ملفات خاصة

 
 
 

احتجاج أصحاب القمصان الصفراء ينافس على «السعفة»!!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

اللون الأصفر تاريخيًا هو شعار الاحتجاج، ولهذا مثلًا أطلقنا فى مصر على النجوم الذين شاركوا فى احتجاج الفنانين عام ١٩٨٧ ضد القانون الذى كان يحمل رقم ١٠٣ (أصحاب القمصان الصفرا)، والذى وثقه يوسف شاهين فى فيلمه (إسكندرية كمان وكمان)، وأضربت فيه تحية كاريوكا عن الطعام، بينما حرص النجوم على ارتداء تلك القمصان فى بهو فندق سميراميس، الذى كان يشهد وقتها افتتاح دورة مهرجان القاهرة السينمائى، وأتذكر عددًا كبيرًا من الغاضبين أمثال عادل إمام ويسرا وشريهان ويوسف شاهين، الغريب أن القانون - سر الاحتجاج - والذى كان يسمح ببقاء نقيب السينمائيين أكثر من مدة لا يزال ساريًا حتى كتابة هذه السطور، تبقى فى الذاكرة الفيلم الذى منح الواقعة رسوخًا فى الذاكرة، وهذا أحد أهم أسباب خلود السينما.

يتحرك (كان) فى مساحة من الحرية، تسمح له بأن يعرض رسميًا أفلامًا تنتقد الرئيس ماكرون، ومن أهمها فيلم (قضية ١٣٧)، الذى يتنافس على (السعفة) وإن كنت أرى أن الفرصة أمامه محدودة جدًا.

انتقد تعامل جهاز الشرطة مع المتظاهرين التى عرفت أيضًا باحتجاجات القمصان الصفر، للمخرج دومينيك مول الذى جمع المادة الوثائقية، قبل نحو ٧ سنوات كانت هى الخبر الأهم عالميًا أصبحت هدفًا لكل التحليلات السياسية فى العالم، الشرارة هى قرارات ماكرون الاجتماعية، والتقط المخرج الفرنسى القضية وبدأ فى محاكمة رجال الشرطة، من خلال التنقيب فى أوراق جهاز دوره مراجعة أى تجاوزات داخل الشرطة، وفى العادة تحاط التحقيقات بسرية شديدة استطاع السيناريو الوصول إليها، الفيلم يستند إلى الوثائق، وأيضا يضيف خيالًا دراميًا يؤكد الحدث، حتى تتسع أمامه زاوية الرؤية.

هناك توجه سياسى للمهرجان، لا يمكن إنكار ذلك، رغم أن تيرى فريمو، المدير الفنى، يؤكد أن إدارة المهرجان لا تضع شروطًا سياسية مسبقة، المؤكد أن هناك معايير عامة ضد النيل من الأقليات أو التنمر على المختلف أو السخرية من دين أو عرق، وهى مبادئ عامة لا يختلف عليها أحد.

وعندما ينتقد الفيلم إحدى المؤسسات داخل الدولة فهو ينحاز هنا إلى الغاضبين، وهذا هو بالضبط ما حرص عليه السيناريو، نشاهد العمل الفنى ونحن نهتف مع المتظاهرين.

المهرجان لديه حسبة سياسية، فهو مثلًا يعرض رسميًا فى قسم نظرة ما فيلم (كان ياما كان فى غزة) للأخوين عرب وطرزان (ناصر)، الفيلم عرض أمس قبل كتابة هذه الكلمة، لم أشاهده حتى الآن، وأتناوله قريبًا، المؤكد أنه متعاطف مع شهداء غزة، مثل كل أفلام (الأخوين) السابقة، وعدد من تصريحات النجوم قبل وأثناء المهرجان، لم تقف أبدًا على الحياد، وانحازت لأهالينا فى غزة، ورغم ذلك فإن المهرجان لا يعتبر أن الأفلام تعبر عن رأى إدارة المهرجان، ولكنها تحمل فقط وجهة نظر صانعيها، المهرجان لا يزال يرفض عرض الأفلام الروسية، ويمنح السينما (الأوكرانية) مساحة دائمة، معبرًا عن توجه سياسى لا يمكن إنكاره.

الفصل كما يبدو مستحيلًا، تعلن أنك لا تحمل وجهة نظر سياسية، فى الوقت نفسه تعرض أفلامًا سياسية.

ستجد قطعًا السياسة هى البطل، المهرجان لا يصنع أفلامًا، هذه حقيقة، وهو كنافذة عرض ينتقى، العمق الإبداعى يجب أن يحتل الصدارة، تلك أيضا حقيقة، إلا أن المحتوى الذى تنحاز إليه هو نتاج قناعات خاصة بالمهرجان، وهذه حقيقة ثالثة لا تحتمل التشكيك!!.

احتجاج أصحاب القمصان الصفراء ينافس على «السعفة»!!

طارق الشناوي

اللون الأصفر تاريخيًا هو شعار الاحتجاج، ولهذا مثلًا أطلقنا فى مصر على النجوم الذين شاركوا فى احتجاج الفنانين عام ١٩٨٧ ضد القانون الذى كان يحمل رقم ١٠٣ (أصحاب القمصان الصفرا)، والذى وثقه يوسف شاهين فى فيلمه (إسكندرية كمان وكمان)، وأضربت فيه تحية كاريوكا عن الطعام، بينما حرص النجوم على ارتداء تلك القمصان فى بهو فندق سميراميس، الذى كان يشهد وقتها افتتاح دورة مهرجان القاهرة السينمائى، وأتذكر عددًا كبيرًا من الغاضبين أمثال عادل إمام ويسرا وشريهان ويوسف شاهين، الغريب أن القانون - سر الاحتجاج - والذى كان يسمح ببقاء نقيب السينمائيين أكثر من مدة لا يزال ساريًا حتى كتابة هذه السطور، تبقى فى الذاكرة الفيلم الذى منح الواقعة رسوخًا فى الذاكرة، وهذا أحد أهم أسباب خلود السينما.

يتحرك (كان) فى مساحة من الحرية، تسمح له بأن يعرض رسميًا أفلامًا تنتقد الرئيس ماكرون، ومن أهمها فيلم (قضية ١٣٧)، الذى يتنافس على (السعفة) وإن كنت أرى أن الفرصة أمامه محدودة جدًا.

انتقد تعامل جهاز الشرطة مع المتظاهرين التى عرفت أيضًا باحتجاجات القمصان الصفر، للمخرج دومينيك مول الذى جمع المادة الوثائقية، قبل نحو ٧ سنوات كانت هى الخبر الأهم عالميًا أصبحت هدفًا لكل التحليلات السياسية فى العالم، الشرارة هى قرارات ماكرون الاجتماعية، والتقط المخرج الفرنسى القضية وبدأ فى محاكمة رجال الشرطة، من خلال التنقيب فى أوراق جهاز دوره مراجعة أى تجاوزات داخل الشرطة، وفى العادة تحاط التحقيقات بسرية شديدة استطاع السيناريو الوصول إليها، الفيلم يستند إلى الوثائق، وأيضا يضيف خيالًا دراميًا يؤكد الحدث، حتى تتسع أمامه زاوية الرؤية.

هناك توجه سياسى للمهرجان، لا يمكن إنكار ذلك، رغم أن تيرى فريمو، المدير الفنى، يؤكد أن إدارة المهرجان لا تضع شروطًا سياسية مسبقة، المؤكد أن هناك معايير عامة ضد النيل من الأقليات أو التنمر على المختلف أو السخرية من دين أو عرق، وهى مبادئ عامة لا يختلف عليها أحد.

وعندما ينتقد الفيلم إحدى المؤسسات داخل الدولة فهو ينحاز هنا إلى الغاضبين، وهذا هو بالضبط ما حرص عليه السيناريو، نشاهد العمل الفنى ونحن نهتف مع المتظاهرين.

المهرجان لديه حسبة سياسية، فهو مثلًا يعرض رسميًا فى قسم نظرة ما فيلم (كان ياما كان فى غزة) للأخوين عرب وطرزان (ناصر)، الفيلم عرض أمس قبل كتابة هذه الكلمة، لم أشاهده حتى الآن، وأتناوله قريبًا، المؤكد أنه متعاطف مع شهداء غزة، مثل كل أفلام (الأخوين) السابقة، وعدد من تصريحات النجوم قبل وأثناء المهرجان، لم تقف أبدًا على الحياد، وانحازت لأهالينا فى غزة، ورغم ذلك فإن المهرجان لا يعتبر أن الأفلام تعبر عن رأى إدارة المهرجان، ولكنها تحمل فقط وجهة نظر صانعيها، المهرجان لا يزال يرفض عرض الأفلام الروسية، ويمنح السينما (الأوكرانية) مساحة دائمة، معبرًا عن توجه سياسى لا يمكن إنكاره.

الفصل كما يبدو مستحيلًا، تعلن أنك لا تحمل وجهة نظر سياسية، فى الوقت نفسه تعرض أفلامًا سياسية.

ستجد قطعًا السياسة هى البطل، المهرجان لا يصنع أفلامًا، هذه حقيقة، وهو كنافذة عرض ينتقى، العمق الإبداعى يجب أن يحتل الصدارة، تلك أيضا حقيقة، إلا أن المحتوى الذى تنحاز إليه هو نتاج قناعات خاصة بالمهرجان، وهذه حقيقة ثالثة لا تحتمل التشكيك!!.

 

####

 

دينزل واشنطن يحصد السعفة الذهبية في مهرجان «كان» الدورة الـ78 (صور)

مهرجان كان السينمائي يمنح جائزته الفخرية الثانية ضمن فعاليات الثلاثاء

كتب: منى صقر

حصد الفنان الأمريكي دينزل على جائزة السفعة الذهبية، وذلك قبل عرض «Highest 2 Lowest»، وسط تشجيع كبير من الحضور وتصفيق، وذلك تقديرًا لموهبته.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان عبر حسابها الرسمي بـ«فيس بوك» صور من لحظة تكريم الفنان الأمريكي، وكُتب على الصور: أبرز أحداث الليلة في مسرح جراند لايت: قدّم دنزل واشنطن حضورًا مميزًا لمرافقة العرض التنافسي لفيلم سبايك لي «الجديد الأعلى إلى الأدنى».

وتابع المنشور: وقد لقي الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي، الحائز على جائزتي أوسكار، والذي يُعدّ شخصيةً لا غنى عنها في عالم السينما، ترحيبًا حارًا من المهرجان، الذي منحه جائزة السعفة الذهبية عن مسيرته الفنية.

وجاء حفل افتتاح الدورة الـ78 مبهرًا بمشاركة النجم الأمريكى روبرت دى نيرو، الذي منحه «كان» السعفة الذهبية الفخرية تكريمًا له عن مجمل إنجازاته، وسبق تكريم «دى نيرو» حضوره قبل ساعات من حفل الافتتاح، وخضوعه لجلسة تصوير نهارية أمام المصورين الصحفيين والتلفزيونيين، حرص فيها «دى نيرو» على مداعبة الكاميرات بريأكشاناته المعتادة والطريفة، كما خضع أعضاء لجان التحكيم للمسابقة الرسمية ومنهم هالى بيرى ومشاركة جولييت بينوش، لجلسة تصوير مشابهة نالت الكثير من الجاذبية لمتابعى المهرجان.

وتسلم «دى نيرو» سعفته الذهبية الفخرية من الممثل الأمريكى «ليوناردو دى كابريو» في مشاهد مبهجة جذبت جمهور الحفل.

 

####

 

رومانسية تتحدى الأمطار.. ريهانا وحبيبها يخطفان الأنظار بـ «كان» (صور)

كتب: منى صقر

لفتت الفنانة الأمريكية ريهانا الأنظار، بمجرد وصولها السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، خاصةً أنها غابت عنه لمدة 8 سنوات، واستعرضت أناقتها وبطنها المنتفخ نتيجة الحمل، وظهرت وهي تسير رفقة شريكها آيساب روكي.

حرصت ريهانا على دعم آيساب في العرض الأول لفيلمه الجديد «Highest 2 Lowest»، إذ وصلت وهي ساندةً على ذراعه والتقطت الصور الفوتوجرافية مع الكاميرات، وتمكنت من خطف الأضواء بسبب بساطتها.

وارتدت ريهانا فستان أزرق ذو درجة فاتحة، مفتوح من منطقة الذراعين، وطويل، ذو فتحة خفيفة من منطقة البطن، واعتمدت رفع شعرها إلى أعلى ووضعت مكياج لونه بني كأنها استلهمت الإطلالة من التسعينيات من شدة بساطتها.

وبعد عرض الفيلم، هطلت الأمطار على السجادة الحمراء، وشهد المهرجان على لقطة رومانسية بين ريهانا وخطيبها الذي حمل في يده مظلة ووضعها فوقهما كي يحميهما من الأمطار.

ريهانا ومهرجان كان السينمائي

كان أخر ظهور للمطربة ريهانا على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، في مايو عام 2017، خلال حضورها لاعرض الأول لفيلم «Okja»، وآنذاك ظهرت بإطلالة أنيقة أيضًا، إذ ارتدت فستان لونه أبيض وعليه معطف حريري لونه أبيض عاجي كذلك كأنه استوحت الإطلالة من فساتين الزفاف، وارتدت عدة قطع مجوهرات ذات ألوان الأسود والفضي، وارتدت نظارة شمسية أيضًا.

 

####

 

دينزل واشنطن يوبخ مصورًا حاول لمسه على ريد كاربت مهرجان كان

كتب: أمنية فوزي

شهد مهرجان كان السينمائي 2025 لحظة توتر مفاجئة خلال العرض الأول لفيلم «Highest 2 Lowest»، حيث انفعل النجم الأمريكي دينزل واشنطن على أحد المصورين بشدة، مما أثار جدلًا واسعًا وانتشارًا سريعًا للمقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

انفعال دينزل واشنطن في كان

وظهر دينزل واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، برفقة مغني الراب والممثل آيساب روكي، وهو يوبّخ مصورًا حاول التواصل معه جسديًا بوضع يده على ذراعه، ولم يتقبل واشنطن ذلك التصرف، فأشار بإصبعه نحو المصور، وصرخ أمام الجميع قائلًا: «أوقفه، أوقف هذا».

ولم يظهر المصور أي علامات تراجع، بل ابتسم وضحك أثناء توبيخ واشنطن له، ثم كرر لمس ذراعه مجددًا، مما دفع الممثل إلى إبعاد يده بقوة أكبر، ثم غادر المكان بانفعال واضح.

وانتشرت هذه اللقطة بسرعة كبيرة على الإنترنت، وأثارت تفاعلات متباينة بين من دافعوا عن حق النجم في الحفاظ على خصوصيته، ومن اعتبروا رد فعله مبالغًا فيه.

تكريم دينزل واشنطن في كان

ورغم لحظة التوتر، استعاد واشنطن هدوءه لاحقًا، خاصة بعد المفاجأة السعيدة التي انتظرته، حيث صعد المخرج الأمريكي سبايك لي، بعد دقائق من الواقعة، إلى المنصة، ليمنح دينزل واشنطن جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله، في لحظة مؤثرة قال فيها: «هذا أخي، هنا»، ورد واشنطن متفاجئًا: «هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي».

 

####

 

توم كروز يختتم مغامرات سلسلة «Mission: Impossible»

في دور العرض المصرية (تفاصيل)

كتب: أنس علام

ينطلق فيلم الأكشن والإثارة المنتظر «Mission: Impossible: The Final Reckoning» في دور العرض المصرية غداَ، الأربعاء 21 مايو الجاري، ليختتم واحدة من أشهر سلاسل الأفلام في تاريخ السينما، حيث يعود النجم توم كروز بدور العميل الأسطوري إيثان هانت في مهمة أخيرة مصيرية تتحدى كل القواعد.

في الموسم الأخير يواجه إيثان هانت أخطر تهديد عرفه: نظام ذكاء اصطناعي خارق يُعرف بـ«الكيان»، خرج عن السيطرة ويهدد بتدمير استقرار العالم. وبين مطاردات مدهشة من أعماق المحيط إلى أعالي السماء، يسابق إيثان وفريقه الزمن للحصول على شيفرة سرية داخل جهاز يُدعى «البودكوفا»، لا يعمل إلا بقطعة ثانية تُعرف بـ«الحبة السامة» التي باتت في يد العدو القديم غابرييل.

وفي ظل هذا التهديد، يجد هانت نفسه أمام خيار صعب: إنقاذ العالم أو حماية من تبقى من عائلته ورفاقه، لأن هذه المهمة هي «الحساب الأخير» ولا عودة بعدها.

الفيلم من إنتاج توم كروز وكريستوفر ماكوايري، ومن إخراج كريستوفر ماكوايري، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو إلى جانب إريك جندرسن. ويستند العمل إلى المسلسل التلفزيوني الأصلي الذي ابتكره بروس جيلر. ويشارك في البطولة مجموعة من النجوم إلى جانب توم كروز، من بينهم: هايلي أتويل، فينغ رامز، سايمون بيغ، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، وآخرون.

 

المصري اليوم في

20.05.2025

 
 
 
 
 

«إدنغتون» آري آستر… طموح كبير وحيلة قليلة

شفيق طبارة

قد تحتاج الولايات المتحدة، وربما العالم، لظهور فيلم يتناول الأحداث الجارية والماضي القريب، وكيف غزّت جائحة كورونا التطرف السياسي، وكيف ظهرت نظريات المؤامرة وتصاعد العنف الاجتماعي، وانتشر تيار وثقافة «أجعلوا أميركا عظيمة مجددًا» في عهد ترامب وأتباعه، وكيف ظهرت جماعات يمينية متطرفة مختلفة. لكن للأسف هذا الفيلم ليس «إدنغتون Eddington»، الفيلم المنتظر للمخرج المميز آري آستر، والمعروض ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

ربما لم يكن آري آستر هو المخرج المناسب للتصدي لهذا المشروع الطموح؛ فعلى الرغم من كونه مخرج رعب بارع إلا أن ما أنتجه في «إدنغتون» يثبت أن الارتقاء المفاجئ لمصاف الشهرة يضع عبئًا كبيرًا على بعض المخرجين

ورغم أن فيلمه الجديد ليس غامضًا أو غريبًا كأفلامه السابقة، إلا أن «إدنغتون» فيه نبرة صوت جهورية مبالغ فيها، كشخص يظن أنه يعبّر عن حقائق عظيمة عن العالم والحياة، بينما كلّ ما يفعله هو إعادة ترتيب أفكار مألوفة. آستر جريء، وهذا صحيح، لكن انطباعي هو أن موهبته نادرًا ما تُضاهي طموحاته.

فيلم «إدنغتون» هو رابع أفلام آري آستر، تدور أحداثه في مايو 2020، ويتمحور محتواه السردي بأكمله حول الصراعات القائمة، مثل جائحة كوفيد ونظريات المؤامرة، وحركة «حياة السود مهمة»، والطاقة النظيفة، أو انتشار وسائل التواصل الاجتماعي. لكن بطله الذي يؤدي دوره واكين فينيكس في دور الشريف جو كروس، يبدو عالقًا في الماضي، سواءً كان على المستوى الشخصي بسبب افتقاره إلى النضج والقدرة على التكيف مع العصر (أول علامة على ذلك رفضه ارتداء الكمامة كأي شخص آخر، رغم أنه إلزامي بموجب مرسوم)، أو تاريخيًا بسبب ما يمثله من نظام إنفاذ القانون الأمريكي المستمر من عصر رعاة البقر.

يلعب فينيكس دور الشرطي الوحيد نوعًا ما في بلدة صغيرة خيالية، وبالتالي عتيقة. ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية تبدًا المبارزة بين عمدة البلدة أو رئيس البلدية تيد غارسيا (بيدرو باسكال)، وبين الشريف الذي يترشح فجأة إلى هذا المنصب. مع تشعبات اجتماعية وسياسية أخرى تجعل بلدة «إدنغتون» نموذجًا جغرافيًا لمشاعر الأمة، يتجسد في سكانها القلائل تفكير شعب بأكمله، يسارًا أو يمينًا. يخوض هذان الرجلان البائسان معركة شرسة على السلطة، لكنهما يحملان أيضًا سببًا غامضًا للمواجهة، يتعلق بالحمل غير المرغوب فيه والإجهاض اللاحق الذي تعرضت له وهي قاصر زوجة الشريف (إيما ستون)، التي كانت على علاقة غرامية مع العمدة.

فيلم «إدنغتون»، ليس مضحكًا ولا مسليًا أو مؤثرًا بشكل خاص. ولا يتناسب مع أي من الأنواع والمواضيع التي يتناولها (وهي كثيرة). لا يؤمن آري آستر بالعقائد والمسلمات، لكنه في فيلمه يتعمق في التعصب وحرية حمل السلاح والعنصرية

وبينما تتصاعد الأحداث الدرامية لتبلغ ذروتها في دوامة من العنف والوحشية، يغيب الالتزام العاطفي تجاه أي من الشخصيات التي تفتقر جميعها إلى أدنى ذرة من السحر أو الإنسانية، والمحصلة هي تقليل القوة العاطفية للفيلم

أولوية آستر في “إدنغتون” هي التعبير عن السخط بأقصى قدر ممكن من الغضب، وهو أمر لم يحققه إلا جزئيًا خلال النصف الأول من فيلمه الجديد. ثم عندما يندلع العنف، يستخدم آستر سيطرته على إيقاع الفيلم لإعادة تفسير رموز أفلام الغرب الأمريكي بطريقة عدمية وقاسية. في منتصف الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف، يكرس آستر نفسه لزيادة التوتر والعنف، ويُطلق العنان لأفضل ما لديه كمخرج؛ ولكن فقد فات الأوان لإنقاذ هذه التجربة الفاشلة في التحليل والتأمل في الماضي القريب

ربما كان الفيلم يستحق التعمق فيه لفترة أطول. أو ربما مخرج آخر لديه أفكار أكثر صلة وأصالة ليقدمها.

 

####

 

سبايك لي عن «Highest 2 Lowest»:

قد يكون آخر أفلامي مع دينزل واشنطن

هيثم مفيد

بعد أن قوبل الفيلم بحفاوة بالغة في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي، احتفى المخرج الأمريكي سبايك لي بفيلمه الجديد «Highest 2 Lowest»، من بطولة النجم دنزل واشنطن، خلال مؤتمر صحفي حاشد. وقد فاجأ المهرجان لي بمنحه السعفة الذهبية الفخرية قبل الموعد المقرر في حفل الختام السبت المقبل.

استهل لي المؤتمر بروح مرحة قائلًا: «لا فوضى اليوم!» في إشارة إلى زيارته السابقة للمهرجان عام 2021، حين كان رئيسًا للجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين، وأعلن عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية عن طريق الخطأ.

يُجسّد دنزل واشنطن في الفيلم شخصية ديفيد كينغ، قطب صناعة الموسيقى الكاريزمي، والذي يواجه صراعًا محتدمًا مع شركات النفوذ. تتصاعد الأزمة حين يُختطف ابنه، لكن المفاجأة تكمن في أن الخاطفين قد اختطفوا بالخطأ صبيًا آخر، هو كايل، ابن سائق كينغ، مع الاستمرار في المطالبة بالفدية الأصلية. وبينما يتم اختبار الولاءات وتُهدد السمعة، يبدأ الخط الفاصل بين المسؤولية الشخصية والرأي العام في التلاشي.

وعن عودته للتعاون مع دنزل واشنطن بعد 18 عامًا من فيلم «Inside Man»، قال لي: «إنها فجوة دامت 18 عامًا، لكننا تفاجأنا وكأنها كانت بالأمس، لأننا لم نتراجع خطوة واحدة». وأضاف: «ربما يكون هذا آخر أفلامنا معًا».

وأشار مخرج «Do the Right Thing» إلى أن «هذه هي المحصلة؛ خمسة أفلام. دنزل يتحدث عن التقاعد، رغم أنه أبرم لتوّه صفقة أخرى. خمسة أفلام معًا، هذا أمر رائع».

كما استغل لي المؤتمر للرد على الانتقادات التي واجهت فيلمه «Do the Right Thing» عند عرضه لأول مرة في كان عام 1989، قائلًا: «بدأت الضجة في كان، ثم امتدت إلى الولايات المتحدة، حيث قال البعض إن الفيلم سيشعل أعمال شغب، وأن السود سيُجنّون».

وتابع لي: «كانت تلك عنصرية صريحة. ظنّوا أن السود لا يستطيعون التمييز بين ما يُعرض على الشاشة والواقع. هؤلاء الأشخاص لم يعترفوا أبدًا بأنهم كانوا مخطئين، ولكن بعد كل هذه السنوات، لا يزال الفيلم حاضرًا… وما زالوا أغبياء».

«Highest 2 Lowest» هو أول فيلم روائي طويل يصوره سبايك لي في نيويورك منذ «Red Hook Summer». يُعيد فيه تصور فيلم «High and Low» الكلاسيكي لأكيرا كوروساوا (1963)، وينقل أحداثه إلى مدينة نيويورك المعاصرة، ويعيد صياغة حبكة الاختطاف ضمن خلفية من صناعة الموسيقى الحديثة والثقافة الأمريكية المُشبعة بالإعلام.

 

####

 

مخرج «The Secret Agent»: البرازيل تعيش نهضة سينمائية غير مسبوقة

هيثم مفيد

أعرب المخرج كليبر ميندونسا فيلهو، الذي يخوض جولته الثالثة في المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي بفيلمه الأحدث «The Secret Agent»، عن سعادته الغامرة لكونه جزءًا من عودة كبيرة للسينما البرازيلية.

في هذا العام وحده، حققت البرازيل نجاحين كبيرين بفوز فيلم «I’m Still Here» للمخرج والتر سالس بجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى فوز فيلم «The Blue Trail» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بـ«الدب الفضي» في مهرجان برلين.

وعن هذه الطفرة السينمائية التي تعيشها البرازيل حاليًا، قال فيلهو إن ذلك يرجع إلى زيادة الإنتاج بعد جائحة كورونا. وأضاف مخرج «Bacurau»: «لقد عدنا بسلسلة معبرة من الأفلام الروائية الطويلة. لم أشاهد قط سينما متنوعة إلى هذا الحد».

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هذا العدد يخلق مشكلة أخرى: «علينا أن نُحسّن من سلوكنا. على البرازيل أن تُنظّم نفسها بشكل أفضل، وأن تُراعي سوق البثّ».

وأوضح فيلهو: «ليس لدي أي شيء ضد البث المباشر في حد ذاته، وأنا سعيد جدًا لأن هذا الفيلم بعد ظهوره في دور العرض والنوافذ الأخرى سيتم مشاهدته على منصات البث المباشر».

واختتم فيلهو حديثه بأنه على الرغم من إيرادات شباك التذاكر الهائلة في البرازيل لأفلام هوليوود، فإن البنية التحتية للعرض في البلاد تحتاج باستمرار إلى إعادة تشكيل لمواكبة عدد سكانها الهائل الذي يبلغ 212 مليون نسمة.

يتتبع فيلم «The Secret Agent»، الذي يقوم ببطولته فاغنر مورا، قصة مارسيلو، وهو مُعلّم وقع في دوامة الاضطرابات السياسية في السنوات الأخيرة من عهد الديكتاتورية العسكرية البرازيلية.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

20.05.2025

 
 
 
 
 

على طريقة الأمير هاري وميغان ماركل:

ريهانا تتصدر المشهد على رد كاربت مهرجان كان السينمائي

سيدتي - نهى سيد

في مشهدٍ رومانسي غير معتاد في مهرجان كان السينمائي، إذ من المعتاد رؤية العروض المبهرة الحابسة للأنفاس بالإطلالات الفاخرة، تألقت النجمة ورائدة الأعمال ريهانا على رد كاربت مهرجان كان السينمائي في يومه السابع بجانب شريكها إيساب روكي دعماً له في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest.

رومانسية ثنائية على الطريقة الملكية

بعد أن سجلت آخر حضور لها في مهرجان كان السينمائي عام 2017، عادت ريهانا لأضواء المهرجان العالمي يوم أمس 19 مايو لتدعم شريكها ووالد ابنيها؛ إيساب روكي في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest، الذي يشهد عرضه الأول في المهرجان.

وبعد العرض الأول للفيلم، شوهدت ريهانا- التي أذهلت الحضور بفستان أزرق صيفي أنيق- وهي تمشي متشابكة الذراعين مع إيساب روكي. وما أضفى على ثنائيتهما روح الرومانسية، كان مشهد مغني الراب وهو يحمل مظلة فوق المغنية الحامل، مانعًا إياها من التبلل بينما كان المطر يهطل على السجادة الحمراء أثناء مغادرتهما دار العرض مع بقية طاقم عمل الفيلم.

وقد أعاد هذا المشهد إلى الأذهان مشهد الأمير هاري وميغان ماركل- التي كانت ترتدي فستانًا يشبه في لونه إلى حدٍ كبير فستان ريهانا- في حفل توزيع جوائز إنديفور، حيث كان دوق ساسكس يحمل أيضاً مظلة فوق رأس ميغان ماركل وهما متشابكا الذراعين في أحد شوارع لندن، مانعاً قطرات المطر أن تهطل عليها، بينما كان المطر ينهمر حولهما، وفي تلك الأثناء كانا ينظران لبعضهما البعض بابتسامة رومانسية، تماماً ما رأيناه على وجه ريهانا وإيساب روكي.

وكان من اللافت للنظر في فستان ريهانا أنه أبرز حملها الثالث الذي أعلنت عنه من خلال ظهورها في وقتٍ سابق من الشهر الجاري في حفل ميت غالا.

فيلم Highest 2 Lowest

هو فيلم جريمة أمريكي، من إخراج سبايك لي وتأليف ويليام آلان فوكس، وهو إعادة باللغة الإنجليزية لفيلم أكيرا كوروساوا الياباني High and Low - 1963، المقتبس من رواية "فدية الملك" (1959) للكاتب إد ماكبين. الفيلم من بطولة دينزل واشنطن، إيلفنش هاديرا، جيفري رايت، وآيس سبايس (في أول ظهور سينمائي لها)، وآيساب روكي.

ومن المقرر عرضه في دور العرض السينمائي في الولايات المتحدة يوم 22 أغسطس 2025، قبل إتاحته على المنصات الرقمية 5 سبتمبر 2025.

 

####

 

دينزل واشنطن ينفعل على أحد المصورين

في رد كاربت فيلم Highest 2 Lowest

سيدتي - نهى سيد

جمهور عريض مصطف أمام قصر المهرجانات؛ ليشاهدوا عن قرب نجوم ومشاهير مهرجان كان السينمائي وأخذ توقيعات على الأوتوغرافات والتقاط صور سيلفي، أما الرد كاربت فيوجد بها عدد هائل من المصورين في انتظار حضور النجوم لالتقاط صورهم ومقاطع الفيديو.

ومع حضور أبطال فيلم Highest 2 Lowest، للنجم دينزل واشنطن والمخرج سبايك لي، كان كل شيء يمر ككل يوم، منذ انطلاق المهرجان يوم 13 مايو، إلا أنه حدثت مشادة كلامية أدت إلى انفعال دينزل واشنطن على أحد المصورين.

دينزل واشنطن يوجه تحذيراً لأحد المصورين

بعد وصول فريق عمل فيلم Highest 2 Lowest على الرد كاربت، قام أحد المصورين بجذب ذراع النجم دينزل واشنطن؛ ليلتفت إليه أثناء التقاط الصورة، الأمر الذي أخرج واشنطن عن هدوئه، وتبدلت ابتسامته أمام الكاميرات والجمهور لغضب.

كان الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والبالغ من العمر 70 عاماً، يتحدث مع مخرج الفيلم، سبايك لي، وفي محاولة لجذب انتباهه، أمسك مصور فوتوغرافي على السجادة الحمراء بذراع واشنطن، فالتفت إلى المصور المبتسم وأشار بإصبعه إليه محذراً إياه بالتوقف. وبدا المصور وكأنه أومأ برأسه موافقاً، ولكن عندما أدار واشنطن ظهره، أمسك الممثل مرة أخرى. انتزع واشنطن ذراعه بسرعة من المصور وكرر ما فعله مرة أخرى، قائلاً: "توقف".

السعفة الذهبية الفخرية لدينزل واشنطن: مفاجأة غير معلن عنها

قبل العرض الأول للفيلم، فوجئ دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وهي أرفع وسام في مهرجان كان السينمائي، وقدمها له المخرج سبايك لي. وقال واشنطن خلال كلمته: "هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، لذا أشعر ببعض التأثر، ولكن من أعماق قلبي، أشكركم جميعاً. لقد كانت فرصة رائعة للتعاون مع أخي من جديد - أخي من أمّ أخرى، سبايك".

وأضاف واشنطن: "أن نكون هنا مرة أخرى في كان، كما تعلمون، نحن مجموعة مميزة للغاية في هذه القاعة، حيث نصنع أفلاماً، ونرتدي بدلات رسمية وملابس أنيقة، ونحصل على أجر مقابل ذلك أيضاً. كما تعلمون، نحن محظوظون للغاية، وأنا محظوظ للغاية، ومن أعماق قلبي، أشكركم جميعاً. شكراً لكم".

Highest 2 Lowest التعاون الخامس لدينزل واشنطن وسبايك لي

يمثل Highest 2 Lowest التعاون الخامس بين واشنطن ولي، حيث سبق لهما التعاون في 4 أفلام سابقة وهم Malcolm X، Mo' Better Blues، A Century of Cinema، و Champs.

Highest 2 Lowest هو فيلم جريمة أمريكي، من إخراج سبايك لي وتأليف ويليام آلان فوكس، وهو إعادة باللغة الإنجليزية لفيلم أكيرا كوروساوا الياباني High and Low - 1963، المقتبس من رواية "فدية الملك" (1959) للكاتب إد ماكبين. الفيلم من بطولة دينزل واشنطن، إيلفنش هاديرا، جيفري رايت، وآيس سبايس (في أول ظهور سينمائي لها)، وآيساب روكي.

ومن المقرر عرضه في دور العرض السينمائي في الولايات المتحدة يوم 22 أغسطس 2025، قبل إتاحته على المنصات الرقمية 5 سبتمبر 2025.

 

####

 

في مهرجان كان بيومه السابع..

كيف لعبت الأمطار دور البطولة على السجادة الحمراء؟

سيدتي - نت: إعداد: سارة نبيل

حمل اليوم السابع لمهرجان كان 2025 طابعاً رومانسياً وسط هطول الأمطار على السجادة الحمراء للمهرجان السينمائي الأهم عالمياً، أثناء حضور النجوم والنجمات لعرض فيلم Highest 2 Lowest، فيما تم تكريم النجم العالمي دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية قبل عرض الفيلم، بينما طبعت النجمة ريهانا وحبيبها أساب روكي ذكرى لا تُنسى بعد خروجهما تحت الأمطار على طريقة الأمير هاري وميجان ماركل.

لليوم السابع على التوالي، سنصطحبكِ في "سيدتيبهذه الجولة المُمتعة؛ لتكوني على علمٍ بكل جديد حدث أمس في مهرجان كان السينمائي 2025.

نجوم الفن على ريد كاربت فيلم Highest 2 Lowest..

ودينزل واشنطن يتسلم السعفة الذهبية

اجتمع عدد كبير من نجوم الفن وصناع السينما على ريد كاربت فيلم Highest 2 Lowest، بطولة النجم العالمي دينزل واشنطن  وإخراج سبايك لي، واللذين يتعاونان للمرة الخامسة معاً. ويُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية، في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، والتي تستمر حتى 24 مايو.

جاء دينزل واشنطن وسبايك لي ضمن أول الحضور، وخطف لي الأنظار بإطلالة ملفتة؛ حيث ارتدى بدلة باللونين البرتقالي والأزرق.

كما حضر أيضاً على السجادة الحمراء للفيلم لاعب الكرة الفرنسي الشهير بول بوجبا، والمغني الشهير آيساب روكي، والذي يشارك بالتمثيل في الفيلم، وكذلك جيفري رايت، وظهرت إيزابيلا أوبير بإطلالة لافتة، وحضرت أيضاً أيسي مايغا، داكوتا جونسون، جايسون موموا وكارلا بروني.

وكان من ضمن مفاجآت السجادة الحمراء لفيلم دينزل واشنطن، إدراج أغنية "أحلى واحدة" لعزيز مرقة وفريق ديسكو ضمن الموسيقى المصاحبة لدخول النجوم للعرض الأول لفيلم Highest 2 Lowest؛ لتضيف حالة من المرح والرومانسية خاصة مع هطول الأمطار في نفس توقيت خروج النجوم من العرض الخاص للفيلم.
ريهانا تتصدر المشهد بعد هطول الأمطار على طريقة الأمير هاري وميغان ماركل

في مشهدٍ رومانسي غير معتاد في مهرجان كان السينمائي؛ إذ من المعتاد رؤية العروض المبهرة الحابسة للأنفاس بالإطلالات الفاخرة، تألقت النجمة ورائدة الأعمال ريهانا على رد كاربت مهرجان كان السينمائي في يومه السابع بجانب شريكها إيساب روكي دعماً له في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest.
بعد أن سجلت آخر حضور لها في مهرجان كان السينمائي عام 2017، عادت ريهانا لأضواء المهرجان العالمي يوم أمس 19 مايو لتدعم حبيبها؛ إيساب روكي في العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest، الذي يشهد عرضه الأول في المهرجان
.

وبعد العرض الأول للفيلم، شوهدت ريهانا التي أذهلت الحضور بفستان أزرق صيفي أنيق، وهي تمشي متشابكة الذراعين مع إيساب روكي، وما أضفى على ثنائيتهما روح الرومانسية، كان مشهد مغني الراب وهو يحمل مظلة فوق المغنية الحامل، مانعاً إياها من التبلل، بينما كان المطر يهطل على السجادة الحمراء أثناء مغادرتهما دار العرض مع بقية طاقم عمل الفيلم.

فما العلاقة بين هذا المشهد والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل؟ اكتشفي الإجابة عبر هذا الرابط.

5 مفاجآت حملتها إطلالات النجمات في اليوم السابع

لطالما شكَّل مهرجان كان السينمائي منصة عالمية لإطلاق صيحات في الموضة، حتى ولو قيدتها قواعد الأزياء التي ظهرت في هذه الدورة.

وتتوالى فعاليات السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بدورته الـ78 الذي أتم يومه السابع، وقد حفِل افتتاح فيلم Highest To Lowest، بإطلالات للنجمات العالميات، وهي غنية بالتفاصيل، سواء لجهة التطريز أو الزخرفات، أو القطع المنسقة مع الفساتين كالكاب.

فما هي أهم 5 إطلالات وأكثر مفاجأة شاهدناها في اليوم السابع وتستحق التوقف عندها؟ تعرفي إليها عبر هذا الرابط.

مكياج ناعم وتسريحات راقية عززت جمال النجمات في مهرجان كان 2025 بيومه السابع

في اليوم السابع من مهرجان كان السينمائي 2025 بدورته الـ78، خطفت النجمات الأنظار على السجادة الحمراء، بإطلالات جمالية خلابة، اتّسمت بالتنوّع والرقي، عكست روح الحدث العالمي.

وتفرّدت كلّ واحدة منهنّ بأسلوبها الخاص، سواء من حيث المكياج الذي أتى بلمسات ناعمة ومضيئة تبرز ملامح الوجه، والمكياج القوي بظلال ترابية مطفأة، ورسومات الأيلاينر المجنحة، أو تسريحات الشعر التي جمعت بين الكلاسيكية والعصرية. وتصفيف الشعر؛ حيث بدت كلّ إطلالة متكاملة ومدروسة بدقّة، تعكس شخصية النجمة وتواكب أبرز صيحات الجمال لصيف 2025.

تابعي مع "سيدتي" وتعرفي إلى أبرز الإطلالات الجمالية للنجمات في اليوم السابع من مهرجان كان السينمائي 2025 عبر هذا الرابط.

قطعة واحدة من المجوهرات تكفي على السجادة الحمراء

لم تخلُ الأمسية أيضاً من إطلالات آسرة وأزياء خاطفة للأنظار، أضافت مزيداً من السحر إلى هذا الحدث السينمائي الراقي، كما أن خيارات النجمات من المجوهرات مالت أكثر نحو البساطة؛ لدرجة أن أغلبهن اكتفين بقطعة واحدة من المجوهرات، تراوحت بين الأقراط أو العقود، في توجه يؤكد أن البساطة هي سر الإطلالة الراقية والأنيقة.

فكيف بدت المجوهرات التي اختارتها النجمات في سابع يوم من مهرجان كان السينمائي 2025 ومنْ كانت صاحبة الإطلالة الأجمل والأكثر أناقة؟..اختاري بنفسك الإجابة عبر هذا الرابط.

 

####

 

سكارليت جوهانسون من عالم التمثيل إلى الإخراج.. موهبة استثنائية

سيدتي - سارة أحمد

النجمة العالمية سكارليت جوهانسون، تستعد لعرض فيلمها "Eleanor the Great"، في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، في دورته الـ 78، والذي لا تُشارك فيها فقط كممثلة، بل كمخرجة لأول مرة في حياتها، وأيضاً كمنتجة، ويُعرض الفيلم ضمن قسم نظرة ما. ورغم تجربة جوهانسون الأولى في الإخراج، إلا أنها تتمتع بمسيرة فنية طويلة؛ استطاعت من خلالها أن تُثبّت أقدامها في عالم السينما.

سكارليت جوهانسون.. موهبة بدأت منذ الطفولة

سكارليت جوهانسون، ولدت في نوفمبر 1984، تحديداً بمدينة نيويورك، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة جداً، وكانت أولى خطواتها في سن السابعة بعالم الإعلانات، الذي ساعدها كثيراً فيما بعد، حتى أصبحت وجهاً مألوفاً للجمهور، وجعلها أكثر جرأة أمام الكاميرا، وكان أول ظهور سينمائي لها في سن التاسعة في فيلم "North".

التحقت جوهانسون، البالغة من العمر 41 عاماً، بمعهد لي ستراسبيرغ المسرحي، وشاركت في عدة مسرحيات بالمعهد، ثم انطلقت بعدها في عالم السينما، واشتهرت بتنوع أدوارها التمثيلية، من الدراما التاريخية إلى أفلام الأكشن والرومانسية وأفلام الأبطال الخارقين.

وحققت أفلامها إيرادات تجاوزت 14.5 مليار دولار عالمياً، مما جعلها أعلى ممثلة تحقيقاً للإيرادات في شباك التذاكر، وثاني أعلى نجمة سينمائية تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق في الكثير من الأوقات.

أبرز أدوار سكارليت جوهانسون

اكتسبت شهرة واسعة؛ بفضل أدوارها في أفلام Lost in Translation-2003، Girl with a Pearl Earring-2003، وA Love Song For Bobby Long 2004، وأصبحت نجمة في عالم مارفل السينمائي، حيث لعبت دور ناتاشا رومانوف في العديد من الأفلام، بما في ذلك "Iron Man 2، " The Avengers"، و" Avengers: Endgame".

من أبرز أفلامها الأخرى: Her-2013، وUnder the Skin-2013، وmarriage story -2019 وJojo Rabbit-2019.

أبرز إنجازاتها

فازت بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) عن فيلم " Lost in Translation".

حصلت على جائزة توني عن أول ظهور لها على مسرح برودواي في فيلم " A View from the Bridge".

رُشِّحت لجائزتي أوسكار عن فيلمي " marriage story" و" Jojo Rabbit".

رُشِّحت لخمس جوائز غولدن غلوب.

ظهرت عدة مرات في قائمة فوربس للمشاهير المائة، واختارتها مجلة "تايم" ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم.

قصة فيلم Eleanor the Great

يدور الفيلم، الذي جاء سابقاً تحت عنوان Eleanor, Invisible، حول إليانور مورغينشتاين (سكويب)، وهي امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً، تحاول إعادة بناء حياتها بعد وفاة أعزّ صديقاتها. ونتيجة لذلك، تعود إلى مدينة نيويورك بعد أن عاشت في فلوريدا لعقود.

الأفلام المشاركة في مسابقة نظرة ما

·        The Mysterious Gaze of the Flamingo, Diego Céspedes

·        My Father’s Shadow, Akinola Davies Jr

·        Urchin, Harris Dickinson

·        Eleanor the Great, Scarlett Johansson

·        Once Upon A Time In Gaza, Tarzan Nasser and Arab Nasser

·        Aisha Can’t Fly Away, Morad Mostafa

·        Meteors, Hubert Charuel

·        Pillion, Harry Lighton

·        L’INCONNU DE LA GRANDE ARCHE by Stéphane DEMOUSTIER

·        HOMEBOUND by Neeraj GHAYWAN

·        TÔI YAMANAMINO HIKARI by ISHIKAWA Kei

·        (A PALE VIEW OF HILLS)

·        THE PLAGUE by Charlie POLINGER | 1st film

·        PROMISED SKY by Erige SEHIRI

·        LE CITTÀ DI PIANURA by Francesco SOSSAI

·        (THE LAST ONE FOR THE ROAD)

·        TESTA O CROCE? by Matteo ZOPPIS, Alessio RIGO DE RIGHI

 

سيدتي نت السعودية في

20.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004