(عصمت) صاحبة محلات الصبا والجمال للأزياء مضربة عن الزواج، قامت بتأسيس جمعية
لمناهضة الرجل أسمتها (المرأة تساوى الرجل)، وقد انضم للجمعية كل العوانس من
النساء، وأثناء ذهاب (عصمت) لحضور أحد اجتماعات الجمعية صدمت بسيارتها راكب الدراجة
الرسام وحيد فتحى (محمد فوزى)، الذي كان يحمل لوحة فنية ليشترك بها فى المعرض
الفني، ولكن اللوحة تمزقت، يتعرف عليها (وحيد) عن قرب، ويبدأ في مطاردتها بشتى
الطرق بعد أن أحبها، يحاول تحريك مشاعرها بكافة الخدع دون جدوى، وتتوالى أحداث
الفيلم.
تموت والدة (فاطمة) عندما تلدها، يلاحظ والدها أن النساء في عائلتها تموت وهن يضعن
مولودتهن الأولى، تعيش (فاطمة) أسيرة لفكرة والدها الخاطئة بأنها لو تزوجت وأنجبت
ستلقى حتفها وسيكون مصيرها مثل مصير والدتها. وليجنبها والدها هذا المصير يبعدها عن
أي رجل إلا أن (فاطمة) تقع في حب (أحمد) دون علم والدها.