ملفات خاصة

 
 
 

«عائشة» و«سهام»

يمثلان مصر رسميًّا فى «كان»!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الخبر الذى لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، الرقابة على المصنفات الفنية وبتوقيع من الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال وافقت على عرض فيلم (شرق ١٢)، إخراج هالة القوصى، الفيلم لم ينل من قبل ختم النسر، رغم أنه مثل مصر فى العديد من المهرجانات مثل (كان) و(برلين) وبينهما (البحر الأحمر) وغيرها، كانت المخرجة تتلقى ترشيحات تلك المهرجانات، وبالطبع تسعد بها، إلا أنها كانت تأمل أن تعرضه فى المهرجانات التى تقام داخل مصر مثل (القاهرة) أو (الجونة)، وتاتى عادة الإجابة ملتوية، الرقابة لم تصرح بالعرض.

لا توجد ورقة مباشرة تؤكد ذلك، ولكنك على المقابل لن تجد ورقة تشير إلى الموافقة على العرض، ولا وجود حتى للجنة التظلمات، العرض فى المهرجانات لا يعنى بالضرورة أن الفيلم صالح للعرض الجماهيرى، تستطيع الرقابة ببساطة الخروج من هذا المأزق، بكتابة تصريح بالعرض فقط داخل المهرجان، وهو أضعف الإيمان، وأبغض الحلال، ولكن حتى هذا الحل أيضا لم تجرؤ الرقابة فى السنوات السابقة على تنفيذه، عشنا حالة تدعو للرثاء، فيلم مصرى، يعرض خارج الحدود ويمثل البلد ولا يراه المصريون.

عبدالرحيم كما قال لى شاهد الفيلم، ومنحه تأشيرة ليس فقط العرض داخل المهرجان ولكن العرض الجماهيرى، كل مواطن يدفع ثمن التذكرة من حقه المشاهدة، ما هو إذن سر الخوف، أعتقد أنه النفخ فى الزبادى؟.

أتمنى أن ينتهى تمامًا من حياتنا وظيفة الرقيب، بعد أن سقط فعليا هذا الجهاز بفعل السماوات المفتوحة، صار مثل (خيال المآتة)، لم تعد حتى العصافير تعمل له أى حساب، ينبغى أن نسعى لإنشاء لجنة محايدة تقف على مسافة من الدولة حتى تتمتع بحريتها، تضم مجموعة من رجال الاجتماع وعلم النفس مع سينمائيين لتنظيم عروض الأفلام، وليس لرقابة الأفلام، وأن يتم الالتزام حرفيًا بالتصنيف العمرى، وبدلا من أن نبدد طاقتنا فى البحث عمن خدش أو لم يخدش، نفتح الشباك أم نغلق الشباك، علينا أن نتطلع للقادم وهو تنظيم العروض وسيسقط تمامًا بالتبعية (خيال المآتة).

هذا العام يعرض لنا فى (كان) فيلمان يمثلان السينما المصرية (عائشة لا تعرف الطيران) إخراج مراد مصطفى فى قسم (نظرة ما) الذى يعتنى بالتجارب التى تحمل فكرا سينمائيًا يحطم السرد المتعارف عليه، وهو يلى مباشرة فى الأهمية الاختيار فى (المسابقة الرسمية)، سبق للسينما المصرية أن شاركت فى هذا القسم بأكثر من فيلم مثل (الآخر) ليوسف شاهين الذى افتتح به هذه التظاهرة وبعد عدة أعوام اختتم أيضًا يوسف شاهين التظاهرة بفيلمه (إسكندرية نيويورك)، كما أن المخرج محمد دياب قبل نحو ٨ أعوام شارك بفيلمه (اشتباك).

المخرج على مراد عرض فيلمه (عيسى) قبل ثلاثة أعوام فى مسابقة الأفلام القصيرة، واقتنص جائزة، ولاقى بعدها الفيلم كالعادة لأسباب مجهولة تعنتا رقابيا. قبل أن يسمح بعرضه على استحياء فى (الإسماعيلية).

حتى كتابة هذه السطور لم أشاهد فيلم (عائشة)، الذى يتناول أيضا مثل (عيسى) المهاجرين الأفارقة فى مصر، من خلال عائشة الفتاة الصومالية، أتمنى أن يقتنص الفيلم جائزة، وأن تتعامل معه الرقابة برحابة، الفيلم إنتاج مشترك بين مصر والسعودية وألمانيا وتونس والسودان وقطر.

يشارك أيضا المخرج الموهوب نمير عبد المسيح بفيلمه (الحياة بعد سهام) فى قسم العروض الأولى الرسمية، الفيلم يقع فى إطار السينما التسجيلية إنتاج مصرى فرنسى مع صندوق البحر الأحمر.

شاهدت لنمير قبل نحو عشر سنوات فيلمه الطويل الممتع (العذراء والأقباط وأنا) الذى نال الجائزة الكبرى لمهرجان (الدوحة ترابيكا).

أنتظر أن نشاهد هذه الأفلام فى مصر، يكفى ما حدث مع فيلم (ريش) الحاصل على الجائزة الذهبية فى مهرجان (كان) فى قسم (أسبوع النفاد)، حتى الآن ممنوع من العرض الجماهيرى، رغم أن عبدالرحيم كمال، قال لى إنه شاهد الفيلم فى مهرجان (الجونة) قبل ثلاث سنوات، وقال للمخرج أنه فخور بالتجربة، سألت عبد الرحيم ولو عرض عليك الفيلم الآن كرقيب؟ قال لى لن أتردد فى التوقيع بالموافقة!!.

 

####

 

«الفن يقلق الفاشيين»..

روبرت دي نيرو يفتح النار على ترامب في مهرجان كان

كتب: أمنية فوزيريهام جودة

اتجهت أنظار العالم إلى مدينة «كان» الفرنسية الساحرة، حيث انطلقت فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، لتخطف الاهتمام وعناوين الأخبار من جميع الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فلا صوت يعلو على صوت السينما وحضور النجوم والمشاهير الطاغي، وخاصة التنافس على الريد كاربت خلال الافتتاح الذي أقيم أمس الأول.

تكريم روبرت دي نيرو في كان

وجاء حفل افتتاح الدورة الـ78 مبهرًا بمشاركة النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، الذي منحه «كان» السعفة الذهبية الفخرية تكريمًا له عن مجمل إنجازاته، وسبق تكريم «دي نيرو» حضوره قبل ساعات من حفل الافتتاح، وخضوعه لجلسة تصوير نهارية أمام المصورين الصحفيين والتليفزيونيين، وحرص فيها «دي نيرو» على مداعبة الكاميرات بريأكشاناته المعتادة والطريفة.

كلمة روبرت دي نيرو

وشن «دي نيرو» هجومًا عنيفًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابه خلال حفل الافتتاح؛ حيث قال إن إعادة انتخاب ترامب تمثل «تهديدًا عالميًا»، وأضاف: «في بلدي، نناضل اليوم من أجل ديمقراطية كنا نظنها أمرًا مفروغًا منه، وهذا التهديد لا يطال الولايات المتحدة وحدها، بل يشمل العالم بأسره، لأن الفن يوحدنا، ويكشف الحقيقة، ويحتضن التنوع، ولهذا تهاجمه الأنظمة الاستبدادية».

وأضاف «دي نيرو» مواصلا حديثه عن «ترامب»: «الفن يقلق الفاشيين، ولهذا نحن مهددون الآن، ترامب سبق وعيّن رئيسًا متشددًا على واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية، وقلّص الدعم الحكومي المخصص للفنون، والعلوم الإنسانية، والتعليم».

كما انتقد تصريحات ترامب الأخيرة بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، قائلًا: «لا يمكن تسعير الإبداع، لكن ترامب يسعى لفعل ذلك، هذه ليست قضية أمريكية فقط، بل معركة عالمية ضد تقييد الحريات الثقافية، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي، علينا أن نتحرك، الآن».

واختتم روبرت دي نيرو خطابه برسالة قوية دعا فيها إلى المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، قائلًا:«خلال هذا المهرجان، نُجدد التزامنا بالفن، والحرية، والمساواة، والأخوة»، لتتحول لحظة تكريم أحد أشهر رموز السينما العالمية إلى لوحة معارضة لسياسات وقرارات الرئيس الأمريكي.

وتسلم «دي نيرو» سعفته الذهبية الفخرية من الممثل الأمريكي «ليوناردو دي كابريو» في مشاهد مبهجة جذبت جمهور الحفل.

 

####

 

«تكريم للحب الأبدي».. تفاصيل بوستر الدورة 78 لمهرجان كان

كتب: أمنية فوزي

انطلقت فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، أمس الثلاثاء، واستعرض النجوم مشاركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ليتصدروا محرك البحث جوجل في العالم، وتستمر فعاليات الدورة الـ78 حتى 24 مايو الجاري.

بوستر مهرجان كان

وحمل البوستر الرسمي لهذه الدورة صورا من الفيلم الشهير «رجل وامرأة» للمخرج كلود ليلوش والذي جمع بين اثنين من أهم رموز السينما الفرنسية أنوك إيميه وجان لوي ترنتنيان، وأعلن «كان» أن اختياره لهذا الفيلم ليتصدر بوستر الدورة الحالية يأتي تكريم مزدوج للحب الأبدي.

ويعتمد البوستر الجديد على وجهتى نظر مزدوجة للمشهد من ناحيتي البطل والبطلة، وهي مشاهد شهيرة للفيلم قبل 60 عامًا، والذي تدور أحداثه حين التقى شخصان مصابان، جسّدهما أنوك إيميه وجان لوي ترينتينيان، ووقعا في الحب، ونال الفيلم السعفة الذهبية في «كان» عام 1966، وجائزة الأوسكار في هوليوود عام 1967، وعشرات الجوائز حول العالم.

مهرجان كان السينمائي الدولي

وتشهد الدورة الـ78 للمهرجان تنافس 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية، وفى قسم «نظرة ما» يتنافس 20 فيلمًا بالإضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وكان قد كشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، أنهم استقبلوا رقمًا قياسيًا للمشاركات بلغ هذا العام 2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة، 68% منها أفلام من مخرجين رجال و32% من مخرجات نساء.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذه الدورة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم الممثلة الأمريكية هال بيرى، والمخرجة وكاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والكاتبة الفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج الكونجولى ديودو حمادى، والمخرج وكاتب السيناريو الكورى هونج سانجسو، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكى كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكى جيريمى سترونج.

 

####

 

توم كروز يخطف الأضواء في مهرجان «كان»

قبل عرض «المهمة المستحيلة» (صور)

كتب: محمد هيثم

شارك النجم الأمريكي توم كروز، اليوم الأربعاء، في جلسة تصوير ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، إلى جانب فريق عمل الجزء الثامن من فيلم «المهمة المستحيلة»، وذلك قبل عرض الفيلم في المهرجان.

وضمت الجلسة كلًا من تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، كريستوفر ماكواري، وهانا وادينغهام.

مهرجان كان السينمائي الدولي

وتشهد الدورة الـ78 للمهرجان تنافس 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية، وفى قسم «نظرة ما» يتنافس 20 فيلمًا بالإضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وكان قد كشف تيرى فريمو، مدير مهرجان كان السينمائى، أنهم استقبلوا رقمًا قياسيًا للمشاركات بلغ هذا العام 2909 أفلام روائية طويلة من 156 دولة، 68% منها أفلام من مخرجين رجال و32% من مخرجات نساء.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذه الدورة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم الممثلة الأمريكية هال بيرى، والمخرجة وكاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والكاتبة الفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج الكونجولى ديودو حمادى، والمخرج وكاتب السيناريو الكورى هونج سانجسو، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكى كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكى جيريمى سترونج.

 

####

 

تكريم أمينة خليل في فعاليات مهرجان كان.. تعرف على التفاصيل

كتب: سعيد خالد

تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، التي انطلقت امس، بأربعة أفلام مدعومة تُعرض لأول مرة ضمن أقسام المهرجان المختلفة، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بدعم المواهب السينمائية من العالم العربي وإفريقيا وآسيا.

وتواصل «البحر الأحمر» حضورها من خلال تنظيم حفل «المرأة في السينما» لتكريم ست شخصيات نسائية مؤثرة، والمشاركة بجناح سعودي ضمن سوق المهرجان يتضمن جلسات تعريفية وبرامج تواصل مهني.

الأفلام الأربعة المدعومة التي ستُعرض لأول مرة تشمل فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» للمخرج مراد مصطفى ضمن قسم نظرة ما بدعم من معامل وسوق البحر الأحمر، وفيلم «سماء بلا أرض» للمخرجة أريج السحيري ضمن القسم ذاته بدعم من صندوق البحر الأحمر، وفيلم «أوديسة الهندباء» للمخرجة موموكو سيتو في أسبوع المخرجين بدعم من سوق البحر الأحمر، وفيلم «الحياة بعد سهام» من إخراج نمير عبدالمسيح الذي يُعرض في قسم آسيد بدعم من الصندوق.

وفي حفل «المرأة في السينما» الذي يُنظّم سنويًا ضمن فعاليات مهرجان كان تُكرّم المؤسسة هذا العام ست شخصيات نسائية بارزة من بينهن النجمة المصرية أمينة خليل والسعوديتان إلهام على وسارة طيبة إلى جانب الممثلة التايلاندية إنغفا وراها والمخرجة السورية المقيمة في فرنسا غايا جيجي والنجمة العالمية جاكلين فرنانديز والمخرجة الزامبية رونغانو نيوني

كما تنظّم المؤسسة ضمن جناحها في سوق مهرجان كان جلسة تعريفية يوم 16 مايو تحت عنوان «تعرّف على المؤسسة» لتسليط الضوء على برامجها ومبادراتها الداعمة لصناع الأفلام حول العالم

وأكدت شيفاني بانديا مالهوترا المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي أن المشاركة في مهرجان كان تأتي ترجمةً لالتزام المؤسسة بإيصال الأصوات السينمائية العربية إلى المنصات الدولية وتمكين المبدعين وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما

ويُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وصل إلى نسخته الخامسة حيث عرض أكثر من 520 فيلمًا من 85 دولة بينها أكثر من 130 فيلمًا سعوديًا وستُقام دورته المقبلة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في حي البلد التاريخي بمدينة جدة.

 

المصري اليوم في

14.05.2025

 
 
 
 
 

كان السينمائي: جولييت بينوش وبلادة التضامن

سليم البيك

لحظة عاطفية سعدتُ بها، انتهت وبقي الموقف الفكري، الرافض للمتاجرة بأرقام الضحية، بأن ارفعوا الرقم قليلاً، سِيلڤوبْليه، ارفعوا السعر قليلاً، أتهيّأ للإدلاء بتصريحي، أظنني مريم العذراء بفستاني هذا.

ساعات قبل افتتاح مهرجان كان السينمائي، الثلاثاء، وقّع مئات السينمائيين، في مختلف اختصاصاتهم وجنسياتهم، رسالة تنديد بالصمت حيال غزة، مانحين المهرجان الفرنسي فرصة الاتكاء (سلّماً للنزول) على هذا الجمع الكبير، بأسماء أوروبية وأمريكية كبرى، فيخرج المهرجان بكلمة وإن مقتضَبة حيال الإبادة التي يرتكبها الإسرائيليون في حق الفلسطينيين. بيان لم يخجل من تحديد مفرداته وإن حصر نفسه بالاختصاص السينمائي. لم يحرّك البيان ساكناً، سكون المهرجان الذي خصّ أوكرانيا ببيان صحافي لا طعم له، يشير، وحسب، إلى أنه يعرض ٣ أفلام أوكرانية، فرحاً بنفسه قبل أن يكون بها.

رئيسة لجنة التحكيم الرسمية، الممثلة جولييت بينوش، سُئلت في المؤتمر الصحافي للجنة، من قِبل مراسلة "الجزيرة الإنكليزية"، عن سبب غياب اسمها عن التوقيع، تلعثمت قد أجابت: "ستفهمين لاحقاً". ندرك أن اللاحقاً هذه كانت خلال حفل الافتتاح الذي أشارت فيه بينوش، بكلام عاطفي إنساني، إلى مقتل فاطمة حسونة، بطلة الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ"، المعروض في التظاهرة الموازية ضمن المهرجان، "أسيد".

الرسالة كذلك لم تخرج عن مجالها السينمائي، لكنها سمّت الممارسات بمسمياتها، مستهلين البيان القصير بفاطمة وخاتمين إياه بالاعتداء على حمدان بلال أحد مخرجي فيلم "لا أرض أخرى". لا بأس، فليكن، وإن بعد أكثر من عام ونصف من إبادة ببثٍّ مباشر.

لا بأس باللجوء إلى اختصاصٍ ما، ضمنه ينحصر التعبير عن فعل التضامن، كما أقام صحافيون فرنسيون وقفةً الشهر الفائت، في ساحة الباستي بباريس، تضامناً مع الضحايا الصحافيين، حصراً، في غزة. هو نوع من التضامن مع الزملاء، صحافيين أو سينمائيين أو مسعفين أو غيرهم. لا بأس، ليس هذا أفضل ما ينتظره أحدنا لكنه مدخل لغيرنا يهوّن عليه التصريح بفعل التضامن يكون مهنيّاً، سينمائياً مثلاً، كي لا يحمل وزر التضامني السياسي في فرنسا، وهذا البعض، وفي حديث آخر، سينمائي مثلاً، يحصل أن يستعير عبارة من السينمائي والشاعر بيير باولو بازوليني في أن حتى السكس سياسيٌّ. أما التضامن مع غزة فلا بد أن يكون بواسطة ووساطة مهنيّة. تضامن هؤلاء "أبغض الحلال". هو كبيان لحركة "فتح"، إن لم يقدِّم -وغالباً لن يفعل- فهو لن يؤخِّر.

لا أخفي الشعور باللامبالاة تجاه قطاع السينما في فرنسا. لا أشعر بمواطنيّة تجمعني بهم. هم غالباً، باستثناءات قليلة، على الطرف الآخر. نوع من اللامبالاة ترسَّخ لديّ تجاه ما يقولونه بشأن غزة وما لا يقولونه. لا ينفي ذلك أن سينما ممتازة يصنعونها، ولا ينفي ذلك أن المهرجان بأفلامه قيمةً سينمائية علياً. هذا موضوع آخر. يقابله القول الصحيح في أن ليس كلّ فيلم حمل راية فلسطينية صار عظيماً، فمعظم إنتاجاتنا متواضع، وهذا سبب آخر للحزن.

سعدت، للحظة وحسب، بسماعي ما قالته جولييت بينوش في حفل الافتتاح، للحظة وهي عاطفية تماماً، قبل أن يستدرك العقل بأسئلته: لمَ الآن فقط؟ هل قتلُ خمسين ألف فلسطيني لم يكن يكفي، فكان لا بد من الانتظار ليرتفع الرقم قليلاً، كأنها، وغيرها، تقول: "أرجوكم ارفعوه قليلاً حتى يستحق هؤلاء التضامن مني"؟ ما المطلوب أكثر كي تقرر الديڤا الفرنسية وغيرها أن لا مجال للسكوت بعد؟ "فنانون" كهؤلاء، هل هم جديرون بالاكتراث بتصريحاتهم السياسية في أي شأن، في زيلينسكي وديبارديو وبغيضين آخرين مثلاً؟

لحظة عاطفية سعدتُ بها، انتهت وبقي الموقف الفكري، الرافض للمتاجرة بأرقام الضحية، بأن ارفعوا الرقم قليلاً، سِيلڤوبْليه، ارفعوا السعر قليلاً، أتهيّأ للإدلاء بتصريحي، أظنني مريم العذراء بفستاني هذا.

النتيجة، سعدتُ لموقف بينوش، هي سعادة لحظية كنقطة في خط من الحزن، وتزيد من تأثير الحزن اللاحق والباقي. هو خط من الحزن من الغضب، وتخالطهما فتكون الخيبة. خيبة مزمنة ولامبالاة من الموقف التضامني وغير التضامني (لا ينفي فرح اللحظة الباهت) من فرنسيين مواقفُهم الثابتة لم تتزعزع، ولن تعكّرها إشارة سريعة لن يكون تجاهلُها، بفعل الرسالة السينمائية من مئات الموقّعين، سوى موقف آخر.

السكوت حيال غزة لا يكون سوى موقف صارخ، فكانت البلادة بإعلان التضامن، ضمن الآخرين، كأنه واجب لا بد منه يمرّ عنّا فندخل يوماً جديداً مخلِّصاً، محتضِناً صراخةَ موقف الساكتين.

محرر المجلة. روائي وناقد سينمائي فلسطيني

 

مجلة رمان الثقافية في

14.05.2025

 
 
 
 
 

لم يُعقد مؤتمر صحفي للفيلم ..

توم كروز يعود إلى مهرجان كان السينمائي الـ 78

بـ «مهمة مستحيلة - الحساب الأخير»

كان ـ «سينماتوغراف»

بعد ثلاث سنوات من وصوله إلى مهرجان كان السينمائي بفيلم "توب غان: مافريك"، عاد توم كروز إلى كان اليوم الأربعاء بفيلمه "مهمة مستحيلة - الحساب الأخير".

يُعد أحدث أجزاء سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة" للمخرج كريستوفر ماكويري أكبر حدث سينمائي في كان هذا العام.

قبل العرض الأول مساء اليوم، وقف كروز وماكوويري وطاقم العمل لالتقاط الصور، بينما توقف معظم النشاط في القصر بسبب المتفرجين الذين كانوا يأملون في إلقاء نظرة خاطفة على كروز.

أجرى ماكويري مقابلة صحفية على خشبة المسرح، ولكن لم يُعقد مؤتمر صحفي للفيلم، مما يعني أن كروز وفريقه لم يواجهوا أي أسئلة من الصحفيين.

في عام 2022، حاز كروز على جائزة السعفة الذهبية الشرفية من المهرجان، وتضمن العرض الأول لفيلم "توب غان: مافريك" تحليقًا جويًا رائعًا.

وكان من المتوقع بشدة في مهرجان كان أن يُخبئ كروز، البالغ من العمر 62 عامًا، أي شيء مفاجأة هذه المرة. يوم الأحد الماضي، صعد كروز إلى سطح معهد الفيلم البريطاني في لندن وألتقط عدة صور.

 

####

 

تعرف على | تفاصيل الجلسة النقاشية في «كان السينمائي»

لـ كريستوفر ماكويري مخرج فيلم «مهمة مستحيلة 8»

كان ـ «سينماتوغراف»

بحلول الوقت الذي التقى فيه كريستوفر ماكويري بتوم كروز، كان المخرج مستعدًا لترك صناعة السينما.

وقال خلال جلسة نقاشية اليوم في مهرجان كان السينمائي، حيث سيُعرض فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير" لأول مرة خلال ساعات: "كنت على وشك الرحيل". لكن بعد لقائه بكروز، اقتنع بالبقاء لفترة أطول.

يُشرف المخرج المُفضل لتوم كروز على إخراج أعمال الممثل منذ فيلم "جاك ريتشر" عام 2012. بعد مسيرة مهنية ككاتب سيناريو، كتب خلالها أفلامًا مثل "المشتبه بهم المعتادون" وفيلم "فالكيري" من بطولة كروزر، تولى ماك كويري منصب مخرج فيلم "ريتشر"، ثم تولى إدارة سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة" بفيلم "روغ نيشن" عام 2015.

في منتصف الجلسة النقاشية في مهرجان كان السينمائي، حضر كروز إلى المسرح للحديث عن مخرجه. قال كروز: "لقد درست مسيرته المهنية قبل أن نلتقي. لديه رؤية فريدة جدًا لفيلم مهمة مستحيلة".

يُصنّف فيلم "الحساب الأخير" كآخر أفلام كروز في سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة"، ويتناول الفيلم رحلة إيثان هانت في البحث عن ذكاء اصطناعي مارق قادر على تدمير البشرية. قام كروز وفريقه بجولة عالمية، شملت محطات في طوكيو ولندن، وسيُعرض الفيلم لأول مرة في فرنسا اليوم 14 مايو في مهرجان كان السينمائي. كانت ردود الفعل المبكرة على الفيلم إيجابية، بعد عرضه في دور السينما، حيث وُصف بأنه "فيلم الحركة لهذا الصيف".

وعندما سُئل ماك كويري عما إذا كان من الممكن إنتاج فيلمه "المشتبه بهم المعتادون" اليوم، تذكر أن فيلمه، الذي نال عنه جائزة الأوسكار عن سيناريو الفيلم، لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا. واليوم يُذكر الفيلم بنهايةٍ مُفاجئة لا تزال تُذكر كثيرًا في الثقافة الشعبية.

عُرض الفيلم في دور العرض لبضعة أسابيع فقط. استعاد إيراداته، ثم سُحب بسرعة واختفى تقريبًا. لم يُعرَض الفيلم اهتمامًا كبيرًا إلا مع انتشاره على أشرطة الفيديو المنزلية في أوساط صناعة السينما، مما أثار إعجاب الجمهور بحلول موعد جوائز الأوسكار، وكما يقول ماكواري. "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا في عصر الإنترنت وهذا النوع من الوعي السينمائي أن يُثير الجمهور حماسة الفيلم."

بدأ ماكواري مسيرته في أفلام الميزانية المتوسطة، وهو نوع نادر من الأفلام اليوم. وقد أبدى استياءه من حقيقة أن المخرجين الشباب لم يعودوا قادرين على النجاح أو الفشل على نطاق أصغر في دور العرض. قال ماكواري: "أحد العوامل التي تُحدد السينما على ما هي عليه، والتي تُجبرها على بذل جهد أكبر، هو عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية. كم من الوقت يُمكنني البقاء في دور العرض؟ كم من الناس يُمكنني جذبهم؟ من تجربتي، هذا يُبقيك صادقًا. يُبقيك في مكان لا تشعر فيه بالرضا بعد الآن."

أرني مخرجًا يتمتع بحرية إبداعية مطلقة، وسأريك مخرجًا يصنع فيلمًا لمجموعة محدودة جدًا من الناس،" أضاف ماكواري. "رسالتي لا تستحق الإشادة إذا حضر 100 شخص فقط لمشاهدتها."

وقال المخرج إنه على مدار مسيرته المهنية، شهد تحول إصدار الأفلام إلى منافسة بين الاستوديوهات.

وأضاف ماكواري: "يجب أن نعمل جميعًا معًا لخدمة بعضنا البعض. لهذا السبب ترى توم يخرج ويروج لأفلام يعتبرها الآخرون منافسة." غالبًا ما ينشر كروز على وسائل التواصل الاجتماعي يناشد الجمهور مشاهدة الأفلام في دور العرض، وآخرها فيلم "الخطاة" لريان كوجلر. "نحن لسنا في منافسة مع أحد. توم كروز لا ينافس أحدًا سوى نفسه."

وفي حديثه عن نهاية سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة"، أشار كروز إلى أن أول فيلم من سلسلة "المهمة"، الذي صدر قبل ثلاثة عقود عام 1996، كان أول إنجاز له كمنتج. وقال: "لقد بذلت قصارى جهدي فيه، وهو أمر ممتع للغاية." بصراحة، لم يمرّ يوم دون أن أحاول فيه.

وعندما سُئل كروز إن كانت هذه نهاية مسيرته كإيثان هانت، قال: "أفضّل أن يشاهده الناس ويستمتعوا به".

 

####

 

كشف فيلماً وثائقياً جديداً حول والده ..

روبرت دي نيرو يتحدث عن «الموت» ووضع «السينما» في جلسة نقاشية بمهرجان كان

كان ـ «سينماتوغراف»

كشف روبرت دي نيرو عن أول إعلان تشويقي لفيلم وثائقي جديد يُخرجه عن والده الراحل خلال جلسة نقاشية في مهرجان كان السينمائي اليوم الأربعاء.

أدار النقاش الفنان التشكيلي الفرنسي جيه آر، الذي يعمل معه دي نيرو على الفيلم.

وقال الممثل البالغ من العمر 81 عامًا عن المشروع: "نحن ندرس إلى أين سنذهب. لا أعرف إلى أين سنذهب. لا يوجد حد زمني، من وجهة نظري. ما عليك سوى أن تفعل ما تريد، وأينما وصلت أو انتهى الأمر، فلا بأس".

تضمن المقطع صورًا مُكبّرة لوالد دي نيرو، الرسام الذي توفي عام 1993، مُلتقطة في أنحاء مدينة نيويورك - بما في ذلك على متن قارب في الميناء - بالإضافة إلى ظهور للمخرج مارتن سكورسيزي.

وعلى الرغم من أن العديد من إجابات دي نيرو على أسئلة جيه آر حول الفيلم كانت مختصرة ومؤلمة، إلا أن الإعلان التشويقي شهد انفتاحه أكثر حول رحلته مع الأبوة، بالإضافة إلى حديثه عن موته.

قال دي نيرو في الإعلان التشويقي: "في النهاية، سيكون شيئًا لا يمكن إلا للوقت أن يجعله أكثر تميزًا. ليس من الضروري أن أشاهد الجزء الأخير".

وعندما سُئل عما إذا كان يخشى الموت، قال دي نيرو: "ليس لدي خيار، لذا من الأفضل ألا تخاف منه".

وخلال المحادثة، قال دي نيرو إنه غير متأكد تمامًا من موعد عرض الفيلم، وأن الإنتاج قد يستمر حتى بعد وفاته.

وأضاف: "لذا، بمجرد أن أموت، سيستمر في التصوير إلى الأبد، ويسألني الأسئلة وأنا في نعشي".

وإلى جانب سكورسيزي، قال جيه آر إن ليوناردو دي كابريو، الذي قدم لدي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان مساء أمس الثلاثاء، يشارك أيضًا في المشروع.

وخلال حفل الافتتاح، قال دي كابريو عن دي نيرو: "هذه هي طبيعة بوب: إنه لا يتكلم كثيرًا، ولكن عندما يتكلم، يكون له أثره. سواءً كان ذلك لأصدقائه أو عائلته، أو للنضال من أجل الديمقراطية أو لدعم فن صناعة الأفلام، فإنه يظهر بكل وضوح".

وفي المحادثة، سُئل دي نيرو من أحد الحضور عن الاضطرابات السياسية الحالية في جميع أنحاء العالم وكيف وجدنا أنفسنا في هذا الوضع.

أجاب: "على الناس أن يدافعوا عن الحق، فنحن بطبيعتنا نعرف ما هو الصواب، وبعض الناس يفعلون الخطأ. يعرف الناس حقًا ما يجب فعله لفعل الصواب، ومن لا يفعل الصواب يعرف أنه ليس كذلك. ولا بد أن هذا يزعجهم بطريقة ما".

وأضاف دي نيرو: "المقصود هو أن للناس الحق في اتخاذ القرارات جماعيًا، وهناك الكثير ممن لا يؤمنون بذلك. إنهم لا يريدون التخلي عنه أو حتى فعل الصواب - لكنني لا أفهم ذلك لأنه سيمنحهم قوة أكبر إذا فعلوا الصواب".

وسُئل أيضًا عن الوضع الحالي للسينما اليوم، فأجاب: "لا أعرف حتى إن كانت لديّ نظرية حول هذا الموضوع في هذه المرحلة"، مضيفًا أن كل ما يعرفه هو "سرد القصص بصريًا في الأفلام أو أيًا كان".

واختتم دي نيرو جلسته النقاشية، قائلاً : إنه "يرغب دائمًا في عرض أفلام في دور سينما كهذه، فهناك فرق بين خوض تجربة في دار سينما وخوضها بمفردك.. إن تقليد التواجد في دار سينما، وتجربة ما يُعرض معًا، أمرٌ مميز. ولا يُمكنك أن تُغيّر ذلك من جوهره".

 

####

 

عارض قواعد المهرجان وجذب اهتمام الإعلام ..

أغرب فستان في حفل افتتاح «كان السينمائي الـ 78»

كان ـ «سينماتوغراف»

جذبت الممثلة الصينية المؤثرة وان تشيان هوي، أنظار الجميع في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي بزي غير عادي خالف قواعد اللباس الجديدة للمهرجان.

كما أثار الفستان الأبيض الكبير الذي يشبه السحابة اهتمام وسائل الإعلام أكثر من عروض النجوم المعروفين.

الفستان الأبيض مصنوع من التول، وهو من تصميم وانغ فينغ، وربطت وان تشيان شعرها على شكل كعكة وأكملت إطلالتها بأقراط فضية.

ورغم جاذبيته واختلافه، فإن هذا المظهر المثير للإعجاب تعارض بشدة مع قواعد اللباس التي وضعتها إدارة المهرجان والتي تمنع ارتداء "الفساتين الضخمة".

وفرض المنظمون قواعد لباس تمنع ارتداء الملابس التي تعيق تدفق الضيوف وتعقد ترتيبات الجلوس في السينما، وهو ما انتهكته الممثلة المعروفة بخروجاتها الباهظة.

ولم تكن هذه النجمة هي الوحيدة التي خالفت قواعد الزي الخاصة بالمهرجان، والتي تهدف إلى الحد من الإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء، حيث شاركاتها أخريات، لكن الفستان الأبيض الكبير فاز بلقطات المصورين.

 

####

 

«البحر الأحمر السينمائي» يحتفي ضمن مهرجان كان

بـ 7 شخصيات نسائية مؤثرة في عالم السينما

جدة ـ «سينماتوغراف»

يُعد حفل "المرأة في السينما" السنوي، الذي تُنظّمه مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن فعالياتها في كان، من أبرز المحطات خلال المهرجان.

ويحتفي الحفل هذا العام بـ 7 شخصيات نسائية مؤثرة في عالم السينما، وهن: أمينة خليل (مصر) التي تعدّ إحدى أبرز الممثلات العربيات، حيث عُرفت باختياراتها الجريئة، وأدائها العميق، وحرصها على تقديم روايات واقعية.

بالإضافة إلى النجمة السعودية إلهام علي، وتعتبر من الوجوه اللامعة في الدراما الخليجية، وتجمع بين الأدوار الجادة والكوميدية، إلى جانب اهتمامها بقضايا المجتمع.

بالإضافة إلى النجمة السعودية الصاعدة سارة طيبة، وهي فنانة ومخرجة متعددة التخصصات من مدينة جدة، عرفت ككاتبة وبطلة مسلسل "جميل جداً" الذي نال إشادة واسعة.

كما يشهد الحفل تكريم أربع شخصيات نسائية بارزة من مشهد السينما العالمي، وهن: النجمة التايلاندية إنغفا وراها، التي لفتت الأنظار بأدوارها المتنوعة وتألقها في عدد من الأعمال الناجحة على شباك التذاكر؛ والمخرجة السورية غايا جيجي، المقيمة في فرنسا، والمعروفة بأعمالها السينمائية المؤثرة ومشاركاتها المميزة في مهرجان كان؛ والنجمة العالمية جاكلين فرنانديز، التي تمثل صوتًا نسائيًا لافتًا في السينما الهندية وتُعرف بإرثها الثقافي المتنوع وحضورها الفني والاجتماعي الواسع؛ والمخرجة الزامبية رونغانو نيوني، التي حصدت جوائز عالمية من مهرجان كان والبافتا، وتُعد من الأصوات النسائية البارزة في السينما المعاصرة.

وتشارك المؤسسة ضمن الجناح السعودي في سوق مهرجان كان السينمائي، حيث تنظّم في 16 مايو جلسة تعريفية بعنوان "تعرّف على المؤسسة"، إلى جانب لقاءات مهنية وفرص تواصل تجمع صنّاع الأفلام والمنتجين من مختلف أنحاء العالم.

وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: " نؤمن في مؤسسة البحر الأحمر بأهمية إيصال أصواتنا السينمائية إلى المنصات الدولية، ومشاركتنا في مهرجان كان هذا العام تجسّد هذا الالتزام. من دعمنا لأعمال سينمائية واعدة، إلى تكريم نساء تركن بصمة ملهمة في الصناعة، نواصل العمل على تمكين المبدعين، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي من خلال السينما. ".

 

####

 

ضمت حضوراً كبيراً من مصر بمجموع 41 اسماً ..

تعرف على | قائمة الـ 101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية

كان ـ «سينماتوغراف»

أصدر مركز السينما العربية النسخة المُحدثة من قائمة الـ 101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية، والتي تكرّم الأفراد والمؤسسات الذين كان لهم تأثير بارز في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين، الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، وذلك ضمن فعالياته المتنوعة في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

وتشهد قائمة هذا العام تواجد لأسماء من كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم يمثلون مؤسسات وشركات اهتمت بمتابعة السينما العربية وتقديم الدعم لها خلال الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، حيث تضم حضوراً كبيراً من مصر بمجموع 41 اسماً، و20 من لبنان، و16 من السعودية، و12 من فلسطين، و10 من الأردن، و9 من تونس، و1 من الإمارات، و3 من قطر، و2 من الكويت، و3 من السودان، و3 من بريطانيا، و2 من المغرب، و2 سوريا، و2 من الولايات المتحدة، و2 من إيطاليا، و1 من العراق، و1 من الصومال، و1 من جنوب أفريقيا، و1 من روسيا، و1 من فرنسا، و1 من أستراليا، و1 من الهند.

وتضم القائمة من مصر النجوم يسرا، وحسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وأحمد عز، وأحمد مالك، وهشام ماجد، وليلى علوي، ونور النبوي، ومن صناع السينما المنتج محمد حفظي مؤسس شركة فيلم كلينك، والمنتج والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي مؤسس سينرجي فيلمز، والمنتج أحمد عامر مؤسس شركة A.A. films، وطارق الجنايني والمخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج أيمن الأمير والمخرجة ندى رياض، وصفي الدين محمود المدير التنفيذي لشركة RED STAR FOR PRODUCTION AND DISTRIBUTION، وأحمد فهمي وهاني نجيب من شركة SEA CINEMA PRODUCTIONS، والمنتجة هالة لطفي الشريك المؤسس لشركة حصالة، والمنتجة قسمت السيد الشريك المؤسس لشركة SEERA Films، ومحمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعمر منسي، ومريان خوري، وأندرو محسن، وأحمد شوقي، ومريم نعوم، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، والسيناريست صلاح الجهيني، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست وائل حمدي، والمونتير هبة عثمان، والمنتج جابي خوري، ورمزي خوري من أفلام مصر العالمية، وطارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد الحق المدير العام لمنصة WATCH IT، يوسف الشاذلي، مدير زاوية للسينما والتوزيع، وعلياء زكي، وعلاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان لـ MAD Solutions، وكريم سامي الشريك الإداري والمدير التنفيذي لـ MAD Celebrity.

وتضم القائمة من السعودية المخرج عبد العزيز الشلاحي، والمنتجة باهو بخش المدير التنفيذي لشركة ريد ستار للإنتاج والتوزيع، وجُمانا راشد الرّاشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وزين زيدان مدير سوق البحر الأحمر، وعماد إسكندر مدير صندوق التمويل لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، والشيخ وليد الإبراهيم مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة MBC، وهديل كامل المدير العام لشبكة راديو وتلفزيون العرب، والأمير الوليد بن طلال، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي لروتانا، ومحمد بن فايز وفا المدير العام لشركة روتانا ستوديوز - مصر، والمهندس عبد الله الراشد مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، والمهندس عبد الله القحطاني الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، والمنتج فيصل بالطيور الرئيس التنفيذي لشركة سيني ويفز فيلمز ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وسلطان الحكير مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة موفي سينما muvi Cinema، ورضا الحيدر رئيس مجلس إدارة شركة رؤى ميديا فنتشرز.

ومن الإمارات: الكاتبة السينمائية بثينة كاظم مؤسسة ومديرة سينما عقيل،ومن الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح رئيس مجلس إدارة OSN، وهشام الغانم المديرالتنفيذي لشركة سينيسكيب.

ومن قطر فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، وهناء عيسى مديرة برامج تمويل الأفلام، ويوسف العبيدي الرئيس التنفيذي في مجموعة beIN الإعلامية.

ومن لبنان تضم القائمة الإعلامية ريا أبي راشد، والنجمة دياموند أبو عبود، وجو كوكباني الرئيس التنفيذي لشبكة OSN، ورولا كرم نائب الرئيس الأول لاستقطاب المحتوى في شبكة OSN، وجورج شقير مؤسس والمدير التنفيذي لشركة أبوت برودكشن، وأنطوان خليفة مدير البرامج العربية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وريما مسمار المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وسولي غربية مديرة البرامج في الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وروجيه أبو حيدر المدير التنفيذي لشركة فيلم الخليج، ماريو حداد المدير التنفيذي لشركة إمباير إنترناشيونال، وماريو جونيور حداد رئيس التوزيع في إمباير إنترناشيونال، وجيانلوكا شقرا مؤسس والمدير التنفيذي لشركة فرونت رو، وإجناس لحود الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للسينما والتسلية والترفيه، وحمد أتاسي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيتي سينما، وسليم راميا رئيس مجلس إدارة شركة سليم راميا، وجاد أبي خليل المدير التنفيذي لـ أفلامنا، وهانيا مروة مؤسسة ومديرة سينما متروبوليس، والمخرجة ريما شعيب، ومدير التصوير كريستوفر عون، ومصممة الصوت رنا عيد.

ومن الأردن: المخرج أمجد الرشيد، والمؤلفة الموسيقية سعاد بشناق، والمنتجة رولا ناصر، والأمير علي بن الحسين رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والأميرة ريم علي المفوض التنفيذي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وندى دوماني مديرة مهرجان عمان السينمائي الدولي، وبسام الأسعد مدير أيام عمّان لصُنّاع الأفلام، وسمر عقروق مديرة الإنتاج في مجموعة إم بي سي، ومؤيد ديب المدير العام لشركة ميتافورا للإنتاج.

ومن تونس: النجوم هند صبري، وآدم بيسا، وظافر العابدين، وفيصل حسايري مدير قسم السينما في ميتافورا برودكشن، ولمياء بلقايد قيقة مدير عام المركز الوطني للسينما والصورة، هادي زردي مدير ورشات أطلس، والموسيقار أمين بوحافة والمنتجة درة بوشوشة والمنتج حبيب عطية.

أما المغرب فكان حاضراً من خلال المخرج والمنتج خليل بن كيران، وعبد العزيز البوزدايني مدير المركز السينمائي المغربي.

ومن فلسطين: النجم كامل الباشا، والمخرجان باسل عدرا وحمدان بلال، والمخرجة شيرين دعيبس، والمخرجة ليلى عباس، والمخرجة مها الحاج، والمخرج مهدي فليفل، والمخرج محمد المغني، والمخرج اسكندر قبطي، ورشيد مشهراوي، ومحمد قبلاوي، وعلا سلامة المديرة التنفيذية بفيلم لاب فلسطين.

ومن سوريا المخرج أمير فخر الدين، المنتج عروة نيربية، ومن العراق زيد جواد مؤسس شركة السينما العراقية، ومن السودان محمد العمدة وأمجد أبو العلاء ونهى الطيب هي مديرة قسم اقتناء الأفلام لتركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نتفليكس، ومن الصومال مو هاراوي، ومن جنوب أفريقيا ناتاشا ماتوس هيمنجواي، ومن روسيا رومان شيمانسكي، مدير أعمال يانغو بلاي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن فرنسا ريمي بون أوم، ومن أستراليا أدون كوين، ومن بريطانيا سام بارنيت، وميا ايدي - نائب رئيس المحتوى الأصلي في مجموعة beIN الإعلامية، ومهسا معتمدي مديرة التسويق في فيلم العلا، كولين براون، ومن الهند شيفاني بانديا مالهوترا، ومن الولايات المتحدة لاسي تو والمنتج والمخرج البورتوريكي ماركو أورسيني مؤسس ورئيس IEFTA، ومن إيطاليا فينتشنزو بونيو، والمخرجة أليساندر سبيتشيالي من فاينال كات فينيسيا.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو مؤسسات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً لأنشطتهم ونجاحاتهم وحجم أعمالهم في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين بدءً من مايو 2024 حتى أبريل 2025.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004