ملفات خاصة

 
 
 

في دورته الـ78

"إجازة ليوم واحد".. افتتاح جريء لمهرجان كان السينمائي

من كان: عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الحديث عن فيلم افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي حمل عنوان "إجازة يوم واحد" للمخرجة إيميلي بونين، يمثل تجربة استثنائية في سجل هذا العرس السينمائي، وقرارًا ينمّ عن الجرأة والمبادرة والقدرة على صنع الدهشة من قِبل المدير الفني للمهرجان، السيد تيري فريمو، الذي قرر منح الفرصة الذهبية لهذا الفيلم وصانعته، المخرجة الشابة إيميلي بونين، المولودة في 18 مارس 1985.

وهو بلا أدنى شك قرار يحمل الكثير من المعاني والدلالات، في مقدمتها الرهان المتجدد على جيل الشباب، الذين يمثلون الزاد الحقيقي لصناعة السينما في العالم.

يُعد اختيار فيلم "إجازة ليوم واحد" (Partir un jour) للمخرجة الفرنسية الشابة إميلي بونين لافتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي خطوة جريئة ومبشرة من المدير الفني للمهرجان، تييري فريمو. يمثل هذا القرار دعماً واضحاً للمواهب الشابة، حيث تُعد بونين، المولودة في 18 مارس 1985، أول مخرجة تقدم أولى تجاربها الطويلة في افتتاح المهرجان، مما يعكس ثقة إدارة كان في الجيل الجديد من صناع السينما.

الفيلم، الذي ينتمي إلى فئة الكوميديا الدرامية الموسيقية، يتناول قصة سيسيل (جولييت أرمونيه)، الطاهية الباريسية التي تفوز في برنامج "توب شيف" وتخطط لافتتاح مطعمها الخاص بالتعاون مع شريكها سفيان (توفيق جلاب). لكن حياتها تأخذ منعطفاً غير متوقع عندما تتلقى اتصالاً من والدتها يُبلغها بتعرض والدها لأزمة قلبية، مما يدفعها للعودة إلى قريتها. هناك، تلتقي بحبيبها السابق رافائيل (باستيان بويون)، وتجد نفسها أمام تحديات عاطفية ومهنية، خاصة بعد اكتشافها أنها حامل.

الفيلم يُعد امتداداً لفيلم قصير سابق لبونين يحمل نفس العنوان، وقد حاز على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير في عام 2023. يُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية، ويُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في التوفيق بين الطموحات المهنية والالتزامات العائلية.

كل تلك الأحداث تُقدَّم في مزيج ذكي وعميق ورصين، ضمن إطار درامي موسيقي شذي يُخفف من عذابات الشخصية الرئيسية، وقلقها، وتوترها، وسعيها المشروع لتشكيل مستقبلها، حتى لو كلفها ذلك خسارة أشياء كثيرة، من بينها حملها الأول، وربما أسرتها، وحبها القديم. إنها رحلة اتخاذ القرار، والرغبة في الكينونة.

الفيلم يتميز بإيقاع متماسك وسيناريو رشيق عملت عليه المخرجة إميلي بونين بالتعاون مع ديميتري لوكاس، الذي يمتلك تجربة عريضة إلى جانب كبار المخرجين وصناع السينما. وعلى خط موازٍ، هناك اشتغال احترافي على صياغة أغاني الفيلم، حيث شارك ستة من الشعراء والملحنين في العمل، منهم كرين إن، توماس كارميلير، جيرمان أزدروفسكي، إيما برات، ثيو قيصر، وشالي جونزاليز، وقد أدى نجوم الفيلم الغناء بأنفسهم بما يتناسب مع كل شخصية.

في الفيلم أيضًا دراسة تحليلية دقيقة لكل شخصية، وظروفها، وخلفياتها، مع حالة من الثراء في تنوع الشخصيات، كأننا أمام موزاييك إنساني يعكس تنوع المجتمع الفرنسي. نرى سيسيل القادمة من قرية صغيرة، ووالدتها ذات الأصول الإيطالية، وصديقها ذو الأصول العربية، وغيرهم من الشخصيات التي تشكل معًا صورة نابضة بالحياة عن مجتمع متعدد الثقافات.

من خلال شخصية "سيسيل"، نحن أمام معادلة اتخاذ القرار والإدارة، وأيضًا الإصرار والعزيمة. فهي العاشقة التي تضحي بالأمومة من أجل صناعة مستقبلها، وهي ابنة القرية التي يفتخر بها الجميع وبإنجازها. إلا أنها تفضل أن تصنع مستقبلها وطريقها وحياتها، حتى لو كلفها ذلك أن تغادر القرية بلا عودة، مودعة كلب العائلة، وأيضًا صديق الأمس الذي رافقها لمسافة طويلة، وهي تركب إحدى الشاحنات في طريق عودتها إلى باريس، وكأنها تحمل تلك الدلالات بأن عزيمتها وإرادتها، هي كما تلك الشاحنة التي تشق طريقها إلى الغد والمستقبل والحياة.

مخرجة واعدة بطموحات كبيرة هي إيميلي بونين. لذا، كانت رهانات المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، تيري فريمو، من أجل منحها الفرصة الأهم، حيث اختيار فيلمها "إجازة ليوم واحد". لم يكن مجرد دعم مجاني للسينما الفرنسية، بل تحرك مقرون بالإيمان والثقة بتلك الطاقة والموهبة. وهي دعوة لأن نظل نتذكر اسم إيميلي بونين في قادم الأيام من مسيرة السينما الفرنسية.

ويبقى أن نقول، شكرًا تيري فريمو على اختياراتك ذات البُعد المستقبلي.

 

####

 

جبر هالي بيري على تغيير فستانها

قواعد صارمة على السجادة الحمراء في مهرجان كان 2025

طارق البحار

بسجادة حمراء لا مثيل لها، انطلق مهرجان كان الـ 78 على الطراز الفرنسي الخالص يوم الثلاثاء، مع الصور الجميلة والتفاصيل والبدلات الرسمية الكلاسيكية في المقدمة.

أُجبرت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، هالي بيري، على تغيير فستانها المقرر ارتداؤه على السجادة الحمراء، وذلك امتثالاً لقواعد اللباس الجديدة التي فرضها المهرجان.

تتضمن التعديلات الجديدة حظر الملابس الشفافة أو الكاشفة، بالإضافة إلى منع الفساتين ذات الذيل الطويل أو الحجم الكبير، وذلك لتسهيل حركة الضيوف وضمان السلامة على السجادة الحمراء. وقد صرّح المنظمون بأن من لا يلتزم بهذه القواعد قد يُمنع من دخول الفعاليات.

في مؤتمر صحفي، أعربت بيري، وهي عضو في لجنة التحكيم لهذا العام، عن تفهمها للقيود الجديدة، مشيرة إلى أنها كانت تخطط لارتداء فستان رائع، لكنها اضطرت لتغييره بسبب طوله، وأضافت: "جزء منع العري أعتقد أنه ربما يكون أيضًا قاعدة جيدة".

بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل قواعد الأحذية، حيث يُسمح الآن بارتداء الأحذية الأنيقة بدون كعب، وهي خطوة رحبت بها رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، قائلة: "بخصوص الكعب، أعتقد أنها فكرة جيدة للغاية، من خلال التجربة".

تُظهر هذه التغييرات التزام المهرجان بالحفاظ على التقاليد والاحترافية، مع مراعاة الراحة والسلامة للضيوف، مما يعكس توازنًا بين الأناقة والعملية في واحدة من أبرز الفعاليات السينمائية العالمية.

 

####

 

كوثر بن هنية تستعد لإطلاق فيلم جديد حول مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب

البلاد/ من كان: عبدالستار ناجي

أعلنت المخرجة التونسية المرشحة للأوسكار، كوثر بن هنية، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، عن بدء التحضيرات النهائية لفيلمها الجديد الذي يتناول قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استُشهدت في قطاع غزة.

تدور أحداث الفيلم حول استشهاد الطفلة هند رجب، البالغة من العمر خمس سنوات، والتي تُركت تنزف حتى الموت بعد تعرض عائلتها لقصف إسرائيلي في مدينة غزة بتاريخ 29 يونيو 2024. ورغم مناشداتها المتكررة لفرق الإسعاف، لم تتمكن من النجاة بسبب الحصار المفروض على المنطقة.

سيتم تصوير الفيلم في تونس، حيث تم بناء موقع تصوير يحاكي مدينة غزة بعد الدمار الذي لحق بها منذ السابع من أكتوبر 2023. ويتولى إنتاج العمل المنتج التونسي نديم شيخ روحه، الذي سبق أن تعاون مع بن هنية في فيلم "بنات ألفة"، والذي ترشح لجائزة الأوسكار.

يُذكر أن كوثر بن هنية لها سجل حافل في السينما العالمية، حيث قدمت أعمالاً بارزة مثل "على كف عفريت"، "زينب تكره الثلج"، و"الرجل الذي باع ظهره"، الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.

من المتوقع أن يسلط الفيلم الجديد الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين، ويعكس التزام بن هنية بتقديم قضايا إنسانية من خلال أعمالها السينمائية.

 

البلاد البحرينية في

14.05.2025

 
 
 
 
 

«إجازة ليوم واحد»… فيلمًا خارج المهرجان

شفيق طبارة

لأول مرة في تاريخ مهرجان كان، تُفتتح الدورة الثامنة والسبعون بأول فيلم روائي طويل من إخراج امرأة. «إجازة ليوم واحد» («Partir Un Jour»)، فيلمًا خارج المسابقة الرسمية، وكان الأصح أن يكون خارج المهرجان. في باكورتها الروائية الطويلة الأولى، قدمت المخرجة الفرنسية أميلي بونّين، نسخة عن فيلمها القصير، الحائز على جائزة سيزار سنة 2023، يحمل نفس الاسم. «إجازة ليوم واحد»، فيلمًا خفيفًا جدًا، كوميديا موسيقية، ليست لطيفة، وليست مبهجة، فيلمًا نمطيًا لا يحاول أن يكون سيئًا ولا جيدًا، وبالتأكيد لم يكن ليُسمع عنه خارج فرنسا لولا عرضه في كان

«إجازة ليوم واحد» فيلمًا لا يحتاج الكثير من الادعاءات والثناء والنقاشات، قصته بسيطة للغاية، قبل أسبوعين من افتتاح مطعمها الباريسي، تتلقى سيسيل (جولييت أرماني) الفائزة ببرنامج «توب شيف» خبرين في نفس النوم. الأول أنها حامل من صديقها وشريكها في العمل سفيان (توفيق جلّاب)، والثاني أن والدها أٌصيب بنوبة قلبية ثالثة. الأول ليس بالأمر الجلل، فهي لا تريد أطفالًا، الثاني يقلقها أكثر، فتقرر زيارة أهلها في المدينة التي نشأت فيها. يمتلك والدا سيسيل مطعمًا شعبيًا تقليديًا، معظم زبائنه من سائقي الشاحنات، ستبقى سيسيل معهم تساعدهم، وتلتقي بمجموعة من أصدقاء المدرسة الذين لم ترهم لوقت طويل، ومنهم رافايل (باستيان بويون)، حبيب طفولتها.

«أدرت تصوير امرأة في هذا العمر لأنه عصر مفعم بالحيوية. لقد تجاوزنا شبابنا، وفي الوقت نفسه، لا يزال أمامنا الكثير لنحلّة!»، هكذا صرحت بونّين عن فيلمها، ولكن هذه الكلمات لا علاقة لها بجوهر الفيلم ولا بالقصة، حاولت بونّين تقديم شيئًا من لا شيء. فحمل سيسيل محلولًا من أول الفيلم، وعلاقتها مع والديها ليست معقدة في الأصل

«إجازة ليوم واحد»، هو بالأحرى عملًا موسيقيًا، ليس دائمًا، بل بين الحين والآخر، تظهر أغاني تؤديها الشخصيات، جميعها نسخ معدلة من أغاني فرنسية أو أوروبية من العقود الأخيرة. باستثناء جولييت أرمانيت، المعروفة كمغنية أكثر من ممثلة، لا يجيد أي من الممثلين الغناء، لكن هذا لا يهم، مع منطق الفيلم السخيف، ولدت هذه الأغاني تنافرًا كبيرًا

«إجازة ليوم واحد»، هو مجرد فيلم آخر من بين أفلام عديدة تدور حول شخص يعود إلى مدينته التي نشأ فيها ليتواصل مجددًا مع أصوله، وأصدقاء طفولته، وعائلته. فيلم بونّين لا يتجاوز ذلك، ولا يهرب من هذه الصيغة ولا يتظاهر حتى بأنه يتجاوزها. «إجازة ليوم واحد» فيلمًا بلا طعم ولا رائحة، هلامي المظهر، لا تشتهي حتى مشاهدته، فيلمًا مجردًا من العاطفة، لا تستطيع حتى أن تأخذه على ما هو عليه. قال تييري فريمو خلال المؤتمر الصحفي عند عرض الأفلام المشاركة في المهرجان، أن فيلم «إجازة ليوم واحد»، يذكره بآلان رينيه، لا أعرف إلى أي مدى يُعد ذلك أمرًا جيدًا عندما نتحدث عن أول عمل لمخرجة جديدة. لا شك أن رهان فريمو كان جريئًا، ولكن النتيجة: هدف عكسي.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

14.05.2025

 
 
 
 
 

المهرجان الفرنسي الشهير يصدم هوليوود بإعلان رقابي صارم

هل انتهى عصر الفساتين المثيرة في كان؟ "منع العري".. في اللحظة الأخيرة

ساره الشمالي

إيلاف من كانفي تطور مثير يهدد بإعادة تشكيل طقوس السجادة الحمراء، قرر مهرجان كان السينمائي حظر "العري" في اللحظة الأخيرة، موجّهًا صفعة مفاجئة لعالم الموضة ولنجوم هوليوود الذين كانوا يتهيأون للظهور بإطلالات جريئة. الإعلان جاء قبل ساعات فقط من ليلة الافتتاح، ما أثار حالة ارتباك شديد بين المصممين والمشاهير، خاصة من خططوا للظهور بما يُعرف بـ"فساتين العري" التي باتت جزءًا أساسيًا من المهرجانات العالمية.

عري محظور... ولكن ما المقصود؟

القرار، الذي صدر بصيغة مقتضبة، ينص على "منع العري على السجادة الحمراء، وفي جميع أماكن المهرجان". لكن البيان لم يوضح بدقة ما المقصود بـ"العري": هل يعني التعري الكامل؟ أم يشمل الفساتين الشفافة التي توحي بالتعري دون أن تُظهر شيئًا صريحًا؟

فهل ستُعتبر الفساتين المصممة بشبك بلون الجلد، أو تلك التي تُظهر حلمات الصدر تحت طبقة من التول الشفاف، خرقًا للقواعد؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن بيلا حديد – التي اشتهرت بإطلالاتها الجريئة على شاطئ الكروازيت – كانت لتُمنع من ارتداء فستانها الشهير من سان لوران العام الماضي، والذي أثار ضجة عالمية، وحقق للدار أكثر من 7.2 مليون دولار كقيمة إعلامية.

ممنوعات جديدة: وداعًا للفساتين الضخمة

لم يقف التعديل المفاجئ عند العري فقط. فقد حظر المهرجان أيضًا "الفساتين الضخمة، وخصوصًا تلك التي تحتوي على ذيول طويلة"، بحجة أنها تُعطل حركة الضيوف وتُعقّد الجلوس في قاعة العرض.
وهو ما يضع حدودًا جديدة بين الجرأة والمبالغة، ويقترح – بلهجة فرنسية ساخرة – أن "الاحتشام" هو القاعدة الجديدة. فبين "فستان البيتزا" الشهير لريهانا في ميت غالا 2015، و"فستان الشعر" العاري الذي ارتدته جوليا فوكس في حفل أوسكار 2024، يبدو أن مهرجان كان يبحث عن "كمية قماش مثالية" لا تثير الفوضى ولا الفضائح
.

قواعد جديدة للبذخ... والمسموح به

أما عن اللباس المسموح به، فقد جاء البيان واضحًا: "الملابس المسائية" شرط إلزامي للعروض الرسمية، ويُقصد بها: فستان سهرة طويل أو بذلة رسمية. لكن المهرجان أظهر شيئًا من "الكرم" عبر قبوله ببعض البدائل، منها:

- الفستان الأسود القصير

- فستان كوكتيل أنيق

- بدلة داكنة نسائية

- بلوزة رسمية مع سروال أسود

- بذلة داكنة للرجال مع ربطة عنق أو بابيون

لكن لا مجال للحذاء الرياضي: فالبيان شدد على "ارتداء أحذية أو صندل أنيق، بكعب أو من دونه، ولا يُسمح بالأحذية الرياضية على الإطلاق".

كريستن ستيوارت وجوليا روبرتس تحدتا القواعد سابقًا

ولمن يعتقد أن هذه ليست المرة الأولى التي تُفرض فيها قواعد مثيرة للجدل على السجادة الحمراء، فذاكرة المهرجان مليئة بسوابق. أبرزها، القاعدة "غير الرسمية" التي تمنع النساء من السير حافيات أو من دون كعب.

وقد تحدّت هذه القاعدة سابقًا كل من كريستن ستيوارت وجوليا روبرتس. ففي 2018، خلعت ستيوارت كعبها العالي ومشت حافية احتجاجًا، قائلة: "إذا لم يُطلب من الرجال ارتداء الكعب والفستان، فلا تطلبوا ذلك مني". موقف جريء سجّل لحظة نسوية نادرة على السجادة الفرنسية.

مهرجان... أم سلطة أزياء عليا؟

لطالما عُرف مهرجان كان بتشدده الرقابي. فإلى جانب قواعد اللباس، يمنع المهرجان التقاط صور سيلفي على درج قاعة العروض، ويطلب من الضيوف عدم التباطؤ على السجادة الحمراء. العام الماضي، أصبحت كيلي رولاند حديث الجمهور بعد مواجهتها العلنية مع إحدى الموظفات التي حاولت إبعادها من السجادة.

رولاند قالت حينها لوكالة "أسوشييتد برس": "أنا أعرف ما حدث، وهي تعرف ما حدث. لدي حدود، وتمسكت بها، وهذا كل شيء. وهناك نساء أخريات لم يُعاملن بنفس الطريقة، لأنهن لا يشبهنني"، في إشارة ضمنية إلى تمييز عنصري محتمل.

صدام ثقافات: أميركا في مواجهة فرنسا؟

ورغم أن المهرجان يُقدم نفسه كحارس النخبوية السينمائية، إلا أن هذا التعديل المتأخر لقواعد اللباس يعكس ما يبدو أنه صراع ثقافي بين ذوق "هوليوود الاستعراضي" والصرامة الفرنسية.

المدونة الفرنسية كامي شاريير لم تُخف سخريتها حين علّقت على الخبر قائلة: "هل رأيتِ يومًا ممثلة فرنسية ترتدي فستانًا بذيل؟ لا أظن"، في تعبير عن احتقار ضمني للموضة الأميركية "المبهرجة". وردت عليها خبيرة الأزياء الأميركية كيت يونغ برمز "تابوت"، في إشارة إلى أن القرار "قتل" روح السجادة الحمراء.

شاريير أضافت في تعليق ثانٍ: "حان الوقت للتركيز على السينما، وإعادة البريق إلى الهدف الحقيقي للسجادة الحمراء: الترويج للأفلام!"

مفارقة ختامية

لكن المفارقة المريرة التي يتجاهلها البيان هي أن استعراض الأزياء على السجادة الحمراء بات في عصرنا أحد أقوى أدوات تسويق الأفلام والنجوم. فالفستان "العاري" قد يولد ضجة أكبر من الفيلم ذاته. وربما لهذا السبب، فإن هذه القيود الجديدة ستفتح أبوابًا من الجدل تفوق بكثير ما كانت تسعى لغلقه.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

14.05.2025

 
 
 
 
 

روبرت دي نيرو منتقدا ترامب من مهرجان كان: الفن تهديد للمستبدين والفاشيين

كتب علي الكشوطي

منح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

وشهد المهرجان عرض فيلم Leave One Day ليلة الافتتاح، وفي خطوة استثنائية تعكس عودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes).

يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

 

####

 

بداية من غد.. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يعرض 7 مرات فى كان السينمائى

لميس محمد

يعرض الفيلم المصرى "عائشة لا تستطيع الطيران" 7 مرات خلال مشاركته فى مهرجان كان السينمائى الدولى ضمن عروض مسابقة نظرة ما، فى الدورة التى ستستمر فى الفترة ما بين 13 إلى 24 مايو الجارى.

وذلك بعدما فاز فيلم المخرج المصرى مراد مصطفى "عائشة لا تستطيع الطيران" بجائزة Final Cut الرسمية من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وهو أول عمل روائى طويل للمخرج الحائز على جوائز دولية.

فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة أفريقية فى العشرينات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول الفيلم رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف.

سبق وأن شارك مراد مصطفى بفيلمه "عيسى" الذى عرض عالمياً فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى مسابقة أسبوع النقاد فى دورة  2023، كما حصل على جائزتين ضمن 30 جائزة فاز بها بعد ذلك خلال مسيرته بالمشاركة فى 90 مهرجانا دوليا حتى الآن، بالإضافة إلى أن الفيلم شارك فى مهرجانات سينمائية كبرى أخرى مثل (مهرجان لوكارنو ومهرجان ميلبورن وشيكاغو وستوكهولم).

 

####

 

نادين نسيب نجيم تُبرز إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب محمد زكريا

تصدرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم محركات البحث على موقع جوجل في الساعات الماضية، بسبب اطلالتها اللافتة التي ظهرت بها خلال حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائى الدولى أمس الثلاثاء، حيث أطلت كالأميرات مرتدية فستانا ناصعا طويلا لونه أبيض مكشوف من الكتف أظهر أنوثتها وجمالها.

وأبرزت نادين نسيب نجيم اطلالتها على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الـ 78، حيث نشرت الصور على حسابها بموقع انستجرام، كما نشرت نادين أيضاً جلسة تصوير خضعت لها قبل انطلاق حفل الافتتاح والتي كشفت فيها عن هذه الإطلالة قبل ذهابها إلى الحفل ولاقت الصور تفاعلاً كبيراً من متابعيها وجمهورها على السوشيال ميديا.

وشهد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى، تكريم الممثل والمنتج والمخرج روبرت دي نيرو بمنحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مسيرته الفنية التي قدم من خلالها علامات بارزة في تاريخ السينما العالمية، وقدم له الجائزة النجم ليوناردو دي كابريو الذي شاركه العديد من الأفلام الناجحة والخالدة في السينما الأمريكية.

وتشهد الدورة الـ 78 من مهرجان كان عودة تواجد الحناج المصري للتواجد مرة أخري، وذلك بتنظيم مشترك بين لجنة مصر للأفلام، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي، بهدف تسليط الضوء على السينما المصرية وربطها بالمشهدين العربي والعالمي، وبناء شراكات قوية مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

 

####

 

يسرا تتألق في مهرجان كان السينمائي.. صور جديدة من السجادة الحمراء

كتب علي الكشوطي

تألقت النجمة المصرية يسرا على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، مرتدية فستانا من اللون الأحمر، وشهد حفل الافتتاح منح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011.

يسرا في مهرجان كان السينمائي

ويشهد المهرجان عودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes).

يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

 

####

 

توم كروز وصناع فيلم Mission: Impossible يروجون للعمل بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

خضع النجم توم كروز وصناع فيلم Mission: Impossible – The Final Reckoning لجلسة تصوير في مهرجان كان السينمائي، قبل عرض الفيلم، وجمعت الجلسة توم كروز وتراميل تيلمان، وإيساي موراليس، وبوم كليمنتيف، وسايمون بيج، وهايلي أتويل، وكريستوفر ماكواري، وهانا وادينجهام.

ويشهد المهرجان عودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes).

يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

 

####

 

يسرا وأحمد عز وطارق نور ونشوى جاد وتامر مرسى

بقائمة الأكثر تأثيرا في صناعة السينما

لميس محمد

أصدر مركز السينما العربية النسخة المُحدثة من قائمة الـ 101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، والتي تكرّم الأفراد والمؤسسات الذين كان لهم تأثير بارز في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين، الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، وذلك ضمن فعالياته المتنوعة في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

وتشهد قائمة هذا العام تواجد لأسماء من كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم يمثلون مؤسسات وشركات اهتمت بمتابعة السينما العربية وتقديم الدعم لها خلال الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025.

وتضم القائمة من مصر، طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد الحق المدير العام لمنصة WATCH IT، ويسرا، وحسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وأحمد عز، وأحمد مالك، وهشام ماجد، وليلى علوي، ونور النبوي، ومن صناع السينما المنتج محمد حفظي، والمنتج والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي مؤسس سينرجي فيلمز، والمنتج أحمد عامر  وطارق الجنايني والمخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج أيمن الأمير والمخرجة ندى رياض، وصفي الدين محمود المدير وأحمد فهمي والمنتجة هالة لطفي ، ومحمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعمر منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، ومريان خوري، والناقد أندرو محسن، والناقد أحمد شوقي، ومريم نعوم، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، والسيناريست صلاح الجهيني، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست وائل حمدي، والمونتير هبة عثمان، والمنتج جابي خوري، ورمزي خوري،  يوسف الشاذلي، مدير زاوية ، وعلياء زكي، وأخرين.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو مؤسسات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً لأنشطتهم ونجاحاتهم وحجم أعمالهم في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين بدءً من مايو 2024 حتى أبريل 2025.

 

####

 

من مهرجان القاهرة إلى كان:

الـdress code له احترامه والنجوم عليهم مسئولية

كتب علي الكشوطي

أعاد مهرجان كان السينمائي الأذهان إلى قرار الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة والذى دعى فيه النجوم للالتزام بالـdress code، أثناء حضور مهرجان القاهرة السينمائى، حيث أصدر المهرجان إقرارا مشابها لمكافحة العري والفساتين ذات الذيول الطويلة التي تعرقل تدفق السجادة الحمراء وعملية الجلوس بأريحية في صفوف مسرح حفل الافتتاح، وفي الوقت الذي أثار ضجة كبيرة وقت مهرجان القاهرة، كان الالتزام في مهرجان كان بالقرار واضحا وأول من طبقته كانت النجمة هالي بيري والتي اضطرت إلى تغيير فستان حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي لتمتثل للقواعد الجديدة للسجادة الحمراء رغم أنها عضو لجنة تحكيم وهو ما يعكس احترامها لقرارات المهرجان وفي نفس الوقت شعورا بالمسئولية.

وكان من المفترض أن ترتدى فستانا من تصميم جوراف جوبتا، لكنها استبدلت فستانها الأصلى بفستان من جاكيموس بعد الإعلان عن القواعد الجديدة، وأوضح مسئولو المهرجان أن الهدف ليس تنظيم الملابس بحد ذاتها، ولكن منع العاري الكامل على السجادة الحمراء، بما يتوافق مع الإطار المؤسسي للمهرجان والقانون الفرنسي.

 

####

 

توم كروز وصناع فيلم Mission: Impossible

على السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب آسر أحمد

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي النجم توم كروز وصناع فيلم Mission: Impossible – The Final Reckoning، وذلك قبل عرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان.

شارك في بطولة الفيلم، إلى جانب توم كروز، كل من تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، كريستوفر ماكواري، وهانا وادينجهام، وقد حضروا جميعًا عرض الفيلم والتقطوا الصور على السجادة الحمراء وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت.

ويشهد المهرجان حضورا مصريا كبيرا، حيث يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

 

####

 

يسرا ما بين كواليس فيلم البداية والتألق فى مهرجان كان السينمائي

سارة صلاح

ما زالت النجمة يسرا تحتفظ بجمالها ورقتها، ويتغزل فيها كل محبيها و أنها ما زالت محتفظة بجمالها، وتداول رواد السوشيال ميديا، صورة نادرة للنجمة يسرا في كواليس تصوير فيلم " البداية" منذ 39 عاما، وأنها غاية في الجمال في وقت شبابها.

فيلم "البداية" قدم جميل راتب شخصية "نبيه بيه"، وتدور الأحداث بعد سقوط طائرة في جزيرة، ونجاة عدد من الأشخاص، فيقترح "نبيه" إجراء انتخابات يفوز بها، ومن ثم يتحول لشخص مستبد ويطلق على الجزيرة اسم "نبيهاليا"، الفيلم بطولة أحمد زكي، يسرا، و جميل راتب و سعاد نصر و صفية العمري، ومن إخراج صلاح أبو سيف.

و تألقت النجمة يسرا على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، مرتدية فستانا من اللون الأحمر، وشهد حفل الافتتاح منح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011.

كما يشهد المهرجان عودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes).

 

####

 

يسرا على السجادة الحمراء لفيلم توم كروز Mission: Impossible بمهرجان كان

كتب آسر أحمد

استقبلت السجادة الحمراء للعرض الخاص لفيلم توم كروز بمهرجان كان السينمائي Mission: Impossible – The Final Reckoning ، النجمة المصرية يسرا، والتي حضرت بصحبة المنتج محمد التركي، قبل عرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان.

شارك في بطولة الفيلم، إلى جانب توم كروز، كل من تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، كريستوفر ماكواري، وهانا وادينجهام، وقد حضروا جميعًا عرض الفيلم والتقطوا الصور على السجادة الحمراء وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت.

ويشهد المهرجان حضورا مصريا كبيرا، حيث يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

 

####

 

Once Upon a Time In Gaza يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

لميس محمد

يشهد الفيلم الفلسطيني كان ياما كان في غزة "Once Upon a Time In Gaza" للإخوان طرزان وعرب ناصر أربعة عروض داخل مسابقة نظرة ما بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث يشهد عرضه العالمي الأول في ثاني أهم مسابقات المهرجان العريق.

يُعرض الفيلم يوم الإثنين 19 مايو، الساعة 11 صباحًا - قاعة ديبوسي (العرض العالمي الأول)، يليه عرضين يوم الثلاثاء 20 مايو، الساعة 1:15 ظهرًا - قاعة بازان، والساعة 2 ظهرًا - سينما سينيوم أورور، والأربعاء 21 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم سكرين إكس.

تجري أحداث الفيلم في غزة عام 2007 حول طالب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.

كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. وهو من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، ورمزي مقدسي (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي)، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لـ LYLY للإنتاج.

كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم "Ride Above")، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف".

 

اليوم السابع المصرية في

14.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004