعتراض... نعود لنتذكّرها بمزيج من الحنين والتقدير. إنها جزء من ذاكرتنا الجمعية. باردو أيضاً، حين تتحدّث عن سينماها، فهي تتحدّث عن زمن سعادة".

في ردّه على سؤال عن اختيار فيلم الافتتاح، وصف فريمو "الرحيل يوماً" لأميلي بونان، بأنه عمل فني عفوي وناضج يتناول علاقة الإنسان بجذوره، ويطرح أسئلة عن الندم تجاه ما تركناه خلفنا. في زمن يتسابق فيه الناس على نسيان الماضي، يُذكّرنا الفيلم بضرورة احترام من كنّا. أشار كذلك إلى رمزية العودة إلى الأصل قائلاً: "لطالما اعتقدنا أن العشب أكثر اخضراراً في مكان آخر. الشخصية التي تجسّدها جولييت أرمانيه تعود إلى مسقط رأسها... وهذه رحلة تمسّني شخصياً". ورأى في الفيلم بُعداً اجتماعياً: "لا ينتقد الفيلم النخبوية بقدر ما يضيء على أولئك الذين يصنعون الأمة: الناس العاديون".

طوال تاريخه، ظلّ كانّ وفياً للسينمائيين الذين يشكّلون رؤى متماسكة للعالم. هذا العام، يشارك الأخوان داردن البلجيكيان في المسابقة للمرة التاسعة. البعض قد يرى في ذلك تكراراً، لكن فريمو يرى وفاءً نبيلاً، مذكّراً بأن أكثر مَن شارك في المسابقة الكانيّة هو البريطاني كَن لوتش الذي يأمل بعودته القريبة حينما ينتهي من العمل على جديده. وأشار إلى أن دورة هذا العام تجمع بين الأسماء المكرسة وأصوات جديدة، من شيي هاياكاوا وآري أستر، إلى أوليفر لاكسي وكارلا سيمون. هذا التوازن هو روح المهرجان: الاستكشاف من دون خيانة الجذور.

الحديث عن يوم مخصص لأوكرانيا، سبق الافتتاح، عُرضت خلاله ثلاثة أفلام انطلاقاً من الحرب الدائرة بينها وبين روسيا، كان مدخلاً لتناول العلاقة بين السينما والسلطة القمعية. أحد هذه الأفلام إخراج الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي الذي لطالما حشر أنفه في الصراعات في الشرق الأوسط، مثيراً سخرية الكثيرين. بيد ان فريمو أشاد بشجاعة صنّاع هذه الأعمال، آملاً أن تلوح نهاية قريبة لهذا النزاع، وأن يستعيد الفنّ حضوره بعيداً من رائحة البارود، ذلك انه يرى ان ثمة مَن يغامرون بحياتهم من أجل الأفلام. "هذا فنٌّ يولد من قلب الخطر".

عن السينما الإيرانية الحاضرة في المسابقة بفيلمين، طرح فريمو سؤالاً وجودياً عميقاً: "لماذا يا ترى يفضّل هؤلاء صناعة الأفلام على أمنهم الشخصي؟"، وكان يشير بذلك إلى السينمائيين الإيرانيين الذين يواجهون القمع أو يعيشون في منفى قسري، مثل محمد رسول آف، جعفر بناهي وسعيد روستائي، والأخيران مشاركان بجديدهما في المسابقة. في نظر فريمو ان "المهرجان لا يصبح سياسياً إلا لأن فنّانيه كذلك".

في جلسة اتّسمت بخفّة الظلّ، طُرحت على فريمو مقترحات عدة، من بينها إشراك نقّاد سينمائيين في لجان التحكيم، وفتح شبّاك التذاكر عند منتصف الليل لعدم اجبار النقّاد على الاستيقاظ باكراً! استقبل فريمو هذه الأفكار بابتسامة الشخص المدرك أن المهرجان لا يخلو من الشوائب، بالقول "ان لجنة التحكيم الحقيقية هي أنتم، الصحافيون"، واعداً بأنه سيعالج هذه المسألة. أما عن تمثيل النساء، فصرح بصراحة نادرة: "نعم، امرأتان على التوالي ترأّستا لجان التحكيم: غريتا غرويغ ثم جولييت بينوش. قد يبدو غريباً أننا انتظرنا 60 سنة لتحقيق ذلك... نعم، هذا شيء مخزٍ".

أخيراً، رأى فريمو أن السينما تشهد تحولاً جذرياً: من صالات العرض إلى المنصّات التي وصفها بـ"الاختراع العبقري"، مؤكّداً أنها، على الرغم من عبقريتها، لا تُغني عن سينما مجسّدة، متنوّعة، تتنفّس من ثقافات شعوبها. وفي ما يخص الضجّة الإعلامية حول الرسوم الجمركية التي ينوي ترامب فرضها على السينما الأميركية، قال: "لا يزال الوقت مبكراً، لكنّني أقول هذا بوضوح: لن يسمح مهرجان كانّ لأي قوة، أياً تكن، بإضعاف السينما الأميركية. هذا العام، السينما الأميركية حاضرة بقوة، خلاقة، مبدعة... وهذا هو الأهم".

 

النهار اللبنانية في

14.05.2025

 
 
 
 
 

ترمب وفلسطين يتصدران افتتاح مهرجان كان في دورته الـ78

جولييت بينوش تكرم غزة ودي نيرو يهاجم "رئيس أميركا الجاهل"

كان (جنوب فرنسا) -محمد عبد الجليل

افتتحت الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، مساء الثلاثاء، بمزيج قوي من الرسائل الإنسانية والسياسية، وسط أجواء عالمية مشحونة بالأزمات.

وعلى غير العادة، لم تكن الأضواء مسلطة فقط على السجادة الحمراء، بل على كلمات النجمين جولييت بينوش وروبرت دي نيرو، اللذين حملا قضايا فلسطين والديمقراطية إلى قلب قصر المهرجانات.

ألقت رئيسة لجنة التحكيم، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، كلمة مؤثرة خصصتها لتكريم المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة قبل أسابيع من عرض فيلم وثائقي عنها ضمن قسم ACID.

قالت بينوش بصوت متأثر: "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن هو الشهادة الأقوى على حياتنا وأحلامنا". 

بينوش دعت إلى مواجهة الجهل بالمعرفة، والخوف بالتعاطف، قائلة: "مهمتنا اليوم أن نحلم، أن نرسم عالماً جديداً، أكثر عدلاً ورحمة".

"خطر على الفنون والديمقراطية"

بعد كلمة بينوش، تلقى روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية، واستغل اللحظة لتوجيه هجوم ناري على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي وصفه بـ” رئيس أميركا الجاهل” و” التهديد المباشر للفنون والديمقراطية”.

قال دي نيرو: “في بلدي، نحن نقاتل بجنون من أجل ديمقراطية كنا نعتبرها مضمونة. الفن بطبيعته ديمقراطي، يحتفي بالتنوع ويجمع الناس، ولهذا يُنظر إليه كعدو من قبل الطغاة والفاشيين”.

جاءت تصريحاته كرد فعل على إعلان ترمب عزمه فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على الأفلام المُنتجة خارج الولايات المتحدة، ما أثار حالة من الذهول داخل أوساط السينما العالمية.

دي نيرو سخر قائلاً: "لا يمكنكم وضع سعر على الإبداع، لكن من الواضح أنه يمكنكم فرض ضريبة عليه".

النجم الحائز على الأوسكار شدد على أن "السكوت لم يعد خياراً"، داعياً إلى مقاومة سياسات الانغلاق والتحريض عبر الفن والتنظيم والتصويت.

دي كابريو يكرم أستاذه

قبل خطاب دي نيرو، قدّم ليوناردو دي كابريو مداخلة خاصة عبّر فيها عن امتنانه لمعلمه وأول من فتح له أبواب التمثيل في هوليوود، مسترجعاً تجربته المبكرة أمام دي نيرو في فيلم This Boy’s Life (1993).

قال دي كابريو: "كل ممثل شاب في هوليوود درس أعمال دي نيرو. لم يكن مجرد ممثل عظيم، بل هو الممثل". 

رسالة دي كابريو حملت بعداً شخصياً وإنسانياً، مؤكداً أن تأثير دي نيرو يتجاوز حدود الفن ليصبح درساً في الالتزام الأخلاقي تجاه المهنة والعالم.

احتجاجات تربك السجادة الحمراء

بعيداً عن التصريحات، شهدت السجادة الحمراء وقفة احتجاجية مفاجئة نفذها عمال مهرجان كان تحت لواء حركة “Sous Les Écrans La Déche” (تحت الشاشات.. الفقر)، للمطالبة بإدماجهم في نظام التأمين ضد البطالة الخاص بقطاع الترفيه الفرنسي.

رفع المتظاهرون لافتات حمراء، وأطلقوا صافرات أثناء مرور النجوم، مما أجبر الشرطة على التدخل السريع لفض التجمع.

الحركة، التي تضم نحو 300 عامل من مختلف المهرجانات الفرنسية، تطالب منذ سنوات بالحصول على حقوق اجتماعية أسوة بزملائهم في القطاع الفني.

التضامن مع المحتجين تجلى في ارتداء المخرجة جوستين ترييه وعضوة لجنة التحكيم بايال كاباديا شارات حمراء، في إشارة واضحة لدعم قضايا عمال الكواليس الذين يبقون عادة بعيداً عن الأضواء.

فيلم Leave One Day 

رغم سخونة المشهد السياسي، افتتح المهرجان فعالياته بعرض الفيلم الموسيقي الفرنسي Leave One Day للمخرجة أميلي بونان، وهو أول فيلم روائي طويل لها وأول فيلم افتتاحي من هذا النوع في تاريخ كان.

الفيلم، الذي ينتمي إلى نوعية الكوميديا الموسيقية، حصل على استقبال حافل من الجمهور، بينما أُهديت الأمسية إلى ذكرى الممثلة البلجيكية إيميلي ديكين، التي توفيت في مارس الماضي عن 43 عاماً.

وفي لفتة رمزية، أعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو انطلاق فعاليات المهرجان ضمن حضوره كضيف شرف لقسم Cannes Classics.

 

####

 

روبرت دي نيرو يصف ترمب بـ"عدو للفن"..

ورئيسة تحكيم مهرجان كان: يحاول إنقاذ سمعته

كان-رويترز

انتقد الممثل المخضرم روبرت دي نيرو الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفه بأنه "عدو للفن"، فيما اعتبرت الممثلة الفرنسية جوليت بينوش أن الهدف من تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة "إنقاذ سمعته".

واستغل دي نيرو الكلمة التي ألقاها، الثلاثاء، بمناسبة تكريمه بجائزة إنجاز العمر في افتتاح مهرجان "كان" للدعوة إلى الاحتجاج، كما انتقد اقتراح ترمب بفرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج أميركا.

وقال دي نيرو: "خفض ترمب التمويل والدعم المخصص للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم. والآن أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

وأضاف: "لا يمكن تسعير الإبداع، ولكن يبدو أنه يمكن فرض رسوم جمركية عليه" داعياً "كل من يهتم بالحرية" إلى الاحتجاج ضد ترمب.

وتَسلَّم الممثل البالغ من العمر 81 عاماً التكريم من زميله الأصغر سناً ليوناردو دي كابريو على مسرح جراند ثياتر لوميير بحضور مجموعة من النجوم الحائزين على جوائز أوسكار أمثال هالي بيري وجوليت بينوش وكوينتين تارانتينو.

بينوش: ترمب يصارع لإنقاذ نفسه

من جانبها، قالت جوليت بينوش التي ترأس لجنة تحكيم النسخة الـ78 للمهرجان في تصريحات للصحافيين في منتجع الريفييرا الفرنسية: "نرى أنه (ترمب) يصارع، ويحاول بشتى السبل إنقاذ أميركا وإنقاذ نفسه".

وأضافت: "لدينا مجتمع سينمائي قوي جداً في قارتنا، في أوروبا، لذلك لا أعرف ماذا أقول حقاً عن ذلك".

وستقرر الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار، إلى جانب 8 أعضاء آخرين في لجنة التحكيم، من بينهم الممثلان هالي بيري وجيرمي سترونج، أي فيلم سيفوز بجائزة السعفة الذهبية الكبرى في المهرجان.

ويشدد منظمو المهرجان على رغبتهم في تجنب السياسة والتركيز على الأفلام، لكن إدراج أفلام من غزة وأوكرانيا وإيران هذا العام، إضافة إلى إعلان ترمب فرض رسوم جمركية قبل فترة قصيرة من المهرجان، سلط الضوء بشكل أكبر على العالم خارج "كان".

وانتهزت بينوش كلمتها كذلك لرثاء المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية على غزة، وهي موضوع فيلم وثائقي سيُعرض في "كان".

في المقابل، قال سترونج، الذي اشتهر بشخصية "كيندال روي" في مسلسل "سكسيشن" أو "الخلافة" على شبكة HBO إن دور السينما كوسيلة لإيصال الحقيقة ازداد أهمية في عهد ترمب.

وأضاف أنه اعتبر عضويته في لجنة التحكيم بمثابة تعويض عن تجسيده شخصية روي كوهن، معلم ترمب الشاب، في فيلم "المتدرب" الذي عُرض العام الماضي في مهرجان كان السينمائي.

وأردف سترونج بالقول: "أرى روي كوهن بالأساس رائداً للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة. ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه".

وتمتد الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان كان السينمائي حتى 24 مايو الجاري.

 

####

 

قواعد جديدة للأزياء في "مهرجان كان" تجبر هالي بيري على تغيير فستانها

كان-رويترز

قالت الممثلة الأميركية هالي بيري إنها فوجئت بتحديث قواعد ارتداء الملابس في مهرجان كان السينمائي، واضطرت إلى تغيير فستانها في آخر لحظة قبل الافتتاح.

وتمنع القواعد ارتداء الأزياء العارية على السجادة الحمراء كما لم يعد مسموحاً بارتداء "الملابس الواسعة" خاصة ذات الذيل الطويل التي تعرقل حركة الضيوف الآخرين وتربك الجلوس داخل المسرح.

وقال المنظمون إنهم قد يمنعون المرور على السجادة الحمراء لمن لا يلتزمون بالقواعد.

وأضافت بيري، وهي عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، في مؤتمر صحافي "كان لدي فستان رائع من تصميم جوبتا لأرتديه الليلة، ولا يمكنني ارتداؤه؛ لأن ذيله كبير جداً".

وتابعت النجمة الأميركية الحائزة على جائزة أوسكار في 2001 بالقول: "اضطررت لتغيير اختياري، لكن أعتقد أن الجزئية المتعلقة بالملابس العارية ربما تكون أيضاً قاعدة جيدة".

وفي السنوات الأخيرة، تجاوز ضيوف ومشاهير على السجادة الحمراء حدود الملابس في المهرجان، بارتداء ذيول ضخمة وفساتين شفافة وأزياء كاشفة للصدر.

وأثار كاني ويست وزوجته بيانكا سينسوري ضجة على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جرامي في فبراير الماضي عندما أسقطت سينسوري معطفاً كبير الحجم لتكشف عن فستان شفاف لا يوجد تحته أي شيء.

وبالإضافة إلى ذلك، تسمح القواعد الآن صراحة بارتداء أحذية أنيقة بدون كعب على السجادة الحمراء، وهي الخطوة التي رحبت بها رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش.

 

الشرق نيوز السعودية في

14.05.2025

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان كان.. ورئيسة لجنة التحكيم تحيي مصورة فلسطينية

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي

انطلقت أيام مهرجان كان السينمائي للدورة الـ 78 بمشاركة نجوم السينما العالمية وبمشاركة 22 فيلما تتنافس في المسابقة الرسمية لنيل جائزة السعفة الذهبية، التي تمنحها لجنة التحكيم برئاسة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش والتي افتتحت المهرجان بتحية إلى المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت في غزة وذكّرت كذلك بقتلى الحرب على غزة.

وأشارت في كلمتها، إلى "الحرب" و"الاحتباس الحراري" و"كراهية النساء وقالت "إن الفنانين لديهم القدرة على التعبير عن الآخرين، كلما ازدادت معاناة الناس، ازدادت أهمية مشاركتهم"، مضيفة "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة".

كما أشادت بالفنانين الذين يكافحون ضد القمع في جميع أنحاء العالم، وتحدثت جولييت بينوش حول وفاة فاطمة حسونة، المصورة الصحافية الفلسطينية البالغة من العمر 25 عاما، وأفراد من عائلتها، حين قُتلوا بصاروخ إسرائيلي في غزة، وفاطمة حسونة هي بطلة الفيلم الوثائقي "Put your soul on your hand and walk" للمخرجة الإيرانية سيبيدة فارسي، الذي سيُعرض هذا العام في المهرجان.

وقالت الممثلة الفرنسية "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة، الفن يبقى، فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا"، كذلك، ذكرت بينوش في كلمتها "رهائن السابع من تشرين الأول/أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يعيشون الرعب".

لجنة التحكيم مختلفة

وتضم لجنة التحكيم تسع شخصيات مختلفة في الاختصاص السينمائي، من بينها الأميركية هالي بيري والكاتبة الروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني والمخرج الكوري هونغ سانغ سو، والمخرجة الألمانية ألبا رورواشر، والممثل الأميركي جيريمي سترونج، والمخرج الكونغولي ديودون حمادي، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والمخرج المكسيكي كارلوس ريجاداس.

"أوقفوا حرب غزة"

ووقع المئات من نجوم السينما العالميين رسالة مفتوحة، نشرت على هامش افتتاح مهرجان كان، أدانوا من خلالها "الصمت حيال الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة"، واعتبر الموقعون أنهم "لا يمكن أن يبقوا صامتين" حيال ما يحدث، واعتبرت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، أن الفنانين الموقعين على الرسالة "يؤدون دورهم"، مضيفة أن "الثقافة والسياسة تسيران جنبا إلى جنب".

من جانبها، قدمت المغنية الفرنسية ميلين فارمر، التي كانت عضوًا في لجنة التحكيم في عام 2021، أغنية جديدة تكريمًا للمخرج السينمائي ديفيد لينش، الذي توفي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد مقدم الحفل لوران لافيت بأولئك الذين يلتزمون بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

وافتتح كلمته بإهداء للممثلة إيميلي ديكوين، التي توفيت بسبب نوع نادر من السرطان في 16 مارس/آذار عن عمر ناهز 43 عاما.

دي كابريو يسلم السعفة الذهبية إلى دي نيرو

وفي واحدة من أكثر اللحظات المنتظرة على السجادة الحمراء، قدّم خلال حفل افتتاح مهرجان كان النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو جائزة السعفة الذهبية الفخرية لأسطورة التمثيل روبرت دي نيرو وذلك بعد أربعة عشر عاما من ترؤسه لجنة التحكيم عام 2011، وقال ديكابريو أثناء تقديمه الجائزة "يشرفني أن أكون هنا لتكريم شخص كان نموذجا ومثلا أعلى لجيل كامل من الممثلين: روبرت دي نيرو".

بدوره، قال دينيرو لدي مشاعر قوية تجاه مهرجان كان ففي عالم بات يفرقنا يجمعنا مهرجان كان، وتابع: "رواة القصص، صنّاع الأفلام، المعجبون، والأصدقاء.. إنّه أشبه بالعودة إلى الوطن".

وتسلم الممثل البالغ من العمر 81 عاما التكريم من زميله الأصغر وسنا ليوناردو دي كابريو على مسرح جراند ثياتر لوميير بحضور مجموعة من النجوم الحائزين على جوائز أوسكار أمثال هالي بيري وجوليت بينوش وكوينتين تارانتينو.

 

####

 

إطلالات تحمل توقيعاً عربياً تتألق في افتتاح مهرجان "كان"

العربية.نت- رانيا لوقا

شهد مساء أمس الثلاثاء انطلاق الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، التي تُقام بين 13 و24 مايو الجاري، مُسلّطةً الضوء على سينما المرأة، والمواهب الشابة، والتجارب غير التقليدية من مختلف أنحاء العالم. فكيف بدت إطلالات النجمات على البساط الأحمر لهذا الحفل؟

عشيّة انطلاق هذه الدورة، قام مهرجان كان بتحديث قواعده ليحظر جميع أشكال الملابس المكشوفة بالإضافة إلى الملابس الضخمة والمرفقة بذيل طويل.

المعروف عن هذا المهرجان أن قواعد اللباس فيه تكون مذكورة على بطاقة الدعوة ومفادها "الملابس المناسبة مطلوبة"، والتي تأخذ شكل بدلة داكنة وربطة عنق للرجال، بالإضافة إلى ثوب أنيق وحذاء رسمي للنساء.

أما هذا الموسم فيبدو أن هذه القواعد أصبحت أكثر صرامة، بعد أن تمّ الإعلان على الموقع الرسمي للمهرجان أنه "لدواعي الحشمة، يُمنع العري على البساط الأحمر وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان".

إطلالات مُبتكرة وأنيقة

ظهرت العارضة ومقدّمة البرامج الألمانيّة هايدي كلوم بأحد أكثر التصاميم ابتكاراً في هذا الحفل، حيث تألّقت بثوب وردي طويل غطّته الأزهار الكبيرة وجاء من توقيع دار Elie Saab. وهي اختارته من المجموعة الخاصة التي قدّمتها الدار خلال عرضها في الرياض أواخر العام الماضي.

اختارت الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا ثوبها الذي بدا كأنه مُزيّن بقطع معدنيّة من دار Tamara Ralph، وقد نسقته مع طقم من المجوهرات حمل توقيع دار Pasquale Bruni. وقّعت المصممة تمارا رالف أيضاً التصميم الذي ارتدته الممثلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم وترافق مع قفازات بيضاء طويلة جداً ومجوهرات ماسيّة من دار Marli.

تألّقت الممثلة الفرنسيّة جولييت بينوش، التي ترأس لجنة تحكيم المهرجان في هذه الدورة، بتصميم باللون الأبيض حمل توقيع Dior Haute Couture. وقد تألّفت إطلالتها من سروال و"توب" مُرفق بغطاء للرأس كما ظهرت إلى جانبها الممثلة الأميركية هالي بيري التي تُشارك في لجنة تحكيم المهرجان. وقد كشفت بيري أنها اضطرت لتبديل إطلالتها بأخرى احتراماً لقواعد اللباس الجديدة الخاصة بالمهرجان. وهي استبدلت ثوبها الذي كان مُرفق بذيل بآخر من دار Jacquemus الفرنسيّة تزيّن بخطوط عاموديّة بلوني الأبيض والأسود.

لفتت العارضة الروسيّة أيرينا شايك الأنظار بثوب أسود عاري الكتفين حمل توقيع دار Armani Prive وتمّ تصميمه خصيصاً لها، أما العارضة البرازيليّة أليساندرا أمبروزيو فاختارت ثوبها الأخضر من توقيع دار Zuhair Murad ونسّقته مع مجوهرات ماسيّة من دار Pomellato. وقد اختارت العارضة الأميركيّة ذات الأصول الفلسطينيّة بيلا حديد ثوبها الأسود الطويل من دار Saint Laurent. وهي تزيّنت بأقراط ماسيّة من Chopard تتوسطها أحجار ضخمة من الزمرد يبلغ وزن كل منها 119 قيراطا. والجدير ذكره أن بيلا هي السفيرة المُعتمدة لدار Chopard منذ العام 2024.

من التصاميم المُبتكرة التي طالعتنا في هذا الحفل، تلك التي ارتدتها مدوّنة الموضة الهنديّة المُستقرّة في دبي فرحانة بودي، التي ظهرت بثوب وردي ذات طابع دراماتيكي من توقيع Atelier Zuhra ونسّقته مع مجوهرات ماسيّة من Saltanat Diamond Gallery. وقد تألّقت العارضة البرازيليّة إيزابيلي فونتانا بثوب حريري حمل توقيع دار Nicolas Jebran ونسقته مع بروش ضخم حمل توقيع مصممة المجوهرات Elsa Jin.

اختارت الإعلاميّة ريا أبي راشد ثوبها الحريري باللون البني من دار Georges Chakra، وقد نسّقته مع مجوهرات من Cartier. وهي كانت وصلت إلى الحفل برفقة النجمة المصريّة يسرا التي بدت مُتألّقة بثوبها الأحمر الذي يحمل توقيع دار Rami kadi ومجوهراتها الماسيّة من Chopard. وقد قام المصمم رامي قاضي أيضاً بتصميم ثوب الممثلة المصريّة أمينة خليل الذي تميّز بلونه الزهري الفاتح وتزيّن بالريش أما مجوهراتها الماسيّة فحملت توقيع Chopard.

 

العربية نت السعودية في

14.05.2025

 
 
 
 
 

افتتاح كان السينمائي..

دي نيرو يهاجم ترامب والمصورة فاطمة حسونة حاضرة بعد استشهادها

إيمان كمال

هيمن المشهد السياسي المتأزم عالميا على أجواء حفل افتتاح الدورة الـ78، التي انطلقت في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار الجاري، حيث خصّت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش بالذكر المصوّرة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت في غزة برصاص جيش الاحتلال، وكانت من المفترض أن تشارك في المهرجان عبر فيلمها "ضع روحك على يدك وامش".

وفي السياق نفسه، وجّه روبرت دي نيرو انتقادا حادا لسياسات الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

شهد الحفل حضورا لافتا لعدد من النجوم البارزين الذين تألقوا على السجادة الحمراء، من بينهم ليوناردو دي كابريو، كوينتن تارانتينو، روبرت دي نيرو المُكرَّم في الدورة، لوران لافيت، ميلين فارمر، رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش، إلى جانب جيريمي سترونغ، هالي بيري، ألبا رورفاكر، ليلى سليماني، هونغ سانغ-سو، وبايال كاباديا، الذين اعتلوا خشبة المسرح خلال مراسم الافتتاح.

كما شهد الحفل حضور نجوم آخرين مثل توم كروز، سكارليت جوهانسون، وكريستين ستيوارت. وتترأس لجنة التحكيم النجمة جولييت بينوش، وتضم في عضويتها كلا من هالي بيري، جيريمي سترونغ، ألبا رورفاكر، بايال كاباديا، ليلى سليماني، ديودو هامادي، هونغ سانغ-سو، وكارلوس ريغاداس.

وجهت بينوش الانتباه إلى المصورة الصحفية فاطمة حسونة التي استشهدت في غزة مع أفراد عائلتها عندما ضرب صاروخ منزلهم. وقالت: "في اليوم الذي سبق وفاتها، علمت أن الفيلم الذي شاركت فيه تم اختياره هنا في كان. كان يجب أن تكون فاطمة معنا الليلة." مشيرة إلى الوثائقى "ضع روحك على يدك وامشِ".

وتجنبَت بينوش الأسئلة المتعلقة بغزة خلال مؤتمر الصحافة الذي عُقد ظهر الثلاثاء وتحدثت خلال الحفل عن الأحداث السياسية الأخيرة وقالت :

يتمتع الفنانون بفرصة أن يكونوا شهودا من أجل الآخرين. فكلما زاد مستوى المعاناة، أصبح تفاعلهم أكثر أهمية". ثم تحدثت عن الحرب، الاضطرابات المناخية، التمييز ضد النساء.

انتقاد ترامب

بينما وجه النجم الهوليودي روبرت دي نيرو انتقادا حادا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك أثناء تسلمه جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان كان السينمائي.

قال الممثل البالغ من العمر 81 عامًا: "في بلادي، نحن نقاتل بكل قوتنا من أجل الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرا مفروغا منه".

وأضاف دي نيرو، الذي يُعد من أبرز منتقدي ترامب من نيويورك، أن التخفيضات الكبيرة التي أجراها الرئيس في تمويل الفنون والتعليم كانت مدروسة ومتعمدة.

وتابع: "الفن هو الوعاء الذي يجمع الناس معًا… الفن يبحث عن الحقيقة، والفن يحتضن التنوع. لهذا السبب يُعتبر الفن تهديدا، ولهذا نحن أيضا نعتبر تهديدا للطغاة والفاشيين".

وانتقد تهديده بفرض تعريفات على الأفلام "التي يتم إنتاجها في الأراضي الأجنبية". وأضاف: "والآن أعلن عن فرض تعريفة بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج أميركا. لا يمكنك وضع سعر على الإبداع، ولكن يبدو أنك تستطيع فرض تعريفات عليه. بالطبع، جميع هذه الهجمات غير مقبولة. هذه ليست مشكلة أميركية فقط، بل هي مشكلة عالمية".

وأكد دي نيرو: "لا يمكننا أن نكتفي بالجلوس ومراقبة الوضع. يجب أن نتصرف، ويجب أن نتصرف الآن".

تكريم مؤثر

وفي لحظة مؤثرة على خشبة المسرح، تسلّم النجم العالمي روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية من صديقه المقرب ليوناردو دي كابريو خلال حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي في قصر المهرجانات يوم 13 مايو/أيار.

حيث بكى دي نيرو أمام الجمهور بينما كان دي كابريو، الذي كان قد عمل مع دي نيرو في العديد من الأفلام، يقدمه بهذه الجائزة المرموقة.

وخلال تقديم الجائزة، أعرب دي كابريو عن امتنانه الكبير لروبرت دي نيرو، مشيرا إلى أن الفضل يعود له في توصيته له للعمل مع المخرج الكبير مارتن سكورسيزي. وقال دي كابريو إن هذه التوصية كانت البداية لرحلة سينمائية رائعة، شهدت التعاون بينهما في 6 أفلام، من "عصابات نيويورك" (Gangs of New York) إلى "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon).

فيلم الافتتاح

شهد حفل افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي العرض العالمي الأول للفيلم الفرنسي "ارحل في يومٍ ما" (Partir Un Jour)، وهو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة أميلي بونان، التي اقتبست السيناريو بالاشتراك مع ديميتري لوكاس من فيلمها القصير الحائز جائزة "سيزار" عام 2021. الفيلم من بطولة جولييت أرمانيه، باستيان بويون، وفرانسوا رولان.

يحكي الفيلم قصة سيسيل، وهي طاهية باريسية شابة وطموحة تحلم بافتتاح مطعمها الخاص، غير أن أزمة عائلية طارئة تدفعها إلى العودة إلى قريتها الصغيرة، حيث تواجه ماضيها وتستعيد ذكريات قديمة، من بينها قصة حب سابقة تعود فجأة لتغير مسار حياتها.

حضر العرض الأول أبطال العمل والمخرجة، إلى جانب عدد من النجوم العالميين، من بينهم كوينتن تارانتينو، روسي دي بالما، جوليا غارنر، نڤا ماو، زهرا أمير إبراهيمي، وليوناردو دي كابريو، الذي تولى تقديم السعفة الذهبية الفخرية لروبرت دي نيرو في لحظة مؤثرة.

كما شهد الحفل حضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة جولييت بينوش، وتضم في عضويتها كلا من هالي بيري، بايال كاباديا، ألبا رورفاخر، ليلى سليماني، ديودو حمادي، هونغ سانغ-سو، كارلوس ريغاداس، وجيريمي سترونغ.

عروض أولى مرتقبة

تشهد الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي سلسلة من العروض العالمية الأولى لأفلام طال انتظارها، تجمع بين أسماء سينمائية لامعة وتجارب إخراجية جديدة واعدة، مما يعد بجملة من المفاجآت الفنية المتنوعة. من بين أبرز هذه الأعمال، يُعرض فيلم "المهمة المستحيلة – الحساب الأخير" (Mission: Impossible – The Final Reckoning) خارج إطار المسابقة الرسمية، وذلك بحضور بطله ومنتجه توم كروز، إلى جانب المخرج كريستوفر ماكويري، على السجادة الحمراء في القاعة الكبرى "لوميير" يوم الأربعاء 14 مايو/أيار.

كما يكشف المخرج ويس أندرسون عن أحدث أعماله "خطة الفينيقي" (The Phoenician Scheme)، الذي يضم مجموعة من النجوم مثل توم هانكس، بينيشيو ديل تورو، وميا ثريبلتون. ويعود آري أستر بفيلمه الجديد "إدينغتون" (Eddington) من بطولة خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، وإيما ستون.

ويقدّم ريتشارد لينكليتر فيلمه الدرامي الجديد "الموجة الجديدة" (New Wave)، فيما تدخل سكارليت جوهانسون مجال الإخراج للمرة الأولى بفيلم "إلينور العظيمة" (Eleanor The Great) من بطولة جون سكويب وتشيويتيل إيجيوفور.

وفي تجربة أولى تجمع بينهما، يظهر النجمان جينيفر لورانس وروبرت باتينسون في فيلم "مت في حبي" (Die My Love)، بينما يقدّم يواكيم ترير فيلمه الجديد "قيمة عاطفية" (Sentimental Value) من بطولة رِناتي راينسفه.

ويعود المخرج سبايك لي إلى أجواء المهرجان بفيلم سياسي جريء بعنوان "من الأعلى إلى الأدنى" (Highest 2 Lowest)، بمشاركة دينزل واشنطن، جيفري رايت، وآيساب روكي. كما تحظى الأعمال المنتظرة مثل "ألفا" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، و"روميريا" للمخرجة كارلا سيمون، باهتمام خاص ضمن فعاليات هذه الدورة.

كما يقدّم المخرج طارق صالح فيلمه الجديد "نسور الجمهورية" (The Eagles of the Republic) الذي يواصل فيه استكشاف الصراعات السياسية والهوية في العالم العربي.

ومن التجارب الإخراجية الأولى، تشارك كريستين ستيوارت بفيلمها الشخصي "تسلسل المياه" (The Chronology of Water) المستوحى من سيرة الكاتبة ليديا يوكنافيتش، وتؤدي فيه إيموجين بوتس البطولة، بينما يُعرض لأول مرة فيلم "يورشن" (Urchin) للمخرج الواعد هاريس ديكنسون، من بطولة فرانك ديلان بدور شاب بريطاني تائه يعاني من العزلة في مدينة لندن.

يُختتم المهرجان يوم 24 مايو/أيار بحفل إعلان الجوائز الرسمية، يعقبه العرض العالمي الأول لفيلم "ملحمة الهندباء" (Dandelion’s Odyssey) للمخرجة اليابانية موموكو ساتو.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

14.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004